Uncategorized

رواية حنين الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورسين محمد

 رواية حنين الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورسين محمد

تتوجه حنين لغرفتها وتستلقي علي فراشها وتستسلم للنوم بعد ان عرف والدها الحقيقه 
بعد عدة ساعات تستيقظ حنين .. البيت هادئ .. الجميع نائمون 
بدأت في متابعة دروسها واذا بهاتفها يعلن وصول رساله من ادهم محتواها كالتالي 
حاسس كأني مراهق عمري ما حبّيت
ربِّـيني من تاني
نفسي ف سرير هزّاز ابكي تحايلِيني
نفسي تضمّيني
عرق البنات فيّا عكّر حوافيّا نفسي تحَمِّيني
ارجع وليد ابيض
انعس على صدرك
اشكيلك الغربة تدِّيني من صبرك
كاس الغرام دوقتُه صبُّولي فيه ياما نفسي ادوق صَبِّك
لا تكوني مفتكرة اني فتوّة من چوّة
ميغركيش صيتي
حتلاقي چوّة الچوف واحد ماليه الخوف لو چيتي بصّيتي
سايق عليكي الهوا والشمس والقمرة
شدّيني لهواكي مخنوق من الكَمْرة
خَصِيمك قلبك الليّن ورِقة صوتك الملكوت
يا فاكرة العشق شيئ هيِّن كواني العشق كيف الموت
منين ادخل سراديبك؟
منين انفض چلالبيك؟
واكون لك توب
خيطانه تداري فتنة قدّك اللولي
وينزل كبرياء صدرك على صدري واحلامك يصلّولي
بحبك ❤❤ بحبك يا حنين ادهم
اشتقتلك و اشتاقتلك روحي 
تقرأ رسالته .. تبدأ ان تشعر بحبه لها ولكنها مازالت ترفض ان تراسله .. 
بعد أن يتأكد انها قرأت الرساله يحاول الاتصال بها ولكنها ترفض الرد عليه وتنهي الاتصال 
يعاود بإرسال رساله : بالله عليكي تردي خلي روحي ترد فياا من چديد 
ويعاود الاتصال بها فتكرر أنهاء الاتصال 
تمر الايام .. لا يكف ادهم عن ارسال رسائله طمعاً ان ترضاا وتحن علي العاشق الولهان برساله واحده ترد له روحه الغائبه عنه او ترد علي اتصاله
تنشغل حنين بدراستها وادهم بعمله ومتابعه مراسلتها وقد أهمل في حصته وجافاه النوم .. ينتصف الشهر ويقترب موعد امتحانات حنين 
في صباح يوم جديد .. بالقرب من ڨيلا عبد الكريم 
ادهم يمتطي حصانه الابيض ويجري به ويسرع اكثر فأكثر فهو هائم في معشوقته التي ترفض محادثته وفجأه يسرع به الحصان وشعر بالدوار من قلة الطعام  والنوم فيقع علي الارض .. ترتطم ساقه بالحجر فتنكسر .. يصرخ ادهم صراخاً شديداً .. يتقدم نحوه الحارس 
الحارس : ادهم بيه .. اييه اللي حوصل ؟؟
ادهم : إلحقني رچلي مش قادر احريكها 
يتصل الحارس بعامر 
عامر : كيف ده كله يوحصل وانتوا كنتوا فين ؟؟ آني چاي حالاً .. ويتوجه لعبد الكريم 
عامر : يا بوي ادهم وقع من ع الحصان .. هروح بيه ع المستشفي علي طول 
عبد الكريم : سترك يا رب .. روح يا ولدي واحنا هنحصلوك 
غنيه تتخض علي ادهم و تخبط بيدها علي صدرها : ولدي .. اسم الله عليك يا ولدي
ينتقل ادهم للمستشفي وبعد اجراء الاشاعه يتبين وجود كسر مضاعف يستوجب اجراء عمليه جراحيه وتركيب شريحه ومسامير 
غنيه : العيون قصفتك يا ولدي .. يا فضه ..
فضه : نعم ياما ..
غنيه : هنعملوا اييه دلوك .. هنتصل بحنين نبلغوها ولا هنعمل اييه ؟؟ 
فضه : اني بيتهيألي ياما نستنوا اما يعمل العمليه ونطمن عليه وبعدين نبلغها .. البت عنديها امتحانات وبلاش نوخضوها 
في المستشفي .. 
عبد الكريم : طمني يا داكتور علي ولدي 
الطبيب : متقلقش يا حاچ ان شاء الله بسيطه .. اما اخرچ من العمليات هطمنك عليه 
عبد الكريم : وميتاا هتعملوا العمليه ؟؟ 
الطبيب : بالليل ان شاء الله علشان لازم نچهزه ونعمل التحاليل اللازمه قابل العمليه
عبد الكريم : طيب يا ولدي ..ان شاء الله 
تدق الساعه الثانيه عشر مساءًا 
ادهم في غرفه العمليات .. حنين لم تنتبه لهاتفها طوال اليوم .. فهي تحاول ان تعوض ما فاتها من دروس ..
بعد ساعتين يخرج ادهم فاقد الوعي بسبب البنج 
الطبيب : الحمد لله يا حاچ العمليه ذي الفل وان شاء الله مع العلاچ الطبيعي بعد شهرين من ميعاد العمليه هيرچع احسن من الاول ان شاء الله 
عبد الكريم : الله يطمنك يا ولدي .. ان شاء الله 
ويتوجه لغرفه ادهم ليطمأن عليه يجلس بجواره .. يبدأ ادهم يستفيق ..
ادهم : حنين .. بحبك .. بحبك .. حنين .. حنين 
عبد الكريم يسمعه ينادي عليها فيتصل بعبد الرحمن 
عبد الرحمن : اهلا يا خوي كيفك ؟؟ 
عبد الكريم : آني بخير يا خوي الحمد لله 
عبد الرحمن : لاه .. صوتك مش كويس .. في حاچه عنديكم ؟؟ 
عبد الكريم : ادهم واقع من علي الحصان واتكسرت رچله وعمل عمليه .. اني جولت ابلغك عشان تقول لمرته لو تحب تآچي تطمن عليه 
عبد الرحمن : احنا هنآچي كلنا يا خوي مش حنين بس 
سلامته ألف سلامه .. ان شاء الله هيبقاا كويس 
وينهي المكالمه معه وينادي .. حنين .. يا حنين 
حنين : نعم يا بابا 
عبد الرحمن : ادهم تعبان وف المستشفي يا بتي وقع من علي الحصان وعمل عمليه .. چهزي نفسك هنسافروا ف الفجر نطمن عليه 
حنين : يدق قلبها خوفاً عليه .. احساس غريب اول مره تشعر به وتتحدث لنفسها .. هو اييه اللي انا حاسه بيه ده .. ده حب ولا خوف .. لا ده شكله …. لا لا مش وقته ..
حاضر يا بابا .. وبعصبيه تتحدث .. مع انهم كانوا المفروض يبلغونا قبل العمليه مش بعدها 
انا هروح اجهز شنطتي .. وتتوجه لغرفتها وتلتقط هاتفها وتفتحه بعد ساعات طويله لم تنتبه له لتجد رساله من ادهم صباح اليوم 
ليل الغواني غواني
من صُغري عايش فيه
عذَّب فؤادي و كَوَاني
بالله لتطّفِّـيه
الكالكليتور و المذاكرة و صوت لطيفة
و الفچر لما غافلني جطع هدوء الليل
قلبي قليل الحِيل
سايج عليكي الوچع و الغربه و المواويل
خليت عنيكي دليل
عشمان تخلِّيني
لما اشتكيت حبي للصخر خَرّ ولان بالله دِلِّيني
كيف الحچارة تلين ؟ و انتي اللي ما تليني ؟
تقرأ رسالته .. يدق قلبها اكثر فأكثر .. وتتحدث لنفسها .. تعرف انك وحشتني بس مكنتش اتمني ان بعد غياب فتره ارجع واشوفك تعبان
دقت الرابعة فجراً تحرك عبد الرحمن وعائلته في طريقهم لقناا وبعد ساعات طوال وصلوا مستشفي الشفاء الدولي بقناا حيث يرقد ادهم علي فراشه لا يستطيع التحرك 
اطرقت حنين باب الغرفه .. فتحت لها جميله الباب حيث كانت بمفردها مع ادهم تنتظر عودة عامر الذي تركها وتوجه لإحضار القهوه لشعوره بالصداع .. حنين غضبت عندما شاهدتها داخل الغرفه 
حنين : ???????? صباح الخير 
جميله : امم .. صباح الخير .. انتي چيتي ???????? حمدلله علي سلامتك .. كيفكم ؟؟ 
عبد الرحمن : الله يسلمك يا بتي .. انتي وحدك أهنه ؟؟ 
جميله : لاه .. عامر بيچيب جهوه وچاي 
لا تعيرها إهتمام وتقترب من ادهم ولكنه نائم لم يشعر بها بعد .. وضعت يدها علي صدره املاً في ان تطمأن عليه ولكنه مازال نائماً من أثر المسكنات .. عندما همت لتبتعد عنه واذا بأدهم يفتح عيناه بهدوء وامسك يدها وقبلها .. همت لتبتعد عنه فجذبها لتقترب منه اكثر فقبلها بجبينها وهمس لها .. اتوحشتك قوي .. يا ريت رچلي انكسرت من زمان عشان ترچعي وأملي عيني بشوفتك من چديد 
احمرت وجنتيها خجلا .. حمدلله علي سلامتك .. وابتعدت لوجود والديها .. اما جميله فكانت تراقبهم 
جميله : اوووووف .. اني هروح لعامر اشرب قهوه دماغي وچعتني .. أچيبلكم قهوه معاي ؟؟
عبد الرحمن : روحي يا بتي .. لاه متشكرين معيزينش .. حمدلله علي سلامتك يا ولدي 
مني : سلامتك يا ابني ألف سلامه .. ربنا يتم شفاك علي خير 
ادهم : الله يسلمكم .. الحمد لله علي كل حال .. قدر الله وما شاء فعل 
حنين : الدكتور قال هتخرج امتي ؟؟ 
عامر يطرق الباب ويدخل .. حمدلله علي سلامتكم .. نورتوا قناا 
عبد الرحمن ومني وحنين : الله يسلمك 
حنين : امتي هتخرج من المستشفي ؟؟
عامر : الدكتور قال يومين بالكتير ويرچع البيت وبعد اسبوعين يفك السلك وبعد اكده يعمل اشاعه تاني ويبدأ چلسات العلاج الطبيعي 
حنين : ان شاء الله .. اومال فين جميله .. شكلها كانت متضايقه وهي قاعده لوحدها مع ادهم .. متبقاش تسيبها لوحدها تاني تبقاا تآخدها معاك 
ينتبه ادهم لكلامها ولأول مره يشعر بغيرتها عليه فيبتسم ابتسامه رضاا 
وبعد دقائق يدق باب الغرفه واذا بقسمه وفضه حضروا لزياره ادهم والاطمئنان عليه 
فضه  : حنين وتحتضنها .. اتوحشتك يا ضي عيني .. چيتي ميتاا .. مين خبرك .. والله مكناش عاوزين نقولولك غير اما نطمن عليه عشان متقلقيش وانتي عنديك امتحانات 
قسمه :بإبتسامه : حمدلله علي سلامتكم .. دلوك ادهم هيخف وهيرچع احسن من الاول 
يضحك الجميع علي كلام قسمه ..
 سريعاً ينتهي النهار وفي المساء ينتهي موعد الزياره 
عامر : ياله ارچعوا البيت ارتاحوا والبنات هيمشوا معاكم وچميله كمان هترچع معاكم والصبح تبجواا تآچوا عشان حنين تطمن عليه ..  اني هبيت معاه
حنين : لأ .. انت ارجع معاهم وانا هبات معاه 
عبد الرحمن : ماشي يا بتي خليكي چنب چوزك .. ياله يا عامر يا ولدي 
عامر : بس يا بت عمي انتي تعبانه من السفر والطريق طويل وانتي من الصبح مرتاحتيشي .. روحي معاهم وبكره بيتي معاه 
حنين : لأ انا هبقاا مرتاحه وانا بايته معاه وعلي فكره انا هبات معاه النهارده وبكره .. اقصد لحد الدكتور ما يسمحله بالخروج
عامر ينظر لأدهم الذي يحرك له رأسه بالموافقه 
عامر : خلاص علي راحتك يا بت عمي ولو في اي حاچه اتصلي علي وهتلاقيني قدامك 
حنين : متقلقش ان شاء الله مش هنحتاج حاجه 
ينصرف الجميع في طريق عودتهم لڨيلا عبد الكريم 
حنين مع ادهم داخل الغرفه بمفردهم وقد اغلقت حنين الباب 
ادهم : تعالي چاري 
حنين : ليه .. عاوز حاجه ؟؟ 
ادهم : تعالي چاري واني اقولك
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صديقي المفضل للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى