Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب سلامة

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب سلامة

نظر كل من ندى وشمس ويامن في اتجاه فجرالدين وكل شخص منهم عينه تتحدث بالكثير ..
ليخلع يأمن نظارته :- طب كويس أن انت عارف أن يأمن بيعرف يتصرف 
فجر بضحكه ساخره :- ياريتك بتتصرف بعقل .. ممكن اعرف بقي انت لازق لشمس ليه 
لينظر يأمن لشمس :- اكيد حضرتك عارف انها زميلتى يعنى
تحدث فجر الدين بوقاحه:- وهو عشان زميلتك تفضل لازق فيها
شمس بضيق:- والله يا استاذ فجر التلميح بتاعك ده ممكن تحتفظ بي لنفسك محدش اشتكالك من قرب يأمن منى انا وهو اصدقاء شغل وعن اذنك بقي عشان ورانا حاجات اهم منك … اتفضل معايا يا يأمن …
ذهب الثلاثه وتركه من خلفهم كتله من النار المشتعله
ليتحدث يأمن أثناء سيرهم :- كائن عجيب انا عرفت دلوقتى انتى شخصيه عجيبه كده لمين 
لتزفر شمس بغضب:- ما خلاص ياباشا الحوار خلص متشغلش بالك بي .. اما بقي حوار خرجت من المستشفي ليه علشان زهقت عادى في حاجه تانيه 
لتنادى على ندى الذى تركتهم قليلا ليتحدثه براحه  
شمس:- يلا يابنتى عشان نشوف ورانا ايه 
يأمن بعصبيه جعلت كل من حولهم ينظر إليهم :- هو مش انا بتكلم في اى احترمنى شويه 
تدخلت ندى بخجل :- ممكن حضرتك تهدأ بس الناس كلها بتبص علينا ..
لتنظر لشمس :- وانتى يابنتى أهدى شويه مش كده .. هسيبكم تانى وياريت كفايه فضايح
ليزفر يأمن وشمس بضيق 
ليأخذها ويجلسه على أحد الكافيهات :-مكنش ينفع يا شمس تخرجى من المستشفي بالطريقه دى
شمس بضيق:- لا كان ينفع بص يا يأمن شكرا على كل حاجه عملتها معايا بس كفايه كده عشان متجبش لنفسك مشاكل انت في غنى عنها 
لم يفهم قصدها كلامها له الف معنى :- قصدك اى يا شمس وضحى 
ابتسمت شمس ابتسامه غريبه لم يراها يأمن من قبل:- ساعات الواحد بيكون لازم يعمل حاجات غصب عنه عشان خاطر مياذيش حد غيره رغم أنه مش من نوع الناس إلى بتضحى يعنى بس لازم … انا بعد ما القضيه بتاعتى دى تخلص هقدم استقالت انا مش نافعه ف الشغلانه دى كنت فاكره انى اقوى من كده ..
يأمن :- انت لسه معملتش حاجه عشان تقولى حكم انك مش هتنفعي في الشغل كل واحد مننا في  الشغل ده خصوصا بيقابل مشاكل  كتير وهتلاقي إلى بيكرهك اكتر بس لو انتى هتسلمى كده ف كل مره يبقي فعلا لازم تسيبي الشغل من دلوقت عشان انتى لسه مشوفتيش حاجه 
كان يحاول استفزازها لكنها كانت لا تبالي من الواضح انها اتاخذت قرارها 
شمس:- مش فارقه كتير والله خلينى اخلص بجد شكرا جدا على وقفتك معايا 
نهضت لتنادى ندى 
:- يلا يابنتى عشان نشوف إلى ورانا … اه صح انا اسفه جدا نسيت اعرفكم  ندى ده يأمن ظابط زميلى يأمن دى ندى صحبتى من زمان 
يأمن :- تشرفت بمعرفتك ياندى 
ندى بابتسامه:- انا اكتر والله 
لاحظت ندى نظرات يأمن تجاه شمس :- ياريت تنورنا انهارده بليل كتب كتابي 
احراج يأمن من زوقها :- الف مبروك هحاول اجى أن شاء الله 
..عن اذنكم انا فرصه سعيده 
ليتركهم ورحل وذهبت كل من شمس وندى إلى صالون التجميل 
مساء أمام أحد القاعات الصغيره 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 
قال المأذون هذه الجمله كانت تقف شمس بالجانب تنظر لرفيقة دربها بحب وهى تراه فرحتها عندما حملها زوجها ودار بها هى كانت تطلع لصديقتها على مستقبل أفضل مع هذا الشخص الذى كان لايردها الا حلاله 
اقتربت منها ندى لتحتضها بحب هذه اللحظه منذ أن كانت في الصف الثانوى وهى تحلم بفرحها وتكون بجانبها شمس وها هو تحقق حلمها …
دخل هو إلى القاعه يبحث عنها بعينه هو لا يحب أن يذهب مكان لا يعرف به أحد ..
لمحها بفستانها الاسود وهى تحتضن صديقتها ما هذا الجمال الذى يقف أمامه هى دئما ما ترتدى ملابس رجاليه ليعرف هو لماذا كانت ترتدى هذه الملابس إذا رآها أحد المجرمين وهى بذلك الشكل كان سوف يضاف إلى قضيته جريمه اغتصاب ..
لقد راها بملابس جريئه من قبل لكنها لم تكون في ذلك الجمال 
رأته يقف يتأملها ذهبت صديقتها لزوجها وذهبت هى في اتجاهه 
وقفت أمامه بهدوء :- مكنتش اتوقع انك تيجى 
ليضع يأمن يديه بجيب بنطاله :- 
مكنتش لاقي حاجه اعملها قولت لما اجى
شمس بابتسامه :- نورت ..
يأمن بهيام :- ده انتى إلى طلعتى بتنورى 
شمس :-نعم 
ليقترب منها عدة خطوات :- طلع معاكى حق انتى لازم تسيبي الشغل انتى وجودك وسطنا فتنا اصلا 
هى بطبعها لا تخجل لكنها لماذا تشعر بحراره في وجنتيها الان 
لتغير مجرى الحديث:- تعالى سلم على ندى 
لتذهب وهو خلفها لا يعلم ماذا يحدث له عندما يراها يمشي خلفها مسلوب الإرادة ذهب وبارك لندى وزوجها وبعد قليل انتهت إلليله وذهب كل المعازيم والعرسان أيضا وصمم يأمن على توصيل شمس وان لا يتحركها بمفردها  …
شمس :- انا عايزه اتمشي على البحر شويه عايز تمشي انت براحتك 
يأمن :- لا انا فضيلك النهارده .. بعدين بقولك اي انا من الاخر لو سبتك دلوقتى ومشيت انتى مش هترجعي بجمالك ده او هترجعي حامل على حسب 
لتضحك شمس من كلامته ماذا يحدث له هذا اليوم هو يتغزل بها كثير كل ذلك من أجل هذا الفستان …
يأمن:- ايدك كويسه انهارده 
شمس :- لا وجعانى جدا تقريبا من الارهاق انهارده مقعدتش 
يأمن :- انا اسف بس كان لازم اعمل كده 
شمس بضحك :- ياخويا يعنى هى جت عليك ..
ظل يسير كل منهم على البحر بدون كلام إلى أن تحدث يأمن 
:- انتى حكايتك ايه يا شمس انا مش مصدق أن انتى بنت فجر الدين ده استحملتى تقعدى معاه كل ده ازاى 
لتأخذ شمس نفس عميق هى بحاجه للحديث مع أحد منذ يوم تعرض لها فجر الدين وهى بحاجه للحديث :-
انا ماما ماتت وهى بتولدنى وبعدها بابا مات في حدثه كنت أنا عندى 10 سنين لما بابا مات .
خالى جه عاش معايا في بيتى لغايت ما كملت 13 سنه طردنى من البيت عشان خاطر ولاده كبرت وبقي خايف عليهم منى مع أن المفروض العاكس هو يخاف عليا من ولاده بس ازاى ..
طردنى من البيت في عز الليل مكنتش بعرف اعمل حاجه ولا ادافع عن نفسي شويه عيال طلعت تجرى ورايا مكنتش عارفه  اتصرف لاقيت واحد واقف بيتفرج علينا طلعت اجرى عليه وقولتله بابا لاقيت الشباب بعدت فعلا وخدنى الرجل ده وفضلت عايشه معاه لغايت ما مراته ماتت سبت البيت وتقدر تقول إن من وقتها وانا كسبت عداوته فجر الدين عمره ما كان وحش معايا غير لما مراته ماتت ..
بس بقي يا سيدى هى دى قصه حياتى 
نظر لها يأمن بعمق تتحدث عن الذى حدث معاها بجمود كانه شئ عابر 
شمس:- طب انت عرفت عنى كل حاجه بقي ممكن تقولى انت بقي حاجه عنك ياعم الهو الخفي انت 
يأمن بضحك :- لهو يالهوى …
ولا اى حاجه انا ياستى بابا مات شهيد وانا عندى 9 سنين ومن وقتها وانا بشتغل عشان اصرف على امى واخواتى البنات علمتهم وجوزتهم وانا بقيت مقدم اهو قدامك هو ده كتاب حياتى ياعين 
شمس بضحك :- خلاص يا استاذ حسن الاسمر كفايه مأسويات كده انهارده ويلا نروح 
اوصلها يأمن لمنزلها لتترجل هى من سيارته هبط هو خلفها 
:- بقولك ايه 
لتنظر له شمس بستغراب :-ايه عايز اى
يأمن بغمزه :- ما تجيبي رقمك
شمس بضحك:- ماهو معاك 
يأمن :- لا انا معايا رقمك وانتى راجل انا عايز رقم القمر إلى قدامى دى 
شمس بضيق :- بقولك ايه 
يأمن بضحك :- خلاص يا سيد بهزر مينفعش معاكى هزار ابدا الاه
شمس بضيق :- تصبح على خير يا حضرة الظابط 
  التفت هى لتصدع الدرج الخاص بمنزلها وعلى وجهه ابتسامه …
يبدو أن أحدهم قلبه يدق هنا….
عاد يأمن إلى بيته وهو في حاله من غريبه عليه قليلا ..
استمع لى اصوات غريبه تأتى من باب منزله هو ووالدته 
ليفتح الباب بقلق ليدخل المنزل بسرعه رآه والدته على الأرض غارقه في دمائها ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى