روايات

رواية أرهقني عشقها الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم روان محمد

يوسف : مقدرش ….انا لو كملت اللى كنت هعمله يبقي بستغلك وانتي مش فاكرة حاجه …انتي لو افتكرتي عمرك ما هتسامحيني …. ثم قال وهو منهار ….انا اخر كلمة سمعتها منك هي بكرهك ….

روان : بدموع ….بس انا حاسه اني حبيتك … عشان خاطري متسبنيش …

يوسف : انتي مستوعبة اللى انتي بتقوليه …انتي بتقوليلي مسبكيش وانا بموت فى كل ثانية بحاول ابعد فيها عنك … أنا اللى محتاجك اكتر من اى وقت انا حبيتك وحبيت كل حاجة فيكي …كنت بتمني اليوم اللى تكوني فيه فحضني وليا لوحدي …بس وانتي بكامل إرادتك انا عايزك بقلبك وعقلك …

روان : ببكاء …طب وإن قلتلك اني مش عايزة افتكر حاجه ومسامحاك بردو هتسبني …

يوسف : انا خايف تندمي …

روان : نظرت له بدموع ولم تتحدث …

لم يتحمل أن يراها تترجاه أن يظل بجانبها ويتركها ..ضمها إليه وظل يهدء من بكائها حتي هدأت ثم رفع وجهها له وهو يقول .. متأكدة انك مش هتسبيني …

هزت راسها بأيجاب ببطئ وعيناها مليئة بالدموع ..

اقترب منها وقبلها ………….

____________________________

فى الصباح …..

فتحت تلك الجميلة عيونها لتجد شخصا ما يحاصرها بين ذراعيه …

روان : اعااااااا انت مين …

يوسف : ينهار اسود انت فقدتي الذاكرة تاني ولا اى …

روان : اه صح افتكرت …

يوسف : بخبث …افتكرتي اى بقا ..

روان : بخجل .. بس يا سافل …

يوسف : اخدتى عليا اوى انتي …

روان : طبعا مش جوزي وقرة عيني لازم اخد عليك …ولا افضل بكثف ومخدش عليك يعني …

يوسف : انتي تاخدي عليا وتاخدي اللى انتي عاوزاه …

روان : بغباء ..انا مش فاهمه …

يوسف : بضحك …طول عمرك مش بتفهمي ..

روان : لا عايزة افهم …

يوسف : طيب هاتي ودنك … و همس لها بشئ فى أذنها …

روان : هييييييييههههه …يا سافل يا قليل الادب اعاااااااااااااااا … وحاولت تقوم بس معرفتش

يوسف : بضحك … هههههههههه خليكي خليكي مش هتعرفي تقومي ..

روان :  بغيظ …انت بتستغل الموقف يعني . .

يوسف : طبعا مش مراتي وقريبا أن شاء الله ام عيالي …وبعدين اى ده يابت ده انتي طلعتي بيضة وقمر اهو كتك نيلة فى حلاوتك وانتي ملبن كده … وفضل يبصلها نظرات هي مش فاهمه معناها ….

روان : بخجل ..عيب بقا يا يوسف انت بتبص علي اى …

يوسف : مممممم ..

روان : اعاااااااااااااااا ايدك يا متحرش …

يوسف : مالها ايدي …

روان : قعدها جمبك يا عم انت عشان بتسرح ..

يوسف : هي اى دي اللى بتسرح ..

روان : يوسف انت بتقرب كده ليه …عيب يا بابا أحنا الصبح ..

يوسف : عادي ..صبح أو ليل …معنديش وقت معين احبك فيه ….وبعد تلك الجملة ……..

( عيب بقا ..)

‘_______________________

( فى مكان ما ) ..

طب وبعدين …

ابراهيم : مش عارف يا أمنية مش عارف ..انا مش عارف افكر ..

أمنية : انت هتسبني …

ابراهيم : انتي شايفة أن فيه حل تاني …

أمنية : انا مش شايفة حلول …انا مش فاهمه ..انت ازاى هتتخلي عني بالسهولة دي ..

ابراهيم : أمنية من الاول مكنش ينفع اللي احنا عملناه ده ..

أمنية : بدموع …. ابراهيم انا حبيتك ..انا اتنازلت عن يوسف وعن انتقامي من روان وحبيتك وحصل اللى حصل وانت دلوقتي بتقولي مكنش ينفع ..طب طلاما انت عارف أنه مكنش ينفع ..كنت بتعمله ليه من الاول …

ابراهيم : انا …أن ….انا مكنتش فى وعيي ..

أمنية : مكنتش فى وعيك …تعمل فيا كل ده وتقولي مكنتش فى وعيك …

ابراهيم : أمنية ..كفاية …

أمنية : لا مش كفاية …انت هتتجوزني قدام الناس كلها انت فاهم …

ابراهيم : وانا اى اللى يجبرني اني اتجوزك …

أمنية : انا حامل ؟؟؟؟

___________________________

فى بيت هبه ..

تن تن تن …

السلام عليكم …

مامت هبه : وعليكم السلام يا ام احمد اتفضلي …

مامت احمد : بضيق انا مش جايه اضايف …انا جايه عايزة بنتك فى كلمتين وبس …

مامت هبه : خير يا ام احمد أن شاء الله ..طب ادخلي حتي ..

مامت احمد : لا مش داخلة …

هبه : فى اى يا ماما اى الزعيق ده ..طنط ..تعالي اتفضلي اه…..

مامت احمد : قاطعتها …بقولك اى ..انا مش جاية اضايف ولا جاية اقعد معاكي يا حبيبتي …اسمعي الكلمتين دول وحطيهم حلقة فى ودنك كويس اوى ….ابني متحلميش انك تطولي ضوفرو حتي ولو علي الخطوبة انسي انك مخطوبالو ..ومفيش جواز ..ولا فى زفت …. انا قلت اجي انا اقولك الكلمتين دول بدل ما أجبرو واخليه هو اللى يجي يقولهملك …انتي سمعاني ….انا من الاول واقفت علي الخطوبة بمزاجي وهفسخها بردو دلوقتي بمزاجي …انتي سامعة ولا منتيش سامعة …وابني انا هجوزه اللى انا عايزاها  ….

وغادرت دون أن تسمع رد ….

مامت هبه : هبه …هباااااااا ….بنتي ….

__________________________

فى بيت يوسف ….

يوسف قاعد علي السرير ومقعدها فى حضنه وبياكلو فشار ….( ههههههههه عالم رايقة )

روان : يوسف …

يوسف : يا نعم ..

روان : اى رايك نسافر …

يوسف : اى عايزة تقضي شهر عسل مثلا …

روان قامت وقفت علي السرير وبصلته بغيظ ….وفيها اى يعني لما اقضي شهر عسل …مش عروسه ولا مش عروسة …

يوسف : طيب يا عروسة انزلي كده إماما واستهدي بالله عشان البتاع اللى انتي لبساه مفتح من كل حته وانا بصراحة ضميري وحش ومش ناوى علي خير …

روان : قعدة تاني فى حضنه وعلي وشها ابتسامة غيظ …علي فكرة انت قليل الادب …

يوسف : هههههههههه عارف ..

روان : طيب عشان خاطري …عايزة اسافر …

يوسف : تلفوني فين …

روان : اهو …

يوسف : فتح التلفون و وراها حاجه ..

روان : مش فاهمه ..

يوسف : يا الله يا ولي الصابرين ..التاريخ اللي مكتوب ده من أمتي …

روان : من حوالي شهر ..

يوسف : براڤوو عليكي ..يعني انا حاجز التذكرة من أمتي ..

روان : من شهر بردو ..

يوسف : لا كده هاتي بوسه بقا طلاما انتي بتفهمي ..

……………………

روان : بخجل و هي تبتعد عنه…اى بقا كفاية …

يوسف : يا شيخة اقعدي كفاية اى بس …

روان : يعني انت حاجز التذكرة من يوم فرحنا …

يوسف : لالالا …اى الذكاء ده …لا كده طفي النور بقا وتعالي فى حضني ….

روان : بضحك …بس بقا بتكلم بجد علي فكرة …

يوسف : طب ما انا كمان بتكلم بجد ..

روان : اه صح احنا مفيش صور لفرحنا خالص …انا مش شايفة صورة ولا شايفة اى حاجه ..

يوسف : بصي …احنا كنا عاملين فرح بس محضرناش عشان انتي أغمي عليكي فى كتب الكتاب …

روان : يالهوى ..

يوسف : أه والله مكنتيش تعرفي أن انا العريس واتفاجأتي ومستحملتيش الصدمة اول ما حضنتك وقعتي علي طول ..

روان :  بضحك …لا ده احنا شكلنا قصة حب جامدة بقا …

يوسف : وهو يلف يده حول خصرها ويقربها منه بخبث …. علي رأيك احنا فعلا قصة حب جامدة …وهمس امام شفاها ….جامدة اوى اوى ..

روان : بتوتر …يوسف ..اااء …

لم يعطيها فرصة لتتحدث لأنه التهم شفاها …… ( عيب بقا نسيبهم لوحدهم )

_____________________________

فى بيت ندي  صديقة روان …..

تن تن تن …

ابو ندي …يا ندي يا ندي ..

ندي : نعم يا بابا …

ابو ندي : شوفي مين …

ندي : فى سرها ده مين ابن الرخمه ده …

سيف : بقا انا امي رخمه …

ندي : بصدمه …سيف ..

سيف : اى مش هتقوليلي اتفضل …

___________________

فى بيت احمد  ..

احمد بغضب : اللى انتي عملتيه ده يا ماما ..

مامت احمد : انت هتعلي صوتك عليا ..

احمد : بقولك اى اللى انتي عملتيه ده ..

مامت احمد : بقولك اى انا هجوزك ميار بنت خالتك مليش دعوه البت دى مش هتبقي مراتك يعني مش هتبقي مراتك ..

احمد : تمم علي وضعك …

_______________________

( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)

الشيخ : مبروك يا ولاد ..

احمد : الله يبارك فيك يا عم الشيخ …مبروك يا احلي هبه فى حياتي ..

هبه : احمد انت اتجوزتني عند فى مامتك انا خايفة منها ..

احمد : وانا مش خايف … مش هي قالتلي مش هتتجوزها …واديني اهو اتجوزتك بعدها بنص ساعة وفرحنا الاسبوع الجاى … توريني بقا هي هتعمل اى ..

ابو هبه : احمد عايزاك دقيقتين …

احمد : حاضر يا عمي …

………

ابو هبه : احمد انا لو مش بثق فيك وبعتبرك ابني انا كنت مستحيل أوافق علي جوازك انت وهبه المفاجأ ده انت بعد ما والدتك مشية مفيش ساعتين لقيتك انت جاى ومعاك المأذون وبتترجاني اجوزهالك  ….. الحب مطلوب وكل حاجه وتمم انت عايزها وهي عايزاك وانا معترضتش ..لكن قسما بالله لو حاجه مست كرامة بنتي من نحيتك لهتشوف انا هعمل اى …دى بنتي يعني حته مني ..استحالة أفرط فيها بالسهولة دي ومش معني اني وافقت علي كتب الكتاب يبقي العملية سهلة ..لا ده بس عشان شفت صدق كلامك فى حبك ليها …غير كده لو زعلتها ولا جيت عليها فى يوم من الايام …انسا إن كان فى واحدة فى حياتك اسمها هبه …

احمد : انت اكتر واحد عارف انا بعزك قد اى وبعتبرك ابويا بعد بابا الله يرحمه ..وانت كمان عارف بابا كان بيحب هبه قد اى .. بس صدقني هبه انا هشيلها فى عنيا طول عمرى وكرامتها من كرامتي هفضل شايلها فوق راسي العمر كله وصدقني مش هخون ثقتك فيا …

ابو هبه : الف مبروك ربنا يسعدكم ..

احمد : الله يبارك فيك …ممكن آخدها ونخرج شوية ..ساعة واحدة بس والله ..

ابو هبه : مفيش مانع ..بس ساعة واحدة بس …

احمد : حاضر والله ..

فى الطريق …..

احمد : ساكته ليه ..

هبه : مش عارفه يا احمد بس حاسه ان مامتك مش هتسبنا فى حالنا حاسه انك اتسرعت …

احمد : هبه انتي عبيطة ولا شكلك كده ..هو اى ده اللى اتسرعت …انتي مراتي يا ماما ..محدش ليه حاجه عندي اصلا ..وبعدين انتي متخيلة انا استنيتك قد اى عشان تقوليلي البوقين دول ..هبه انا بحبك فوقي …

هبه : وانا كمان يا احمد وانا كمان بحبك …بس فى حاجات كتير فى حياتنا غلط ..

احمد : اى هي الحاجات الغلط دى ..

هبه : اهلك يا احمد اهلك الوحيد اللى كان بيحبني باباك الله يرحمه ..أهلك مفيش حد فيهم عايزني ..

احمد : بس انا عايزك ..انتي مالك ومال أهلي …انتي هتتجوزيني انا ولا هما …

هبه : بدموع .. يا احمد انا …انت مش فاهمني ..

احمد توقف بالسيارة وأمسك يدها وتكلم بهدوء …

احمد : هبه بصيلي … دلوقتي انتي اللى قالقك امي واختي صح ..ملكيش دعوه بيهم انا وانتي هنعيش فى بيت لوحدنا …بعيد عنهم هنبتدي حياتنا مع بعض بعيد عنهم خالص ..ممكن بقا تهدي ولو جم زيارة اتعاملي عادي لان كده كده هي مسيرها هترضي بالامر الواقع …

هبه : بس……

قال وهو يقترب منها …..ششششش بس مش عايز اسمع حاجه …..

هبه : بتوتر …احمد احنا فى العربية ابعد شوية …

احمد : لا ..

هبه : ب…..لم يعطيها فرصة لتتحدث…

هبه : احمد نزلني …

احمد : لو نطقتي هبوسك تاني …

هبه :  بخجل …يوووووه خلص عايزة اروح ..

احمد : يا شيخة …من أمتي خدودك بتحمر يا هبه ..

هبه : اخلص ياض …

احمد : انا اللى جبته لنفسي ….

___________________________

فى بيت يوسف …

روان : اوعي بقا …

يوسف : لا ..

روان : بخجل ..عايزة اقوم وسع خليني أطفي النور ..

يوسف : وحياة امك عشان تقومي عايزة تطفي النور ..

روان : اه ..

يوسف : وإن قلتلك لاه ..

روان : متغلسش بكسف والله اوعي ..

يوسف : طب هتطفي النور ليه ..

روان : عشان اعرف اقوم ..

يوسف : هو النور ماسكك عشان كده مش عارفه تقومي ..

روان : بخجل ..لا بس مش عايزاك تبص عليا …

يوسف : بخبث …لا هبص براحتي …

روان : بضحك ..لا مش هتبص علي حاجه ..واعي كده …

يوسف : طب اقولك علي حاجه حلوه …

روان : احنا مش هنخلص انهارده هنفضل تحت البطنية سنتين بسببك ..

يوسف : اقول ولا مقولش ..

روان : خير قول ..

يوسف : وهو يهمس فى أذنها …متيجي نقوم احنا الاتنين سوا …

روان : لا لا لا وغطت وشها بالمخدة …

يوسف : انتي اللى جبتيه لنفسك ..

وشالها علي اديه الاتنين وقعد يلف بيها وهي ملفوفة بالبطانية ….

روان : بضحك … اعاااااااااااااااا لا لا نزلني نزلني ….

يوسف : لا مش هنزلك …مش انتي اللى قولتي عايزة اقوم …

روان : ما نزلني طيب ..

يوسف : لو نزلتك هاخد البطانية ..

روان : بسرعة …لا لا ..

يوسف : هههههههههه طيب وبعدين …

روان : وهي تقول له بدلع ورقه …لا ما هو ممكن حبيبي ينزلني بالبطانية ويعمل معايا واجب صح ..

يوسف :  بخبث …يا سلام ده انا هعمل معاكي احلي واجب …قوليلي انتي لما تنزلي هتعملي اى ..

روان : بتلقائية ..هدخل الحمام عشان اخد شاور …

يوسف : طب وانا ليه انزلك طيب ما انا كمان داخل الحمام …

روان : بتوتر ….انا مش فاهمه انت عايز اى …

يوسف : تعالي هقولك …

روان : بضحك … لااااااااااااااااااااا نزلني …..

( الواد ده سافل اوى )

__________________________

فى المساء فى المطبخ ….

كانت واقفة بتحضر اكل راح حضنها من ضهرها ….

روان : هييييييه يخرب بيتك خضتني …

يوسف : علي أساس أن في حد تاني فى البيت غيري انا وانتي …

روان : هههههههههه لا …

يوسف : حضري الشنط يلا عشان هنسافر بكرة ..

روان : بفرحة وهي تقفز كألاطفال …بجد بجد …

يوسف : وهو يخطف قبله صغيرة من فهما ….اه يا قلبي بجد ..

روان : بخجل …يوو بقا …

يوسف : هههههههههه يا شيخة …

روان : اى ده الباب بيخبط …

يوسف : استني هروح افتح …

روان : اشطا ..

……………

يوسف : بصدمه ….انتي …

= انا حامل منك … ؟؟

يوسف : ……. ؟؟؟؟

” وعشقك كالمرض يسري بدمي وعقلي وجسدي وروحي ……وقلبي “

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى