Uncategorized

رواية العاصم الفصل الرابع عشر 14 بقلم هالة عادل

 رواية العاصم الفصل الرابع عشر 14 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الرابع عشر 14 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الرابع عشر 14 بقلم هالة عادل

القصر …..
كانت نيهال تجلس علي الفراش متألمه 
يجلس بجوارها عاصم …
محاولا رفع ملابسها من الخلف حتي يستطيع 
أن يطهر الجرح مره اخري …
عند وضع يده علي ملابسها تغمض نهال عيناها بخجل شديد ..
عاصم ينظر إلي عيناها الغامضتتن قائلا ،، نيهال انتي مراتي علي فكره 
مجرد نطق هذه الكلمه التي كانت تنتظرها من سنين طويله شعرت وكان قلبها ولد من جديد 
انتشرت علي شفتاها ابتسامه واسعه ..قائلا ،، مرتك 
عاصم ،، اه طبعا انتي عندك شك 
نيهال تهز راسها بالنفي …
يرفع عاصم ملابسها يضع المطهر علي الجرح 
نيهال بالم ،، اه 
عاصم وكان خنجرا حاد اخترق صدره
قائلا بنبره حزن ،، حبيبتي خلاص 
تنظر نهال إلي عاصم بدهشه وكان الآلامها كليا ذهبت مجرد نطق كلمه حبيبتي من شفتاه 
نسيت كل الم ….اخترق قلبها 
نسيت كل عذاب ذاقته الوان 
نسيت كل قسوه رأته منه ومن الجميع 
فهذا هو الحب يصنع المعجزات 
نيهال بذهول ،، حبيبتك
عاصم بخجل ،، احم 
محاولا الهروب قائلا ،، انا خلصت 
تدخل علبه الاسعافات في الحمام 
وبالفعل ينهض عاصم هاربا الي الحمام 
نيهال بابتسامه شديده ،، حبيبته 
انا ❣️❣️❣️❣️❣️بحلم اكيد. 
الڤيلا ،،،،
جنا تجلس بالصالون تمسك بالهاتف 
ترن علي عاصم ولكنها تجد الهاتف مغلق …
جنا بتافاف ،،اوووف بقي 
ماشي ياعاصم بقي كده 
تدخل ساره بوجه غاضب ..بدون اي مقدمات 
جنا بغضب ،،، اي قله الذوق دي مش تخبطي
تتجلس ساره بالمقعد المجاور قائلا ،، انا عايزه افهم بقي في أي بينك وبين عاصم 
جنا بعدم فهم ،، نعم قصدك اي 
عاصم خطيبي انتي متعرفيش كده 
وكلها كام شهر ونتجوز 
ساره بغضب ،، بس كده خطيبته بس 
جنا ،، قصدك اي 
ساره بنفاذ صبر ،، انا….انا شفت وانتي خارجه من أوضته في نص الليل وكنتي بقم…..بقميص النوم 
جنا بابتسامه ,, وانتي مالك 
ساره بغضب ،، انا لو نيهال انجرحت بسببك 
انتي متعرفيش انا هعمل اي 
تعتدل جنا بجلستها قائلا بابتسامه ،، هو بصراحه في …احنا مش مخطوببن بس 
احنا في بينا حاجات تاني ….
بس احنا خلاص هنتجوز ….
ساره بذهول تام وحزن ،، يخربيتكم
انتو اي …..معندكمش شرف 
جنا ترفع اصبعها بوچه ساره صارخه ،، الزمي حدودك واطلعي بره يالا 
تنهض ساره قائلا بغضب ،، انا اصلا ميشرفنيش اقعد معاكي ولا اتكلم معاكي ولا حتي ادخل اوضتك 
بس لو نهال انجرحت علي ايدك أو من عاصم. .متلومنيش 
ثم تغادر الغرفه مسرعه …
جنا بابتسامه واسعه ،، ورينا يا حلوه هتعملي اي 
يرن الهاتف …
جنا ،، الوو 
جيت فينك ….
ثم تنهض قائلا ،،، طب خليك مكانك انا حياك 
قنا ❣️❣️❣️❣️❣️❣️
القصر
غرفه صابر 
صابر يفتح الخزينه مبدلا ملابسه ..
تدخل عفاف قائلا بغضب ،، عاچبك أكده ياصابر عاصم خد نيهال وهملو الچصر
ينظر صابر إليها قائلا بكبرياء ،، في ستين داهيه
عفاف نبره حزن ،، ليه أكده ياصابر
بجسوتك دي عيالك هيهملوك 
صابر بغضب ،، اني مش محتاچهم كلاتهم
عفاف ،، بس هما محتچينك 
صابر ،، انا هعرف اربيكي كيف يابت رشاد 
أكده ياعاصم تتبعها وتهمل ابوك 
وكماني مچدي 
عفاف ،، اومال عايزه يعمل اي وهو شايفك عتضرب مرته وبتهينها
اني مخبراش انت ليه عتكرها ڨوي أكده 
كرههك ليها نساك أنها تبقي مرت ولدك 
ياصابر جرب من ولادك وضمهم 
بلاش جسوتك دي مع الكل …
صابر بصرخه غاضبه ،، انتي عتقولي اي ياوليه 
خليكي انتي بره للحواديت دي 
عفاف بحزن ،، لميته هفضل بره للحواديت دي 
انا ساكته علي عمايلك 
خسرت اخوك وخسرت ابوك بجسوتك 
ودلوكيت شيفاك عتغلط وهتخسر ولادك 
وتفضهم من حواليك 
هتفضل وحديك …مش هينفعك لا مال ولا ارض 
صابر يسرح بكلامها قليلا لكن سرعان مايصرخ غاضبا ،، اخرسي اخرسي بجولك
عفاف بغضب ،، لا مسكتاشي 
صابر بغضب يصفعها بقوه علي وجنتيها 
عفاف تضع يدها مكان الصفعه بذهول ،،
فهذه أول مره يضربها بهذه الطريقة
عفاف ،، عتضربني ياصابر 
طب انا مهملالك الجصر 
تتجه عفاف الي الخزينه لترتدي ملابسها السوداء 
لكن يوقفها صوت صابر قائلا ،، لو هملتي الچصر تكوني طالقه 
تنظر إليه عفاف ودموعها تنزل علي وجنتيها 
وبعدم اهتمام لحديثه …تاركه القصر مسرعه 
يجلس صابر علي المقعد …ينظر حوله 
لم يجد أحد بجواره ….سوي وجه بالمراه 
مطعم 
يجلس ريان …علي أحدي الطاولات ….
بجواره جنا …
جنا بغضب ،، بتقول اي عاصم عمل ده كله 
ريان ،، ايوه انا برضك استغربت چوي 
جنا ،، انا بدأت اخاف 
ريان ،، جرپي منيه تاني
متخلش يضيع منيكي 
جنا تضرب بيدها علي الطاوله بقسوه قائلا ،، وانا مستحيل اسيبه للبنت دي ابدا 
دي حيه ميا من تحت تبن 
ريان بغضب ،، لا اهنه والزمي حدك 
عند نيهال وتحطي خط احمر 
جنا بابتسامه ،، اه نسيت انك بتحبها 
بس انت هتفضل ساكت لامتي 
ماتتحرك 
ريان بدهشه,, اعمل اي 
اني مستني تفوت السنه ويطلجوا 
جنا ،، انا حاسه أنهم بدأوا يميلو لبعض 
ريان بغضب ،، واااا ه كيف واي العمل 
جنا بابتسامه ،، العمل أننا نخليهم يكرهوا بعض … 
ريان بابتسامه واسعه ،، ايوه أكده 
اني عچباني جوي دماغك 
بس جوليلي نعمل اي واني هنفذ طوالي 
جنا بنبره حقد ،، خيانه 
ڤيلا ساره ????????????????
تجلس ساره بچنينه الڤيلا …ترتشف العصير الڤرش 
يرن الهاتف المحمول …
ساره ،، الوو 
ازيك يا عدي 
انا كويسه ….انت عامل اي 
معلش كان عندي شويه مشاغل 
نخرج …اه بس انا مش فاضيه 
ثم تكمل حديثها قائلا بغضب ،، عدي 
انا مس فاضيه سلام 
بعد انتهاء المكالمه ..
يأتي عدي من الخلف يجلس بجوارها …
يرتدي جلباب اسود …فهو في الأصل صعيدي 
ابيض للبشره عسلي الأعين …
شعره اسود لامع ….
قائلا ،، اي عتكلمي مين 
ساره عدي خطيبي 
تتغير ملامح مجدي بغضب قائلا ،، وكنت عايز اي سبع البرومبه
ساره تضع الهاتف علي الطاوله قائلا ،، ابدا عايزنا نخرج سوا 
مچدي ،، وهو ما يخرج وحده هو صغير عاد 
ساره بذهول ،، وانت زعلان أكده ليه ياسبع الرچاله ولا عوايدكم تمنع عندكم الكلام ده 
مجدي ،، ايوه طبعا غلط وعيب 
ساره بابتسامه ،، وانت بقي قاعد معاي ليه 
مجدي…لم يجد ردا علي كلامها 
ساره ،، عموما انا رفضت
مجدي بابتسامه واسعه ،، بچد
ساره بابتسامه رقيقه ،، اي ده انت مبسوط كده ليه اه رفضت 
ينظر إليها مچدي ابتسامه رقيقه بسيطه ولكنها ….بها كل انواع الحب والعشق المدفون
وايضا ساره تبادله نفس النظره الحنونه 
بينما يدخل عاصم بسيارته الفخمه …
ينزل منها…
تنهض ساره قائلا ،، نيهال جات 
ثم تركد مسرعه الي السياره وخلفها مجدي 
ينزل عاصم يفتح باب السياره تنزل نهال
يمسك يدها بحب وخوف ..تتبادل النظرات بينهما …
ساره تحتضن نيعال قائلا ،، حبيبتي عامله اي 
مجرد رؤيه الكدمات والجروح ..التي بوجهها 
تتغير ملامح ساره الي حزن كبير والم
تضمها للمره الثانيه قائلا ،، حبيبتي الا عمل فيكي كده 
عاصم ،، خديها ترتاح في أوضتها ياساره من فضلك 
ساره تهز راسها بالموافقه 
ثم تغادر الي الفيلا 
عاصم ، مجدي اطلع معايا 
مجدي ،، هنروح فين عاد 
عاصم ،،، لشركه 
مجدي يركب السياره قائلا ,, يالا بينا 
غرفه. ????????????نيهال 
نهال تدور كفراشه ضاحكه سعيده …تملئها الحيويه والنشاط 
قائلا بابتسامه واسعه ،، انا مبسوطه مبسوطه قوي 
ثم تجلس بجانب ساره التي تنظر إليها بذهول 
نهال ،، ده كله عاصم عمله عشاني 
اول مره احس اني مطمنه 
انا سعيده قوي …عارفه قالي بلسانه حبيبتي 
انا حاسه اني بحلم ..مش مصدقه 
تنصت إليها ساره بحزن …قائلا ،، هو ده الا مخليكي مبسوطه لدرجادي 
نهال ،، اكيد انتي مش مبسوطه ولا اي 
ساره ، نيهال ماتبعد عن عاصم 
نهال بنبره حزن ،، ابعد عني عاصم 
ليه بتچولي كده …انتي تقدري تعيشي من هوا 
هو هوايا 
انتي اكتر واحده كان نفسك أقرب منه 
دلوكيت بتقولي ابعد 
ساره متصنعه الابتسامه قائلا ،، انا بهزر 
نهال بابتسامه واسعه ،، ياشيخه خلعتيني
ثم تحتضنها قائلا ،، حبيبتي 
ساره بنره حزن ،، بس لازم اقولك 
علي الا بينه وبين جنا لازم تعرفي 
فلاش باك 
بصراحه في …احنا مش مخطوببن بس 
احنا في بينا حاجات تاني ….
بس احنا خلاص هنتجوز ….
باااك 
هذا هو الذي تذكرته ساره مع حوارها مع جنا
فكيف ستعترف لنيهال بكل هذه المصائب 
فهي تعلم أن صدمتها في عاصم ستكون قويه ..ومؤلمه ….ولكن لكل شي نهايه 
الساعه الثالثه صباحا ♥️♥️
نهال تنتظر عوده عاصم من الخارج …
ولكن مشروعه لم ينتهي بعد …………
فهو أخذ الكثير من العمل الدائم والجهد والوقت …والشهور …حتي الآن 
جلست نيهال علي المقعد ..تنظر إلي ساعه معصمها …..حتي تغرق بالنعاس 
بعد مرور ساعه اخري …الساعه الرابعه صباحا
يعود عاصم الڤيلا …..بتعب وارهاق شديد 
يخلع سترته …يلقيها علي المقعد 
تقع عيناه علي نيهال وهي نائمه 
ملاك …هادي……غامض …..حنون 
كانت مغمضه الأعين ..شعرها الحريري يقع علي عيناها العسليه لتزداد جمالا 
يجلس عاصم بجوارها …ينظر إلي شفتاها الورديه …محاولا التقاط قبله صغيره ولكنه حبه الشديد إليها وعشقه يمنع أن يتقرب منها
عاصم بصوت حنون ،، نيهال نيهال
تفتح نيهال عينها بهدوء قائلا ،، عاصم جيت 
عاصم ،، اه انتي اي نيمك هنا 
تعتدل نيهال بجلستها قائلا ،، قلقت عليك لما اتاخرت …استنيتك هنا 
عاصم بصوت حنون ،، معلش 
نهال ،، ها عملت اي 
عاصم ،، الحمدالله خلصنا وبقي عندي احسن شركه لتصاميم والبركه فيكي 
نهال بنبره حب ،، البركه في ربنا وفيك 
عاصم ،، نيهال ممكن اطلب منك طلب 
نهال بابتسامه واسعه ،، طلب واحد طلبات كتير 
عاصم بابتسامه واسعه ،، كنت عايز تختاريلي انتي المكاتب والوح والكراسي علي ذوقك .
نهال بسعاده ،، بس كده من عنيا 
نهال تعقد زراعيها حول صدرها قد شعرت بالبرد الشديد ….
عاصم ،، انتي بردانه
نهال ،، شويه 
يأتي عاصم بالجاكيت من علي المقعد ..
يضعه علي ظهرها حتي تشعر بالدڤئ قليلا 
مجرد التقرب منها …حتي يصتدم بعينها العسلي …ينظر إلي فمها الكرزي …
لم يستطيع قلبه أن يتمالك تلك القرب العنيف 
حتي يستسلم …ويرفع الرايه البيضاء 
يلتقط قبله حاره عنيفه ..من شفتاها الصغيره
????????لانك حبيبتي وحلمي الأغاب
????????????????قلبي بيرفض يبطل عذاب 
????????????????وكل الاغايب دايما بينساه
ودائما بيفكرني بيك الغياب 
♥️♥️كل مابقول اني هنساك 
ارجع ادور واستنتك????????????????
لانك حبيبتي وحلمي الأغاب
حابب تعبي لأنه عشان❣️❣️❣️ 
راضيه بغلبي لانه معاك????????????
لانك حبيبي وحلمي الأغاب 
قلبي بيرفض يبطل عذاب 
كل ما بقدر يوم انساك 
ارجع ادور????????????واستنتك 
تنزل ساره من علي المصعد يمتلكها الغضب قائلا ،، نيهال 
تبتعد نيهال خوفا …تنهض راكده الي الدرج 
تاركه عاصم وحيد …احساس قربه من نيهال جعل قلبه …سعيد ..متيم بها 
تجذبها ساره من يدها …الي غرفتهما …
يذهب عاصم أيضا الي غرفته …
حتي يقابل أمامه غرفه جنا ،،،،
يفتح الباب بهدوء ..يجدها نائمه بفراشها 
يغلق الباب مره اخري …
متذكرا. نهال…
فلاش باك 
نهال ،، قلقت عليك لما اتاخرت …استنيتك هنا 
باك 
فهذا هو الفرق ….
حبيبته نامت وتركته …وكأنه لم يكن 
انما نيهال جلست تنتظره حتي تغلب عليها النعاس 
فمثلما قال هشام الجخ ????????
جميل أننا نحب ????????بس الاجمل أننا نتحب 
فهو وجد فروق شاسعه بين طريقه حب جنا 
وطريقه حب نيهال …بدأت الأمور تظهر علي حقيقتها أمامه …وذهبت تلك الغشاوه 
بينما يذهب الي غرفته ليخلد الي النوم 
غرفه نيهال ❣️❣️❣️
,كانت نيهال نائمه بعمق شديد 
تحتضن الوساده وكأنها عاصم 
بينما يدخل ريان الغرفه بهدوء شديد 
يقترب منها بشده محاولا التقاط قبله من شفتاها ….
وفجاه ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!