رواية جبروت امرأة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ألاء صبري

كان يشعر وكأنه بعالم آخر الفرحه الجمت لسانه عن الكلام سيكون له طفل من معشوقته سيكون رباط الحب الذى يجمعهم ويغفر له عندها دقات قلبه تقرع كالطبول

اما هى فكانت تشعر انها بعالم آخر تشعر بالفرحة وايضا الوجع وكنت قررت أن تسامحه فالأمر غامض بالنسبه لها

لاتجعل شئ يعكر صفوها وفرحتها بالطفل دخل عليها ليث ويشعر بتوتر بعد أن تلقى التهانى والمباركات من العائله

دخل عليها ليجدها تجلس على السرير وتطلع أمامها بشرود فالطبيبه حذرتها من الحركه حتى يثبت وضع الجنين ليجلس امامها بتوتر ويبدأ بالكلام بثبات اعتاد عليه

= ساره

تطلعت له بعيون ونظره أشتاق لها ليبدأ نور من الامل يتسلل لقلبه العاشق ليكمل حديثه وقرر أن يصارحها بالحقيقه

= اللى حصل فى اسكندريه كان غصب عنى انا مكنتش واعى لاى حاجه كنت هوهمك بس لكن اللى حصل انا مش فاكره

تطلعت له والدموع اخذت مجراها على وجنتيها فكانت تعلم كل شئ من غيث وتريد أن تسمع منه هذا الكلام حتى انها ياست من أن يخبرها والتخلى عن كبريائه لتقول بدموع

= انا عارفه ياليث كل حاجه كنت مستنيه تيجى وتقولى وتتخلى عن كبريائك وانا مسامحاك لانه اللى حصل غصب عنك ومكنتش بوعيك وهحاول اتخطى اللى حصل

تطلع لها بعشق نابع من اعماق فؤاده لياخذها باحضانه ويحمد الله ويتوعد لفريده باسود أيام

*********************

كانت تشعر بالغضب ومهدده بالانفجار عندما علمت بخبر حمل ساره الذى هز قصر الجارحى وملئ بالسعاده وترى كل خططها تتهد أمام عينيها وغيث الذى ابتدت ترى نظره الحب بعيونه لملاك لتقسم على أن تهد كل شئ على غيث وتوجع قلب ليث على اخته لتجرى إتصال بشخص ما

= عايزاكى تلمى هدومك وتيجى القصر حالا

أغلقت الهاتف لتتلقى إتصال آخر لتكون الصدمه لها

لتتلجم لسانها عن الكلام وتشعر أن حصونها تتهد لتغلق الهاتف وتاخذ اغراضها بهدوء مخيف وتذهب

********************

نقل (أدهم) الى القصر بمساعده إبن عمه ومعه( ميرا) التى لا تفارقه وتكون معه كالظل وفرح جدا عندما علم بخبر حمل ساره اسنده( غيث )للسرير ويضع عليه البطانيه ويأخذ اخته ليرتاح ويذهب بها لغرفه المكتب ليضع حدود لها

غيث بهدوء لعلمه بحب اخته

= يارا مينفعش تفضلى ملازمه أدهم بالطريقه دى وحرام

تتنهد يارا بعمق لتلقى بقنبلتها بوجهه

= ممكن اطلب منك طلب ، تكتب كتابى انا وادهم على بعض

أبتسم غيث بوسامه

= هكلم أدهم بالموضوع واقولك ودلوقتيعلى أوضتك

ذهبت يارا من أمامه ليتطلع لاثرها بغموض

********************

كان يجلس بمكتبه يباشر عمله لتخبره السكرتيرة بوجود أحد

دخلت والغضب يتاكل بعيونها وتهدد بالانفجار لم يستغرب وجودها أو غضبها فكان يعلم ذلك لتقول فريده بغضب

= وديت فين (وليد) و(احمد )انت اللى مهربهم صح

تطلع لها لحظات ثم قام ليقف امامها ويضع يده يجيبه

= اه انا ومتخليش خيالك يصورلك أنه هتعرفى مكانهم

زاد غضبها من ببروده وكلامه المستفز لتقول

=بلاش تلعب قصادى هندمك بجد

ضحك بسخريه على كلامها فيبدوا انها أخطأت بالعنوان

= انا. واندم بجد شابو ليكى لكن انا مش هعمل حاجه. تؤتؤ بنتى هى اللى هتعمل وهتجيبك انتى( ومروه) والكلب االى بيحركوا تحت رجلى وتعفنوا بالسجن

ذهبت (فريده) دون أن ترد عليه لتسرب الخوف بداخلها فصقر لا يستهان بها أبدا فيجب أن تجدهم باسرع وقت ولا تعلم أن (رعد الالفى) سبقها بخطوات

**********************

كان الجميع يجلس على سفره العشاء وانضمت لهم ساره تحت اصرارها ورفض ليث ولكن وافق حتى لا يتعبها

كانوا يتهامسون بحب عائلى لتدخل عليهم فريده ومعها شخص لتقف وتقول وعيونها عليهم

= ريما هتفضل هنا بالقصر لظروفها

كانت صدمه للجميع تحت نظرات الغموض من غيث وليث

= يلا يا قلبى اطلعى ارتاحى مشوارك طويل هنا

لتبتسم بخبث لساره وملاك وتذهب..