روايات

رواية ملتقى القلوب الفصل الحادي عشر 11 بقلم زكية محمد

رواية ملتقى القلوب الفصل الحادي عشر 11 بقلم زكية محمد

رواية ملتقى القلوب الجزء الحادي عشر

رواية ملتقى القلوب البارت الحادي عشر

رواية ملتقى القلوب الحلقة الحادية عشر

وقف ينظر لها بتمعن ويراقب ردود أفعالها المختلفة، إذ شعر بالغضب من نفسه لأنه هو المسؤول عن الحالة التي عليها الآن، يا ليته عجل بالقرار ولكن لا ينفع الندم الآن فما حدث قد حدث ولا يمكن تغييره .
هتفت باختناق ونفور من هذه الغرفة والتي تحمل ذكرى وأد قلبها هنا :- عاوزة أمشي من هنا .
هتف بهدوء :- مش قبل ما تسمعيني يا سبيل أديني فرصتي اللي مستنيها منك .
جلست على إحدى المقاعد وهي تنتظر ما سيلقيه على أذانها والأهم هل ذلك سيكون في صالحها أم سيكون مسمار آخر يدق في نعشها، بينما هتف وهو يتنهد بعمق :- الكلب اللي اتعرضلك دة أخدت حقك منه تالت ومتلت، وللأسف عرفنا منه أن اللي وراه هو جارتك دي اللي اسمها نهلة هي اللي حرضته.
شهقت بصدمة وهي تضع يدها على ثغرها، لم تكن تتصور أن تكون نهلة بهذه البشاعة، ولكن ماذا تنتظر من شخصية هكذه فالغدر يجري في دمائها.
أكمل طه بتوضيح :- متقلقيش محدش يقدر يتجرأ يقربلك وأنا موجود ودة وعد مني .
نيجي بقى للمهم أنا لما طلبت منك تديني فرصة قبل كدة وتسمعيني كنت عاوز اوضحلك حجات مهمة جدًا.
صمت قليلًا قبل أن يفصح عما بداخله :- مش هنكر اللي عرفتيه يا سبيل، أيوة كنت بحبها وكنت على أمل إني اخطبها ونكمل مع بعض، بس اللي حصل طلعت إني كنت بحلم هي بتحب غيري واتجوزته، كنت مجروح جدًا ووجعي لسة مخفش .
ماما أصرت إني أتجوز وافقت على أساس انتقم منها، بس مكنتش أعرف نهائي إنك أنتِ العروسة ولما طلعوا بيت أنكل فادي افتكرت أنهم هيجوزوني آسيا وأنها رجعت في كلامها وحصل اللي حصل .
أنا مش عاوزك تحاسبيني من قبل ما أعرفك، أيوة غلطت في الأول في حقك بس حسبتها صح وإن اللي بعمله دة هبل وعبط وكان لازم افوق من الوهم دة .
عاهدت نفسي إن أول حاجة اعملها إني أتخلص من أي حاجة تخصها سواء في عقلي أو حواليا بس للأسف جيت متأخر.
تعالي شوفي كدة عملت إيه علشان تتأكدي.
قال ذلك ثم خرج بها إلى حيث منطقة لم تكن مسقوفة لتجد كومة من الحطب وتلك اللوحة التي مزقت قلبها ولدهشتها وجدته يشعل النيران فيها ليقول :- من اللحظة دي عاوزين نقفل الموضوع دة ومنجبش سيرته تاني .
قالها ووقف إلى جوارها يراقبان اشتعال النيران في اللوحة وبعض المقتنيات الأخرى، وما إن شبعت النيران وتحولت إلى اللوحة إلى رماد، مسك يدها ودلفا مجددًا للداخل فتعجبت هي من ذلك، ليرفع الستار عن لوحة لتتطلع إليها بانبهار وهي ترى ملامحها هي مخطوطة في هذه المرة .
أردف بابتسامة عريضة:- أول حاجة رسمتها في اللوحة دي عيونك، لقيتني برسمك من غير ما احس الظاهر كدة إن ليهم سحر خطير، أنا مش هكدب عليكي واقولك بحبك سيبيني أقولهالك لما أحسها أنا ومش معنى كدة إني رافضك، عاوز أبتدي معاكي من جديد من أول السطر يا سبيل .
أخذت تتطلع إليه بتيه ودهشة أهذا طه هو من يقول ذلك ؟ يا ليته يعرف كم تهواه على الرغم مما فعله يظل قلبها ينبض باسمه، فكيف تمحي الأيام ما رسخته السنوات وجعلته متينًا في قلوبنا ؟
هزت رأسها بعدم معرفة لتقول:- أنا… أنا مش عارفة أعمل إيه يا طه، أنا تايهة بجد، بس اللي عارفاه مش قادرة أصفالك عادي كدة وأقول ماشي أنت وجعتني فوق ما تتخيل.
ردد بندم :- أنا آسف يا سبيل وقولتلك اللي قبلك مش تحاسبيني عليه، ليكي اللي معاكي وبس وأنا غلطان وهصلح غلطتي بس أديني فرصة لدة، ممكن ؟ بقلم زكية محمد
أردفت بهدوء :- ربنا يسهل سيبني على راحتي .
أومأ بموافقة ليقول :- تمام ماشي وأنا هحترم رأيك بس بردو مش هتسيبي البيت وتروحي أي حتة، تمام ؟
هزت رأسها بموافقة لينشرح صدره وتنمو بذرة أمل جديدة في أراضيه، وأنها وافقت على إعطائه هذه الفرصة وعليه أن يغتنمها جيدًا وأن يطلق السراح لقلبه هذه المرة .
********************************
في منزل عدي إذ عاد من عمله حيث يعمل إلى جوار أبيه في الوكالة بجانب كونه محاسب في إحدى البنوك، دلف للداخل لينشق قلبه حينما رأى ابتهال تبكي، لم تبكِ وقد عاهدها بأن لا تزورها تلك الدموع مرة أخرى طالما هو على قيد الحياة، أسرع يجلس نحوها والتقط كفيها يقول بلهفة وخوف :- ابتهال مالك بتعيطي ليه ؟
لم ترد عليه لينظر لأذنها ليجدها لا تضع السماعة، ليكلمها بلغة الإشارة بلماذا تبكي ولماذا لا ترتدي السماعة ؟
أجابته بنفس الإشارة بأنها لا مزاج لها بأن ترتديها، فلا تود أن تسمع أي شيء فيكفي ما تشعر به مخاوف وهواجس زرعها عقلها بداخلها لتصبح أكبر عدو لها تطاردها أينما ذهبت .
مسح دموعها برفق ليقول لها بأنه سيذهب للداخل ويحضر لها السماعة لأنه يود أن تسمعه فيما سيقوله، وبالفعل عاد بعد ثوان وهو يساعدها في وضعها بإحكام ليقول بعدها برفق :- ابتهال فهميني دلوقتي حالا كنتِ بتبكي ليه ؟ في حد ضايقك ؟
هزت رأسها بلا فقال بحنو :- طيب ممكن تقوليلي مالك بقى ؟
همست بتلعثم:- خايفة .
قطب جبينه بعدم فهم ليقول :- من إيه ؟
ترددت بأن تخبره ولكنها لا تستطيع أن تنام بسبب هذه المخاوف التي تطاردها في صحوها ونومها، أردفت بخفوت :- خايفة ليجي البيبي شبهي ويعاني اللي عانيته، وكمان خايفة ما أخدش بالي منه لما يجي خايفة ما أسمعهوش في مرة وتحصله حاجة ساعتها مش هعرف أعيش أبدًا.
قالتها لتعود لنوبة البكاء التي كانت عليها في السابق، احتضنها بحنو وهو يتفهم شعورها تجاه هذه الأمور ليقول بمرح وهو يحاول أن يخفف عنها :- طيب يا ريت يجي شبهك هو أنا هكره يعني يكون ابني أو بنتي زي القمر كدة .
خجلت من غزله بها ليكمل بجدية :- بصي بقى اسمعيني كويس شيلي المواضيع دي من دماغك ومتفكريش فيها ليه بتحكمي لحاجة سابقة لأوانها، إن شاء الله مفيش حاجة هتحصل من اللي بتقولي عليها دي هي دي بقى الأسباب اللي مش مخلياكي تعرفي تنامي .
نظرت له بدهشة كيف علم بذلك فهي ظنته يكون نائم ليقول بثقة :- أنا قلتلك قبل كدة متخبيش عني حاجة أي حاجة، تيجي تقوليلي عليها نحلها مع بعض مش تقعدي شايلة في نفسك كدة، ممكن حبيبي ياخد باله من نفسه شوية علشان خاطري، أنا اللي ممكن يحصلي حاجة لو أنتِ بعدتي عني أو حصلك حاجة، خلي بالك من نفسك على قد ما تقدري، ممكن ؟
هزت رأسها بنعم ليقول بحب وهو يمسد بيده على شعرها :- شطورة ابتهال حبيبتي، ها بقى عاملة إيه في المذاكرة أنا عاوز امتيازات الترم دة مليش فيه .
ابتسمت باتساع لتقول :- أنا مذاكرة كويس متقلقش .
ردد بتهديد واهي مرح :- عارفة لو جبتي كحك هعمل فيكي إيه ؟
أخذت تضحك على جملته تلك لتقول بغرور مصطنع:- لا على فكرة أنا مش هجبلك كحك أنا هجبلك قرصة كبيرة كدة .
ضحك عاليا وهو يقول:- ابقي جيبي حاجة من دي وأنا هعلقك.
رددت بتذمر :- وأهون عليك يا عدي ؟
أردف بنفي قاطع :- لا يا روح وقلب عدي متهونيش أبدًا عليا، أنتِ أغلى حاجة في حياتي أصلا.
أحمرت وجنتيها بخجل ليقول بمكر :- ليلتنا فل إن شاء الله.
رددت بتوبيخ :- عدي أتلم.
أردف بخبث :- من ناحية هتلم فأنا هتلم أوي حتى شوفي .
قال ذلك ثم اقتطف شهدها الذي بات يدمنه، هي روحه وملتقى شريان قلبه إن انقطع عنه فلا توجد للحياة فائدة أو طعم .
**********************************
تحمل الصغير وهي تسير به في رواق المشفى وهي تبتسم باتساع، في طريقها إلى متيم قلبها ولنكن صريحين أنها أتت فجأة مثلما تفعل الشرطة كي تقبض صاحبها بالجرم المشهود، فسفيان حبيبها لا يخونها ولكن لا تثق فيمن حوله لذا فلعت هذه المداهمة كى تعرف ما يدور خلف ظهرها .
سألت عنه لتعرف أنه في اجتماع، ولكن ما جعل السعير يضرم صدرها هو معرفته أنه يجلس برفقة امرأة وبمفردهما عندما سألت إحدى الطبيبات، لتقابلها سالي والتي ابتسمت بخبث ووجدت أنها فرصة لأن تفعل بينهما مشكلة إذ اقتربت منها ملقية عليها التحية لتردها تقى بفتور، لتجلس الأخرى أمامها وهي تقول بغطرسة:- أنتِ أكيد جاية للدكتور سفيان، بس مش فاضي حاليا معاه اجتماع مهم جداً.
ردت عليها من تحت أسنانها:- أيوة عارفة ما هما قالولي . بقلم زكية محمد
رددت بخبث :- وقالولك بردو أنها واحدة ست وصغيرة وحلوة كمان، سوري أنا عارفة إنك غيورة بس الدكتور سفيان مش صغير يعني .
انتبهت حواسها لكلامها لتقول :- صغيرة وحلوة .
أومأت سالي بخبث وها قد وقعت الفريسة في أول شباك الخدعة لتقول مكملة المسلسل الذي اختلقته وهذه البلهاء صدقته بسذاجة :- أيوة الدكاترة كلهم بيحكوا عنها هنا، وكمان مستنيين تطلع من عند الدكتور بفروغ الصبر .
نظرت في ساعتها لتقول ببراءة مصطنعة:- دلوقتي الساعة تلاتة المفروض يكونوا خلصوا من ساعة، مش عارفة ليه أتأخروا جوة .
بدأ عقلها يصور لها أن هذه الطبيبة التي برفقة زوجها تتمايل وتغريه وزوجها المعتوه قد وقع في فخها ولم لا وهو زير نساء من الدرجة الأولى فهي تتذكر جيدا البدايات له .
عند هذه النقطة نهضت وتوجهت لمكتبه لتفتحه بدون استئذان، بينما تطلع بغضب هو لصاحب هذه الفعلة ليجدها تقى، ولم ينتظر قليلًا حتى نهض من مكانه بهلع ليقول بخوف عليهما :- في إيه يا تقى أنتِ كويسة ؟ وصهيب كويس ؟
لم ترد عليه وإنما كانت تنظر بصدمة للطبيبة، فقد كانت امرأة وقورة في عمر أمها أو أكبر، لتتذكر كلمات سالي التي سمت بها عقلها، ليحتقن وجهها وكادت أن تبكي لأنها بهذه السذاجة وانعدام الثقة لكي تصدق كلمات هذه الشنعاء التي سبقت وأن فعلتها لتخرب حياتهم الزوجية، نظرت لسفيان بندم وكأنها تخبره بعينيها بأنها آسفة، ولكنه كان هو في عالم آخر حيث انتابه الذعر خشية أن يكون قد حدث لأحدهما مكروه .
كرر سؤاله بصوت أعلى :- تقى ردي عليا في حاجة حصلت ؟
هزت رأسها بتوتر لتقول :- أيوة إحنا كويسين أنا آسفة لو قطعت اجتماعكم .
أردف بحنو :- يعني انتوا كويسين ؟
أردفت بخفوت :- أيوة بخير، أنا آسفة همشي وأسيبكم على راحتكم.
تدخلت الطبيبة لتقول بلباقة :- لا أبدًا تعالي أقعدي إحنا خلاص خلصنا .
أذعنت لطلبها وقامت بالجلوس برفقة الصغير، وهي تتحامل على نفسها بأن لا تبكي أمامهم الآن.
بعد أن غادرت الطبيبة لم تستطع أن تصمد أكثر من ذلك، إذ سرعان ما جرت الدموع على وجهها وهي تمسحها بسرعة كي لا يلاحظها سفيان، ولكن هيهات فقد لاحظها هو ليقول بقلق أكبر:- تقى في إيه ؟ أنتِ مش طبيعية.
انفجرت باكية بصوت مسموع، ليقوم بحمل الصغير عوضًا عنها وهو ينظر لها بدهشة كبيرة فماذا فعل لتبكي بهذا الشكل ؟
وضع يده على كتفها بهدوء ليقول :- تقى حبيبتي مالك ؟
احتضنته فجأة لتقول ببكاء :- أنا آسفة يا سفيان متزعلش مني وحياتي عندك .
جعد جبينه بتعجب ليقول:- بتعتذري عن إيه هو أنتِ عملتي حاجة ؟
هزت رأسها بتأكيد قائلة:- أيوة شكيت فيك بس والله هي اللي قالتلي أنها حلوة وصغيرة بس لقيتها ست كبيرة، أنا مش هعمل كدة تاني بس متزعلش مني أرجوك أنا عارفة إني هبلة بيضحك عليا بسهولة بس خلاص هتعلم .
ابتعد عنها بحذر وهو يحمل الصغير ليقول :- استني استني أنا مش فاهم حاجة .
أخذت تقص عليه ما حدث وسط شهقاتها العنيفة الصادرة منها، وما إن انتهت ردد بجمود :- خلصتي خدي ابنك وروحي .
رددت ببكاء :- يا سفيان علشان خاطري …
قاطعها بصرامة وهو يقول:- على البيت يا تقى .
مسكت منه الصغير ومن ثم توجهت للخارج وهي تجر أذيال الخيبة معها، عضت على شفتيها بقهر وهي تنظر لسالي التي أخذت تنظر لها بشماتة، لتحدجها تقى بغضب ومن ثم تركت المشفى في طريقها للمنزل.
*******************************
بعد عدة أيام تجلس سبيل تتناول طعامها بشراهة، وطه يحدجها بضحك مكتوم من منظرها المضحك، حيث بدت كطفلة لوثت ما حول ثغرها ووجنتيها وهي تأكل الباستا بشهية والتي أعدتها لتوها، نظرت له وجدته يحدق بها كثيرًا لتضطرب بداخلها فقد اعتادت على تصرفاته تلك التي تجعل منها قطعة سكر تود الذوبان في الماء لتختفي .
أردفت بغضب مصطنع تخفي به خجلها :- أنت بتبصلي كدة ليه ؟
هتف بعبث وهو يطالعها :- معجب .
شعرت بتوقف الطعام في حلقها، أخذت تسعل بقوة وتحول وجهها إلى كتلة جمر، ناولها طه كوب ماء وهو يمسكها برفق ويساعدها على تناولها للماء، حتى هدأت حالتها وعادت لوضعها الطبيعي ليقول بضحك :- كل دة علشان قولتلك معجب أومال لو قولتلك إن عيونك يهبلوا هتعملي إيه ؟
اتسعت عيناها بذهول مما يقوله ولوهلة فكرت أن يكون هذا الشخص ليس طه زوجها الذي تعرفه، ليكمل هو بخبث :- إيه دة بتبرقيلي علشان قولتلك حلوين التواضع راح فين ؟
لم تفهم ما يرمي إليه ليقول وهو يمسح فمها وما حوله :- تعالي بقى ننضف اللحوسة اللي أنتِ عملاها في نفسك دي .
أقترب منها وهو ينظف وجهها لتلفح أنفاسه وجهها فانتشرت الحمرة فيه، بالصدفة سقطت عينيها على حاجبه اليمين الذي يزينه جرح أعلاه مر عليه زمن بعيد، تذكرت ذلك جيدًا فابتسمت بخفوت ولم تبدي ذلك له، بينما هتف هو وقد لاحظ أنها تنظر لذلك الجرح ليقول :- الجرح دة ليه تقريباً حداشر سنة كنت ماشي في الشارع وعيل ابن لذينة لطشني بحجر لحد دلوقتي نفسي أعرف هو مين .
قالها بغيظ شديد لتنفجر هي ضاحكة بشدة، وذكريات ذلك اليوم تعاد بذاكرتها، أما طه الذي لأول مرة يرى ضحكتها التي أنارت وجهها، وها هي ترغمه على الدلوف في عرينها رغمًا عنه بعفويتها تلك، ليقول بوله :- بعيد عن إن ضحتك تجنن متبطليش تضحكي تاني، بس عاوز أعرف بتضحكي ليه ؟
توقفت لتقول بتوتر :- أصلي…. أصل أنا عارفة مين اللي حدفك بالطوبة .
أردف بلهفة :- بجد ؟ مين بقى عندي فضول أعرف مين اللي شوهلي حاجبي بالشكل دة ؟
هي لا تراه تشوه بل هو ليس بتشوه من الأساس، أنه يضيف عليه المزيد من الجاذبية، لتفوق على حديثه وهو يقول بفضول :- ها بقى مقولتيش مين هو دة ؟
**********************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملتقى القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى