روايات

رواية موج البحر الفصل الثامن 8 بقلم سلمى السيد

رواية موج البحر الفصل الثامن 8 بقلم سلمى السيد

رواية موج البحر البارت الثامن

رواية موج البحر الجزء الثامن

رواية موج البحر
رواية موج البحر

رواية موج البحر الحلقة الثامنة

و كانت……….. كانت عائشة !! .
بحر و جري علي عائشة و بيشوف نبضها قدام نظرات الذهول و الصدمة في عيون علي و قال : عايشة !! ، عايشة يا علي يله .
علي بصدمة و عياط في صمت : عائشة ، اي دا يا بحر ؟؟؟؟ ، (كمل بعياط جامد) اي دااااااااااا !!!! ، أنا عملت اييييييييي !!!! .
إسلام نزل هو و زين و إسلام شايل أحمد علي كتفه و قال بصدمة : عائشة !!! ، اي الي جابها هنا ؟؟ .
بحر بصوت عالي : مازن ، مازن تعالي بسرعة شوفها .
علي بصدمة و عياط : عائشة ، (بياخد نفسه بصعوبة) اااااه ، حبيبتي قومي ، (كمل بعياط) اي الي أنا عملته داااااااا ؟؟؟!!!! ، عائشة قومي فتحي عيونك .
مازن بلهفة : لسه عايشة الإصابة مجتش في قلبها جت جانبه مباشرةً .
بحر و بيخبط بإيده علي وش علي : فوق ، فوووووق ، يله يا علي يله .
زين و بص علي أحمد و قال لإسلام : الحمد لله إنه المخدر مفعوله لسه مراحش ، مكنش هينفع يشوف المنظر دا .
إسلام بذهول : الحمد لله .

 

علي شال عائشة و دخلوا بيها العربية .
عمرو بصوت عالي و نرفزة : فين بنت ال ******* دي ؟؟؟ .
إسلام : هربت يا عمرو يله دلوقتي .
في الطريق .
علي بعياط و حاضن عائشة : مازن ، شوف نبضها يا مازن .
مازن بخوف : متخافش متخافش لسه عايشة ، سرع العربية أكتر من كده يا زين .
زين ساق بأقصي سرعة و قال : حاضر .
إسلام و بيق*بل راس أحمد و هو لسه نايم و قال بقلق : هو هيفوق أمتي يا مازن ؟؟ .
مازن : علي ما نوصل إن شاء الله يكون فاق .
علي بعياط جامد و حاضنها : عائشة حبيبتي ، أنا مكنتش أقصد ، مكنتش أعرف إنه أنتي و الله ، أنتي اي الي جابك هنا بس ؟! .
تليفون بحر رن و كان العميد و بحر قال بلهفة : سيادة العميد بلغ المستشفي بسرعة أحنا جايين في الطريق .
العميد بخضة : مستشفي ليه ؟؟؟ ، مين فيكوا يا بحر ؟؟؟ .
بحر بخوف و بيبص علي عائشة و علي في المراية قال : لاء مش أحنا ، دي عائشة ، علي ضر*بها بالنار لإنه أفتكرها الإرها*بية .
العميد بصدمة : ازاي الكلام دا ؟؟؟ ، و اي الي جاب عائشة عندكوا ؟؟؟ .
بحر : معرفش التفاصيل بالظبط ، المهم دلوقتي بلغ المستشفي و خلي مليكة تكون جاهزة .

 

العميد : طيب طيب سلام .
علي و باصص لفوق بإنهيار و حاضن عائشة : يارب ، يارب أنا عملت اي !!!! ، عملت اي !!! ، ازاي محستش إنها مراتي ازاي !!!! .
مازن و كاتم الدم و بيقيس النبض قال بخوف : سرع أكتر يا زين .
في المستشفي و عائشة دخلت أوضة العمليات .
علي بعياط جامد و حاطط راسه بين كفوف إيده : أنا عملت اي !!!!! ، أنا قتل*تها بإيدي .
بحر و قعد قدامه و قال بدموع : أهدي عشان خاطري يا علي ، هي لسه عايشة و الله ، و مليكة و كل الدكاترة جوا معاها متخافش و أدعي ربنا .
علي بعياط و إنهيار : أنا ضر*بت مراتي بالنار يا بحر ، ضر*بت مراتي بالنار ، بدل ما أحميها أنا الي هبقي السبب في موتها .
بحر و بيمسك وش علي بدموع : لاء أنت مضر*بتهاش ، أنت مكنتش تعرف إنها مراتك ، أهدي يا علي عشان خاطر ابنك .
علي بعياط جامد : هقوله اي يا بحر ؟؟؟ ، هقوله ايييي ؟؟ ، هقوله أمك بين الحياة و الموت و أنا السبب .
بحر و خده في حضنه بدموع : أهدي عشان خاطري أهدي .
أروي بعياط و همس : إسلام هي ممكن تكون صح ؟؟؟ .

 

إسلام بدموع و تماسك : لا لا مش هتموت إن شاء الله ، متخافيش ، المهم دلوقتي خدي أحمد و روحي بيه علي البيت أنتي و ديما عشان مينفعش يفضل هنا في المنظر دا ، الواد صغير و مش هيستحمل .
أروي بعياط : ماشي .
إسلام بدموع : بطلي عياط يله متخافيش ، ديما هتلاقيها عند محمد ، روحي أندهلها و خدوا أحمد و روحوا يله .
أروي و بتمسح دموعها : حاضر .
محمد بإستغراب و قلق : مالك يا ديما بتعيطتي ليه ؟؟ .
ديما بتقط*يع في الكلام : عا….عائشة يا محمد .
محمد بخضة : عائشة مين ؟؟ ، عائشة مرات علي ؟؟ .
ديما بعياط : أيوه .
محمد بخوف : مالها .
ديما بعياط : علي ضر*بها بالنار و هي دلوقتي في أوضة العمليات مع مليكة و بقيت الدكاترة .
محمد بصدمة : علي مين الي ضر*بها بالنار !!!! ، علي هيضر*ب مراته بالنار ليه !!! ، اي الكلام الي أنتي بتقوليه دا .
ديما بعياط : معرفش ، بيقولوا إنه غصب عنه و مكنش يعرف إنها هي و فاكرها الإرها*بية الي خطفت أحمد ابنه .
محمد بصدمة شديدة : أحمد اي و خطف اي و إرها*بية اي !!! ، (كمل بإنفعال) كل دا حصل و محدش جه قالي لييييييه ؟؟ ، وسعي أنا لازم أقوم .
ديما و بتمسكه بعياط : تقوم فين يا محمد أنت لسه تعبان .
محمد بإنفعال : تعبان اي تعبان اي أنا مش هينفع أسيب علي لوحده .
ديما : يا محمد أهدي كلهم معاه و الله محدش سايبه .
إسلام دخل و راح ناحية محمد و قال : أهدي أهدي و متقومش .

 

محمد بدموع و خوف : اي الي حصل يا إسلام ؟؟ ، أحمد و عائشة مالهم ؟؟ ، و إرها*بية اي ؟؟؟ ، و علي ضر*ب عائشة ازاي ؟؟؟ .
إسلام بتهدئه : أهدي و الله و هقولك كل حاجة ، (بص لأروي و ديما ) أمشي يا أروي أنتي و ديما دلوقتي و خدوا أحمد معاكوا و خلي بالكوا منه .
أروي بدموع : حاضر . (الأتنين خرجوا) .
علي بسرحان و دموع نازلة في صمت و قال بهدوء : أنا السبب يا بحر ، أنا السبب في موت مراتي ، هقول لأهلها و لأهلي اي لما يعرفوا ؟؟؟ ، (كمل بعياط) هقولهم تعالوا شوفوا بنتكوا في المستشفي بين الحياة و الموت و أنا السبب !!! .
العميد أتنهد بحزن .
بحر بتماسك : عائشة مماتش يا علي ، عائشة لسه عايشة ، خلي إيمانك ب ربنا كبير ، روح صلي يا علي ، روح صلي و أدعي ربنا يقومها بالسلامة .
علي بعياط : و نعم بالله .
زين قال في التليفون بتنهد : طيب حاضر ، هبلغه دلوقتي ، سلام .
زين : بحر ؟؟ .
بحر : نعم .
زين بص للعميد و بعد كده بص ل بحر و قال : المخا*برات كلمتني دلوقتي و بلغتني إن لازم يتم القبض علي سما فوراً ، بس من غير شوشرة و بطريقة سرية ، و بلغتني أقولك تجهز نفسك ، هتروحلها البيت و هتخليها تفقد وعيها بأي طريقة ، و بعد كده الباقي مش بتاعك ، المخا*برات هي الي هتشوف شغلها معاها ، أنت كل الي عليك تروح و متخلهاش تنزل من بيتها .
بحر بتنهد : ماشي ، هتحرك دلوقتي ، خلي بالكوا من علي ، هو بيصلي جوا .

 

العميد : متقلقش أحنا كلنا معاه مش هنسيبه ، و خلي بالك من نفسك .
بحر : حاضر إن شاء الله .
روحت البيت غيرت هدومي و كلمت سما قولتلها إني جاي ، أستجمعت قوتي لإني كنت تعبان أوي ، لاكن مفيش وقت للتعب ، صليت قبل ما أنزل ، رايح و قلبي مش مطمن ، حاسس إن فيه حاجة هتحصل ، لاكن مش عارف اي هي ، وصلت لبيت سما ، ركنت العربية و طلعت ، خبطت علي الباب و هي فتحتلي ، و دخلت .
سما بدلع مصطنع و راحه تعانقه : وحشتني أوي .
بحر مسك إيديها و بيبعدها و قال بإبتسامة مصطنعة : و أنتي كمان وحشتيني أوي .
سما : بعدتني ليه ؟؟ .
بحر : عشان مينفعش .
سما برفعة حاجب و إستفزاز : عشان متجوز ؟؟ .
بحر بإبتسامة برود : لاء عشان حرام ، لما نبقي نتجوز ساعتها يبقي عادي .
سما : امممم ، طب تعالي نقعد .
بحر بإبتسامة مصطنعة : ……………… .
سما بإبتسامة خبث : هنتجوز أمتي ؟؟ .
بحر بخبث : لو عاوزة من بكرة نتجوز معنديش مانع .
سما بإبتسامة خبث : عاوزة أوي ، هقوم أعمل حاجة نشربها .
بحر بإبتسامة مصطنعة : قومي .
في المطبخ سما قالت في التليفون بهمس : مقولتوش ليه من بدري كنت عملت حسابي ؟؟؟ .
بدر : أخلصي يا سما دي فرصة ، أحنا مش هنفضل كده كتير ، بحر لازم يبقي عندنا في أقرب وقت ، حطيله منوم في الحاجة الي هيشربها و أحنا هنيجي .

 

سما بهمس : ماشي متتأخروش ، أخرجوا من عندكوا دلوقتي ، علي ما ينام تكونوا جيتوا .
بدر : تمام ، سلام .
سما : سلام . (قفلت التليفون و بتلف لاقت بحر قدامها ) .
بحر و بيصفق بإيده و قال : لا براڤو ، عجبتيني .
سما بتوتر : في اي ؟؟؟ .
بحر و قرب وشه من وشها جامد و قال بشر : فاكرة نفسك أذكي مننا !!! ، منكرش إنك لعبتيها صح يا سما ، و خلتيني أصدقك ، لاكن خلاص .
سما فجأة مسكت سك*ينة بسرعة من جنبها و جرحته في جانبه بيها .
بحر بألم جامد : اااااااه .
سما جريت علي برا و بحر جري وراها و قبل ما تخرج بحر مسكها جامد و ضرب*ها بالقلم جامد لدرجة إن بوقها نزف و وقعت علي الأرض .
بحر بألم جامد و قال بشر : نهايتك يا ******* أنتي و الي زيك خلاص قربت .

 

سما و بتبص ورا بحر و قالت بنبرة إنتصار : بس نهايتك أنت أقرب .
و فجأة لاقيت حد ضر*بني علي دماغي جامد من ورا ، و وقعت علي الأرض بألم شديد لاكن عيني كانت لسه مفتحه ، لاقيت الي ضر*بني علي دماغي جه وقف قدامي و نزل علي ركبته ، و إبتسم إبتسامة إنتصار ، و أنا مكنش قادر أرفع إيدي حتي ، عيني كانت بتقفل و أنا كنت بحاول أبقي صاحي ، لاكن لاقيته طلع حق*نة من جيبه و أدهالي في دراعي ، عيوني بدأت تقفل ب بطء ، و محستش بنفسي بعدها .
سما و بتمسح الدم من بوقها قالت : أنت جيت ازاي ؟؟؟ .
الشخص بإبتسامة سخرية : أنتي فكرك إن بدر صفوان مش عامل حسابه لكل دا !!! ، أنا موجود من قبل ما بدر يكلمك و من قبل ما بحر يجي .
سما بإبتسامة شر : و أخيراً بحر وقع في الأسر .
بعد ساعات كتير في المستشفي .
مليكة خرجت بتعب و الكل قام و راح ناحيته .
علي بدموع شديدة و تعب : اي يا مليكة ؟؟؟ ، حصلها اي ؟؟ .
مليكة بحزن و دموع : أحنا عملنا الي علينا يا علي و بزيادة ، الرصاصة مدخلتش في قلبها اه لاكن جت جانبه أوي ، قلبها أتضر جامد ، مكدبش عليك هي حالياً عايشة ، أسفة إني بقولك كده لاكن لازم تعرف الحقيقة ، فيه إحتمال إنها تبقي كويسة جدآ ، بس دا في حالة واحدة بس .
علي بدموع نازلة في صمت : …………………. .

 

إسلام بدموع : اي هو ؟؟؟ .
مليكة بتنهد : إن يكون فيه حد قايل قبل ما يموت إنه يتبرع بقلبه ، فيه ناس بتعمل كده لاكن مش كتير ، حالياً أحنا هنشوف فيه حد قال كده و لا لاء ، لو فيه ف هنعمل عملية كبيرة ، و هي إن مليكة هتعيش بقلب حد تاني ، و ساعتها هتبقي كويسة
علي بعياط : يا مليكة الإحتمال دا ضعيف أوي .
مليكة بدموع : لاكن ثقتي في ربنا مش ضعيفة و كبيرة ، هنشوف كل المستشفيات الي حوالينا يا علي متقلقش .
مامت عائشة بعياط : يا حبيبتي يبنتي ، يارب أرجوك خليها تعيش يارب ، أنا مش هقدر أعيش من غيرها يارب و الله .
علي بص لمامت عائشة بدموع و حزن شديد و سكت .
بعد ساعتين .
إسلام : بحر أتأخر ليه ؟؟ .
زين بتنهد : مش عارف ، ربنا يسترها .
مازن : طب نرن عليه ؟؟ .
إسلام بتفكير : مش عارف ، نرن و خلاص علي الأقل نطمن عليه .
طلع تليفونه و رن و لاقي تليفون بحر مغلق .
إسلام بقلق : دا مغلق .

 

عمرو : بصوا ، أنا و مراد هنروح لبيت سما ، هنستني تحت ، و لو فيه حاجة هنبلغكوا .
إسلام بتعب : ماشي .
عند بيت سما .
عمرو بعقد حاجبيه : عربية بحر مش تحت ليه ؟؟ .
مراد : أكيد حصل حاجة ، عربيته مش موجوده و تليفونه مغلق دا مش طبيعي ، يله نطلع .
عمرو و بيطلع التليفون : لاء استني لازم العميد يعرف الأول .
العميد : اي يا عمرو ؟؟ .
عمرو : سيادة العميد ، بحر تليفونه مغلق و عربيته مش تحت بيت سما ، أنا بقول نطلع فوق و نشوف في اي ؟؟ .
العميد بتنهد و حط إيده علي جبينه : يارب اي المصا*يب دي ، ماشي يا عمرو أطلعوا و بلغوني لو فيه حاجة .
عمرو : حاضر (قفل التليفون) ، يله يا مراد .
طلعت فوق قدام باب شقتها ، خبطت مرة و أتنين و تلاتة و محدش فتح ، فتحنا أحنا الباب بهدوء ، لاقينا الشقة مكركبة ، و مفيهاش حد خالص ، لاكن كان فيه أثر دم علي الأرض .
مراد بخضة : دا دم !! .

 

عمرو بقلق : فيه حاجة حصلت ، دا يا دم سما يا دم بحر .
مراد : هو لو دم سما ما كان بحر بلغنا علطول ، لاكن تليفونه مغلق و عربيته مش موجودة .
عمرو و بص للدم و قال : هناخد عينه من الدم دا و هنشوف دا دم مين ، أتمني ميكونش دم بحر و الي في بالي يطلع غلط .
مراد : و الي في بالك هو إن بحر يكون إنكشف و أتأسر صح ؟؟ .
عمرو بتنهد : صح .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موج البحر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى