Uncategorized

رواية عشق حياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم زوزة

 رواية عشق حياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم زوزة

رواية عشق حياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم زوزة

رواية عشق حياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم زوزة

في لندن
ذهبت وعد الي الفندق مع الحراسه ولكن قالت لهم أنها لا تريد حراس علي باب الغرفه.
ولقد رائها عدي وهي تدخل الجناح الملكي التي أصرت عليها صوفيا أن تجلس به فدخل خلفها بسرعه .
وعد بعصبيه : انت ياغبي ازاي تدخل هنا .
عدي وهو يقترب منها وينظر لها نظرات غير طبيعيه ويضع يده علي فمها ويقول : هوووووس .
وعد وهي تشيل يده من علي فهمها وبعصبيه : انت غبي متعرفش انا مين والا .
عدي بهدوء : مفكراني مش هعرف انك اللي باعته الرساله يا وعد باشا .
وعد بصدمه : انت ازاي عرفتني وازاي عرفت اني باعته الرساله .
عدي بضحك : انا عرفت كل حاجه عندك من اول مره شوفتك فيها .
وعد بعصبيه: طب طالما انت عارفني وعرفت كل حاجه عايز ايه بقا يا عدي باشا .
عدي بعصبيه : بعتالي رساله تهدديني ليه يا وووعد .
وعد بعصبيه : مش انت عارف كل حاجه اعرفها يا باشا .
عدي بعصبيه : ايه المفاجأة اللي قولتي عليها ياوعد .
وعد بعصبيه : اعرفها بردو والا اقولك استنا كام ساعه وهتعرفها اكيد ياعدي باشا .
عدي بعصبيه : ماشي يا اا وعد المعز . وتركها وغادر بعصبيه .
وعد بغضب لنفسها : ازاي قدر يعرف اني اللي باعته الرساله ده الرقم اللي بعت منه محدش يقدر يوصل غير بتوع المخابرات بس ياتري وراك ايه ياعدي وظلت تفكر .
صباحا في لندن
في قاعه اجتماعات ضخمه
يأتي أصحاب شركات كبار وصغار في السن يبدو عليهم الرقي جميعا من رأي هذا الاجتماع يظنه اجتماع وزراء وليس اجتماع شركات فهو يضم افضل الشركات العالميه واصحابها .
دخلت وعد بهيبه كبيره وكانت تعتبر الفتاه الوحيده الصغيره لأن جميع النساء الذين كانوا يأتون مع ازواجهم أو زوجات رجال أعمال كبار في السن فكانت هي الوحيده الصغيره والتي تأتي بمفردها ومعاها حراسه ضخمه .
ودخل عدي بهيبه أيضا فهو معروف أنه صاحب شركات الشناوي وهي من افضل الشركات العالميه هي وشركات المعز .
دخلوا وجلسوا جميعا وكل منهم يعرض تصميمه حتي اتي الدور علي وعد والتي قالت باللغه الانجليزيه المحاور مترجم : اريد أن أعرض تصميمي اخر تصميم بعد اذنكم جميعا أكملوا انتم .
فعرض الكل حتي عدي عرض التصميم الذي معه والذي أخذه من باسم والذي ابهر الجميع وظن الجميع أن شركات الشناوي هي التي ستفوز بالصفقه إلي أن اتت وعد وعرض التصميم بتاعها الذي ادهش الجميع والذي حلف الجميع أنهم إذا ظلوا سنه لن يعرفوا أن يصمموا مثله وبعد أن انتهت وعد من عرض تصميماها .والذي ابهر الجميع وبعد مده من التناقش اختاروا شركه المعز وتصميمها لكي تفوز هي بالصفقه .
وكان يقوم الجميع لكي يغادر ولكن قامت وعد وقالت : استاذنكم يا جماعه عايزه اقول كلمتين .
الجميع جلس مره اخري وانتظرها حتي تتكلم .
وعد قامت وتكلمت بهيبه وفخر : وقالت احب اعرفكم عليا للي ميعرفنيش انا وعد المعز اكيد سمعتوا عني وتصميم شركتي اللي الكل بيتهامس ويقول اكيد معمول من سنه انا عملته في 24 ساعه بس واحب اقول لشخص بينا أنا كنت محضراله مفاجاه وعايزه اقولها قدامكم جميعا عشان يعرف مين هي وعد المعز ثم نادت علي جاك واعطته سي دي وقالت له أن يشغله ثم قالت انا تصميم شركتي اتعمل من أكفأ المهندسين اللي عندي لكن بعد تعب المهندسين ايجه شخص سرق التصميم واعطاه لشركه موجوده بيننا نعم والتصميم عرض هنا ايضا وابهركم ولكن انا لا احب ان يضيع تعب مهندسيني أنني أعرف الحق ثم قالت وهي تشير الي الفيديو هذا الشخص يدعي باسم هو مهندس يعمل بشركه الشناوي سرق تصميم مهندسين شركتي ثم أعطاه لشركه الشناوي .
قام عدي بعصبيه وقال : كيف هذا فهو من صمم هذا التصميم وقال لي هذا .
قالت وعد له بعصبيه : بدل أن تراقبني اذهب وراقب عمالك عدي باشا فنعم اتي الي شركتنا تهديد من شراكتكم ثم سرقتم تصميمنا اي عمل هذا الذي تقومون بيه اتسرقون الآخرين ولكن انتم عملتم غلط عندما حاولت تسرقوا شركات المعز الذي لا يقدر احد عليها عزيزي .
عدي قام بعصبيه وذهب كي يخرج ولكن أوقفته وعد وقالت : تصميم مهندسين شركتي أستاذ عدي فأنا لا اضيع تعب مهندسيني مهما حصل .
فرماه عدي بعصبيه وخرج .
جميع من كان في الاجتماع أخذ يتهامس علي شركات الشناوي .
ووعد مضيت العقود وخرجت مع جاك الذي قال لها : عزيزتي انتي قولتي أمس انكي ستفعلي هذا بينك وبينه كي لا تدريه فلماذا فعلتي هذا أمام الجميع .
وعد بهدوء : عشان فكر يلعب مع وعد المعز وأيديه اتجرا ومدها عليا وانت عارف ان انا انتقامي صعب جاك .
جاك : عزيزتي انتي قولتي أنه رجل صالح فلماذا فعلتي هذا انتي ضررتي شركاته كثيرا .
وعد بغضب مكتوم : هو الذي بدأ جاك هيا بينا نذهب فأنا اشتقت كثيرا الي وعد الصغيره وذهبت الي منزل جاك وصوفيا .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مستشفي الصعيد صباحا .
في غرفه العنايه
كنان وهو نائم علي الكرسي وماسك بايد حياه حس بحركه خفيفه فقام بسرعه وقال : حياه انتي حركتي ايدك صح طب حاولي براحه تفتحي عنيكي وانا جمبك اهو وبالفعل استجابت له حياه وقامت بفتح عيناها وقالت بتعب شديد : ايه اللي حصل يا كنان .
كنان بفرحه : حمد لله علي سلامتك يا حياتي حمد لله علي سلامتك قوليلي حاسه بايه في حاجه وجعاكي .
حياه وهي تشير الي مكان الجرح : ايوه هنا بيوجعني اووي وجسمي كله وجعني .
كنان : ده مكان الجرح بس هيلم وهتكوني حلوه .
حياه بتعب : ايه اللي حصل يا كنان .
كنان وهو يحكي لها : أنتي في حد ضربك بالنار منعرفش ليه لسه النيابه بتحقق بس الحمد لله بفضل ربنا انتي نجيتي لان الطلقه كانت في مكان قريب من القلب .
حياه بتعب : تعرف اني شوفت ماما يا كنان وقالتلي ارجع عشانك وعشان عهد اختي في خطر.
كنان بهدوء : حياتي انا معتش هسمح أن حد ياذيكي ووعد مني هحميكي انتي واختك لاخر نفس فيا .
حياه بابتسامه : ربنا يخليك ليا يا كنان .
كنان ؛ ويخليكي ليا يا حياتي هقوم اطمن جدك لانه من امبارح هنا انا مخرجتش بس الممرضه قالتلي .
حياه : ممكن اشوفه يا كنان .
كنان بابتسامه : حاضر يا حياتي هنعمل فحص عليكي وبعدين لو بقيتي حلوه هنخرجك من العنايه لاوضه تانيه .
حياه بتعب : ماشي .
وخرج كنان وأخبر الممرضين والدكتور الذي كان معه وذهبوا الي حياه مره اخري وأخذ كنان يفحصها هو والدكتور الآخر ثم قالوا إنها عدت مرحله الخطر ويقدروا ينقلوها اوضه عاديه وبالفعل نقلوها غرفه عاديه ثم ذهب كنان الي غرفته ووجد الحاج احمد ومعه شخص آخر .
احمد الاسيوطي اول ما شاف كنان قام بسرعه وقال: طمني علي بتي يا داكتور .
كنان بابتسامه : حياه بقت حلوه ونقلناها اوضه عاديه وتقدر تشوفها تعالي اتفضل يلا .
ابراهيم الصافي : يلا يا احمد انا عايز اشوفها اتوحشتها جوووي .
كنان وهو ينظر إليه : حضرتك مين .
احمد الاسيوطي وهو يجيبه : ده الحاج ابراهيم الصافي يكون جد حياه هي كان وهي صغيره تحبه كتييير .
كنان بابتسامه : اتشرفت بحضرتك يا فندم بس بلاش ضغط عليها عشان هي لسه تعبانه .
ابراهيم الصافي : حاضر يا داكتور اشوفها بس .
كنان بابتسامه: طب اتفضلوا معايا يلا وأخذهم وذهب الي غرفه حياه .
احمد الاسيوطي : حمد لله علي سلامتك يا بتي .
حياه بتعب : الله يسلمك يا جدو .
ابراهيم الصافي وهو يقترب منها : يااااه اتوحشتك كتييير يا بتي .
حياه وهي تنظر إليه : حضرتك مين انا حاسه اني اعرفك .
ابراهيم الصافي وهو يمسك يدها : انا جدك يا بتي جدك ابراهيم ابو ابوكي يا بتي .
حياه بابتسامه : ازيك يا جدو .
ابراهيم الصافي: يااااه اتوحشتك كتييير يا بتي واتوحشت كلمه جدو منيكي .
حياه بابتسامه : انا يمكن مفتكرش لاني كنت صغيره بس انا عندي احساس اني كنت بحبك اوووي .
ابراهيم الصافي : حبيبه جدك كنتي انتي يابتي كنت بدعي ربنا كتييير اشوفك جبل ما اموت يا غاليه يا بت الغالي والغاليه .
حياه بابتسامه : انا فرحت اني طلع ليا جدك زي حضرتك انت وجدو احمد .
احمد الاسيوطي : انتي حياتنا يا بتي وليكي لسه عم وخالين وعمات ياحبيبتي انتي ليكي عائلتين كبار جووي .
حياه بفرحه : عايزه اشوفهم كلهم واتعرف علي الكل .
احمد الاسيوطي : جومي انتي بالسلامه وليكي عليا يابتي للبلد كليتها يعرفوا انك رجعتي وهنعملك متل الفرح وتتعرفي علي الكل يا غاليه .
ابراهيم الصافي : لازما البلد كليتها يعرفوا أن حفيده عيله الصافي وعيله الاسيوطي رجعوا ويعملولك الف حساب .
كنان بضحك : ومعتش حد يعرف يكلمك يا ست حياه بقا .
حياه بضحك : اه شوفت بقا طلعلي عائلتين كبار اووي .
ابراهيم الصافي : جومي انتي يا غاليه بالسلامه بس واللي انتي رايداه هيحصل .
حياه وهي تنظر إليهم بفرحه : طب مين اللي ضربني وليه انا عمري ما اذيت حد ولا كان ليا كلام مع حد اصلا.
كنان بغضب مكتوم : اوعدك يا حياتي هعرفه وهندمه علي اللي عمله فيك وأخليه يعرف مين كنان الشناوي .
احمد الاسيوطي : متخفيش يابتي احنا هنعرفه وهنخليه يحب علي رجلك كمان وياخد رضاكي وبعدين نعمله احنا الادب .
ابراهيم الصافي : كل لحظه وجع حسيتي بيها يا بتي هخليه يحس اضعفها .
حياه بخوف : لا انا مش عايزه اشوفه خلوه يبعد عني وبس .
كنان : اهدي يا حياه ومتخفيش من حاجه طول ما انا موجود .
ابراهيم الصافي: ما انت كنت موجود يا داكتور معاها وهي انضربت بالنار امعاك .
كنان بغضب : واللي عمل كده هدفعه التمن غااالي اوووي .
احمد الاسيوطي : متزعلش يا داكتور انا عارف انك اكتر واحد كنت خايف عليها وأنه مش بايدك .
كنان : بس هدفع اللي عمل كده غالي ، المهم محتاجه حاجه يا حياتي .
حياه بابتسامه ؛ هو انا لو قولتلك جعانه اووي هتعمل فيا ايه .
ابراهيم الصافي : ندبحلك عجل ونجيبه ليكي يا بتي .
احمد الاسيوطي : لا عجل ايه عجلين خليها تاكل وترم عضمها إكده .
حياه بصدمه : عجل ايه لا لا انا مش عايزه كده هو كنان عارف انا بحب ايه .
كنان بضحك : عايزه كشري وكريبات وشكولاتات صح .
حياه بابتسامه : ايوه .
كنان بضحك : بعد اسبوعين هجبلك يا حياتي لازم تكلي اكل صحي .
حياه بتذمر مثل الاطفال : لا مبحبوش ده انا عايزه من الاكل اللي بأكله .
كنان بضحك : مينفعش يا طفلتي لازم تأكلي اكل صحي لمده اسبوعين لغيت ما الجرح بتاعك يلم .
حياه بطاعه : اووف بقا كنان .
كنان : معلش حياتي بس اللي بقوله يتسمع .
حياه : حاضر .
وظلوا يتحدثون سويا .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في لندن في الفندق
خاصه في غرفه عدي
عدي بعصبيه وهو يتحدث في الهاتف : حازم الزفت اللي اسمه باسم ده تحبسهولي في اي مخزن بقا انا عدي الشناوي يتعمل فيا كده من حته بت لا راحت ولا جت بسبب الزفت باسم والله لدفعها التمن وغااالي قووووي .
حازم : يابني اهدي بس وهعملك اللي انت عايزه انت هتيجي أمتا .
عدي بعصبيه : لسه ليا شويه شغل هنا هخلصهم وبعدين اقولك هاجي امتا .
حازم بشك : بلاش عصبيه عدي البنت دي مش سهله وكل الناس عارفاها .
عدي بعصبيه : مبقاش عدي لو خليتها تعيط بقا انا يتعمل فيا كده .
حازم : اهدي يا صاحبي وبلاش تعمل حاجه غلط ترجع تندم عليها .
عدي بشر : هدفعها التمن غالي يا حازم المهم اعمل اللي قولتلك عليه وسلام بقا وقفل في وجهه .
عدي بعصبيه : بقا البت دي تعمل فيا كده هدفعك التمن غالي يا وعد . وظل يفكر …..
`~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل جاك ليلا .
وعد وهي تغادر : جاك لا اريد حراسه اريد أن امشي في شوارع لندن بمفردي اريد أن اخذ نفسي انا لا احب الحراسه وانت رأيت اليوم الصفقه انتهت بخير ولم يكن هناك احد تخاف علي منه .
جاك : عزيزتي اخاف عليكي من هذا عدي .
وعد : عزيزي جاك اظن اانني زودتها معه قليلا لكن هو ليس هكذا فهو شخص محبوب ولا يفعل اشياء سيئه .
جاك : انا اعرف عزيزتي ولكني اخاف عليكي .
وعد : عزيزي لا تخاف علي انا أقدر أن احمي نفسي جيدا ولكني لا اريد ان امشي بحراسه أنني اكون مختنقه بوجودهم .
جاك : كما تشائين عزيزتي اليوم فقط ساتركك بدون حراسه .
وعد بفرحه : اووووه جاك اخيرا ساعرف انطلق براحتي وتركته وغادرت .
وعد بغموض : ما نروح نخلص مهمتنا طالما مفيش حراسه .
وعد وهي تجري اتصال بسجده : قوليلي يا سجده معلومات المهمه .
سجده وهي تقول لها المعلومات وبعد انتهائها قالت : خدي بالك من نفسك يا وعد هذا الرجل خطير .
وعد : حاضر يا سجده هقفل انا ولما اجيب المعلومات هقولك .
وذهبت الي مكان شكله مرعب ولكنها لا تخاف فهي المقنعه أو المقنع كما أطلق عليها من قبل الاستخبارات المصريه فهم لا يعلمون إذا كانت فتاه ام رجل تسللت الي ذلك المكان بكل خفه حركه وذهبت الي غرفه كان يوجد بها حراسه اخذت تضربهم بسلاحها الذي يوضع عليه كاتم صوت وذهبت باتجاه حاسوب ووضعت به فلاشه ثم أخذت تنسخ كل ما علي الحاسوب ثم انتهت ودمرت الحاسوب وخرجت كما دخلت وذهبت باتجاه سيارتها التي أوقفتها بعيدا ولكن قبل ان تركب بها اتي احد وضربها علي رأسها فوقعت مغشي عليها .
وقال الذي ضربها : هدفعك التمن غاااالي اوووووي …..
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة ديسمبر للكاتبة هند حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!