Uncategorized

رواية قلب يأبى العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرح طارق

 رواية قلب يأبى العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرح طارق 
رواية قلب يأبى العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرح طارق 

رواية قلب يأبى العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرح طارق 

دلف عمر لغرفته و وجد ياسمين تجلس أمام النافذة، وهي تمسك بكوب من القهوة بين يديها وتطلع أمامها للفراغ..
استند عمر برأسه على كتفها واردف بخفوت
– مش قولنا نقلل القهوة يا ياسمين ؟
– مسألتنيش الدكتورة قالتلي ايه يعني!
ظل صامتًا لم يجيبها، ليتفاجيء بها تنهض من مكانها وتضع الكوب على الطاولة واستلقت على الفراش..
– ياسمين انتِ مبسوطة إن ماما هتعيش معانا ؟
– مش ده كلامنا يا عمر.
اقترب منها وجلس أمامها واردف
– بس عاوز اعرف، مضايقة ؟
– لأ يا عمر هضايق ليه ؟ انا بحب مامتك وانت عارف ده، وهي كمان بتحبني، وشوفت انا فرحت ازاي إنها هتيجي تقعد معانا هي ودينا، ليه سؤالك ده ؟
حط رأسه بحيرة واردف
– مش عارف.
– ولا عشان لقيتني مضايقة ف قولت تسأل السؤال ده بحيث إنك تقول إني مضايقة بسببه واطلع غلطانة صح ؟
قالت كلماتها وهي تعتدل في جلستها، بينما نظر عمر لـ سقف الغرفة واردف بخفوت.
– هرمونات الحمل بدأت !
– سمعني بتقول ايه ؟
نهض من على الأريكة وجلس بجانبها على الفراش واردف
– بقول لأ يا ياسمين، سؤالي ده كان لازم يتسأل من بدري بس انا اللي اتأخرت فيه، زي ما اتأخرت بالظبط أسألك الدكتورة قالتلك ايه ؟
وضع عمر رأسه على قدميها واردف بتنهيدة منهكة
– ياسمين، صدقيني انا مش عارف بعمل ايه ؟ حاسس إني تايه ! حتى معاكِ، مش عارف اتصرف أو اعمل ايه أو حتى اللي المفروض يتعمل ايه ؟
– ايه اللي انت عايزه يا عمر ؟
– اعيش معاكِ الحياة اللي اتخيلتها من أول ما قولتيلي بحبك، وبعدها إنك حامل يا ياسمين.
– وايه اللي أنت رسمته ؟
نهض من مكانه واردف بلهفة وحماس
– رسمت حاجات كتير اوي، انا وحسن فتحنا المكتب بتاعنا واشتغلنا فيه على نضيف، بنيت أسرة وبيت وعيلة اساس وجودهم انتِ، رسمت انك معايا طول الوقت بتدعميني، رسمت ان اكبر مشاكلنا تكون خناق بسبب عيالنا، رسمت كتير اوي يا ياسمين، رسمت حاجات مش هتتحقق غير لو ساعدتيني ف ده، شجعيني يا ياسمين وبلاش خوف.
– خايفة اشجعك واكون بشجعك على حاجة هتأذيك يا عمر، خايفة أقولك آه كمل طريقك برافو بس ف النهاية..
– لأ انا محتاج تشجيعك يا ياسمين، الطريق أنا بدأت فيه خلاص، مفهوش رجوع دلوقت، عايز اجي ف آخر اليوم احط راسي على رجلك واحيكلك انا وصلت لـ ايه من غير ما احس بخوفك، بالعكس الاقيكِ فرحتي اننا قربنا خلاص.
– حاضر يا عمر.
قالتها وهي تبتسم لهُ وتعيد رأسه على قدميها ويدها تعبث بخصلات شعره، واردفت.
– عملت ايه لحد دلوقت ؟ .
– هدخل بينهم، انا دلوقت مع ناجي، عايز احسسه إني بدأت اشيل موضوع موت كمال بيه من دماغي، واني بس كل هدفي اكبر ف الشغل وابقى ليا شغلي الخاص مهما كان التمن، عايز احسسه تفكيري هو نفس تفكيره.
– وهتبدأ تعمل ده امتى ؟
– من بكرة، هدخل الشركة واحكي ليه اللي حصل ف الحفلة وكإني مشوفتهوش، وف ضمن الكلام هقوله حمايا خلاص مات واتدفن، المهم دلوقت أآمن مستقبلي لـ بيتي وبس، و واحدة واحدة اوريله إني فعلًا عايز كدة، لحد ما هو بنفسه يدخلني بينهم
ابتسمت ياسمين بإعجاب لتفكيره واردفت
– عارف يا عمر ؟ انا بحب تفكيرك اوي، دايمًا بشوفك بتفكر صح مهما كان الموضوع مُعقد حواليك، حتى بابا لما كنت بقوله اشمعنا عمر ؟ كان يقولي شخص طموح، مش بيحلم وخلاص ! لأ بيحلم الحلم ويرسمه على الواقع، عارف هو بيفكر ف ايه ونتيجة اللي بيفكر فيه ده هيكون ايه، ودي اكتر حاجة مخلياني واثقة إنك قد اللي قولته دلوقت، هتعمل ده زي ما بتقول بالظبط ويمكن كمان بصورة أحسن وأفضل، بحب علاقتك بكل اللي حواليك، خاصةً دينا، بحب تقديرك ليها طول الوقت وعلاقتك بيها كـ أخ، بحب حبك لمامتك اللي حببني فيها، وبحبك انت اكتر من كل ده.
نهض عمر وجلس أمامها واردف وهو يحتضن وجهها
– وأنا بحبك انتِ يا ياسمين، بحبك فوق ما تتخيلي
– بجد يا عمر ؟ ولا بتقولها عشان ملقتش رد على كلامي ؟
– وهو ينفع كلمة بحبك تتقال مجاملة ؟
– لأ
– يبقى ازاي هقولها كدة، ويوم ما هجامل فيها هتكون لـ مراتي ؟
اندفعت بين أحضانه واردفت بسعادة.
– أنا بقى بعشقك يا عمر.
في صباح يوم جديد..
دلف عمر لمكتب ناجي بعدما أخذ الإذن بذلك، وجلس على المقعد واردف وهو يرجع رأسه للخلف
– عرفت اللي حصل امبارح ؟
طالعه ناجي بعدم فهم مصطنع قائلا
– ايه اللي حصل ؟
قص عليه عمر ما حدث بالأمس وانهى حديثه قائلًا
– انا فكرت ف الموضوع كلوا يا ناجي، حتى ياسمين فضلت تعيط وتقولي نفس الكلام.
– وايه اللي فكرت فيه وياسمين اتفقت عليه ؟
– إني أفكر ف بيتي وبس حمايا خلاص مات، والشر ملهوش رجلين مسيره ف يوم يوقع.
اعتدل ناجي في جلسته وهو لا يصدق ما يسمعه واردف
– وياسمين عادي وافقت ؟ وهتفكر ف بيتك بس ازاي ؟
– ياسمين وافقت لأن انت عارف، هي دلوقت ملهاش حد غيري وانا حكيتلك امبارح أمها عملت ايه !
ثانيًا بيتي أهم وأولى بكل حاجة، هشتغل معاك ف الشركة وف نفس الوقت هحقق حلمي وافتح مشروعي بأي تمن كان ايه هو، المهم إن حلمي يتحقق وإني أآمن مستقبلي.
ناجي بتفكير في حديثه
– عظيم يا عمر، تفكيرك عجبني جدًا.
وضع عمر قدم فوق الأخرى واردف
– ها قولي بقى، إبراهيم الشافعي كان عاوزني أروح الموقع واشوفه ع الحقيقة ؟
– انت رفضت ده ناسي ولا ايه ؟
– وناسي كلامي دلوقت ولا ايه ؟ قولتلك المهم احقق حلمي وهسيب كل حاجة تانية دلوقت يا ناجي.
أحضر ناجي الملف من إحدى أدراج مكتبه واعطاه لـ عمر بفرحة من قراره
– أهو الملف، وجوة الملف رقم إبراهيم، ادرس الملف كويس بحيث تروح هنا تعرف الدنيا ماشية ازاي وليه، واتصل بيه و قولوا قرارك بأنك هتمسك المشروع ده بنفسك.
أخذ عمر الملف وغادر المكتب، وذهب لمكتبه واستدعى حسن وجلس الإثنان بدراسة الملف ف هما اتفقا على أن يتم العمل وهما معًا.
بعد وقت من دراسة الإثنان للملف، اردف حسن
– المشروع كلوا فيه حاجة غلط ! وحاجة كبيرة اوي كمان يا عمر ؟
ارتشف عمر من فنجان القهوة واردف
– ما انا عارف، وايه هي الحاجة دي هعرفها لما اقدر اكسب ثقة ابراهيم فيا.
– وانت اشمعنا إبراهيم ؟ يعني هو ملهوش..
– إبراهيم فرض من مجموعتهم، و وقوعه هيكون شيء مهم بالنسبة ليا يا حسن، الناس دي عندهم مبدأ واحد وهو البقاء للاقوى وبس.
– عمر..اوعى تكون عينك على ابراهيم عشان تنتقم لـ اللي عمله هو وريم فيك زمان ؟
ضحك عمر ضحكة جانبية ساخرة
– وفكرك إني هحطهم ف دماغي بسبب حاجة زي دي ؟ ريم دي آخرها عندي بس نظرة من فوق كدة وانا راكب عربيتي ! دي كفيلة تقتلها وهي واقفة .
– ماشي يا صاحبي انا بس حبيت أفهم.
– تمام يا حسن روح مكتبك وكدة انا هكلم إبراهيم ونشوف هنعمل ايه.
نهض حسن وغادر المكتب لتمر دقائق ويجد عمر ريم تولج للمكتب..
دلفت ريم للداخل والقت السلام عليه بدلع، واتجهت نحوه وجلست على قدميه، وسط دهشة وذهول عمر مما حدث للتو !
عانقت ريم رقبته واردفت بدلع
– وحشتني يا عمر.
حاول عمر ابعادها عنه واردف
– وانتِ كمان يا ريم.
– لأ لو وحشتك كنت جيت امبارح سهرت معايا يا عمر، مش عارفة انت رافض ده ليه !
– وانا مش عارف انتِ ازاي شايفة الحاجة دي عادية بالنسبالك كدة !
حركت كتفيها واردفت بلا مبالاة
– لأني مطلقة يا عمر، ف عادي يعني الأمر مش هيعمل حاجة !
دفعها عمر بخفة من على قدميه ونهض من مكانه واردف
– لأ يا حبيبتي الأمر ده حاجة وحاجة كبيرة أوي كمان، لأنه زنا يا ريم، حتى لو حصل النهاردة و روحت اتجوزتك بكرة هيفضل هو هو نفس الشيء والذنب علينا..
شعر بحدة حديثه ليكمل حديثه بنبرة حاول بها تلطيف الأمر
– وكمان انا عايزك ف الحلال، انتِ بالنسبة ليا مش واحدة رخيصة أو سهلة إني أعمل معاها كدة ! لأ انتِ ريم حبيبتي اللي لو حد بس بصلها اخرم عينيه.
ابتسمت ريم وهي تشعر بالرضا داخلها من كلماته، ثم اردفت
– طيب تعالى نروح نسهر ف مطعم سوى، ايه رأيك ؟
– يا ريت لأني فيه حاجة مهمة عايز اقولها لك يا ريم.
صفقت ريم بحماس وهي تتخيل أنه سيعرض عليها الزواج ثم اردفت
– ماشي يا عمر، نتقابل بليل يا حبيبي.
غادرت المكتب بينما جلس عمر مكانه وهو يأخذ أنفاسه وكإن أحدًا كان يخنقه للتو !
امسك هاتفه ليُهاتف إبراهيم الشافعي، و وجد صورة ياسمين التي وضعها خلفية للهاتف..
ابتسم عمر واردف بندم
– عارف انك اتقبلتي كل حاجة بس ريم لو عرفتي اللي بعمله معاها عمرك ما هتقبلي ده، ولا انا قابل ده وطول الوقت حاسس إني بخونك بس اوعدك ف أقرب وقت كل حاجة هتنتهي يا ياسمين.
تنهد عمر وهو يضع الهاتف على أذنه بانتظار إجابة إبراهيم عليه..
– إبراهيم بيه اهلًا بيك، انا باشمهندس عمر.
– اهلًا يا عمر، ايه سر المكالمة ؟
– الحقيقة ناجي بيه كلمني النهاردة تاني عن المشروع، وللحقيقة انا قررت اشتغل فيه معاك، فكرت ولقيت مكسبه هيكون حلو بالنسبة ليا .
– ده شيء ممتاز يا عمر إنك فكرت ف المكسب وسيبتك من كل حاجة تانية، صدقني مفيش حاجة هتنفعك غير الفلوس.
ابتسم عمر بتهكم واردف
– انت هتقولي يا ابراهيم بيه ؟ الفلوس كل حاجة عند كل الناس لدرجة أنها بقيت بالنسبة ليا أهم حاجة بردوا .
– ياه يا عمر انت لسة فاكر ؟ قلبك ابيض بقى يا ابني، وبعدين صح انا سمعت انك اتجوزت، صورك منشورة ف كل الجرايد من الصبح، ده صحيح ؟
– أيوة صحيح، اتجوزت ويمكن ده اكبر سبب مخليني افكر ف الفلوس دلوقت، اصلي بعيد عنك بفكر اتجوز تاني.
إبراهيم بضحك
– لأ بعيد عني ايه، ادعي يقرب مني يا عمر، ع العموم مبسوط لقرارك ده، وكدة كدة ايه يعني ؟ شرعك محلل ليك بدل الواحدة أربعة، ومعاك فلوس تقدر تفتح بيوت الأربعة ف ليه لأ ؟
– عندك حق يا ابراهيم بيه، هنتقابل امتى ونروح الموقع ؟ عايز اعاين المكان عملي.
– نتقابل دلوقت لو تحب.
– تمام انا فاضي.
– خلاص هبعتلك لوكيشن الموقع، وهستناك هناك بعد ساعة، مع السلامة.
أغلق عمر معه، ونظر للهاتف بتقزز، و وجد إبراهيم أرسل له عنوان الموقع، واردف عمر
– يا دوب المكان من هنا لـ هناك ساعة بس.
في شقة عمر..
نهضت ياسمين من مكانها وهي تشعر بدوار يجتاح جسدها بأكمله..حاولت النهوض ولكنها لا تقدر على ذلك، امسكت هاتفها لـ تتصل بـ دينا التي هرولت اليها مسرعة فور أن رن هاتفها بإسم ياسمين..
دلفت دينا للغرفة واردفت بقلق
– فيه حاجة يا ياسمين ؟
أمسكت ياسمين رأسها بتعب شديد
– مش عارفة حاسة الدنيا كلها بتلف بيا.
جاءت والدة دينا على نداء ابنتها، واردفت
– ايه يا بنتي ؟
– مش عارفة ياسمين بتقولي دايخة وبصي وشها أصفر ازاي ؟ نوديها مستشفى طيب ؟
زينب بقلق
– مش عارفة والمكان هنا غريب علينا !
– خلاص هتصل بحسن يجيب دكتور هنا ليها، كمان احنا لوحدنا مش هنقدر ننزلها.
– طب ما تتصلي بـ جوزها احسن يا بنتي ؟
ياسمين بصوت متعب
– لأ يا ماما، عمر لسة قافل معايا ورايح مكان بينا وبينه فوق الساعتين، وبلاش نقلقه على الفاضي كمان !
امسكت دينا هاتفها لتحادث حسن، وبعد مرور نصف ساعة اتت الطبيبة.. نظرًا لأن بعد الشركة عن المنزل اكثر من ساعة، ف فكر حسن أن يرسل طبيبة لهم يعرفوا ما بها حتى يصل هو..
اجرت الطبيبة كشفها على ياسمين واردفت
– سكر الحمل عندك مرتفع جدًا، و واضح إن الأنيميا كمان شديدة.
أنهت الطبيبة تدوين الدواء بالورقة، واكملت حديثها
– دي أدوية، حقنة مثبتة للحمل ولازم تمشي عليها أول ٣ شهور، وحقن حديد تاخدهم ٦ مرات عشان منلجأش لتعليق كانولا، وده مع اهتمام بأكلها شوية، ولما تخلص الـ ٦ حقن تجيلي العيادة وتكون عاملة التحاليل دي بس اليوم اللي هتيجي فيه هي تحلل قبلها بـ يوم.
دينا بإنصات لتعاليم الطبيبة
– حاضر يا دكتورة، متقلقيش همشي على كل اللي قولتيه.
ابتسمت لها الطبيبة واردفت بتساؤل
– انتِ أختها ؟
– لأ أخت جوزها ودي أمي.
– واضح إن علاقتكم حلوة ببعض، ربنا يديم المحبة بينكم.
– صح يا دكتورة ياسمين أختي وربنا يشهد على كلامي، واللي حضرتك قولتيه هيتنفذ وهشرف عليه بنفسي، وامي بنفسها هتشرف على أكلها لحد ما تتظبط.
– ربنا يقومها بألف سلامة، وهستناكم بعد أسبوع.
غادرت الطبيبة وجاء حسن بعدها لتعطيه دينا ورقة العلاج ليحضر ما بها، بينما دلفت زينب للمطبخ حتى تطهو لها.
بعد وقت جلست زينب أمام وياسمين واردفت
– انا سلقتلك فرخة تاكليها كدة بالشربة بتاعتها، وترُم عضمك شوية يا بنتي ! دا انتِ فأول أسبوعين حمل وتقولك حقن حديد ؟ وبعدين الصراحة انا قولت لحسن يجيب المثبتة بس، انا آه معرفش حاجة ف كلام الدكاترة بس اللي اعرفه ان حقن الحديد دي تتاخد بعد الشهر الرابع عشان غلط على الجنين، ف احنا كدة اطمنا ان الموضوع انيميا عندك يا بنتي، وده أنا هعرف اظبطهالك ازاي بشوية اكل حلوين من ايديا.
دينا بمرح
– أيوة بقى، زوزا بنفسها هتاخد بالها منك.
لوت زينب فمها واردفت
– طبعًا يا بنتي ! وانا عندي أغلى من دينا وعمر ؟ وعمر ياسمين اغلى حاجة عنده ف تعتبر الأغلى عندي بردوا، وبعدين كلوا لـ إبن الغالي اللي هينور ويشيل اسم ابني.
اردفت دينا بتساؤل
– افرضي انها بنت ؟
– هتبقى الغالية بنت الغالي بردوا، هو فيه أحلى من خلفة البنات ؟
اندفعت ياسمين لأحضان زينب واردفت ودموعها تهوى من فرط حنيتها عليها
– انتِ جميلة اوي يا طنط، فعلًا انتِ ودينا وعمر عوض ربنا ليا والله.
– طب احنا عوضك بقى ايه طنط دي ؟
– فكرتك هتضايقي لو قولتلك ماما زي عمر ودينا.
– يوه يا بنتي ؟ وهو فيه أم تضايق ان عيالها يقولوا لها ماما ؟
ربتت زينب على ظهر ياسمين بحنو، بينما كانت دينا تقف تطالعهم بأعين دامعة من تأثرها بالموقف لتفتح زينب ذراعيها وتستقبل دينا بين أحضانها هي الأخرى
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى