Uncategorized

رواية حكاية زينة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى تامر

 رواية حكاية زينة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى تامر

رواية حكاية زينة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى تامر

رواية حكاية زينة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى تامر

كنان بصراخ:عبدالرحماااااااااان
الشباب جروا على كنان بخوف وقلق وزينه اتجمدت مكانها وحطيت إيديها على قلبها
انس بخوف:في اي ياكنان وبتصرخ كده ليه؟
ادهم بقلق:مالوا تايجر؟!متتكلم يابنااااي
مؤمن بغضب وخوف:متنطق ياكنان
خالد كان ساكت وبيبصله برعب
كنان بدموع وخوف: ت تايجر..تايجر عمل حادثه
خالد جرى عالباب فتحه ونزل من غير ولا كلمه ووراه مؤمن وادهم وكنان وانس
زينه بصتلهم وجريت وراهم وهي مش قادرة تعيط او تصرخ..الصدمه مسيطره عليها
 فضلوا يدوروا على تايجر فالطرق والمستشفيات والاقسام وكل الأماكن بس مش عارفين يلاقوه
بعد بحث دام لخمس ساعات رجعوا البيت بيأس
**
رجعوا ولقوا اميرة ووجيه منتظرينهم
وجيه بصلهم بقلق ولمح اثار دموع فوشوشهم كلهم معادا زينه ملامحها جامده
اميرة جريت على زينه حضنتها بدموع:بنتي حبيبتي
كلهم بصولها بإستغراب
مؤمن بإستغراب: بنتك ازاي ياماما؟! ده زين!
اميرة ببكاء:دي بنت مش ولد وتبقى ورد اختك اللي اتخطفت من عشرين سنه
كلهم اتصدموا 
خالد بصدمه:يعني ايه؟! كل ده كنتي بتضحكي علينا ومفهمانا انك ولد؟!
ادهم بصدمه وزهول:احنا اتغفلنا!
انس:انا مش قادر اصدق
كنان بغضب وصراخ:مش وقتوا اللي انتوا بتفكروا فيه ده احنا فإيه ولا إيه
مؤمن بغضب لأمه:اي الكلام اللي بتقوليه ده ياماما انتي واعيه لنفسك
وجيه:امك كلامها صح يامؤمن..وهنعمل تحليل دي ان ايه علشان نتأكد اكتر
زينه بعدت اميرة عنها ودخلت شقتها بجمود وقفلت الباب فوشهم
قعدت عالأرض يإنهيار وانفجرت فالبكاء
**
عند الشباب
قفلوا الكلام فموضوع زينه واتقبلوا الفكره لأنهم حبوها ايا كان بنت أو ولد وكنان فهمهم ان فيه ظروف خليتها تعمل كده
وجيه للشباب:هو عبد الرحمن فين يا كنان..ومالكم فيه اي
اميرة ببكاء:وورد..ورد فيها حاجه مش طبيعيه
كنان بحزن:عبد الرحمن عمل حادثه ومش لاقيينوا
خالد قام بغضب:احنا هنفضل قاعدين كده؟! 
ادهم بحزن ودموع:احنا دورنا فمصر كلها تقريبا
كنان جاله اتصال وقام وقف:الو
:تعرف عبد الرحمن البحيري؟
كنان بقلق ولهفه:ايوه ده ابن عمي
:طب احنا لقينا جثته وكان معاه بطاقته وتليفونه وانت لخر رقم اتصل بيه..تعالوا استلموها علشان تدفن وعطاه العنوان
كنان التليفون وقع من إيده بصدمه والدموع نزلت من عنيه
خالد بقلق:مين؟
كنان بدموع وصدمه:تايجر مات ياخالد
:اخرررررصصصص
كنان بص وراه ولقى زينه واقفه والدموع نازله من عنيها
مؤمن ببكاء:اي اللي انت بتقوله ده ياكنان انت اتجنيت
كنان بدموع:عبدالرحمن مات ولقوا جثته والمفروض نروح نستلمها دلوقتي
اميرة جريت على زينه ومسكتها
ووجيه بصلهم وقال بقوه رغم قلبه اللي بيتقطع على تايجر:يلا ياشباب نتأكد من الجثه 
**
كلهم راحوا المشرحه وراحو المكان اللي فيه الجثه..كنان وزينه وخالد قربوا من الجثه وكنان شال الملايه اللي على وشها
زينه بصيت للجثه بجمود
خالد ببكاء:سبتنا ليه ياصاحبي سبتنا ليه؟!
ارتفع صوت الصراخ والعويل والحزن سيطر على المكان بسبب موت تايجر
كنان بلغ ابوه وعمه ومرات عمه واندفن تايجر وسط حزنهم عليه وزينه كانت فعالم اللا وعي
عدى شهر ووجيه عمل تحليل واتأكد ان زينه تبقى ورد بنته
خالد وكنان وباقي الشباب هيموتوا على تايجر..كل واحد فيهم بيفتكر ذكرياتهم مع بعض..طفولتهم…شبابهم..تايجر بالنسبالهم كان اكتر من الاب..هو الامان بالنسبه ليهم..وفقدوه
زينه صممت انها تقعد فشقتها ومرضيتش تسافر مع ابوها وامها..واميرة قررت انها تقعد معاها ووجيه سافر لشغله
**
زينه بليل كانت قاعده وماسكه صورة لتايجر فإيديها
بصتلها بدموع وقالتله:انت كداب..قولتلي استنيني وانا استنيتك ومجتش..انت مموتش وانا عارفه وحاسه بكده ولو الكل قالوا برضه مش هصدقهم..انت فين ياعبد الرحمن ارجعلي بقا..ارجوك ارجعلي انا مش عارفه اعيش من غيرك
**
على النحيه التانيه 
الجهاز بدأ يصفر..الراجل جرى على واحد وقاله:إلحق يا رجب بيه المريض بدا يفوق
رجب بشر:حلوووو اوي..هبدأ اللعب معاه بقا
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!