Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم ورد

 رواية مالك قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ورد

رواية مالك قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ورد

رواية مالك قلبي الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم ورد

وليد بإبتسامه: عارف عارف.
سليم بغضب: لو لمستها هقتلك.
وليد بشر: إنت شرفت، كويس عشان تشوف هعمل إي في أختك وإنت واقف مش عارف تعمل حاجه.
سليم وهو يضع يداه في سرواله ويقف بثبات: وريني اللي عندك.
وليد: تؤ تؤ الثقه الذايده دي هتوقعك.
سليم بلا مبالاة: وريني اللي عندك.
وليد وهو ينظر بخبث خلف سليم: هوريك حاضر.
– كان هناك شخص خلف سليم يقترب منه ويحمل لوحًا ما خشبيًا، ولكن سليم شعر به وتفاداه بسهوله.-
سليم بسخريه وهو يلكمه: هو ده اللي عندك، جايبلي واحد من ورايا؟.
وليد بشر: إنت مش هتطلع من هنا سليم.
سليم بثبات: ومالو، بعدين ما تيجي راجل لراجل بدل ما إنت بترتعش كده.
وليد بشر: وأنا موافق، هوريك مين بيرتعش.
سليم بإبتسامه واثقة: هنشوف.
……………………………..
مالك بغضب: قولتلكم سيبوني أنزل، إفتح يا عم العربيه دي.
مازن بغضب مماثل: وجودك جوه مش هيعمل حاجه، إهدى شويه وهندخل لسليم.
– لأول مره يتحسر مالك على عجزه، فماذا سيكون هناك أكثر من إنه لا يستطيع إنقاذ معشوقته، فربت مازن على كتفه لتفهمه حالته.-
مالك: لو حصل لحد من أهلك كده وإنت بعد الشر في نفس حالتي، كنت هترضى تستنى.
– لم يستطع مالك الحديث وتفهم حالته، فأزاح يده عنه دلاله على موافقته على دلوفه، ولكنه بالطبع سيسطحبه.
…………………..
سليم وهو يلكمه مراراً: زباله.
وليد والدماء تسيل من وجهه: كلها دقيقه، وهنشوف مين الزباله- وبالفعل ما إن أنهى حديثه حتى تقدم رجال وليد، وأخذو سليم وأخذو يلكموه كثيرًا، حاول المقاومه ولكن العدد الكبير أفتك به –
رتيل بدموع وصراخ: سلييم، عشان خاطري عشان خاطري سيبوه.
وليد بضحكة الشر وهو يمسح الدماء من وجهه: قلبت قطه، عرفت مين الزباله.
– يضربون مالك بوحشيه بأقدامهم، وهو على الأرض لا يستطيع الوقوف-
-اخذت رتيل تصرخ بصوت عالي، وهي تبكي.-
رتيل بدموع وصراخ: هعملك اللي إنت عاوزه بس عشان خاطري سيبوه وأنا همشي معاك.
وليد بشر: أفكر؟.
مازن: دنا اللي هولع فيك.
وليد بتسليه: أهلا كده كملت أوي، هاتوه جنب التاني.
– ذهب رجال آخرون إتجاه سليم لجلبه، ولكن مهلاً إنه مازن!، قام بضربهم بحرافيه عاليه لا تليق إلا بضابط مثله، وكاد بالإتجاه إلى وليد ولكن أحدهم ضربه من الخلف على رأسه، فسقط مغشيًا عليه.
– دلف مالك وهو بجر كرسيه سريعًا، ولكن كيف سيتطيع التغلب على هؤلاء جميعهم بتلك الحاله.-
– دفشه أحد الرجال فسقط من على كرسيه، فصاحت رتيل بإسمه وقلبها يتقطع على معشوقته.-
رتيل بدموع وصراخ: ماااالك.
– نظر لها بألم وعيناه شديدة الإحمرار فقد سقط على الأرض ولا يستطيع إنقاذها، فتحسر بألم.-
وليد بضحكه عاليه كأنه فقد عقله: كده حلو أوي، شوفو هعمل فيها إي قدامكم وإنتو مش قادرين تنقذوها حتى، وذهب إتجاه رتيل وهي تصرخ عاليًا بدموع ليبتعد عنها ولكن……-
……………………..
مريم بدموع وهي تحتضن رتيل: سيف أنا……..
سيف بغضب جامح: إنتِ أحقر إنسانه شوفتها في حياتي، إنت شيطانه.
مريم بدموع: إفهمني عشان خاطر أي حاجه تفتكرهالي.
وتين بتأثر: مث تعيطي يا طنط مييم.
سيف بإبتسامه على الصغيره: هي غلطت يا صغننه.
وتين: عمو مايك قايي إن يبنا بيسامح عشان كده إحنا ياذم نسامح(ربنا، لاذم،قالي).
سيف بإبتسامه: تفتكري.
وتين مُسرعة بإبتسامه: ايوه، عايف يو سمحتها هجبيك شوكياته كتير.(عارف، لو، هجبلك،شوكلاته).
– ضحك سيف بصوته كله على تلك الصغيره المشاغبه، بينما إبتسمت مريم بين دموعها بأمل.
سيف بغصبغ مصطنع: ماشي سمحتها.
مريم بفرحه: بجد يعني هتتجوزني.
– نظر لها بعدم تصديق ثم إنفجر ضاحكًا مره أخرى، فوعت مريم لما قالت، فنظرت للإسفل بخجل.-
وتين وأوشكت على البكاء: هي يتيل فين(رتيل)؟.
سيف وهو يحملها من مريم: متقلقيش يا حبيبتي، عمو مالك هيجبها بسرعه.
وتين بفرحه: بجد!.
-إبتسم سيف على برائتها، وقبلها من وجنتيها قائلاً: طبعاً بجد.
……………………..
– وليد يقترب من رتيل، وهي تصرخ بدموع وتحاول دفشه, وفي تلك اللحظة سقطت العبرات من عين سليم وهو ينضرب بشده ولا يستطيع الوقوف، بينما مازن ليس بوعيه كليا ولكنه يشاهد في ألم كبير، أما ذالك العاشق فكان يحاول الوقوف ولكنه يقع في كل مره هيهات فإنه عاجز، ولكنه لم يستسلم حتى إستطاع الوقوف في ألم وليس بإتزان فوقع مره أخرى وبات يحاول حتى وقت، لمحته رتيل وهي تتراجع للخلف تحاول الهرب من وليد بعدما أزاح عنها رباط يديها، فتخشبت محلها في صدمه حينما رأته يقف خلف وليد ولأول مره تراه واقفًا.
-وليد تعجب من منظرها، فنظر خلفه ليجد ذالك الوحش الثائر على وشك أن ينقض عليه، فصاح في رجاله كي ينجدوه، ولكن هيهات فلقد وصل سيف مع رجال الشرطه وقامو بالقبض عليهم، ولكن مالك أخذ ثاره بيديه وإنهال عليه بالضرب فلم يبقى به جزء سليم، تركه غير قادر على الوقوف.
سيف بضحك: قوم يا حيلتها منك له قوم، بقى الراجل القعيد هو اللي يضربه، وإنتو عاملين ذي الفراخ البيضه.
-نظرا له بغضب ثم إنهالو عليه بالضرب في مرح وبغيظ منه-
– أخذا ينظران لبعضهما في شوق كأنهما يتقابلان بعد سنوات غياب، فذهب مالك مُسرعًا نحوها وقابلته هي أيصًا بدموع وهي تضمه هي الأخرى وكأنها وجدت أمانها أخيرًا، فهمس لها قائلاً بعشق: بحبك.
………… ……………
بعد مرور خمس سنوات.
-رتيل وهي تجري خلف فتاة ما ذات عينان زرقاويه: يووه خدي يا ايمي بقى.
إيمان بضحك: يأ مش هاكي.
مالك وهو يحملها: حبيبة بابي مزعله مامتها لي؟.
إيمان ببرائه: مث عاوزه أخد دوا يا بابي.
مالك بإبتسامه: مش إنتِ عاوزه تكبري وتبقي ذي مامي وبابي.
ايمان: اها.
مالك: يبقى لاذم تاخدي الدوا وتخفي عشان تبقي ذينا.
إيمان بسعاده وهي تقبله: حاضي يا بابي.
مالك بإبتسامه: يا عيون بابا إنتِ.
-وأخذت دوائها وقبلت رتيل وذهبت تلعب.
رتيل بغضب مصطنع: ولما هي عيونك أنا إي؟.
وتين بمشاغبه: مش محتاجه يعني أكيد كبده.
-نظرت لها رتيل بغضب، بينما إنفجر مالك ضاحكاً، فإنسحبت وتين ضاحكه قبل أن تعنفها رتيل.
مالك بإبتسامه: هو في قمر زعلان كده؟.
-خجلت وتلونت وجناتها أثر جملته فضحك عليها كثيرّا وضمها بعشق، فضمته هي الأخرى بقوه وهي تحمد الله عليه.-
………………………..
سليم: يختاااي حتى قميصي ده بوظتيه.
رويدة بغضب طفولي: يعني أبوظ هدومي أنا عشان أطبخ.
سليم بعدم تصديق: لأ إزاي، صبرني يارب.
رويدة: لولي.
سليم: اممم.
رويدة: إنت زعلان مني؟.
سليم وهو يضمها: لأ بس هتجيبي أجلي قريب.
– تعالت ضحكتهما معًا  بحب وشاركتهم الصغيره بمرح.-
………………..
مازن: يا حبيبي قولتلك مش عاوز ولاد إنت كفايا.
منار بدموع: مصيرك هتزهق مني وانا إتأخرت فالحمل.
مازن: يا عيوني إنتِ مقدرش أزعل منك.
منار : يعني هتفضل تحبني يا مازن
مازن وهو يضمها: طول منا فيا روح يا قلب مازن.
-فتشبتت به كالطفله الصغيره
“أما عن الحب فيمكنني إيجازه بكلمة الحلال❤️”
……………………….
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى