رواية عشقت ملتزمة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى أنور

كان الجميع يجلس والسعاده تحيط بهم وقاموا الفتيات بوضع مابيدهم على الطاوله وهنا دلف أدهم إلى الداخل 

أدهم بابتسامه .السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الجميع . عليكم السلام ورحمه الله وبركاته 

أدهم . انا جايب معايا ضيف …ثم دلف محمود 

صدم الجميع وجاء أن يتحدث الحاج إبراهيم إلا أن الجميع التفت إلى صوت جنه 

جنه بصراخ. حوووووور 

التف حولها الجميع حاولت جنه إفاقه حور ولكن بلا فائدة

أدهم عمى ممكن اشيلها

الحاج ابراهيم بضيق . اتفضل 

قام أدهم بحمل حور وقام مازن بالكشف عليها

بعد قليل انتهى مازن وخرج الجميع من الغرفه وظلوا الفتيات بجوارها

***************

فى الخارج 

الحاج إبراهيم بلهفه. طمنى ياابنى بنتى عامله ايه دلوقتى

مازن مطمئناً إياه. الحمد لله هى كويسه بس الاغماء سببه صدمه شديده

تمتم الجميع . الحمد لله 

ثم التفت الحاج إبراهيم إلى محمود الذى كان يضع عينيه فى الارض خجلاً 

الحاج إبراهيم بغضب مكتوم. وكمان ليك عين تيجى بعد إللى عملته أنت إيه يااخى مابتحسش ولا بتتكسف

الحاج أحمد بعصبيه خفيفه . اطلع برا واوعى تتجرأ تيجى هنا تانى 

سعاد بغضب. حرام عليك ابعد عن بنتى بقى يااخى

مالك باستغراب. أنت ازاى ياادهم خرجته وازاى تجيبه هنا

أسر مكملا. وبعدين نسيت أنه اتعرض للانسه حور قبل كده وهى عامله فى محضر 

سميره بعصبية خفيفه. اتفضل اطلع برا ومالكش دعوه بحور تانى وتنساها

كاد أن يذهب محمود ولكن وقف عندما وجد يد احدا ما تمسك يده تمنعه من الذهاب وكانت يد أدهم؛قام أدهم برمى قنبله أمامهم لكى ينصدم الجميع

أدهم بثبات. محمود يبقى اخويا 

صدمه ألجمت لسان كل من يوجد أحقا أخاك وكيف يكون أخاك يالله مالذى يقوله ذالك الأدهم ظلت تدور فى أذهانهم اسئله عديده 

الحاج احمد. ازاى اخوك 

أدهم بثبات وهدوء. لما الكل يتجمع هتعرفوا الحقيقه ولازم الانسه حور تكون موجوده عشان تعرف كل حاجه 

الحاج إبراهيم بثبات. تمام 

ذهب الجميع على بيوتهم وظلت البنات بجوار حور 

************

فى منزل أدهم

كان يجلس محمود بغرفته حزين وجد أدهم يجلس بجواره ويضع يده فوق كتفه

أدهم . إن شاء الله خير قول يارب 

محمود. تفتكر هما هيسامحونى ولا حور هتسامحنى

أدهم بتفاؤل. إن شاء الله هيسامحوك عشان اكيد لما تقولهم الحقيقه هيتفهموا أمرك

محمود بتنهيده طويله مليئه بالحزن . ياااارب 

سمع كلا منهم طرقات على الباب 

أدهم .اتفضل 

دلفت سميه إلى الغرفه واتجهت نحو محمود وقامت باحتضانه

سميه بنبره تحمل الأمل. إن شاء الله ربنا هيصلح الأمور وكل حاجه هترجع زى ماهى وأحسن كمان 

محمود .يارب ياامى يارب 

سميه بنبره مرح. إلا بصحيح دا فى حد برا هتفرح لما تشوفه

محمود وادهم باستغراب. مين 

سميه. اخرجوا شوفوا

خرج الجميع للخارج 

محمود وادهم بصدمه. ماما جميله ……ذهبوا تجاهها وقاموا باحتضانها وقبلوا رأسها وبعد وقت من الترحيب بينهم جلسوا 

جميله بحب . واحشنى ياحبيبى انت وادهم 

أدهم . والله انتى اللى وحشانى اوووى ياامى

محمود. ربنا مايحرمنى منك ابدا ياامى

جميله . إن شاء الله هتتعدل ياابنى تفاؤلوا بالخير تجدوه 

محمود. الحمد الله على كل شيء

أدهم بتساؤل. بس حضرتك عرفتى منين

جميله بحب. سميه دايما كانت تكلمنى تطمن عليا وجيت فى يوم عماله اعيط واقولها معرفش عن محمود حاجه وكانت تفضل تصبر فيا بس لحد اما جه امبارح معاك وهى كلمتنى وحكتلى على كل حاجه 

محمود بحزن. انا خذلتك ياامى 

جميله . اوعى تقول كده انا فخوره بيك دايما انت وأخواتك

محمود بغيره. صح ازاى تسمحى للأستاذ أدهم يحضنك كده 

أدهم بضحك . ههههههههه الله اكبر اللى بنعمله فى الناس هيطلع علينا 

ضحك الجميع عليه 

جميله بحب . ياحبيبى سميه جت ليا كانت قاعده معايا شويه فاانا كنت برضع أدهم كان عنده سنه ونص وانت كان عندك نص سنه انا فضلت ست شهور تعبانه من الولاده ومكنتش بعرف ارضعك فكنت بخلى سميه ترضعك على أدهم ولما بقيت كويسه بقيت ارضعك انت وادهم 

محمود وهو يحك رأسه. مش تقولى كده ياجوجو

ضم أدهم جميله وقال بضحك . طبعا مابقاش ليك حجه ههههههههههههه

محمود بغيظ. بقى كده طب انا هروح احضن سوسو حبيبه قلبى

وقام محمود باحتضان سميه وظل يقبل رأسها ويديها ووجنتيها كى يغيظ أدهم 

أدهم ببعض الغيره . اتلم وسيب سوسو 

محمود وهو يخرج لسانه . لأ مش هسيبها ماهى امى هى كمان ولا حلو ليك ووحش ليا 

أدهم بنبره تحمل المكر والخداع. براحتك ……وظل أدهم يقبل جميله ويلعب فى وجنتيها

محمود بغيظ. بقى كده …….قام بلعب فى وجنتى سميه وكانت كلا من سميه وجميله يضحكون بشده على محمود وادهم 

مر الليل سريعا وحل الصباح 

***************

فى الصباح 

فى منزل الحاج ابراهيم كان يجلس الجميع 

محمود بحرج . انا عارف إن ماليش عين اتكلم وابرر اللى كنت بعمله بس والله العظيم غصب عنى على كل تصرف وحش حصل منى 

الحاج ابراهيم . لو سمحت قول اللى عندك وخلصنا 

كل هذا وحور جالسه صامته لم تبدى أى رده فعل وكانت هناك عيون مسلطه عليها وهى عيون ذالك العاشق أدهم …..

محمود بألم . حاضر هحكى ….قص محمود كل ماحدث له ….بس والله العظيم انا ماكنت اعرف إن الشباب دول بيحطولى حاجه فى العصير ولو اعرف إنهم وحشين كنت بعدت عنهم 

شعر الجميع بصدق كلامه 

الحاج ابراهيم. انا فعلا كنت بشوفك معاهم وكنت شوفت كذا مره واحد بيديلك حاجه تشربها 

محمود . سامحوني بالله عليكم 

الحاج ابراهيم بابتسامه. انا سامحتك وحقك عليا يابنى أنى اتعاملت كده انا والله من قهرتى على بنتى 

جميله . حقك طبعا 

الحاج احمد. خلاص سامحتك لأن اصلا انت غالى عندى وطلع مش بإيدك اللى حصل 

سميره وسعاد. خلاص يابنى سامحناك ربنا يعف عنك وعننا(فى ناس بكتب يعف غلط بتكتبها يعفوا الواو دى للجمع وربنا واحد احد خلوا بالكم يابنات )

الحاج ابراهيم . مسامحه محمود ياحور 

حور . انا فى الاول مكنتش مسمحاه بس دلوقتى طالما طلع عنده عذر قوى فاانا سامحته وصافيه من جوايا ناحيته مش شايله منه 

محمود بسعاده. شكرا ليكى بجد ياانسه حور 

جميله بفرحه . حيث كده بقى ايه رايكم ترجعوا لبعض تانى 

صدمه ألجمت لسان الجميع