Uncategorized

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم شهد رفعت

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم شهد رفعت 

ف قالت له يمني و هي تنظر إلى والدها في انتصار: اختي نور تفضل قاعده معاك هنا ي جدي و متروحش مع بابا القاهره خالص

نظر إليها والدها في غضب وحقد أراد في هذه اللحظه أن يذهب إليها و يقبض على عنقها بيديه ف هذه الغبيه سوف تقطع عنه الراتب الشهري الذي ياخذه من جدها لها و ل اختها 

ف قال لها والدها بغل دفين: ليه يبنتي كده هو انا قصرت معاكو ف حاجه؟ و بعدين دي بنتي مش هلاقي حد حنين عليها قدي 

فقالت له يمني بسخريه: لا و انت الصادق مفيش احن منك 

“ثم التفتت إلى جدها قائله بهدوء: ها ي جدي اي رأيك؟ 

ف قال جدها بهدوء و رزانه: دي بت بتي و انا نفسي انها تجعد معانا اهنه ، و معنديش اي مشكله انها تفضل معانا لحد م تتجوز و اكيد برضو ابوكي معندوش مشكله  

” ثم نظر إلى والد يمني في ثقه ف ارتعد والدها و قال في توتر و خوف واضح للعيان” : مفيش كلام بعد كلامك ي حج و الله و إلى تؤمر بيه هيحصل 

ف قام الحج حسين جد يمني من مكانه و ذهب إلى يمني و قوف أمامها و وضع يديه على كتفها قائلا: إلى انتي عايزاه حصل اهو ي ست العريس ، عايزه حاجه تاني؟ 

ف حركت يمني رأسها و هي شارده في مستقبلها المجهول مع زوجها المجهول أيضا بالنسبه لها ف هي لم تراه و لو لمره واحده 

________________________________

في صباح اليوم التاني كان قصر عائله القناوي يجع بالأشخاص فاليوم هو زواج عامودان من عمدان عائله القناوي و هما سليم و بدر ف كان البيت مليئ بالفرحه و السعاده التي تسكنه 

في الأعلى أمام غرفه حبيبة كانت تقف كل من حور و فجر يطرقون باب غرفه حبيبة في غضب و غيظ ف هي كل مره تؤخرهم ف هي عالمة ف الكسل 

بعد قليل من الطرق استيقظت حبيبة و اتجهت إلى باب الغرفه في ضجر تفتحه و هي تمشي في برود و هم واقفون أمام الغرفه يكادون ينفجرو من العيظ

ف فتحت لهم حبيبة و هي تنظر إليهم ب برائه و هي تقول: صباح الخير ي جماعه ، اي الصوت ده في حد يصحى حد كده 

ف نظرت إليها حور و فجر في غيظ ثم دفعوها إلى الداخل و دخلو خلفها و حور تقول: تلت ثواني ، تلت ثواني و الاقيكي جاهزه قدامي ي حبيبة احسن و ربنا هعمل منك بطاطس محمره انا مبؤئه منك 

ف نظرت إليهم حبية في برائه و قالت: ليه السرعه دي بس هو في ايه؟ 

اييه؟ فيي ايييه؟؟؟ لا حبيبة فقدان الذاكره بتاع كل اما تصحى ده أخفيه من قدامنا دلوقتى احسنلك “قالتها فجر  بغيظ من حبيبة” 

ف قالت لها حور و هي تحاول الهدوء: النهارده الفرح بتاعنا اخلصصصصي البنات بتوع الميكاب وصلو و حضرتك نايمه 

اووبس ، نسيت و الله و سهرت طب طب دقيقتين و هكون جاهزه خلاص خلاص متتعصبوش “قالتها حبيبة وهي تضرب بيدها على جبتها و تجري إلى مزانه الملابس تأخد منها ملابس خاصه بها و تذهب بسرعه إلى الحمام و حرصت حبيبة على ارتداء ملابس محتشمه قليلا بعد تصريح رعد في كلامه آخر مره قائلا: فخادك دي أن لمحتها باينه بره الاوضه هسلخهالك و هتبقى ام فخاد مسلوخه. 

ف ارتدت حبيبه

و خرجت حبيبة إلى البنات و ذهبو إلى غرفه حور حتى يستعدو إلى الزفاف 

 في الأسفل ف الحديقه الخاصه بالقصر كبيره للغايه تستطيع أن تتحمل حشد كبير من الناس ف كان رعد يشرف على التحضيرات و معه سليم و حمزه ف قال رعد ل سليم: اطلع انت اجهز و احنا بنتابع متقلقش

 ف قال له سليم :هطلع بس شويه كده لسه بدري

ف قال رعد بمكر: أوباا شكل الواد مش عايز الجوازه دي انا من رأيي نقول ل جدي و٠٠

اييه اييه تقول لجدك ايييه ، و مين قالك اني مش عايز  ده كلو عارف اني عايز ده حتى العصفوره إلى هناك دي عارفه اني عايز

ف قال له حمزه و هو يضحك عليه: ال ال مالك اتخضيت ليه كده ، معقول ده سليم إلى كله بيخاف منه 

ف قال له سليم بغيظ: اطلع منها انت ي حمزه خليها تعمر  و خلي ليلتك دي تعدي 

ف قال له حمزه ب استفزاز و هو يلاعب حاجبيه:و ان مطلعتش هتعمل اي يعني؟ 

فاقترب منه سليم في غيظ و كاد أن يلكمه و يفرغ فيه غضبه ف قال رعد بحده و هو يبعده عنه: هنتخانقو قدااامي ولااا ايييه؟  يلاااا كل واااحد يشوف هيعمل اييييه و انت ي سليم اطلع اجهز يلااااااااا

حااضر “قالها كل من سليم و حمزه و ذهب كل واخد منهم في طريقه” 

بعد قليل كان رعد يقف يتابع باقي التعديلات و في يده كوب من القهوه ف نظر بعينه وجد شخص يجلس تحت الشجره في الحديقه و ظاهر عليه كم من الهموم فأخذ كوب قهوه آخر و ذهب إليه 

قال رعد و هو يجلس بجانبه على الحشائش على الأرض و يعطيه كوب القهوه: صاحب بدر صح؟ 

فنظر إليه يوسف و اومأ برأسه و هو ياخذ منه كوب القهوه دون رد

 لاحظ رعد شروده ف قال: مالك؟ متضايق ليه؟ المفروض أن ده جو فرح و كده 

مفيش مخنوق شويه  “قالها يوسف و هو يسند برأسه إلى الخلف على الشجره” 

قال له رعد و هو يضع كوب القهوه من يديه في الأرض: قولي في ايه يمكن اقدر اساعدك؟ 

نظر إليه يوسف و هو يقول بقله حيله: بيهدودني بيها ، انا مش عارف مين دول أو عايزين اي مني و من مراتي بس عارفين كل تفصيله عن حياتي ، عايزين يأذوها انا مقدرش اسبب ليها الأذى و خصوصا بسببي

ف قال له رعد باهتمام: لا فهمني كل حاجه خلينا نشوف هنعمل اي 

________________________

عند البنات كانت كل واحدة منهم تجهز للزفاف ف كانو في غرفه حور و معهم البنات الخاصه بالميكاب سمعو صوت دقات رقيقه على باب الغرفه ف ذهبت فجر حتى تفتح ف وجدت سيلا تنظر إليها بابتسامه و هي تقول: انا سيلا مرات يوسف صاحب بدر جيت اقعد معاكو ونتعرف و كده بقا

قالت فجر بابتسامه و هي تسمح لها بالدخول: اكيد عارفاكي مانا اتعرفت عليكي امبارح.، تعالى بقا اتعرفي ع الباقي 

دخلت سيلا الي الغرفه وجدت حبيبة جالسه تلعب في هاتفها و حور تجلس أمام فتاة الميكاب تقوم لها باللازم 

فاتجهت سيلا الي حبيبة بسرعه قائله: اخيرا لقيت حد هنا مش محجب غيري ، من ساعه م جيت هنا و كلو عمال يبصلي باستغراب

ف نظرت كل من حبيبة و حور إلى فجر باستغراب ف قالت فجر: دي سيلا مرات صاحب بدر اعرفك ي سيلا دي حور مرات سليم و العروسه و دي حبيبة مرات رعد 

ف وقف البنات يتعرفون على بعض و اخذو على بعض بسرعه شديده و كأنهم أصدقاء منذ زمن 

في الأمس 

صعدت كل من حسنيه و الحجه يسرا و راويه والده رعد إلى غرفه البنات في الأعلى ف دخلو إلى الغرفه و كانت زغاريد راويه تسمع من في القصر فرحةً بالبنات ف كانت حور حقا تشبه الملائكه ب مكياجها البسيط الهادئ و فستانها الأبيض الرقيق المملوء بالورود و طرحتها التي كانت تغطي شعرها 

و كانت حبيبة ترتدي فستان من اللون السيلڨر الغامق يجسد جسدها الرائع ف لم يكن جسدها مليئ أو رفيع بل كان متوسط 

و فجر ترتدي فستانا من اللون الكحلي الواسع ف كان يتناسب مع لون بشرتها الغامقه و طرحتها البيضاء

ف اقتربت الحجه يسرا من حور و هو تقول و الدموع تلمع في عينيها: مبروك ي قلب ستك  الليله ابوكي و امك فرحانين بيكي اوي ف قبرهم ، طالعه زي البدر 

فابتسمت لها حور و هي تحتضنها و تقول: ربنا يخليكي لينا ي جدتي 

اقتربت راويه من حبيبة و هي تقول لها بفرحه: قمر يبتي عقبال م نفرح بيكي انتي و رعد 

قالت لها حبيبة وهي تحتضنها بخجل: ربنا يخليكي ي طنط 

فقالت لها راويه بغضب مصتنع: طنط! أي طنط دي يبتي انا امك يعني تجوليلي ي ماما 

ابتسمت لها حبيبة و الدموع تتلألأ في عينيها فهي قد حرمت من والدتها من أن كانت صغيره: حاضر ي ماما 

وقفت فجر و هي تنظر إليهم بحب و لكن في داخلها حزن ف امها تقف أمامها و لم تأتي إليها حتى تتحدث إليها و لو بقليل و لكن خانتها ظنونها ل اول مره و اتت إليها والدتها و قالت: فجر ي بتي 

فنظرت إليها فجر في سخريه و هي تقول: عارفه هتقولي اي ، حاولي تتقربي من رعد و٠٠

ف قالت حسنيه والدتها بسرعه: لا ي بتي خلاص موضوع رعد ده اتجفل من عندي واصل.، انا هعمل إلى يريحك ي حبيبتي 

نظرت إليها فجر في استغراب و لم تعلق على كلام والدتها تأمل حقا أن تكون والدتها تغيرت 

ف قالت حسنيه بخبث في نفسها: موضوع رعد ده عمره م هيتجفل واااااصل ، و بكره رعد ده هو الي هيجيلي بنفسه 

بعد قليل نزلت الفتيات إلى الأسفل بعدما صعد إليهم خالد والد حبيبة و الحج عبدالعزيز حتى يأخذوهم ف نزل الحج عبدالعزيز و في يده حور و خالد و بجانبه حبيبة 

و كان كل حبيب في انتظار زوجته ف كان سليم يقف بشوق ف اليوم هو زفافهم و لن يستطيع أن ابعادهم مره ثانيه  و نزل إليه جده و اقترب منه و سلمه حور بعد أن وصاه عليها ف هي وصية والدها

و على مسافه منهم كان يقف رعد و هو ممسك بيد حبيبة يرفض أبعادها عنه و عن احضانه 

عند سيلا و يوسف كانت سيلا تقف بجانبه حزينه شارده لا تتحدث معه منذ انفعاله عليها أمس دون سبب و هو كان يقف عقبه مشغول ب التهديدات التي تصل إليه 

لنقل بعد قليل من الوقت ما يقارب نصف ساعه وصلت عائله الهواري و عروستهم يمني و دخلو إلى داخل القصر و كانت يمني ترتدي فستانا من اللون الابيض و طرحه الفستان تغطي وجهها 

ف أخذها بدر من جدها و امسك يدها دون النظر إليها و اتجه بيه إلى مكانهم المخصص للجلوس 

بعد قليل من الوقت كانو جميعا على ساحه الرقص يرقصون على احد المهرجانات الشعبيه ف كان كل شخص يرقص مع نصفه الاخر متناسيا اي حزن گ يوسف و سيلا كانو يرقصون بمرح و فرحه ، و رعد و حبيبة يرقصون مع حرص رعد على عدم “ميخليش حبيبة تنطلق اوي فالرقص????” 

كان نفسي اقولك هو القمر بيطلع بالليل ولا النهار و اعاكس و جو روشنه و كده بس احنا بليل فعلا  “قالها حمزه و هو يقف بجانب فجر التي كانت تشاهدهم دون حراك” 

ف نظرت إليه فجر و هي تبتسم ب رقه و خجل: تسلم ي حمزه 

قال لها حمزه بهيام و هو يتنظر إلى عينيها مباشره: احلى حمزه سمعتها ف حياتي     “كان شبه الراجل الي بيريل ده????” 

ضحكت فجر علي هيئته دون حديث ف قال حمزه و هو يمسك يدها و يقف: يلا هخطفك خاطفه سريعه كده 

و اتجه بها إلى ساحه الرقص و انضمو إليهم ف كانو يشعرون بالسعاده الشديده و لما لا ف كل واحد منهم معه حبيبته قبل زوجته 

بعد فتره كان  يوسف و بجانبه سيلا جالسان دون كلام ف وضع يوسف يديه في جيبه يأتي بهاتفه و لكنه وجد ورقه غريبه ف فتحها و كان قلبه ينبض ب قلق 

و عندما فتحها صدم بشده للمره العشرون في هذا اليوم 

“اقترب الوقت” 

_____________________________

بعد قليل صعد كل زوج و حبيبتة إلى غرفتهما 

عند حور و سليم

قال لها سليم و هو يدخل أمامها إلى الغرفه: تعرفي يبت ي حور اي الحلو ف الجواز؟ 

دخلت حور إلى الغرفه و قالت: اي هو؟ 

قال سليم و هو يذهب إليها بسرعه: اني هستكشف بنفسي قماشه البدي الأسود إلى هيجنني ده

جرت حور من أمامه بسرعه: بس بس عيب ابعد ي سليم والله هصوت 

قال سليم: ماشي حاضر بعدت 

ف اتجهت حور إلى مرأه حتى تخلع طرحتها ف قال سليم بشهقه: يلهوي انتي بتعملي اييه؟ لا انا بتكسف عيب كده 

التفتت إليه حور بسرعه و صدمه: أ٠٠انت بتقول ايه؟

بقول اييه؟ عايزه تتحرشي بياااا؟ عيب ي بنتي اتقو الله ف ولاد الناس   “قالها سليم و هو يضرب بيده على صدره بكوميديه” 

صدمت حور من كلامه و لم تتحدث ف اتجه إليها سليم و هو يقول: انتي لسه هتتصدمي احنا مش فاضين احنااااااا 

و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح

“كان نفسي مخلهاش تسكت بس استحي????” 

___________________________

عند بدر في غرفته دخل بعد قليل وجد يمني ما زالت جالسه مكانها ف قال: هتفضلي قاعده زي القضي المستعجل كده؟ اخلصي قومي يلااا 

انتفضت يمني من مكانها و قالت بخوف: أ٠٠ أ٠٠ انا 

انتي اييه انجزي مش عايز اشوفك قدااااامي “قالها بدر و هو يمسك ذراعها و يهزها بعنف” 

ف اومأت يمني ب بتوتر و تحركت بضع خطوات و لكن تعثرت في الفستان و كادت أن تقع على الأرض لولا يد بدر التي أمسكت بخصرها و وقعت الطرحه من على وجهها و ظهر له 

قال بدر بدهشه: انتي؟؟؟؟؟؟؟ 

و تركها من يديه ف وقعت على الأرض 

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشق الأدهم للكاتبة ملك ماهر.

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!