رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل التاسع عشر 19 بقلم نونا جمال
 |
| رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل التاسع عشر 19 بقلم نونا جمال |
رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل التاسع عشر 19 بقلم نونا جمال
كان فهد يجلس مع مهيب في الغرفه
حمدله علي سلامتك ياخوي
مهيب الله يسلمك عرفت مين اللي سوها يافهد
فهد بي تردد ل لا يرد الرد عليه لا يعرف ما يجب أن يقول يقول اخو هو الذي حاول طخو ولا يكذب عليه لا يعرف ما يجب عليه قوله
مهيب ايه فينك روحت فين
فهد معاك معاك ياخوي
مهيب طيب عرفت حاجه ياخوي
فهد لا لا لسه معرفناش حاجه ياخوي
مهيب هكون مين ياعني
أما عن محمد
كان يجلس في الغرفه الي في الحديقه زهقان
أنا هفضل محبوس كدا ولا ايه انا اتخنقت
ولكن يسمع حركه بره
يقف بجوار الشباك بشويش يريد السماع الكلام
اسمع الكلام نفذ كلام علوان بيه من غير كلام
الشخص الاول يعني اروح الشيل الحاجه من الدار دلوكيد وحطها فين يعني
الشخص الثاني. مش جالك تحطها في الصنديج عشان هجو الناس يخدم ها متخلنيش اندم ياولد عمي اني حبيتك تشتغل معاي وحكايه دي فيها جطع رجبه يعني أنا وأنت
الشخص الاول طيب طيب انا هروح الرجاله وانت روح
محمد هو الراجل دا شغال في ايه وحكاية ايه انا لازم افهم بظبط
أما عن الخادمه. كانت تنقل الاخبار اللي السيده التي توجد في المنزل
السيده مين دا اللي موجود في الاوضه
الخادمه معرفش بس شكل حد البيه مخبي
السيده طيب طيب روحي انتي توحيد
تذهب توحيد
السيده باترا ناوي علي ايه تاني ياعلوان. مش كفايه اللي عملته فيا أنا واهلي بس انت معتش أسكت تاني
علوان كله تمام يازكريا
زكريا تمام باليه ورجاله في انتظار سعتك
علوان طيب روح جهز العربيه وحول للغفر دي تفتح عيونهم الدار مش عايز حد يدخل أو يخرج
ويذهب اللي الخارج علوان
ويقابل وهدان
وهدان ايه كنت ماشي وسيبني ولا ايه ياعلوان
علوان ودي تجي ما انت جيت اهو يلا بينا زمان الناس علي وصول
كان تشاهدهم السيده من النافذه
ومن نافذت الغرفه أيضا محمد
محمد هو ايه الحكايه وايه الشغل اللي بين عمي والرجل دا أنا مش مرتاح
تنزل السيده مسرعه اللي غرفه المكتب وتبحث عن أي شياء بدين علوان
ولكن لم تجد شياء ولكن تجد مفتاح الخازنه
وتسمع صوت لتختباء تحت المكتب
شخص انا معيش النفس يعدي من غير ما تعرفه سامعين
حاضر ياريس زكريا
زكريا يدخل المكتب ويخرج
لتجوم السيده وتمسك المفاتيح وتفتح الخزنه وتجد عدد من فلاشات ايه البتاعه دي. تأخذ واحده
وتقفل عشان ميحسش
وتخرج الي غرفتها
تأتي لها توحيد
السيده بقولك ايه يابت ياتوحيد تعرفي ايه دي
دي ونبي ياستي ماعرف بس ممكن اسالك حد يجولي
السيده هايجول ايه يامخبوله انتي اسكتي عاد
طيب هجولك حاجه هروح الواد احمد بتاع التليفونان اللي عندنا وحاول افهم منه
السيده روحي روحي يامخبوله بس بكره
نروح بقي عند عائله رشوان
كانت زهره تنتظر خروجه مهيب ليها بي فارغ الصبر
ليملأ حياتها سعاده يخبط الباب تقوم تفتح زهره
ريم ايه ممكن ادخل
زهره اتفضلي
ريم ممكن افهم قاعده لوحدك ليه كدا
زهره عادي معرفش مش عايزه ادوشكم
ريم تدوشينا ياستي اعملي اللي انتي عايزه لكن متقعديش لوحدك يلا انزلي اقعدي معانا
زهره بخجل متخلينا هنا
ريم ليه يازهره غيري جو التوضه دي يلا تنزل معها زهره
فرحانه الله اكبر عروست ولدي أخيرا نزلت
زهره تسلم عليهم
فرحانه شاطره يابت يا ريم نزلتيها
ريم تبتسم
أما عن جميله
ايه يازهره مش حبه تجعدي معانا ولا خجلانه
زهره مش حبه ليه بس ياجميله أنا بس
فرحانه خلاص بقي يابنتي هتخجليها
فريده قوليلي يازهره انتي معاكي شهادات
زهره ايوه امال أنا بدرس
فريده بجد والله طيب كويس بدرسي ايه
زهره بدرس طب
ريم ايه دا وانا كمان كويس كدا هتبقي زمله
زهره بجد والله انتي كمان
سعاد بس بصرحه مش باين يعني عليكي خالص يازهره
زهره تسكت لا تريد الرد علي وفاحت سعاد
فرحانه ليه يامرات احمد دي دكتوره مش معني أنها مش لبسه المحزج ولمزج تيجي متشبهش هي متعلمه ومتعلمه تعليم عالي يعني مش اي كلام
سعاد أنا مقصتش حاجه
فرحانه ولا تقصدي
فريده ايه ياجماعه ايه دا كلام
سعاد عن أزنكم وتقوم
فرحانه متزعليش يابنتي يازهره هي أكدا طول عمره متغطرسه علي فاضي انتي زينا واحسن من وتسكت
ريم. خلاص ياطنط قلبك ابيض
تشربه ايه بقي اقول سعديه تعمله
ونروح بقي اللي ميار التي كانت تجلس في المنزل
صباح مالك يابنتي زعلانه ليه
ميار بصرحه اتخنقت ومحبش القاعده كدا زهقت ينفع اروح عند ماما وجده
صباح وها يابنتي انتي لساكي عروسه بس معلش بكره فهد يجي ونور حياتنا
ميار في عقله فهد ايه انا مش عايزه يجي
أنا هطلع انام تصبحي علي خير ياطنط
وبعدين اليوم علي كدا
أما عند المستشفي كانت تأتي زهره اللي مهيب
زهره ايه يامهيب عامل ايه انهارده
مهيب الحمد الله تعبتي نفسك وجيتي ليه
زهره تعبك راحه
ليدخل فهد. لتفزع زهره وتبتعد سريعا عن مهيب
زهره ايه ياخوي مفيش اخبار من الدكتور عن خروج مهيب
فهد هو جي يشوفه دلوكيد إن شاء الله يكتبه خروج
وبعد فتره يأتي رشوان. ومعا سيف وحسام
حسام حمدان علي السلامه يامهيب
سيف ايه ياعم انت حبيت المستشفي ولا ايه يلا بقي كفايه كدا
مهيب والله لو بيدي اخرج انهارده جبل بكره
رشوان ربنا يتمم شاك ياولدي علي خير
مهيب جناب العمده لسه معرفش مين الي عمل أكدا ولا الحكومه
رشوان لسه والله ياولدي بس أن شاء الله هجيبه لو في بطن الارض
فهد اجول ايه ربنا يهديك يامحمد
وبعد فتره يأتي الطبيب
الدكتور ايه ياجماعه الزحمه دي معلش ممكن تطلعه بره بس اكشف عليه
يخرج الجميع زهره وفهد ورشوان وسيف وحسام ويبقي زين مع مهيب
الدكتور لا عال خالص بقيت كويس جدا
مهيب يعني اقدر اخرج انهارده
الدكتور للدرجه دي زهقت مننا
مهيب لا بس عشان مش بحب القاعده في المستشفيات
الدكتور طيب خلاص هكتبلك خروج بس الراحه يامهيب وتجي بعد يومين اطمن عليك
مهيب تمام
ويخرج الطبيب ويدخل الجميع
زهره ايه قال ايه
مهيب يخرج انهارده
زهره صوح
فهد حنظله علي سلمتك ياخوي
وجهز للخروج ويخبره فرحانه والكل كان في انتظاره
ويذهبه المنزل تعلي الزغاريط عند دخول مهيب المنزل
فرحانه حمدالله علي سلامتك ياولدي
فريده حمدالله علي السلامه يامهيب يابنتي
مهيب بتعب الله يسلمك ياما الله يسلمك يامرات عمي
فهد أنا همشي أنا يامهيب
مهيب تسلم ياخوي يافهد ربنا يباركلي فيك
ويذهب فهد
كانت تنظر إليه ريم من بعديد عندما رأت زهره وهي بجواره وتسنده ويدها تمسكه تتأكد أنها لا يوجد لها مكان معه
تنزل جميله من أعلي مسرعه مهيب اخوي حمدله علي السلامه ياخوي
مهيب ايه دا واضح اني طولت ايه الحلاوي دي ياجميله
جميله وها ما أنا طول عمري حلوي يامهيب ياخوي
ويطلع مهيب اللي غرفته ليرتاح
وتجلس بجواره زهره
زهره حمدان علي السلامه يامهيب نورت بيتك
مهيب امنور بيكي يازهره تسلمي علي اللي عملتي معايا
زهره أنا معملتش حاجه انا لو اطول اديك عمري مغلاش عليك
مهيب ربنا يباركلي فيكي
زهره ارتاح شويه ولا تحب تغير خلاجاتك
مهيب هتعرفي تسعدني
زهره احول
طيب هتيلي عبايه ألبسها كدا
زهره حاضر تقوم وتأتي له بي العبايه وتحاول أن تسعده في تبديل ثيابه
ليكون أمامها بصدر عاري
تخجل زهره ولكن عندما تلاحظ الجرح يابوي ينصاب في يده اللي سوي فيك كدا يامهيب
نظر إليه في عقله لدرجه دي تحبيني يازهره
ثم يرفع وجهه إليه وينظر في عيونها
ربنا يخليكي ليا
زهره بخجل ويخليك ليا يا وتسكت
مهيب سكتي ليه
زهره بخجل ووجه محمر تحول ايه
مهيب اجول تغيري هدومك وتجي جاري
زهره بخل ارتاح
مهيب هارتاح وانتي معايا
يسند مهيب جسده علي السرير وعدي بضع دقائق يكون في سبات تام
تخرج زهره من الحمام وهي ترتدي بجامه حرير بناتي وتذهب اللي أن تمشط شعرها لتجد مهيب نايم
زهره نمت يانن عيني وتجلس جاره وتنظر إليه. وتعامل ملامحه. وتقول الحمد الله انك چيت بسلامه
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز
