Uncategorized

رواية الثائر الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم نور زيزو

 رواية الثائر الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم نور زيزو

رواية الثائر الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم نور زيزو

رواية الثائر الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم نور زيزو

____ بعنــــوان ” غضـب صعيـــــدى ” ____

خرجت “قُدس” من المنزل بسيارتها وهاتفها يدق باسمه لتُجيب عليه فسألها:-

– أنتِ فين يا قُدس؟؟

– فى البيت، معلش أقفل يا ثائر عشان بعمل شغل مشغولة

أغلق الخط معها وهو يقف بسيارته أمام المنزل ويراها تخرج، غضب من كذبها عليه وقاد سيارته وذهب خلفها…

دلفت “قُدس” للمكتب لتراه ووقفت ترمقه بغضب قاتل وقالت بتلعثم مُتعجبة:-

– أنت!!

تبسم بوجه ثعلب ماكر وقال بلهجة خبيثة شيطانية:-

– أزيك يا قُدس

أزدردت لعابها بخوف تخفيه فهى تعرفه جيدًا كان أحد عملاءها فى القاهرة وحاول الأعتداء عليها لفظيًا وحين صفعته لم ينسي صفعتها له وقرر الأنتقام منها، هو نفس صاحب هذا الرقم الذي اجاب عليه “ثائر” ذات يوم وتسبب لها بصفعة من زوجها وكانه رد لها صفعتها له بيد زوجها، رنت بهاتفها على الرقم فرن هاتفه لتتاكد بأنه ذلك الشاب الذي لعب بـ “أصالة”، جمعت شجاعتها رغم خوفها منه ومن ألاعيبه ثم اقتربت من المكتب وقالت:-

– أنت بقى مجدى ولا أقول حسين زى ما اعرف ولا يا عالم ليك كام اسم ماهو واضح أنك كل ما تضحك على واحدة تقولها اسم جديد

التف حول المكتب واقترب نحوها ولمس طرف حجابها ثم قال:-

– الأسم اللى يعجبك يا قُدسي قوليه..

دفعت يده بعيدًا عنها بقوة وقالت بشراسة:-

– طب بص عشان من الواضح كدة أن معندكش اسلوب محترم نتكلم بيه.. اصالة

قهقه ضاحكًا ساخرًا ثم قال:-

– اه أصالة الهبلة بنت الأكابر، بصراحة لما جيت الصعيد هنا احتاجت فلوس ابوها وكانت هى سلمتى بس لما شوفتك هنا وعرفت أنك مرات اخوها قولت أخد حقى منك… فاكرة القلم اللى اديتهولى

أشمئزت من حديثه واظهرت ذلك بتعبير وجهها ثم قالت:-

– عمرك ما هتكون راجل.. بس معلش ممكن تكتب عليها على الأقل.. اللى عملته دا هنا فيها قتل

وضع سبابته على وجنتها بغزل وقال:-

-طب ما تسيبك من أصالة وخلينا فيكى.. بصراحة محدش تعبنى قدك

رفعت يدها كى تصفعه ليمسكها بقوة ويقول بغضب شديد:-

-أنتِ فاكر اللى حصل هيتكرر تانى ولا ايه.. المرة دى أنتِ اللى جاية ليا برجلك يا قُدس ولازم أخذ حقى منك

لف ذراعه حول خاصرتها بقوة ويده الأخرى تمسك فك وجهها وحاول تقبيل وجنتها وهى تقاومه، فتح باب المكتب بقوة والسكرتيرة تصرخ وكان” ثائر” واقفًا ورأها من ظهرها لم يظهر منها سوى وهى بين ذراعى رجل أخرى فى وضع حميم هكذا، أشتاط غضبًا أكثر من كذبها عليه وتخونه أيضا.

دلف للداخل وجذبها منه بقوة ثم لكمه لكمة أسقطته فوق المكتب، تنفست الصعداء بصعوبة وأرتاحى لرؤية “ثائر” ، أخذها وخرج من المكتب وهى تبكى بصمت وندم، نزلا للأسفل ثم وقف فى بهو العمارة وقال بغضب مُخيف نارى:-

– أنتجامك منى وصلك للخيانة، تخونينى وأنتِ شايلة اسمى وشرفى

صُدمت من حديثه وأتسعت عينيها على مصراعيها من الذهول ولم تستطيع التفوه بكلمة واحدة بعد أن أتهمها بالخيانة….

_______________________________

ذهبت “زهرة” بصحبة “قاسم” وأشتروا أثاث جديد للغرفة وذهب العمال لتغير ألوان الغرفة كما تريد “زهرة” وحجزوا أسبوع فى الغردقة وكانت “زهرة” كالفراشة الجميلة مُبتسمة دومًا وتسير معه يدها فى ذراعه وهو يفعل كل شيء كما تريد وجعلها تختار كل شيء من اجل سعادتها ورؤية بسمتها..

جلسا معًا فى مطعم يتناولوا غداءهما، كانا بأنتظار الطعام فسألها “قاسم” بحب:-

– بتحبنى!!

كانت تنظر للخارج بسعادة حتى سمعت سؤاله، نظرت له بدهشة ممزوج بخجل وقالت بهدوء:-

– فى الحقيقة معرفش، بس أعرف أنك اول راجل فى حياتى وأول حد يخاف عليا ويحمينى بعد قُدس، أعرف أنك اول حد يحب يشوف ضحكتى على طول ومبتحبنيش أتاذي، اعرف أنى بكون مبسوطة لما بشوف حتى لما بتناقر بكون فرحانة، اعرف أنى بكون متغاظة منك أوى فى كل بتيجى البت المسلوعة دى الصيدلية وتغازلك وأنت تضحك معاها ببقى عاوزة اقوم اقتلكم أنتوا الأتنين

– دى غيرة يعنى بتحبنى!!

أومأت له بخجل وقالت:-

– ممكن

تبسم على خجلها وقال بدلالية:-

– عجبتك الشبكة

– جميلة بس غالية شوية شبكة ب100000

تبسم إليه وقال:-

– ميغلاش عليكى حاجة واصل يا زهرتى

سالته مُتعجبة:-

– زهرتك!!

– و زهرة حياتى كمان

قالها وغمز لها لتبتسم له بحب وضربات قلبها تتسارع بسعادة فغدا ستكون زوجة هذا الرجل الصعيدي….

_______________________________

★★ منـــــزل العطــــار ★★

دلفا للغرفة وهو غضبًا أم “قُدس” كانت تبكى بأنهيار وخوف من فقدانه أو من ان صورتها تهتز أمامه…

وقف “ثائر” قرب الشرفة غاضبًا وقلبه بداخله بركان بعد أن رأى خيانتها له بأم عينيه، بصدره وجع قاتل ويستحلف عقله إذا رأها الأن لقتلها بيديه هذه الزوجة الخائنة…

أقتربت “قُدس” منه باكية بأنهيار وضعف لم يظهر بها من قبل وأنكسار ثم تمتمت مُنادية عليه:-

– ثائر أنا مخونتكش.. أنا روحت هناك عشان……..

قطعها بصراخه فى وجهها حيث أستدار بعينين ثور هائج وعروق ذراعيه وجبينه برزت من شدة غضبه:-

– أخرسي يا قُدس.. أخرسي لأن فى اللحظة دى أنا مشايفش غير شكلك وأنتِ فى حضنه وبتخونينى.. أبعدى عنى دلوجت ومتخلينيش ألمحك بعينى لأن لو جولتلك أنا عجلى بيجولى أيه دلوجت مهتصدجيش

أزدردت لعابها الجاف بخوف ثم سألته بتلعثم:-

– بيقولك تطلقنى؟

عقدت حاجبيه بقوة ومسك ذراعها بغضب حتى أن أظافره غرست فى ذراعها وجرحته ثم قال بنبرة بطيئة تحمل تهديد مُخيف:-

– أجتلك يا قُدس … عارفة يعنى أيه أجتلك

دفعها بأشمئزاز وقرف شديد منها ثم نظر للشرفة، أقترب منه مُجددًا لأول مرة تشعر بالظلم وتريد تبرأت هيئتها فى نظرته وقالت:-

– ثائر أنا مخونتكش.. معقول مخونكش وأنا بكرهك وأخونك لما أحبك.. أنا والله بحبك دلوقت، يمكن أكون دخلت البيت دا بكرهك وبتمنى موتك لكن أنت غيرت الكره دا بحنيتك وحبك ليا.. والله بحبك

أجابها بوجع شديد قائلًا:-

– وأنتِ جتلتى حبك جوايا يا قُدس، دلوجت أنا اللى بكرهك وحبتينى أو كرهتينى مبجتش تفرج دلوجت وغورى من خلجتى بجى جبل ما أجتلك لأنى مجادرش أمنع نفسي أكتر من أكدة

ذرفت دموعها بضعف والشعور بالظلم يقتلها وكرهه لها يهنش قلبها بقسوة، أستدارت كى تخرج من الغرفة مُنكسرة ليستوقفها بجملة قتلت ما تبقى من روحها حيث قال بجدية وجحود:-

– ليكن فى علمك.. إحنا اللى بينتنا أنتهى والمأذون اللى هيجوز أصالة وادهم بكرة هيطلجنا

نظرت له بصدمة قاتلة وخرجت من الغرفة، رأت “أصالة” تقف أمامها بخوف وتزدرد لعابها بحزن فسألت بخوف :-

– ثائر عرف

– أبعدى عنى بقى ثائر هيطلقنى من تحت رأسك

قالتها ببكاء شديد، أحتضنتها “أصالة” بضعف وقالت:-

– متخافيش أكدة.. أنا هدخل أجوله الحجيجة خلي يجتلنى بدل ما أتفضح وحرام يطلجك من تحت رأسها

رغم وجعها وأنكسار منعتها من الدخول وقالت بضيق:-

– أتهدى بقى هبقى موت وخراب ديار… تعالى أنا هكلمه كمان شوية لما يهدأ

أخذتها “أصالة” لغرفتها وجلست تبكى بقوة على الفراش ثم أردفت بضعف:-

– أصالة.. اطلب منك طلب

– أتفضلى طبعًا

ازدردت لعابها بأرتباك وقالت:-

– ممكن تروحى تجيبي شنطتى من الاوضة

اومأت إليها بنعم وذهبت وكان “ثائر” بالمرحاض، عادت لها فصدمت حين أخرجت “قُدس” أختبار حمل من حقيبتها فتحدثت بخوف:-

– قُدس أنا مش حامل

تنهدت “قُدس” بضعف وقالت بسخرية :-

– متخافيش دا مش ليكى

اخذته ودخلت المرحاض بخوف ثم خرجت مصدومة وبكاءها زادت بجنون ثم سقطت جالسة على الأرض وتبكى وتحتضن قدميها بيديها، جلست “أصالة” بجواره بخوف وقالت:-

– مالك طيب، أنا بستجوى بيكِ دلوجت متبجيش ضعيفة أكدة

نظرت “قُدس” لها وهى تتذكر حديث ذلك الراجل وأنه فعل ذلك بـ “أصالة” كى ينتقم من صفعها له، تمتمت بضعف:-

– أنا أسفة!!

– طب متبكيش أكدة،أنتِ حامل؟؟

أومأت “قُدس” لها بنعم فتبسمت “أصالة” بسعادة حزينة وقالت:-

– كويس دا ثائر هيفرح جووى

كادت ان تقف كى تذهب لأخاها وتخبره لتُمنعها “قُدس” وتقول:-

– لا يا أصالة.. متقولهوش، أنا حفظت سرك احفظى سرى واحترمى رغبتى فى أنى مش عاوزة اقوله على الأقل دلوقت.. هو دلوقت متعصب، بكرة انا هقوله بنفسي بس وحياتى متقوليش

أومأت لها بنعم وجعلتها “قُدس” تضع يدها على المصحف وتحلف….

_______________________________

★★ منـــــزل النـــابلسـى ★★

مر “قاسم” من أمام غرفة “فادية” فسمعها تقول:-

– مش مهم مات ولا لا، ثائر مش مهم دلوجت المهم الورق جبته ولا لا…

فتح “قاسم” الباب بغضب وقال بانفعال :-

– برضو عملتيها يا أمى.. أنتِ اللى ضربتى نار على ثائر

– حجى جوزى يا قاسم أهو لسه عايش

قالتها بأستفزاز وضيق فصرخ بها:-

– وأرتاحى اكدة… وهترتاحى لو جم دلوجت يجتلنى انا كمان نتيجة للى عملتيه دا

أسرعت نحوه بضيق شديد ومسكت وجهه بيدها وقالت:-

– بعد الشر عليك يا ضنايا، خلى حد يجربلك وأنا هأكله بسنانى

أبعد يدها عنه وقال بضيق:-

– مخوفتيش على قُدس كيف ما أنتِ خايفة عليا، كيف تحاولى تجتلى جوزها

– قُدس مهيش بنتى يا قاسم.. أنا مربتش غيرك ومعنديش عيال غيرك

اجابته بجزم:-

– بس خيتى أنا.. الله يسامحك يا امى

خرج من الغرفة غاضبًا فتأففت بضيق شديد…

_______________________________

★★ منـــــزل العطــــار ★★

نزلت “أصالة” للأسفل مساءًا بعد أن جاء “أدهم” كما طلبته وراته فى الحديقة ينتظرها، سألها مُبتسمًا:-

– طلبتنى؟، مصدجتش حالى وأنتِ بتكلمنى

– عندى سؤال مهم جوى أعرف اجابته يا أدهم جبل الفرح

تبسم بحب لها وقال:-

– أيه هو

– أنت عاوز تتجوزنى ليه؟؟

نظر لعينيها بحب وتأمل ملامح وجهها بشغف ثم قال بنبرة ناعمة:-

– عشان بحبك

– بتحبنى جد ايه؟؟

سألته بخوف وقلق ليُجيب عليها :-

– لدرجة متتوصفش، بحبك لدرجة أن أقصى أحلامى اكبر واعجز وياكى ولما اعوز عكاز اتسند عليه يكون أنتِ

عضت شفتيها بتوتر وخوف ثم غمغمت بأرتباك:-

– يعنى لو أنا عندى مشكلة فى جسمى أو حتى عندى مرض هتجبلنى ولا هترمينى

-هتكون علاجك وعمرى ما هرميكى لأن بتمنى اللحظة اللى تكونى مرتى فيها ولأنى عافرت عشانها عارف جيمتها زين جوى

أغمضت عينيها بضعف ثم تركته وصعدت دون أن يفهم شيء او تلمح له بموافقتها حتى، صعدت “أصالة” للغرفة تبكى بضعف وخوف من غدا، كانت “قُدس” جالسة على الفراش تبكى بصمت قاتل وتتذكر ذكرياتها معه، دلفت “أصالة” باكية وجلست بجوارها كلا منهما تبكى بحرقة على وجعها، عانقتها “قُدس” بضعف وهى تبكى مثلها ثم قالت:-

– أدعى أن ادهم يقبلك لأن الإنسان الزبالة دا مستحيل يعملها

أبتعد عنها “أصالة” بضعف وقالت باسف :-

– أنا أسفة، أنا دمرتلك حياتك

– كما تدين تدان

سألتها “أصالة” بدون فهم:-

– جصدك أيه

تحدثت “قُدس” بداخلها قائلة:-

– أنتِ حياتك ادمرت بسببى وأنا حياتى أتدمرت بسببك

تبسمت بهدوء مُصطنعة الثقة:-

– متشغليش بالك يا أصالة، أنا بكرة لما أعرف ثائر انى حامل هنتراضى متقلقيش

أومأات “أصالة” لها بأمل، خرجت “قُدس” من الغرفة مُرتدية فستان وردى بكم طويل لم يظهر سوى أصابع قدميها وشعرها منسدل على ظهرها والجانب الأيمن، وقفت أمام غرفته ووضعت يدها على بطنها بلطف وقالت بأمل مُحدثة طفلها:-

– خلينا نثق فى بابا شوية

أخرجت زفير قوي تجمع شجاعتها لمواجهته ثم جففت دموعها ودلفت بهدوء وكان واقفًا فى الشرفة شاردًا مُرتدي عبايته السوداء، سارت نحوه بهدوء حتى وقفت خلفه مباشرة، رفعت يدها بتردد وخوف من رد فعله ووضعتها على ظهره، فاق من شروده وأستدار ليراها أمامها فدفعها بقوة بعيدًا عنه لتصطدم بباب الشرفة بظهرها وتألمت بوجع وقال:-

– أنا حذرتك تورينى خلجتك ولا لا

تغاطى عن وجعها وتقدمت خطوة منه وقالت بترجى :-

– أسمعنى يا ثائر وبعدها لو عاوز تقتلنى اقتلنى مش همنعك بس أنا من حقى عليك تسمعنى

نظرة شر تتطاير منه إليها وقال بلهجة مُرعبة:-

– أول مرة أشوف حد ببجاحتك أكدة خاينة ولستك عاوزنى أسمع حديدك… امشي يا جدس خلينى أروحك على دار أبوكى ماشية على رجلك بدل ما أروحك جثة

شعرت بالقشعريرة تسير فى جسدها خوفًا من نبرته المُخيفة فاقتربت أكثر منه وسألته:-

– هو موتى هيرياحك اوى كدة

– الحاجة الوحيدة اللى هتريحنى أنى اغسل عارى بأيدى.. أنى أجتلك يا قُدس

مسكت يديه الأثنين ووضعتهما على عنقها وقالت ببكاء شديد:-

– أتفضل اقتلنى يا ثائر.. يلا أقتلنى… أقتلنى بقولك عشان ترتاح.. ما تقتلنى مش موتى هيريحك.. أغسل عارك بأيدك…..

قطعت حديثها حين ضغط بيديه على عنقها بقوة وبدأ فى خنقها حقًا، أنتفض جسدها بين يديه وبدأت تلتقط أنفاسها بصعوبة وأحمرت وجنتها بشدة من الخنق وكاد ان يقتلها حقًا لتناديه بصعوبة وهمس:-

– ثا …. ئر

دفعها بقوة بعيدًا عنه لتلهث بقوة ثم قال:-

– أطلعى براااااا

فرت هاربة من أمامه قبل أن تفقد وعيها ويكتشف حقيقة وجود ابنه فى أحشاءها، زلقت قدمها لتسقط على الأرض، أستدار وأعطاها ظهره دون ان يكترث لسقوطها لتبكى بصمت ووجع أكبر ثم وقفت وقالت وهى تعطيه ظهرها هى الأخرى:-

– لما وافقت أتجوزك، قاسم عارضنى وقالى انك هتبكينى وبكتنى فى كل ليلة عشتها معاك.. قالى أنك هتظلمى بسبب غضبك وكرهك ليا وظلمتنى…، قالى أنى مش هعرف اخد حق ابويا منك وأن أنت اللى هتاخد حق امك منى وخدته فى كل لحظة عشتها فى البيت ، قالى أنك هتوجعنى وأنت متوصتش فى وجعى وأهانتى، فى كل مرة كان بيحذرنى منك كنت بقوله أنى قدها وأنى مش هرجعله مطلقة أبدًا منكرش أنى وعدته ارجع ارمله بعد ما اقتلك واخد تأرى لكن مطلقة لا… بس أنا موافقة على الطلاق دلوقت،، موافقة لأنى مستاهلش واحد زيك ابدًا يا ثائر.. مستاهلش الوجع والاذلال والكسرة اللى عشتهم معاك.. يا ريت تفضل عند وعدك ليا وتطلقنى بكرة لأن فعلا حبى ليك مش هيفرق دلوقت

سمع حديثها وهو ينظر للحديقة ويعطيها ظهره، خرجت من الغرفة هاربة منه وقد حمست امرها واتخذت قرارها بالطلاق………

يوم ينتظره البعض ويخشاه البعض، يوم سيجمع أحباء معًا ” قاسم وزهرة” وسيفرق قلوب سكنها الحب ” ثائر وقُدس” وسيقتل قلب عشقها وكان جزاءه الخيانة “أدهم” وسيفضح فتاة ساذجة حمقاء “أصالة”……..

   يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية في فناء منزلنا للكاتبة حبيبة محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى