روايات

رواية ولكنه أبي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة زهرة عبده

رواية ولكنه أبي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة زهرة عبده

رواية ولكنه أبي الجزء الثاني

رواية ولكنه أبي البارت الثاني

رواية ولكنه أبي الحلقة الثانية

اخذت نفس عميق لتنطق بخجل:انا حا..مل في تالت شهر
هب من مكانه بغضب وعينه متسعه:انتي قولتي كام تالت شهر الي هو ازاي
رجعت خطوه للخلف بخوف:اصل انا اصل
ادهم بنفعال:انتي علقتي متخلصي
فاتن ببكاء:اليوم الي اتصلت بيك فيه هو سكتت وكانها تخاف أن تكمل
ضغط علي يدها بقوه ليردف بغضب:انتي قصدها بقا
هزت راسها تنفي ما قاله بر.عب
فلاش باااك
فاتن بدلال مصتنع:وحشتني اوي يا دومه مش هتيجي
ادهم بصوت منخفض: مش هقدر اجي انهارده
فاتن بدلال زائد:بقولك عيد ميلادي ولا انت عاوز تزعلني اردفت بإصرار عندما لاحظت تأثره بها انت لو بتحبني فعلن هتيجي اغلق معها وهو يوعدها بالقدوم لتستدير الي ذك الذي يتابعها بفضول
فاتن:قالي أنو جي
ابتسم بخبث وهو يخرج زجاجة صغيرره:تمام اوي عاوز لما يجي تحطي دي في الاكل او الشرب اي حاجه المهم ادهم ميطلعش من هنا الا لما يكون متاكد انو غلط
فاتن برتجف:انا خايفه يأذ..يني
نظر له بطرف عينيه:متخفيش الازازه دي هتخلي ينام هيقوم مش فاكر ولا دار بحاجه أصلا
باااك
استجمعت رباط جشائها كي لا تكشف وانزلت دموعها: انا اتصلت بيك تجي عشان ابدء معاك عمر جديد عشان بحبك انت الي استـ..غلتني ولا نسيت انك اغتـ..صبتني بكت بحرقه كما لو انها اندمجت في ما تقول
ترك يدها وهو ينظر لها بحزن:انا
صرخت به ودموعها تهبط:انت اي مش كفايه كل الي حصلي الاول اغتـ..صبتني، اه صحيح بعدين اتجوزنا بس دلوقتي انا حامل هجيب ابن حرام كل ذنبه اني وثقت فيك وكمان بتتهمني وتشك فيا
شدها لـ احضانه وهو يربط علي ظهرها بحنان:انا مقصدش انا بس خايف عليكي ينفع تحمـ.لي وانتي اصلا ١٧ سنه
رفعت عينيه الدمعه وهي تبتسم له:متخفش انا روحت عند الدكتوره وقالتلي ان كل حاجه طبيعيه
ادهم وهو يربط علي ظهره:معادك الجي امته
عقدت حاجبيه بعدم فهم:معاد اي
ادهم:الدكتوره انا هجي معاكي عندها
ابتلعت ريقه بخوف وهي تحرك راسها بالموافقه
مغفره نظرت ل ملاك بحزن:ملاك انتي مش هتتكلمي
لا رد
مغفره:انا عارفه انك زعلانه بس انا هقولك سر متقوليش ل ماما، بابا مـ
حور بنفعال:مغفره
انتفضت من طرف الفراش وهي تنظر لها بذعر
حور بغضب: انتي مش شاايفه اختك تعبانه عاوزه لي ترجعي تقولي ان بابكم ما…ت اتكأت علي احرف كلماتها الاخيره وهي تنظر لها بتوعد
مغفره نظرت لها هي الاخره ودموعها تهبط:بس هو
حور بصراخ حاد: قولتلك كفايه
انتفضت الفتاتان لتبكي ملاك بهستريه لتقترب حور بسرعه وتعطيها تلك الحـ..قنه التي ارخت اعصابها لتغفي بعدها لتسحب ذراع مغفره بقوه الي الخارج لتهدر بها بنبره حاده:انا قولت اي مش قولت ابوكم ما…ت
نفضت يدها ببكاء:بس هو عايش واكيد هرجع ساعتها ملاك هتشوفك كدابه
ضحكت بسخريه وبدات دموعها تهبط هي الاخره:يرجع وانتي فاكره ادهم بعد ما رمانا كلنا هيرجع
نظرت لها بعدم فهم وبكاء
حور نظرت لها بتفكير ولكن حسمت امرها هي معركه لبد منها كي تنقذ ما يمكن انقاذه: ابوكي اتجوز
ردد وراءه وكان عقلها لم يترجم ما تقولها:ابويا اتجوز!! اتجوز ازاي و احنا و
وضعت حور كفها علي كتف مغفره وهي تنظر في عينيه:هسالك سوال انتي بتحبي ملاك ومراد ولا لا
هزت راسها ببكاء:بحبهم بس
قطعتها حور بحده خفيفه:مبسش اختك لو عرفت ان ادهم عايش مش بس كده ورمانا بأراده منه ممكن ترو.ح فيها مجرد معرفت انو ما..ت انهارت مع ان المـ..وت مش بايد حد ما بالك لو عرفت الي حصل
نظرت لها بتفكير وعقلها الصغير لا يترجم كلماتها كل ما تعرفه ان أباهم تخلي عنهم لا يملكون المال ليسدو به جوعهم انهالت ديونهم حته انهم سيطردو من ذك البيت و زياده عن ذلك سوء هي معرضه لـ ان تفقد اشقائها قبل ان تجاوب سمعت صوت شيء يتكسر نظرت في اتجاه الصوت لتجد اخاه يقف وامامه قطع الزجاج منثور
حور نظرت له بخوف:مراد حبيبي انت صحيت
مراد نظر لها ثم لقطع الزجاج بحزن:هو الي سمعتو صح
حور نظرت لـ صغيره صاحب الـ اربع عشر عام بحزن لما عليهم ان يعيشو كل ذك الحزن لما عليه ان يبقا بكل تلك الانانيه لم تنسي تلك الصور والرسائل التي ارساله يوم زفافه علي تلك الافعي الصغيره ماذا كان يريد، يريدها ان ينكسر قلبها وتشعر بالخيبه ان تجلس تنعي حالها وحال قلبها وتبكي نعم لو كان هذا ما يريدها فـ كيف تخبره انه حصل علي ما يريد ولكنها بكت علي عشرون عام بقيت بهم مخدوعه بحبه لقد اضاعت سنوات معه لم تشتكي انه بقا لـ ثلاث سنوات عقيم ذاقت منه الويلات لم تشتكي صبرت واحتسبته وديعت حبها لم تشتكي من فقره كانت تنام ليالي تربط بطنها من شدد جوعها وأول ما من عليه الله وانعم عليه لفظها وكانها كيس من المقامه استهلك حته فاحت رائحة عند هذا الخاطر بكت بقوه وهي تحتضن الصغيرين
ادهم بشك:انتي هتروحي للدكتوره امته
فاتن بأرتبك:قولتلك لسه معادها مـ
ادهم قطعه:دخلين علي شهر ونص هو المعاد مش كل شهر
فاتن بتوتر:وانا هعرف منين هو انا كنت حامل قبل كده
نظر لها بسخريه:لا انا الي خلفت قبل كده
تريد صعف نفسها علي غبائه ولكنها ارتعشت حين اكمل: وعشان كده هخدك لدكتور الي كانت حور بتروح عنده علي ذكر حور تذكر اخر محدثه بينهم حين ارسل لها انه يريد ان ترسل له مغفره وملاك ليعيشه معه علي اي حال هم لم يتحمل العيش بدونه وسيطلبو روائيته ولكنه صفعت بردها انهم جميعا يروه ميـ..ت لم يتمالك نفسه ليرسل له صور له هو وفاتن ويخبرها انها صور فرحهم وانه عالي اي حال يكرهم جميعا كان يثار لـ نفسه كان يأمل أن تكون تنتظر ان يكون هناك باب يمكن ان يعبر منه لها تظنون حق ان الطلاق فكرته لا بل تلك كانت يوم وقع كل شئ ونهار علي راسه
فلاش باااك
ادهم خرج من المرحاض وهو يضحك:مش قولتلك تعالي هاتي الهدوم يا جبانه تلاشت ضحكاته وهو يراه تقف وتمسك هاتفه في يدها وعينها تذرف الدموع ل ينتشل الهاتف وهو ينظر لها بخوف:حور مش زي مأنتي فاهمه
حور بدموع:بتخو..ني
ادهم ابتلع ماء جوفه:لا حور اسمعي انا امسكها من كتفيها
لتدفعه بقوه وكان يديه تتأجج نار لتردف بصرخ:متلـ..مسنيش انت فاهم نظرت له نظره مقروفه ودموعها تهبط
ادهم بحزن:انا اسف
مسحت دموعها بحدها:طلقني
ادهم بصدمه:حور انتي بتهزري صح
نظرت له وهي تبتسم بتهكم:انت باين الي كبرت وخرفت
نظر لها بغضب:حور ركزي لي كلامك
حور بنفعال وصوت عالي:وانت لي مركزتش لي تصرفاتك لي مركزتش لـ حياتنا، انت بني ادم اناني رغم كل حاجه كل حاجه ضحيت بيها ولسه بضحي عشانك اه ما انتم صنف ميملش عينه غير التراب
نظر لها بسخريه:يسلام وانتي تعرفي منين ان الصنف كلو كده اي جربتي كله
صفعته بقوه وهي تنظر لذك الرجل الذي احبته يوما بزدراء: انا اشرف منك ومن امثلك الحيو..ان بيفتكر كل الناس حيو..انات زيهم عشان كده بتلقيهم بيهـ..جمو علي اي حد
نظر لها بأعين غاضبه:انتي قد الي عملتي ده قال جملته وفي لحظه مباغتة امسك بخصلاتها يسحب رأسها للخلف وهو يهمس بفحيح:انا مش عاوز تشوفي وشي التاني
دفعت بكلته يديها ليصتدم ظهره بزجاج الدولاب ليتهشم وتنظر له بغضب:اوعي تفتكر انك هتمد ايدك عليا وهسكتلك او اسمحلك تهيني وترجع تعتذر واستحمل تاني و أوعي تفتكرني ضعيفه وهبله وهقعد اعيط علي الاطلال لو كنت زمان انا حور الي وقفت في وش عيلتي كلهم عشان اجوزك فـ انا هي هي حور الي دلوقتي هتسيبك ليها صدقه منها من يوم يومي بحب اتصدق بالحاجات ال ملهش لازمه
نظر لها بذهول:انتي واعيه لـ الي بتقولي واعيه قالها بصراخ وهو يرفض تصديق اتتخلي عنه بتلك البساطه!؟ عن اي بساطه يتحدث الم تره بعينه انه خائن انه سلب فتاه صغيره اعز ما تمتلك وانها تحدثه تترجاء ان يتزوجها أخطاء نعم ولكن يراها تقسوه عليه
حور بصراخ مماثل:انت الي واعي انت عملت اي انت زنيـ..ت ارتكبت كبيره من الكبا..ئر وبكل بجاحه مش عاوز تتحمل المسؤولية وتتجوز البنت لا ورايح تعمل كده مع مين مع دي
ادهم زفر بضيق:انا عارف اني غلط كل حاجه هتتصلح و
حور قطعته وهي تنظر له بقرف:تتصلح مفيش مكسور بيتصلح تاني يا جميل البنت دي انت هتتجوزه عشان انا مش مستعده ان ربنا يعقبك في بناتك مع ان ربنا عدل مش هيخدهم بو..ساخت واحد زيك اما انا فـ تطلقني مش بمزاجك ده غصب عنك خليك راجل وطلقني بلاش تنزل من نظري اكتر ما انت نازل خرجت وصفعت الباب خلفها
باااااك
طرق الباب لي تنهض حور وتفتح:استاذ مسعد
مسعد بضيق:اهلن يا ست حور انا كنت ببلغك انك لازم تفضي الشقه
حور بذهول:بس
مسعد بحزن:انتي عارفه غصب عني العماره دي انا مشرف علي الاجارات مش صاحب ملك يعني وانتي طبعا مترضيش ليا قـ..طع العيش وخراب بيتي
هزت راسها بهدوم:اديني بس ل اخر اليوم
مسعد:انا اسف والله بس غصب عني
هزت راسها بتفهم اغلقت الباب لتنهار في البكاء لا تعلم لما عليا ان تكون دوما مهزومه
الساعه العاشره ليلاً تحمل ملاك علي كتفها وجنبها يسير الصغيرانا كل منهم يجر حقيبه متوسطة الحجم بعد ان سلمت الشقه وهي تجر بيدها الحره حقيبه ضخمه وقفت اخيرا امام عماره قديمه متهالكه
مراد:ماما احنا رايحين فين
تنهدت بتعب:السطح اجلستهم علي مسطبه طوبيه ووضعت ملاك علي قدم مغفره خليكم هنا لحد ما اطلع الشنط ابتعدت عنهم لتنهض وتضع ملاك علي قدم مراد
مغفره: خليكم هنا لحد ما اساعد ماما
هز راسه موافق لتذهب لها تحمل معها الحقائق
حور:انتي سبتي اخواتك لي روحي يلا
وضعت يديها علي الحقيبة تجرها:متخفيش مراد هيخلي باله وانا هساعدك انتي مكلتيش كويس عشان احنا ناكل انا عارفه ان الاكل كان قليل بس ربنا انشاء الله هيفرجها
نظرت لها ببتسامه حملت الحقائب وبعد ان انتهت نزلت وحملت ملاك واجلستهم في الخارج حتي تنتهي من ترتيب الغرف
التفت اعينهم علي المكان حيث كان يوجد كنبتين متهاكتين في الخارج وحوض يوجد في الزاويه وبابين احدهم كان المرحاض والاخر كان باب الغرفه
نظرت هي للباب وعينيه تعلقت به
فلاش باااك
ودي يا ستي شقتي
نظرت لـ الباب ببتسامه:ومالو كلما بدات صغيرا نشأت كبيرا
نظر لها بتوتر:بس ابوكي
حور وهي تنظر داخل الغرف التي كان بها سرير ودولاب وطاوله صغيره فقد:مين هيقوله
ادهم ابتسم لها:يعني مش هتيجي في يوم تقولي ان الي بيتنزل بيتهان
حور نظرت له بحب:انت عمرك متخليني اندم اني اتنزلت صح
هز راسه موافق:عمري ما هندمك علي قرارك
باااااك
ضحكت بصوت عالي تزايد ضحكه حد القهقه حتي اجفل الصغار امتلئت عينيه بدموع: مين قال ان التنازل عمرو ما يذل صاحبه ده هو الذل بعينه نظرت ل صغارها اوعي في يوم تتنزلو عشان اي حاجه غلو نفسكم بدل مين هب ودب يكسر نفسكم تركتهم ودخلت تباشر عملها بعد ثلاث ساعات انتهت من وضع الملابس والاشياء وتنظيف كانت الغرفه تختلف عن ذي قبل بها سرير كبير بجواره طاوله صغيره يوجد كنبه في الركن وطاوله متوسطة مستديره بمقعدين في المنتصف
نظرت مغفره للمكان بسخط في دخلها اتخذت قرارها ستذهب لـ ابيها وتحضره ستترجاء ان يرجع لهم ليصالح امها حينها ستتعافي ملاك ويرجع بهم الي المنزل وستنحل الامور ولكن كيف ستجده لمعت في بالها فكره ان لم تذهب بهم امها الي شقه المعادي إذن يحتمل ان يكون هناك عزمت علي ان تذهب هناك صباحا مهما كلفها الامر
اتي الصباح انتظرت ان تذهب امها الي العمل لتنظر الي مراد:انا هنزل هجيب حاجه مهمه خلي بالك من ملاك
مراد:بس انتي معكش فلوس
مغفره بستعجال وهي تبتسم:الحاجه دي مش بفلوس مش هتاخر خالي بالك من ملاك ركضت للخرج ونزلت الدرجات بسرعه هي ليست ببعيده عن المكان ولكن يجب ان تركب شي لا تعلم ماذا تركب اخذت تبكي بضياع وهي تمشي لا تعلم كيف ترجع ولا اين تذهب ولا تملك مال جلست علي الرصيف تبكي كلما سالها احد عن السبب ازدد بكائها لتقف سياره وينزل منها شاب في مقتبل العشرين:انتي بتعيطي لي
مغفره بعياط:انا تيهه
اردف بمرح لتتوقف عن البكاء:مش عيـ..ب تبقي شحطه كده وتيهه
مغفره ببكاء ونفعال:انا مش تيهه تيهه يعني انا معيش فلوس اروح المعادي عند بابا وبعدين اهو انت الي شحط
ابتسم:عارفه اسم الشارع
هزت راسها بالموافقه
اتسعت ابتسامته:تسمحي لي الشحط ده يوصلك
مغفره مسحت دموعها بفرحها:بجد يا عمو
نظر لها بملامح متشنجه:عمو!! انا عندي ١٩سنه
هزت كتفه بعدم اهتمام:تبقا عمو تركته وصعدت السياره ليركب خلفها وهو يتأفف بضيق بعدد قرابت النصف ساعه
نظر لها بغضب:ارحميني ده تاسع شارع تقولي عليه هو ده انتي عارفه ولا مش عارفه
مغفره ببكاء:عارفه والله عارفه هو فجاه سكتت ثم انخرطت في بكاء مرير لا مش عارفه الشارع وديتو فين
نظر لها بنفذ صبر وسخريه:هودي الشارع فين لي فكره تاهه مفيش حد تايهه هنا غيرك
كدد ان ترد ولكنها شهقت بقوه:وقف العربيه
عقد حاجبيه:نعم
مغفره بصراخه:وقف بسرعه هنا وقف
وقف لتنزل من السياره وينزل خلفه لتقف هي عند سياره اخره وتقوم بحتضانها بفرحه لينظر لها وهو يجزم انها مختلها او بها تخلف
مغفره بفرحه:هييي عربيه بابا كنت متاكده ان ده الشارع
نظر لها بسخريه:اه انتي كنتي متاكده جدا
مغفره بصتلو بحنق:اسمع انت مش عشان وصلتني هتقعد تتنطط عليا اول لما يبقا معايا فلوس هدفعلك
ربع يديه وهو ينظر لها بابتسامته:و السنيورة هتدفع ازاي
مغفره وهي تكمل ما تقول بغباء:هحوش الفلوس وبعدين هدهوملك لحظه هدهملك فين
ضحك هو بقوه لتنظر له هي بعين غاضبه:كنت لسه هسال اسمك اي عشان لما القيك هديك فلوسك
نظر لها بحاجب مرفوع:انتي عارفه ابلد فيها كام حذيفه
نظرت له بستنكار:هو في حد اصلن اسمو حذيفه
ربع يديه وهو ينظر لها بنص عين:الكتكوته اسمها اي
مغفره بنفعال:انا مغفره مش كتكوته
ضحك بصوت عالي:وليكي عين تتريقي علي اسمي
نظرت له بحنق وتركته وذهب لمدخل العماره
رفع صوته من بين ضحكاته:امانه وانتي بدوري عليا متنسيش الطريق ل تتوهي ومش هتعرفي تروحي
ردد عليه بصراخ: ساعتها هصرف فلوسك ورجع بيها اخرجت له لسانها وركضت للداخل
نظر في اثره ببتسامه ثم ركب سيارته ورحل
صعدت السلم كونها تخاف المصعد وقفت امام الشقه وقبل ان تترك الباب وجدت ولدها يفتح لتبتسم بسعاده
ادهم:انا هستناكي في العربيه يلا اتاخرنا علي الدكتور نظر امام ليفتح عينيه بصدمه مغفره
مغفره بسعاده:بابا انـ ولكن قطع كلامها خروج الاخره لتنظر الفتاتان لـ بعض بذهول
مغفره بصدمه:بابا فاتن صحبتي بتعمل اي هنا معاك في الشقه
نظرت لها فاتن بشماته:انا ابقي مرات ابوكي
مغفره نظرت ل ادهم كي ينفي ما تقول ولكنه ينظر لي كل شئ عدي وجهه
لتكمل الاخره بتشفي: مش بس كده ده انا كمان حا..مل
نظرت لها مغفره بدموع وعيون حاقده:و ياتره الي حامل منه ده مين بابا ولا
نظر ادهم ل مغفره بأعين غاضبه وفجاه دوي صوت صفعه
وضعت مغفره يديها علي خدها بذهول وعدم تصديق ليشدها من زرعها بعصبيه:من امته وانتي بتقولي الكلام ده ها اي امك الي علمتهولك
علي ذكر امها بكت لما آل اليه الظروف
ادهم بحده وهو يجر ذرعها:يلا نكلم لما نجي من عند الدكتور في الطريق التزم الجميع الصمت وكل منهم يفكر بشئ وصل اخير علي حسن حظه ام سوء لا يدري وصل علي دوره ليدخلو جميعا الغرفه وبعد الكشف والانتظار خرج الطبيب وهو ينظر ل ادهم بوجه متهجم
ابتلعت فاتن ريقه بقوه وسندت علي المقعد
الطبيب وهو ينظر له بضيق:بصراحه يا ادهم الـ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولكنه أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!