Uncategorized

رواية عشقت عمياء الفصل الرابع عشر 14 بقلم غادة محمد

 رواية عشقت عمياء الفصل الرابع عشر 14 بقلم غادة محمد
رواية عشقت عمياء الفصل الرابع عشر 14 بقلم غادة محمد

رواية عشقت عمياء الفصل الرابع عشر 14 بقلم غادة محمد

ادهم؛في ايه   
ناهد؛ ساره دخلت في غيبوبه 
وقف ادهم صامتا ثم احتضن ابنه في زعل والذي كان يبكي بشده بالغه أخذته سعاد الباكيه تهديه 
اما ادهم فذهب إلى الدكتور الذي أخبره أن حاله ساره في صعوبه بالغه ولا يعرف متى ستفوق من هذه الغيبوبه 
عاد الجميع إلى المنزل واستمرت الحياه ع هذا النحو كان ادهم يزور ساره يوميا ويجلس جوارها يحكي ليها ذكرياتهما ع امل ان تفوق وترجع له
ظل ع هذا الوضع عده شهور كثيره لم ينقطع ادهم فيهما عن زيارة ساره أصبح سيف يكاد يمشي وينطق بصعوبه أطلق ادهم لحيته
وأصبحت كثيفة جدا فلم يعد يهتم بنفسه ابدا اما بسمه فلا يتحدث احد لها مطلقا رغم هذا فكانت تزور ساره باستمرار دون علم ادهم حتى لا يمنعها  بعد فتره أتى اتصال من الدكتور ع ادهم ليقف يكاد نفسه ينقطع ثم ارتسمت فرحه ع وجه ادهم وادمعت عينه فرحا ثم اتصل بأهله ليخبرهم بأن ساره تعافت تماما وفاقت من الغيبوبه ثم طلب من سعاد الباس سيف لبس جيد ليأخذه إلى امه
ذهب إلى البيت توضأ وصلى ركعتين شكر لله ثم حمل سيف الذي يداعبه طول الطريق ويقول له هنروح نشوف ماما ساره فيرد سيف مداعبا ماما ااااااالااااااااا
فيضحك ادهم
وصلوا إلى المستشفي وحين وصلوا دخل الجميع لم ترى ساره سوى هذا الطفل الواضع يده في فمه بمداعبه لم تهتم حتى الي حامله ادهم
ظلت مسلطه النظر عليه ثم بكت اعينها بشده
أتى ادهم إليها في الخال واعطاها اياه التي احضنته وبكت بشده لم تنطق بحرف ظلت فقط تبكي
تركها الجميع وخرجوا ماعدا ادهم الذي ظل واقفابعيدا شاردا فيما حدث في الماضي حينما ظلمها واخد ابنها المسكين منها ورماها في الشارع
في تلك اللحظات قال سيف ببراءة ماما اااااا لا اااااااا
ضحكت ساره وقالت؛ ساره ساره اي ااااالااااااا دي وبعدين تعالى هنا عرفت اسمي منين 
قال ادهم مسرعا؛ كنت بجيبه معايا يشوفك وعرفته اسمك
تظاهرت ساره بالامبالاه وظلت تلعب مع صغيرها
ادهم بحدة؛ جهزي نفسك هنرجع ع البيت
ساره مناديه سعاد التي دخلت فورا وبشده
ساره يالا يا دادا علشان نروح بيتنا
ادهم؛ بقوه دادا خليها تجهز نص ساعه والاقيكوا جاهزين وياريت تفكريها انها لسه ع ذمتي لو المدام ناسيه
سعاد؛ فيه اي يا ولاد ما تهدوا كده
ادهم؛ انا اللي اهدي يا دادا ليه بقول يا شر اشتر ولا المدام اللي عاوزه تسيب البيت
سعاد؛ روح انت يا ادهم جهز العربيه
رحل ادهم بغضب ولكنه رأي أن هذه الطريقه التي سوف تنجح حتى تخاف ساره منه وتأتي إلى بيته بعدها سوف تكون معاه دائما ويصلح خطأه
سارع؛ شايفه يا داء بيتكلم ازاي معندوش دم فاكر اني تسيت اللي عمله معايا وحرماني من ابني
سعاد؛ هو مش عاوزك في بيته خلاص روحي معاه ووريله العين الحمرا
ساره؛ بعد تفكير انا خايفه يا داده ده ممكن يرجع يأذني تاني
سعاد؛ مستحيل انتي متعرفيش دا بيحبك اد اي مش شايفه دقنه 
ساره ؛ اه شكله استشيخ
سعاد؛ يتك اي يا ساره دا من يوم  ما انتي دخلتي الغيبوبه وهو كدا 
ساره؛ اوف بقي
غمزاتها سعاد؛ يعني مش نفسك ترجعي حضنه تاني 
ساره بعند؛ لأ
نزلت ساره مع سعاد حامله سيف
فتح ادهم باب السياره وجد ساره تتجه لتركب تاكسي امسك دراعها وجذبها له بعنف وادخلها السياره 
ادهم؛ انتي شكلك مش ناويه تجيبها البر
ساره ؛ انت مالكش حكم عليا
ادهم بزعيق؛ لا ليا لأنك ببساطه لسه ع ذمتي يا هانم
ساره؛ هرفع عليك قضية طلاق وهكسبها
ادهم؛ اتكتمي وخلي يومك يعدي
شعرت باختناق فمتى أرادها أخذها ومتى زهق منها رماها
وصلوا إلى الفيلا
دخلت ساره إلى غرفتها مسرعه مع سيف واغلقت الباب
ادهم؛ ساره افتحي الباب عيب كده
ساره بعند؛ روح دور لك ع اوضه تانيه يا بتاع رانا هانم 
ادهم؛ طب بس افتحي هفهمك كل حاجه وربنا 
ساره؛ عاوزه انام سلام
ظل ادهم يتحدث ولكن لم يجد أي رد من ساره فذهب بعد أن طرق الباب بغضب برجله
بعد ربع ساعه فجأه يظهر شخص من شباك غرفه ساره ويقوم بكتم صوتها 
ساره بعد عده حركات قامت بنزع نفسها من ادهم
ساره؛ انت عاوز اي
ادهم بحنيه؛ كفايه بقى يا سرسور كفايه اللي راح مننا
ساره؛ اللي راح مننا انت السبب فيه مش انا مش انا اللي اخترت الفراق يا ادهم بيه
ظل ادهم صامتا
ثم تركت الغرفه وذهبت إلى أسفل لتجد مصطفى امامها
مصطفى؛ ساره معقوله فينك انا مش مصدق نفسي
ساره؛ مصطفى بية اهلا وسهلا حضرتك بتعمل اي هنا
مصطفى؛ ليكي واحشه يا ساره 
صدم ببوكس في وجهه تفجأت ساره ولكن صدمتها كانت أكثر حينما صفعها ادهم ع وجهها
ادهم قام بأخذ مصطفى من  يده حتى أخرجه بره الفيلا بينما اقترب من ساره التي من الخوف لصقت في الحائط وترتعش
ادهم؛ بصوت بطئ نوعا ما اطلعي فوق
ساره وقد تمالكت نفسها؛ مش طالعه 
رد ادهم لها صفعه أخرى إلا أن جاءت سعاد وفصلت بينهم 
ادهم؛ خديها من وشي يا دادا
سعاد؛ يالا يا ساره اسمعي كلام جوزك يالا 
ذهبت ساره إلى غرفتها في صمت وما زالت تبكي
وقف ادهم في شرفه الجنينة وقد تذكر حديث صديقة مصطفى عن الفتاه التي أحبها والتي بالصدفه كانت زوجته غلى الدم بعروقه فذهب مسرعا إلى غرفته ليستمع إلى ساره التي تتحدث في غرفتها في الهاتف؛ متشكره جدا يا مصطفى واسفه مره تانيه
انتهت مكالمتها لتتفجأ خلفها وتصدم بجسد ادهم العملاق نظرت خلفها ببطئ لتتسع عينيها
قالت في خوف؛ انت عايز اي
ادهم؛ عايزه تسيبني علشانه يا ساره
ساره؛ ما انت سيبتني وروحت لست رانا هانم
ادهم بحدة؛ حطى نفسك مكاني واحد شايف مراته في حضن واحد تاني عايزاه يعمل اي يعني
ساره بكت بشدة؛ انا مش هقدر اعيش معاك تاني طلقني يا ادهم 
ادهم؛ الطلاق ده اخر حاجه ممكن اعملها ع جثتي فاهمه ع جثتي يا ساره 
ساره؛ وانا مش هسامحك ابدا
ادهم؛ بس بردو هتفضلي مراتي وفي عصمتي مستحيل اسيبك لغيري فاهمة مستحيل 
ساره؛ بس انا بكرهك يا أخي بكرهك مش عاوزه اعيش معاك
ادهم؛ للدرجه دي 
ساره؛ ايوا
ادهم؛ ماشي يا سارة انتي طالق  
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى