Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء

وأخذوا سيف الي غرفته وظلوا اشرف حنان بجانبه حتي ناموا من التعب وعندما فتحت حنان عينيها لم تجد سيف.
حنان بصوت عالي…. اشرف اصحي قوم سيف فين فين راح ي اشرف.
اشرف يستيقظ مخضوض… اي اي سيف فين اي.
حنان… سيف مش موجود في الاوضه راح فين.
ونظر الي الساعه وجدها السابعه صباحا.
اشرف… طيب انا هسأل حد متقلقيش اكيد موجود في مكان قريب من هنا.
وذهب عند غرفة سما ووجده يقف عند باب الغرفه ويمسك ب باب الغرفة وينظر إليها.
ثم اقترب منه اشرف وقال…. سيف ي حبيبي انت لازم ترتاح.
سيف تدمع عينيه ويقول… بابا كل اللي حصلها بسببي خسرت ابني وحرمتها من الامومه وبدأ يبكي بشده وحضنه اشرف ودمعت عين اشرف.
اشرف… بس متقولش كدا انت مش السبب وانت دلوقتي لازم متضعفش هي ان شاء الله لما تفوق انت لازم تبقي جنبها وتقويها.
 ثم جاء عمر وقال… سيف انت كدا هتتعب احنا كلنا مع سما متقلقش عليها.
سيف يبعد نظراته عنه… عمر انا اسف انا،
 ويقترب منه عمر ويقاطعه…. انت بتعتذر ليه كل اللي بيحصل دا قضاء الله وقدره دا اختبار من ربنا ان شاء الله ربنا مش هيحرمنا منها وهترجع زي الفل صدقني
.
سيف ببكاء شديد… هي هتبقي كويسه ي عمر هاا وهنعدي المحنه دي مع بعض مش هسيبها المهم ترجع بخير تاني انا مش عارف حياتي من غيرها ازاي ي عمر ربنا مش هيحرمني منها صح.
عمر … ايوا هتبقي كويسه وهتعدي المحنه دي ي سيف ويحضنه.
وبعد مرور مدة اخذوا سما الي ڤيلة اشرف..
وكانوا في كل ليله يذهبوا ويجتمعوا في غرفة سما ويتحدثوا ويمزحوا جميعا كأنها معهم ومع مرور الوقت أصبحوا احيانا لا يذهبوا إليها لكن سيف يظل بجانبها ولا يتركها ويتكلم معاها وبعد مرور شهرين رأت حنان سيف يقرأ ل سما روايه.
حنان… حبيبي تعالي عشان تاكل معانا.
سيف…. لا ي ماما انا مش جعان ونظر الي سما وقال… انتي جعانه ي سما اهو ي ماما حتي سما مش عايزاه وهي حابه الروايه اوي لازم اخلصها ليها.
ثم تجلس بجانبه حنان وتقول…. حبيبي اللي بتعمله دا غلط انت بقيت عايش في الاوضه مش بتخرج منها انت لازم تشوف حياتك تخرج وتطلع انا عارفه ان الدكتور قال إن الكلام مع سما بيفيدها جدا وأنها بتحس بينا بس انت حابس نفسك ما بين أربع حيطان اكيد سما مش عايزاه اشوفك بالحاله دي.
سيف… ماما أخرج واسيبها لوحدها ماما هي هتمل وهتضايق.
حنان بعصبيه… سيف ي سيف افهم بقا انت بدمر نفسك بتصرفاتك دي كفايه متعملش كدا ف نفسك ارجوك كفايه.
سيف… ماما ممكن تطلعي وتسيبنا مش عايزها تضايق.
حنان… سيف ارجوك كفايه حبيبي متعملش ف نفسك كدا.
سيف بصراخ…. أنا مش بعمل حاجه  انا بس مش حابب اسيبها هي لازم تصحي كفايه طولت اووي علينا هفضل اتكلم معاها لحد ما ترجع تاني زي ما كانت هفضل عايش معاها وسط الأربع حيطان دول ، ثم  يمسك الكتاب ويكمل لها الروايه وحنان تنهار من البكاء ثم تخرج من الغرفة.
وفي اليوم التالي 
جاء كرم لاخذ سما.
اشرف… هتاخدها فين ي كرم.
كرم…. هاخدها المكان اللي هتتعالج فيه.
اشرف… قصدك اي احنا هنا بنعالجها وبنهتم بيها كويس اوي.
كرم…. ما هو واضح ليها اكتر من شهرين ومحصلش منها اي استجابه.
ودخل الي الغرفه ومعه المسعفين ويضعوها ع السرير المتحرك لياخذوها.
سيف…. عمي هتاخدها فين 
ثم يأتي عمر مسرعا ويقول… بابا ارجوك متعملش كدا.
كرم…. عمر متدخلش أنا هعمل دا عشان مصلحتها.
عمر…. هو اللي بتعمله دا صح انت مقتنع بيه ارجوك متعملش كدا.
كرم… انا أخدت القرار وهاخدها  امريكا تتعالج هناك.
سيف … امريكا.
والجميع ينصدم بقراره.
اشرف… من امتي أخدت القرار دا وليه مقولتش طيب انت نسيت أنها متجوزه متقدرش تاخدها بالطريقه دي من بيت جوزها.
كرم…. لا هاخدها ي اشرف ومش هتمنعني.
اشرف… كرم هو انت بقيت اناني كدا امتي انت كنت بتقولي اصغر التفاصيل حصل اي معقول مش واثق فيا طيب اني مش ههتم بيها زي كأنها بنتي.
 وكانوا المسعفين يخرجوا سما من الغرفه وسيف يمسك بها بشده ويقول…. لا لا لا مش هتروح لاي مكان هي هتفضل هنا معانا كلنا هنفضل حواليها مش هحسسها أنها لوحدها هي هتبقي كويسه ان شاء الله قومي ي سما سامعه عمي بيقول اي  عايز ياخدك بعيد عني ي سما اصحي لو سمحتي لو سمحتي لو سمحتي يعني عايزاه تسيبني كدا انا ملحقتش اعتذر منك هتمشي مضايقه مني.
ويزيحه كرم عن سما  بشده ويقع علي الارض. 
سيف ينهار من البكاء ويقول… عمي ارجوك متخدهاش هناك لو سمحت متعملش فيا كدا ارجوك متاخدهاش مني الدكتور قال إنها ممكن تستجيب للعلاج بس هتجتاج وقت. 
كرم…. انت من اول ما دخلت حياتها وهي كل يوم في مشكله ابعد عنها بقا سيبها.
عمر…. بابا كفايه اللي بتعمله دا ارجوك.
 ثم يرحل كرم دون أن يرد علي احد وسيف كان سيذهب ورائه لكن امسك به اشرف.
سيف…. بابا سيبني لازم أوقفه هو هو عايز ياخد سما مني ي بابا بابا سيبني لازم اوقفه بابا سما محتجاني.
 والجميع ينهار من البكاء ويذهب عمر يجري وراء والده ليتكلم معه ولم يستمع كرم لاي احد ….
سيف كان يفكر في كلام كرم وأنه هو السبب في مشاكل سما ويلوم نفسه دائما علي أنه السبب في حالة سما.
 وعمر جاءت له بعثت عمل الي استراليا لعمل مشروع ثم ذهب.
وفي مره اتي زميل سيف إليه وقال… انا عارف انك مضغوط دلوقتي بس كله هيعدي صدقني.
سيف…. مفيش حاجه بتعدي دماغي هينفجر من التفكير فيها هي دلوقتي كويسه ولا لا طيب لو فاقت ازاي هتواجه الحقيقه المشكله اني بجد بقيت حاسس اني لما بكون قريب منها هي بتكون في مشاكل عشان كدا انا بقيت عايز ابعد عنها.
زميله…. طيب انا هاخدك في مكان ممكن يريحك شويه.
وأخذه الي ملهي.
وأعطاه كحو*ل وقال… اشرب ي سيف هترتاح شويه صدقني.
سيف…. انت مجنون لا اكيد مش هعمل حاجه زي كدا.
زميله…. احيانا الظروف بتخلينا نعمل الحاجات الغلط عشان نرتاح مش بيكون في مهرب قدامنا غيره.
ومسك سيف الكوب وشربه…..
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى