Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ياسمين جمال

 رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ياسمين جمال

قبل ثلاث ايام 
كان ادم فى مكتبه حين دق العسكرى باب المكتب ليدخل بعدما سمح له ادم بالدخول ليخبره العسكرى ان هناك فتاة تريد مقابلته ليخبره ادم ان يدخلها لتدلف ريم الى المكتب بعد دقائق لينصدم ادم عندما رأها 
ادم:مدام ريم 
ريم:ممكن اتكلم مع حضرتك شويه 
ادم:اكيد اتفضلى 
لتجلس ريم امامه وهى تفرك يديها بتوتر وخوف ظاهر على ملامحها 
ادم:انتى كويسه ؟
ريم:ايوا 
ادم:اتفضلى 
ريم:انا عرفت الحقيقه 
لينظر لها ادم بأستفهام لتكمل ريم حديثها 
ريم :عرفت ان ريناد بريئه وسقطت دموعها رغما عنها 
ادم:مدام ريم ممكن تهدى وتفهمينى كل حاجه بالتفصيل وعرفتى ازاى وامتى 
ريم :من بدرى بس كنت بسمع مكالماته مع شخص مجهول وكان بيتكلم معاه انه لازم يستخبى ومرة تانى كان بيتكلم عن بنتين كنت شاكه بس مش عايزة استسلم للواقع والحقيقه بس من يومين اتأكدت من كل حاجه اكتشفت انه حاول يتعدى عليها هو وصاحبه. هو كان بيكلمه فى التليفون وانا يومها رجعت بدرى من الشركه وسمعته 
ادم:تمام اوى  طب عرفتى صاحبه ده اسمه ايه وعنوانه اى حاجه توصلنا ليه 
ريم :هو كان بيقوله ناصر ايمه ناصر بس معرفش عنوانه ولا اى حاجه عنه اكتر من كدا 
ادم:يعنى ناصر ده مجاش عندكم الشقه ولا مرة 
ريم :اعتقد لاء 
ادم بأستغراب وتهكم :معتقدة ؟!
ريم :عزت لما بيجيب اصحابه  عندنا هو مكنش بيعرفنى عليهم ومعرفش لو كان من ضمن اللى كانوا بيجوا عندنا ولا لاء 
ادم :طب هو مش بيتصور معاهم 
ريم :بيتصور اكيد 
ادم :طب ممكن لو هتعبك معايا تجبيلى الصور دول  وانا هعرفه بطريقتى 
ريم:تمام 
ادم:شكرا خالص ليكى بس ممكن اسألك سؤال محيرنى 
ريم :اتفضل 
ادم:ليه جيتى تقوليلى على جوزك 
ريم :لان اتربيت على كلمة الحق ولو كنت سكت هتحاسب على ده وانا ان شاء الله هشهد مع ريناد فى المحكمة 
ادم :شكرا خالص ليكى يامدام ريم 
ريم:مفيش داعى للشكر عن اذنك 
ادم:اتفضلى 
………………
الصعيد 
دلف ادهم الى سهيلة غرفتها ليجدها تقوم بالبكاء ليقترب منها بعض الشئ 
ادهم :بتبكى ليه ياسهيلة 
لتمسح دموعها بسرعة بالغاله وبتوتر ظاهر وهى تحاول اخفاء وجهها عنه حتى لا يراها 
سهيلة :مش ببكى 
ليرفع ادهم حاجبيه :بجد 
سهيلة:ايوا وبعدين هبكى ليه 
ليجلس ادهم على الاريكة ووضع قدم فوق الاخرى 
ادهم:ممكن مثلا علشان هنطلق 
سهيلة :متنساش انى اللى طالبة الطلاق فهبكى ليه 
ادهم:ممكن يكون مثلا مجبورة نتطلق فعلشان كدا بتبكى 
لتنظر له سهيلة بصدمه من حديثه بينما كان ادهم ينظر لها بتركيز ليلاحظ صدمتها وجحوذ عينيها ليبتسم بخبث  ثم نظر لها نظرات استفهام منتظرا منها اجابة على ذالك 
لتتوتر سهيلة وشاحت بوجهها بعيدا عن عينيه 
سهيلة:ايه الكلام اللى بتقوله ده وبعدين انا محدش يقدر يهددنى 
لينظر لها ادهم نظرة فهمتها جيدا لتشيح وجهها بعيدا عنه ثم اردفت 
سهيلة:ده كان زمان مش دلوقت 
ادهم :ممكن بردوا . على العموم هسيبك ولينا كلان تانى وتركها وكاد يغلق باب الغرفة لتوقفه سهيلة 
سهيلة:هنتطلق امتى 
لينظر لها ادهم ولم يجيبها ثم اغلق الباب 
سهيلة:انسان مستفز معندهوش قلب عديم الاحساس 
…………………
كانت رهف جالسه فى غرفتها فمنذ ان سلمت ريناد نفسها وهى عادت الى بيت ابيها فى تلك اللحظه دلفت اشهى الى الغرفة 
اشهى :رهف 
لتنظر لها رهف ولم تجيبها 
اشهي :لامتى مش هتكلمينى 
رهف:انتى عايزة منى ايه لو فكرانى زى ماما وبابا سامحوكى فأنا لاء يااشهى مش هسامحك بالسهولة دى عارفه ليه لان لو سامحناكى بالسهولة دى هتغلطى تانى مهو خلاص متعاقبتيش على ابشع غلطه فى حياتك انا لحد دلوقت اصلا مش قادرة استوعب ازاى تتجوزى طليق اختك ازاى عشتى معاه اصلا ازاى بعد ماكان اخ لينا ازاى قدرتى تكونى كزوجه ليه ازاى دلوقت حامل فى ابنه او بنته ازاى بس عارفه انتى تستاهلى اللى حصلك لان واحد زيه باع اختك كان لازم تعرفى انه هيبيعك انتى كمان وبالنسبه ليكى انتى بقى فتستاهلى لان واحدة زيك باعت اختها تستاهل اللى حصلها بس عارفه نفسى اسألك سؤال هو انتى ايه كان شعورك لما اتجوز عليكى حسيتى بأيه شوفى بقى مدى الوجع اللى اتوجعتيه ريناد اتوجعته اضعاف اضعافه لان اللى عملت كدا اختها مش حد غريب ودلوقت لو سمحت اطلعى برا عايزة ارتاح 
لتخرج اشهى بصمت لتدلف الى غرفتها لترتمى باكيه على سريرها 
…………………….
فيلا السيوفى 
دلف ادم الى الداخل ليجد عمته جالسه فى الصالون ليقترب منها 
ادم:عاملة ايه دلوقت ياعمتى 
سمية:الحمد لله ياحبيبى 
ادم :ورضوى 
لتتغير ملامح سمية للحزن على حال ابنتها 
سمية:زى مهى حابسه نفسها فى الاوضه ومش راضيه تكلم حد 
ادم :طب  انا هطلعلها 
سمية:ماشى ياحبيبى يمكن ترضى تحكيلك مالها 
ادم:تمام ليتركها وصعد الى زوجته ليدق الباب عدة طرقات ولكن لم تسمح له بالدخول ليدلف ادم ليجدها جالسه فى البلكون الخاص بغرفتها ليدلف اليها ادم وضمها من الخلف وقبل احدى وجنتيها 
ادم :حبيبى حابس نفسه ليه 
رضوى :عادى 
ليسحب ادم الكرسى ووضعه امامها ليجلس ومسك يدها بين يديه 
ادم:مالك ياقلبى احكيلى ايه اللى مزعلك 
رضوى:مفيش حاجه ياادم 
ادم:ايه ادم دى فين حبيبى 
لتبتسم رضوى ابتسامه خفيفة 
ادم بطريقه كوميديه :الله اكبر اخيرا ابتسمتى 
لتضحك على حركته ليبتسم لها ادم ثم اردف 
ادم :ابتسامتك حلوة اوعى تخفيها حتى لو حصل ايه ياقلبى 
رضوى:ادم انا خايفه 
ادم:انا اسف ياحبيبتى بسببى انا انتى 
رضوى:انا مش خايفه على نفسى انا خايفه عليك انت انا انت بتحمينى بس انت مين هيحميك ياادم .
ادم ارجوك خلى بالك من نفسك واحد زى عزت الكلب ده كان ممكن يأذيك 
ادم :حبيبتى متخافيش عليا المهم دلوقت عايزك تحكيلى ايه اللى حصل بالظبط وازاى خطفوكى احكيلى اللى حصل فى اليوم ده 
لتنظر له رضوى ليبادلها ادم بنظرة تشجيع لتبدأ رضوى فى سرد ماحدث ذالك اليوم 
 ادم:تمام ياقلبى هسيبك انا دلوقت عايزة حاجه 
رضوى:خليك معايا متمشيش ياادم 
ادم :حاضر ياقلبى ليفتح لها زراعيه لتنهض رضوى من مكانها وارتمت فى احضانه 
ادم:وحشتينى اوى ياحبيبتى 
رضوى:وانت وحشتنى اوى يادومى  بس انت فرحان النهاردة فى ايه
ادم :النهاردة مرات الكلب عزت جات تعترف عليه وقالت انها هتشهد مع ريناد فى المحكمة 
رضوى بفرحة :بجد ياادم 
ادم:بجد ياقلبى 
رضوى:هو خالد فين من يوم مارجعت مشفتهوش 
ادم:معرفش والله ياحبيبتى هسأل عمار 
رضوى:عادى خالد دى عوايدة تلاقيه مسافر يومين 
ادم بضيق :ممكن المهم امتى بقى هنعمل الفرح 
لتتجمع الدموع فى عينيها ثم اردفت بحزن 
رضوى :ادم مش هقدر سفيان ولم تكمل 
ليضع ادم وجهها بين يديه 
ادم :حبيبتى متزعليش سفيان اكيد فى حتى افضل 
رضوى:عارف قلبى بيقولى انه عايش وانه مماتش مش عارفه اللى انا فيه ده صح ولا غلط بس الاحساس ده ملازمنى دايما 
ادم :متزعليش نفسك ياقلبى وكل شئ هيكون كويس يلا بقى ننزل تحت نقعد شويه مع عمتى 
رضوى:يلا 
……………………………
كانت نغم فى غرفتها تتذكر كلماته التى قالها لها من قبل حين دلف اليها الغرفة 
خالد :نغم اهوه الغدا ووضعه على طرف السرير وكاد يخرج ولكن اوقفته 
نغم :عايزة اروح عند ماما 
خالد :مش دلوقت اول مجروحك تخف هاخدك عندها علشان نعمل الفرح 
نغم :هنتطلق امتى ؟
خالد :لما نتجوز الاول. كان يحدثها وهو يوليها ظهره وبعد جملته تلك كاد يخرج للمرة الثانيه وللمرة الثانيه توقفه 
نغم :قصدك ايه لما نتجوز الاول  انت مش هتلمسنى تانى فاهم جوازنا ده على ورق ولو فاكر ان بجوازك منى حقى خلاص راح تبقى غلطان حقى وهاخده منك بنفسى فاهم ؟
خالد:فاهم يانغم فاهم ممكن اخرج بقى ولا فى حاجه تانى 
نغم :اتفضل
ليخرج خالد ودلف لغرفته ليلقى كل ما امامه ارضا لتستمع نغم الى صوت تكسيره للأشياء لترتعب من ان يتهور عليها لتجرى على باب الغرفه وقامت بغلقها 
……………………
كان سفيان يجلس على اللاب الخاص به يعمل بضيق فمنذ مغادرتهم وهو يشعر بالضيق فتلك المجنونه كانت تملأ يومه وجعلت لها طعما اخر  ليتذكر سفيان مواقفهم معا ليبتسم رغما عنه ولكنه رفض تلك الفكرة ليقف وهو يمرر يده بين شعره بضيق ونفى لما صوره له قلبه 
سفيان:مستحيل مستحيل اكون حبيتها انا بحب ريناد ليزفر بضيق عملتى فيا ايه بس يارهف وتوجه الى غرفة الرياضه لكى يمنع عقله وقلبه التفكير بها ولكن هيهات فبمجرد دلوفه الى غرفه الرياضه تذكر حركاتها الطفوليه التى فعلتها عندما دلفت معه لكى تتمرن ليخرج من الغرفه بضيق اكبر ليذهب الى غرفته لعله ينام ويهرب من ذكرياتها الجميلة 
……………………
فى صباح اليوم التالى 
استيقظت اشهى وارتدت ملابس العمل فهى تم قبولها للعمل فى شركات العز لتخرج من الغرفه لتجد والدتها تعد الفطار لتساعدها فى وضع الاطباق ليجلس الجميع على السفرة ماعدا رهف فهى تأبى الجلوس واشهى جالسه عليها 
…………………
كانت صفاء جالسه فى النادى لتنصدم من ذالك الشاب الذى جلس معها على المنضدة 
الشاب :متخافيش انا جاى من طرف البوص 
صفاء :الدليل 
الشاب:يكفى ذكر اسمه 
لتبتسم له صفاء ثم اردفت 
صفاء :المطلوب 
الشاب:خالد اتجوز 
صفاء:انت بتقول ايه ازاى وامتى وكيف تسبوه يعمل كدا
الشاب:اهدى واوعى تنسى ان اللى بينكم كان علشان البزنس والحب عندنا ممنوع 
صفاء:خالد ده واحد واطى كونه وافق على خيانة اخوه مع مراته فده يخلى اى واحده تكرهه 
الشاب:كويس اوى الكلام ده بس لازم ترجعيه لحضنك تانى فاهمه شغلنا معاه منتهاش 
صفاء:ازاى وهو راح اتجوز 
الشاب:اتجوز علشان اغتصبها يعنى لسه محتاج لحضنك وحتى لو مش عايز لازم تخليه يرجعلك فاهمه 
صفاء:تمام فى حاجه تانى 
الشاب:لاء انا هقابلك بعد اسبوعين تكونى نفذتى المطلوب منك فاهمه 
صفاء :فاهمه 
……………………………..
وصلت اشهى الى الشركه التى ستعمل بها لتنبهر من جمالها وضخامه المبنى لتدلف الى الداخل لتتوجه الى الرسبشن لتخبرهم انها الموظفه الجديدة لتعطيها الفتاة بيدج مدون عليه اسمها واخبرتها بمكان عملها وكيفيه التوجه اليه فى ذااك المبنى الضخم لتتركها اشهى وتوجهت الى مكان عملها بناءً على توجيهاتها لتدلف الى تلك الغرفه لتجد فتاة وشاب 
اشهى :السلام عليكم 
عصام:وعليكم السلام هو انتى المساعدة الجديدة 
اشهى :ايوا 
عصام :اتفضلى ده مكتبك  
واشار لها بيده على موضعه لتشكره اشهى ثم توجهت الى مكتبها لتجد ان كل شئ تم اعداده وان تلك اللوحه مكتوب عليه اسمها لتتفاجأ بالفتاة تحدثها 
مها:اشهى 
لتلتفت لها اشهى لتجدها ممسكه بملف فى يدها 
اشهى:نعم 
مها:اولا انا اسمى مها ثانيا ياستى اتفضلى الملف ده اشتغلى فيه النهاردة لحد منوزع علينا الشغل وثالثا اعملى نفسك بتشتغلى اول ميوصل عز بيه لانه جاى النهاردة حظك كدا بقى وهو اكتر حاجه بيكرهها هى انه يشوف حد قاعد مش بيشتغل واى حاجه يقولها تقولى حاضر يافندم فاهمه 
اشهى :انتِ خوفتينى 
مها:متخافيش بصى انتى هتتعودى زائد ان عز بيه بيسافر كتير فهو بيبقى موجود هنا اسبوع اتنين بس وساعات بيجى يوم ويمشى فهو الضبط بيكون فى الفترة اللى هوا فيها بس واثناء حديثها مع اشهى وقعت عينها على الساعه المعلقه على الحائط لتنتفض فجأة 
اشهى :مالك 
مها:الساعه تسعه الا خمسه وعز بيه تلاقيه دلوقت فى الاسانسير وجريت مها وجلست على مكتبها وفتحت احدى الملفات بينما كانت اشهى متفاحأة مما فعلت ليدلف ذالك العز عندما دقت الساعه التاسعه لينظر عليهم اثناء دلوفه لمكتبه ليتنهد كل من مها وعصام براحه 
..###################
كانت ريم تحاول بأقصى جهدها لتحصل على الاسم الكامل لناصر فى جهات اتصال زوجها ولكن لم تجد اسم ناصر فى الهاتف لتبحث فى المكالمات الفائته لتأخذ اسكرين شوت للارقام جميعا ثم ارسلتها الى هاتفها ثم قامت بمسحهم من هاتفه لترسل الارقام والصور لأدم على الفور  ثم جلست على السرير باكيه 
ريم :لازم اعمل كدا لازم اقول الحق لازم اقف مع الحق حتى لو كان مين انا صح  
وفى هذه اللحظه خرج عزت من حمامه وهو يجفف شعره 
عزت :حبيبتى جهزتى 
لتلتفت له ريم وجاهدت لرسم تلك الابتسامة على وجهها 
ريم :ايوا ياحبيبى 
عزت:خمس دقايق واكون جاهز 
ريم :براحتك انا هستناك برا  وخرجت
……………..
كان ادم يقرأ ملف القضيه التى سبق واعطاه له اللواء مره اخرى وفى تلك اللحظه جاءه اشعار رسالة ما ليفتح هاتفه ليجدها من ريم ليرى الارقام والصور ليتصل بذالك الفهد المنتظر 
ادم :الفهد بيه 
 الفهد :ايوا اخبارك ياادم جاهز للمهمه 
ادم :اكيد ياباشه بس كنت عايز من حضرتك خدمه 
الفهد :اتفضل 
ادم :كان فيه واحد كدا عايزينه ومش عارفين عنه اى حاجه غير اسمه الاول بس ومعانا كدا كام نمرة وكام صورة وكنا عايزين نعرف انهى واحد فيهم واسمه كامل 
الفهد :تمام ابعتهملى وانا هشوف وارن عليك 
ادم :تمام بس بلاش اللواء يعرف عايز الموضوع بينا 
الفهد :تمام 
ادم :شكرا خالص انا هقفل وابعتهم 
الفهد:تمام 
…………………
دلفت هناء الى رهف لتجدها تنظر الى الفراغ من خلال شباك غرفتها لتشعر رهف بيد على كتفها لتنظر خلفها لتجدها والدتها 
رهف:ماما خير فى حاجه 
هناء:انتى اللى مالك يارهف من يوم مرجعتى من الفيلا وانتى حالك غريب 
لتبتسم رهف فى حزن ثم قالت 
رهف :مفيش حاجه ياست الكل بس مشكلة ريناد هى اللى شغلانى 
هناء:بلاش كدب انا عارفه ان فى حاجه تانى شغلاكى غير ريناد 
رهف:مفيش والله ياماما 
هناء:وحشك مش كدا 
رهف بتوتر :مين ده اللى وحشنى 
هناء:اللى كل يوم بتقعديله القعدة دى وبتسرحى فيه 
رهف:بس ده مش هينفع ياماما 
هناء:ليه بقى هو متجوز 
رهف:لاء بس هو بيحب  وسكتت 
هناء:سكتى ليه كملى بيحب مين 
لتقف رهف وتقدمت خطوتان للأمام قم قالت 
رهف:هو بيحب ريناد ياماما من اول يوم وصلت فيه شوفت حبه ليها نظراته تصرفاته لهفته لما يشوفها كان بيتلكك علشان يكلمها 
كانت هناء تستمع لأبنتها وعلى وجهها ابتسامه سنعرف سببها قريبا 
هناء:ممكن مش حب يارهف 
رهف:ياماما انا عشت معاهم نظراته كانت نظرات كلها حب ومش حب الفترة دى نظراته بتدل انه بيحبها من قبل الحادثه دى 
هناء:وريناد حبته او حسيتى انها 
رهف:لاء ياماما ريناد هو مش فى دماغها اصلا وكذا مرة اللمحلها وهى كانت رافضه الحكايه 
هناء:طب وايه المشكله مهو اختك مش بتحبه 
رهف:بس هو بيحب اختى ياماما مش بيحبنى انا وانا مستحيل اختفه من ريناد  
هناء:اولا هو مفيش بينه وبين ريناد حاجه ردى عليه يابنتى 
لتنظر لها رهف بصدمه لتبتسم هناء ثم حدثت ابنتها قائلة 
هناء:انا عارفه انه بيتصل بيكى وانتى مش بتردى ردى عليه يابنتى متعذبيش نفسك بحاجه مش موجودة يمكن انتى اتهيقلك حبه لريناد او يمكن كان مجرد احساس مش حب زى منتى فاكرة وبعدين طالما اختك مش حباه ليه تعذبى قلبك ردى عليه يمكن يحبك انتى وتعيشى معاه حياتك بدل متبعدى كدا وبكدا ولا هيكون من نصيبك ولا من نصيب اختك لو هو كان خطيبها او زوجها او حتى لو فيه قبول من ريناد ناحيته كنت هقولك ابعدى بس ريناد مش عايزاه ولا حباه 
لتنظر لها رهف نظره غريبه ثم اردفت 
رهف:ماما هو انتى متأكدة كدا ازاى وليه بتقوليلى الكلام ده وبعدين متاخديش على كلامى مهو ممكن تكون ريناد مردتش تعترفلى انها عايزاه 
هناء:لاء يارهف لانى كنت عندها النهاردة ودردشت معاها وهى كمان قالتلى على مغامراتكم مع بعض واتمنتلكم السعادة وكمان دعتلك انه يكون من نصيبك فلو هى عايزاه مكنتش دعت كدا 
رهف:ماما اوعى تكونى قولتيلها 
لتقطعها هناء 
هناء:مستحيل يارهف بردوا انا هجرح بنتى لتانى مرة انا بس قولتلها اختك حالها غريب من يوم مرجعت  راحت هى حكتلى على اللى كان بيحصل بينكم واتمنتلكم السعادة وقالت انكم هتعيشوا احلى قصة حب كمان 
رهف بسعادة :متأكدة ياماما 
هناء:متأكدة ياحبيبتى يلا بقى روحى كلميه 
رهف:ماشى 
………………#########
وصل فهد المستشفى ليتوجه الى مكتب شزا ليدلف الى الداخل بعدما سمحت له بالدخول 
فهد :خير فى ايه روما حصلها حاجه 
لتنظر له شزا ودموعها تسقط 
فهد بقلق وخوف 
فهد :فى ايه وانتى بتبكى ليه 
شزا:فهد روما  وسكتت 
ليصيح بها فهد بصوت عالى 
فهد :مالها روما 
شزا:البقاء لله 
استمع فهد لما قالت ليثبت فى مكانه فهو لم يستوعب معنى كلماتها فى بدايه الامر لتقترب منه شزا 
شزا:فهد انت كويس لتقوم بهزه  فهد  فهد اتكلم 
لينظر لها فهد ثم نفض يدها من على اكتافه 
فهد:انتى كدابه روما عايشه هى مش هتسيبنى وتمشى وتركها وجرى فى اتجاه غرفتها ليفتح الباب ليجد ان الغرفه بها الكثير من الدماء ليسقط ارضا صارخا بأسمها لتأتى شزا فى تلك اللحظه وقامت بحقنه  ليغيب فهد عن الوعى بعد عدة ثوانى 
……………………##############
ادم:ايوا يافهد بيه ايه الاخبار 
الفهد :انا بعتلك دلوقت صورته وهو اسمه ناصر سيد على اسماعيل ونمرته هى  #########٠١
ادم :تمام شكرا خالص لحضرتك تعبتك معايا 
الفهد :ولا تعب ولا حاجه لو عايز اى حاجه تانى اصل بيا 
ادم:تمام ياباشا  السلام عليكم ليغلق ادم الخط  ورأى الصورة التى ارسلها له الفهد ليبتسم 
ادم:ان شاء الله هتقع ياعزت الكلب وهوريك ازاى تخطف مراتى حسابك لسه جاى 
………………….
كادت رهف ان تتصل به ولكنها تراجعت وظلت منتظرة اياه يتصل بها ولكنه لم يتصل لترتسم علامات الحزن على وجهها 
رهف:خلاص انسى يارهف هو مستحيل يحبك لانه بيحب اختك واكيد لو اتصل هيتصل علشان يطمن على ريناد  بس لو كدا مهو ممكن يطمن عليها من ادم  اووف خلاص بقى انا تعبت ثم نظرت الى السماء 
رهف:يارب اكتبلى الخير 
………………..
فى الصعيد
كانت سهيلة فى غرفتها حين سمعت طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدلف خديجه الى الغرفه وهى حزينة 
لتنفزع سهيلة عندما وجدتها بذالك المنظر لتجرى عليها 
سهيلة:خديجه مالك 
خديجه وهى تحاول كبت دموعها ومنعها من النزول 
سهيلة:هو انتى هتسبينى زى ماما 
سهيلة:مين قالك كدا 
خديجه:سمعت الخدم وهما بيقولوا انك عايزة تسيبينا وتسافرى 
سهيلة:بس انا مش هسافر دلوقت لسه قاعد شويه 
خديجه:يعنى هتسبينى انا وبابا زى ماماما عملت مش كدا 
سهيلة:لاء ياحبيبتى وبعدين انا هكلمك كل يوم وممكن نتكلم فيديو كأننا مع بعض 
خديجه:بس انا مش عايزاكى تروحى 
سهيلة:خلاص حاضر  مش هسافر اضحكى بقى 
خديجه:بجد 
سهيلة:بجد 
لتحتضنها خديجه بفرح طفولى بينما احتضنتها سهيلة بدموع لتتحدث فى نفسها 
سهيلة:اسفه ياخديجه بس انا مجبورة امشى علشان سعادتك وسعادة ادهم 
……………………
دلف سامر الى الشقه ليستمع الى اصوات كثيرة ليدلف سريعا الى الداخل ليجد اهل زوجته جميعا بالمنزل ليرحب بهم ثم استأذن منهم ودلف الى غرفة نومه ليتفاجأ بأختها وزوجها نائمان بها لينسحب سريعا فى ضيق وتوجه لزوجته فى المطبخ 
سامر:ممكن افهم ايه اللى بيحصل ده 
هند:ايه اللى حصل اهلى وجاينلى ايه اقطعهم 
سامر:مقولتش كدا وبيتى مفتوح ليهم واكيد يعنى مش همنع اهلك من زيارة بنتهم بس اختك وجوزها ممكن اعرف بيعملو ايه فى اوضة نومنا 
هند:حصل ايه يعنى هما جم من السفر على هنا علطول فكانو عايزين يرتاحو شويه 
سامر:مهو عندك الاوضه التانيه وبعدين انا هغير هدومى ازاى وليه مقولتيش ان اهلك كلهم جايين 
هند:عادى يعنى هو انا لازم اقولك كل حاجه 
سامر:لا بس انا جوزك يعنى المفروض كنتى تقوليلى قبليها 
هند:خلاص بقى حصل خير المهم فى شويه طلبات مكتوبة فى الورقه اللى هناك دى روح اشتريهم ياحبيبى علشان اعملهم اكل يتغدوا 
سامر:مهو عندك الفراخ واللحم فى الثلاجه وكل حاجه موجودة عايزة ايه تانى 
هند:يعنى عاوزنى اتكسف مع اهلى وبعدين هما اول مرة يجو واخواتى جايين من سفر علشان يزرةنا فلازم ااكلهم كذا صنف الله وبعدين كل واحد فيهم بيحب اكله معينه انا هعملها يوه روح بقى ياسامر ومتأخرنيش وانت اوعى تتأخر ياحبيبى 
ليأخذ سامر الورقه ونزل وهو فى قمه غضبه وركب العربية من غير ميقرأ اللى فى الورقه بس لما فتحها علشان يعرف هى عايزة ايه انصدم جدا من اللى كتباه ليلقى الورقه على الكرسى بجانبه واتصل بها ليصيح بصوت عالى فور ردها عليه 
سامر:ممكن افهم ايه كل اللى طلباه ده دا لو هدفع مرتبى كله مش هيكفى وانتى هتعملى ايه بكل ده ولو كل واحده هتعزم اهلها هتطلب اللى طلباه ده مكنش حد عزم حد وبعدين مهو انا لسه متزفت جايب من يومين ثلاثه كيلو لحم وفرختين ليه عايزة تانى وليه كل المكسرات والفواكه دى وايه لازمه كل ده مهو اللى عندنا قدميه 
هند:نعم انت بتقول ايه عايزنى اقدم لأهلى ثلاثه كيلو لحم بس وبعدين الفواكه اللى هنا قليلة يادوب يكفو ابن اختى اللى عنده سنه وبعدين لازم اقدملهم حلويات ولازم احط عليها مكسرات ده شئ طبيعى وطالما انت مش كد جواز ومصاريف بتتجوز ليه وبعدين الحاجات دى مش خسارة فى اهلى 
سامر:وانا معييش فلوس اجبلك الحاجات اللى انتى طلباها دى 
هند:يعنى ايه 
سامر:يعنى قدميلهم اللى موجود واغلق معها الهاتف 
…………………………………
انتهى العمل وخرج عز من مكتبه ليجدها تتحدث عبر الهاتف ليقترب منها فى غضب وسحبه منها والقاه ارضا وسط صدمه اشهى بما حدث 
عز:مخصوم منك يومين فاهمه واياكى اشوف حد هنا بيتكلم فى الفون طالما فى العمل مفهوم 
اشهى :بس حضرتك مواعيد العمل خلصت 
لبنظر لها عز بغضب وسط خوف مها وعاصم 
عز:انتى ازاى بتردى عليا كدا وبعدين مش حته موظفه هتعلمنى اعمل ايه ومعملش ايه اتفضلى اطلعى برا ومشوفش وشك هنا تانى 
ليقترب عاصم من عز ليردف فى خوف 
عاصم:احنا اسفين على اللى حصل ياعز بيه هى اوا يوم ليها هنا ولسه معرفتش القوانين 
عز:وكمان اول يوم ليكى 
اشهى:ايه فرقت يعنى 
ليغمض عز عينيه فى  غضب جامح ثم اردف 
عز:عاصم ابعتلى الاستاذ جاسم ثم نظر لها نظرات لم تفهمها بعد ودلف الى مكتبه 
……………&&&&&&&
وصلت رهف ووالدها الى المستشفى بعدما اتصلت بهم شزا ليصلا الى غرفة فهد ليجدانه ملقى على السرير معلق له التحاليل وفى تلك اللحظه دلفت شزا لينظر لها الاثنان نظرات تساؤل لما حدث له 
شزا:هو بخير بس ده تأثير الخبر عليه 
رهف:خبر ايه 
شزا:ان روما اتوفت  
لتشهق رهف من الصدمه بينما نظر لهم عبدالله بعدم فهم ثم قال 
عبدالله:مين روما دى 
رهف بحزن وعدم ادراك :حبيبة فهد 
لينصدم عبدالله مما قالت ثم نظر الى ابنه بحزن 
عبدالله:يعنى هو ايه اللى حصل يابنتى بالظبط وانتى مين 
شزا:الصراحه هو انهار لما دخل اوضتها ولقيها مليانه دم فأنا اضطريت اديله حقنه مهدأ هو هيفوق بعد ساعة متخافوش عليه وحاولو تخففوا عنه وربنا يصبره 
رهف:هو يعنى انتحرت 
روما:منعرفش يارهف اذا كانت انتحرت ولا اتقتلت ربنا هو اللى يعلم بس اللى اعرفه ان روما كانت خلاص خفت  وموتها ده فى الوقت ده يدل على انها اتقتلت بس ممكن يكون جاتلها الحاله وانتحرت 
رهف:فاهماكى طب مفيش كاميرات 
شزا:منا بقولك هى حالتها اتحسنت فأحنا نقلناها اوضه مفيهاش كاميرا علشان نفضى اماكن للحالات الجديده ولما شوفنا كاميرات الممر مفيش حد دخل عندها ولسه هنشوف تقرير الطب الشرعى هيقول ايه 
رهف:خير ان شاء الله 
شزا:المهم متسيبوش فهد لوحده ابدا لازم تكونوا معاه علطول متغفلوش عنه لحظه 
رهف:اكيد 
شزا:هستأذنكم انا هروح المستشفى علشان طالبنى هناك 
عبدالله:مش انتى شغالة هنا 
شزا:لاء انا فى مستشفى المصحى بس نقلت فهد هنا ومردتش امشى غير لما اوصلكم وتيجو
عبدالله:كتر خيرك يابنتى تعبناكى معانا 
شزا:ولا تعب ولا حاجه لو فى اى حاجه اتصلوا بيا وانا تحت امركم 
رهف:شكرا ليكى 
لتتركهم شزا لينظر عبدالله لرهف 
عبدالله:عايز اعرف كل حاجه 
رهف:حاضر يابابا الحكايه هى 
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!