Uncategorized

رواية أفقدني عذريتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نهلة داود

 رواية أفقدني عذريتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نهلة داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نهلة داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نهلة داود

صعدت ريم سريعا الي الشقه وخلها نهي حتي لا تعطي اي فرصه لمراد بالحديث معها وبمجرد دخول الشقه حتي اغلقتها جيدا ثم تنفست الصعداء وكانها تخلصت من شبح يهاجمها اما نهي فظلت تضحك عليها
ريم بغضب بتتنيلي تضحكي ليه
نهي بضحك اصل شكلك زي الي بيهرب من عزرائيل
ريم بغضب بس يا نهي
نهي وهي ما ذالت تضحك ليه بس دا الواد مز حتي بخربيت كدا اموت انا
ريم بخبث لا متموتيش يختي احضري فرحك الاول يوم الخميس هه
نهي اووووف انا مش عارفه ايه اللذقه دي منك لله يا وليد يبن عمي
ريم باستغراب مالو ابن عمك يا بت اقعدي اتنيلي احكي اه صح انا نسيت اسالك حسام عاوز يتجوزك ليه
جلست نهي وقصت علي ريم كل الحكايه من اولها لاخرها
نهي بدموع فهمتي بقي هوا عاوز يتجوزني شفقه عشان يخلصني من ابن عمي
ريم بصدمه مش معقوله يا نهي بس فعلا انسان شهم زعلفكره يا نهي انا مش بشوف نظراته ليكي شفقه خالص ثم غمزت لها
نهي بعيظ لا والله طب ما مراد ولم تكمل الاسم حتي
نظرت لها ريم بشده نظره تامرها بالتوقف عن الاسترسال في الكلام
نهي خلاص يا رمضان اهدي المهم هتعملي ايه بقي ناويه علي ايه
ريم بتنهيده قويه ناويه ابدا من جديد هروح الجامعه الي تقريبا نسيت كل حاجه خاصه بيها وهدور علي شغل بس هسحب السي في بتاعي الاول من شركه الالفي
نهي طب وناويه تنزلي امتي الجامعه
ريم وهي تمط شفتيها من اول الاسبوع الجاي
نهي بس يا ريم وصمتت
ريم قولي في ايه
نهي بس انتي مش هتحضري محاضره دكتور مراد صح
ريم لا طبعا مستحيل
نهي مينفعش يا ريم الماده دي صعبه جدا ومفيش لها قرصات عشان محدش بيعرف يشرحها لازم تحضري
ريم بحده لا ابقي بس اكتبي اامحاضرات وانا هذاكرها
نهي باستسلام طيب يلي بقي ارتاحي شويه عما اوضب لينا اكل
ريم معلشي يا نهي انا اسفه عارفه اني تقلت علبكي اوي
نهي بس يبت قصدك ونستيني اوي وانتهي اليوم بسبا وظل الحال يومين نهي تحضر المحاضرات ونسيت تماما كلام حسام وعدي اليومين لتستيقظ نهي علي صوت عالي فتفتح عينيها ببطء لتجد ريم وحسام والميكب ارتيست وفستان زفافها معلق بالغرفه وعمها والماذون بالخارج فتحت نهي عينيها ببطء وعندما رات ذلك فزعت ووقفت علي السرير ونسيت تمام انها ترتدي بلوزه بحماله رفيعه وعليها شرط قصير
نهي وهي تقف علي السرير ايه في ايه انتا هنا بتعمل ايه
حسام بضحك في عروسه يوم فرحها تنام لحد المغرب عيب بردو مش كدا يا ريم
ريم بضحك اه والله ميصحش كدا
نهي بغيظ عروسه مين انتا عبيط مين اصلا قال اني هتجوزك
حسام انا ويلي بقي خمس دقايق وتكوني جاهزه الماذون برا وعمك وكمان جايبلك وليد يشهد علي غقد الجواز ثم غمز لها وخرج
نهي بغل ربنا علي الظالم والمفتري
حسام وقد استدار لها يلي يا نهي عشان بشكلك دا مش هقدر اتحكم في نفسي اكتر من كدا
نهي وقد شهقت عندما تذكرت فجلست سريعا وخباءت نفسها حتي وجهها من الخجل
خرج حسام وسط ضحكات ريم والميكب ارتيست
الميكب ارتيست يلي يا عروسه قدامنا شغل كتير
ريم وهي تنزع الغطاء عن وجه نهي يلي يا بت قامت نهي وهي تبرطم بالكلامات غير مفهومه فهي غير موافقه فقد احست انه يتزوجها شفقه وانه استغل وضعها ولن يحسن معاملتها ولكنها ايضا تعلم انه لن يتراجع ولن يتركها حتي يتزوجها دلفت نهي المرحاض ونزلت منها دمعه حزن فلم تتمني ان تتزوج بتلك الطريقه نعم تحبه ولكنها ايضا تعلم انه لا يحبها
انتهت من اخذ دش وخرجت من المرحاض وسرعان ما بدات الميكب ارتيست بعملها وزهلت نهي من الفستان فاقل ما يقال عنه انه روعه وبعد الانتهاء نظرت ريم والميكب ارتيست لنهي بذهول فحقا كانت جميله
ونهي ايضا كانت سعيده بشكلها ولكن في قلبها نغزه من طريقه الزواج وكانت ريم ترتدي فستان بالون الاحمر بعد الحاح نهي جميل للغايه ولاول مره تلبس شي يبرز مفاتنها وتركت العنان لشعرها فنزل كالشلات علي ظهرها واتقنت الميكب ارتيست عملها حتي ان ريم كانت اكثر روعه من نهي ثم خرجت الفتاتان لتصعق ريم من وجود مراد التي بمجرد ان رائها نزر لها نظره لم تفهمها ولكنها سرعان ما اخفضت عينيها لا تعرف لماذا ولكنها لم تستطع ان تواجه نظراته النافذه
حسام وهو ينظر لنهي ويمسك يدها يادين النبي هوا في كدا
نهي بغضب اه في تاخد حبه
حسام وهو يهمس في اذنها لا مش عاوز حبه هاخد كله
نهي خجلت كثيرا من كلامه وارتجف جسدها ولكن عند اقتراب وليد منها قبضت علي يد حسام بشده وكانها تستنجد به
وليد وهو يمد يده مبروك يا نهي
حسام امسك يد وليد بقبضه قويه حتي كادت ان تتكسر لا المدام مبتسلمش ثم اقترب منه وقال بصوت حازم واياك بس تفكر مجرد تفكير تقرب لها اظن فاهم ثم ترك يده
اما وليد فقد ارتبك وذهب سريعا مما اسعد نهي واحست انه اصبح لها حمايه ثم تم عقد القران واعتقدت نهي ان بذلك الفرح بكون انتهي ولكنها. فوجئت بحسام ياخذها الي قاعه فخمه جدا ليبدء الزفاف بحق مما اسعد نهي بشده
اما ريم فظلت بجانب نهي طوال الوقت فهي كانت خائفه ان يقترب منها مراد ولكنها خافت اكثر من نظرات وليد الذي يتفرسها وينظر لجسدها بجراءه شديده نظره شهوانيه للغايه بالرغم من ان مرتد هو من اغتصبها ولكنها لم ترا تلك النظره في عينيه ابدا بل ينظر لها دائما بنظره لم تفهمها احست فجاءه ريم بالاختناق من نظرات وليد وحزنها انها لن ترتدي ذلك الفستان ابدا مثل نهي فلن تكون يوما عروس خرجت سريعا تلب جنينه ملحقه بالقاعه لكي تتنشق الهواء العليل وقبل ان تسقط دمعتها فلتظل محفوظه في مقلتيها فهي تعلم بنظر مراد المصوب تجاهها
خرجت ولكنها لم تعلم بخروج وليد ورائها ورغبته القذره تحركه ولكن مراد كان يري نظراته لها وخرج هوا الاخر خلفه
وقفت ريم في الحديقه تتنشق الهواء وخانتها دمعه فنزلت علي خدها ولكنها مسحتها سريعا وظل الهواء يحرك شعرها بقوه وهي تقف تنظر الي الفراغ ومعطيه ظهرها للقاعه ولكنها شعرت بصوت يقترب منها وبانفاس حاره تلهفها فاستدارت لتجد وليد يقف امامها ونظرات الشهوه في عينيه
ريم بغضب نعم خير في حاجه
وليد عليا انا بردو منا عارف انتي كنتي في المستشفي ليه ثم اقترب منها ولا انا منفعش
لم تشعر ريم بنفسها الا وهيا تصفعه بشده علي وجهه
وليد بغضب اه يابنت ال وهم ليضربها ولكن يد قبضت عليه
ضرب مراد وليد بعنف حتي سقط مغشي عليه ثم تركه علي الارض ملقي وذهب لريم التي كانت تقف تشاهد ااموقف
مراد بغضب كان عاوز ايه
ريم بغضب وانتا مالك
مراد بغضب بالغ كان عاوز ايه انطقي بعني ضربتيه من الباب للطاق
ريم وقد اقسمت ان تنتقم منه فقد رات الغيره في عينيه
ريم بالامبالاه وهي تمط شفتيها مفيش كان عاوزني وقال سعر معجبنيش
مراد وقد تحول وجهه الي لون الدم وبغضب. شديد ريم بلاش تستفزيني وايه الي انتي لابساه ده ثم خلع جاكيته ووضعه علي كتفها
ريم بغضب بالغ ازالت الجاكيت والقته علي الارض ثم قالت بحده كدا لبسي حلو يمكن اجيب سعر عالي شويه يعوضني امي الي ماتت ثم تركته وذهبت
اما مراد فكان كالثور الهائج من شده الغيره
وسرعان ما انتهي حفل الزفاف وعادت ريم الي شقت صديقتها التي اعطتها مفتاحها لتمكث بها وظل مراد خلفها حتي اطمئن عليها
اما نهي وحسام فبمجرد دخولهم الشقه واغلق حسام الباب
نهي بخوف ايه انتا قفلت الباب ليه
حسام وهو يضربها علي رائسها عبيطه انتي هسيب باب الشقه مفتوح ليه بقول للحرامي اتفضل يعني
نهي وقد شغرت بمدي غبائها ورفعت اصبعها في وجهه بص بقي انا مش موافقه علي الجوازه دي واصلا انا سكت عشان اهرب من ابن عمي بس مش معني كدا اني موافقه عليك ولم تكمل حتي تحدث حسام
حسام يلي يماما كملي الفيلم العربي يلا قولي قولي متكسفيش يلي انا جسمي مش هتلمسه ومبحبكش وعارفه انك اتجوزتني شفقه واستغليت ظروفي ها في حاجه غير كدا ولا هتقولي خاجه كمان
نهي وقد فتحت فمها من الصدمه ولم ترد فقترب منها حسام
حسام بصي يا نهي انا مش متجوزك شفقه لاني باختصار بحبك وكمان مستغلتش ظروفك لاني كنت عاوز احميكي وكون بتحبيني ولا لادي حاجه خاصه بيكي بس وعد مني عمري ما هلمسك الالوحبتيني زي ما بحبك ولو محبتنيش هننفصل وانتي زي ما انتي بس اطمن عليكي الاول ثم طبع قبله علي راسها واضاف بضحك بصي بقي دي اوضتك واشار علي غرفه ودي اوضتي واشار علي غرفه مقابله لها ثم قال بالهجه مضحكه وبما اني دكتور خمار فمبخبش الازعاج ثم اقترب منها هه
نهي بضحك حاضر
حسام بحزم مصطنع تمام تحبي تتعشي
نهي بخجل لا شكرا
حسام تمام انا عندي شويه شغل هخلصه وانام لو حابه تنامي اتفضلي
تركته نهي ودلفت لغرفتها سريعا وسرعان ما خرجت تنادي عليه
نهي بخجل دكتور حسام
حسام وقد استغرب منها نعم يانهي
نهي بخجل شديد مش عارفه افتح الفستان يعني ممكن تساعدني
حسام وقد راعي خجلها تمام ساعدها علي فتح سحاب الفستان ثم ادار راسه خلاص يا نهي بس بعد كدا انا اسمي حسام بس مش دكتور وهم ليذهب ولكن نهي استجمعت شجاعتها وارادت ان يكون زوجها فهي تعشقه
نهي بخجل طب يا حسام هتسيب عروستك لوحدها
استدار حسام غير مصدق ما سمع واقترب منها ليرها تفرك يديها بخجل ووجهها محمر للغايه من شده الخجل
حسام وقد اقترب منها قصدك ايه
نهي بخجل شديد وارتباك هه لا مفيش ثم همت لتذهب ولكت حسام شدها من يدها لياخذها في خضنه ويحتضنها بشده بحبك با نهي
نهي بخجل شديد وانا كمان بحبك
حسام هه بتقولي ايه
نهي وهي تضرب كتفه مبقلش
حسام لا الله يخليكي قولي
نهي وهي تنظر لاسغل بحبك
اما حسام فقد حملها وادار بها ثم احتضنها بشده حتي كاد لو كسر ضلوعه وادخلها بها ثم حملها ودلفو الي غرفتها وازل فستانها برفق واخذ يقبلها برقه بالغه وكانها ورده يخاف ان تسقط اوراقها ولكن مع رقته البالغه احس برجفه جسدها وارتعاشه ودموع عينيها فتوقف عما يفعل واخذها في احضانه وكانه يخبئها به وهمس في اذنها متخفيش من اي حاجه وانا جنبك ثم حملها ووضعها علي سريرها برفق شديد ثم اخذها في احضانه ولم يكمل طقوس زواجه بها وانما اكتفي بوجودها بين احضانه وهمس في اذنها دا مش مهم المهم انتي عندي وانك في حضني ومفيش اي خاجه هتحصل غير لما تتاهلي لكدا ونفسيتك ترتاح ثم ذهب في ثبات عميق
امانهي فكانت سعيده للغايه لتفهم زوجها لحالتها والوقوف بجانبها وسرعان ما استسلمت للنوم سريعا
اما ريم ومراد فظل الحال كما هوا عليه تذهب ريم للجامعه ولا تحضرمحاضره مراد ووجدت عمل في شركه فهد الشريف وهو رجل معروف بسوء اخلاقه ولكنها لا تعلم حتي صمم مراد علي حضورها محاضرته
دخل مراد المدرج في محاضره غير محاضرته حتي لا يعطيها فرصه الخروج وما ان رائته حتي همت لتذهب
مراد بصوت يصدح في المكريفون ممنوع حد يخرج من المحاضره فجلست ريم مكانها
مراد طبعا كلوكو عوزين تعرفو ازاي دخلت المحاضره دي الدكتور احمد طلب مني انا اديكم النهارده وهو ياخد محاضرتي بكره ثم جلس علي الكرسي واضاف بس بقي بم اننا متعرفناش احب اتعرف بيكم وتتعرفو بيا يلي الي عاوز يتعرف عليا يتفضل
تعالت ضحكات الفتيات فهو بالنسبه لهم فارس الاحلام وسرعان ما انهالت عليه اساله اكثرها من الفتيات وجمبع اسالتهم عن حياته العاطفيه وجاذبيته وظلت تستمع ريم لتلك الاسئله وهي تشعر بغيظ شديد لا تعلم لماذا ولكنها كانت تتجاهل النظر اليه وتنظر للكتاب الموضوع امامها حتي فوجئت بسؤال طالبه وقح
طالبه دكتور هوا حضرتك متجوز
مراد وهو ينظر لريم لا
الطالبه طب مبتفكرش
مراد والله انا بحب واحده مطلعه عيني ومش موافقه تتجوزني وبمجرد ان قال ذلك حتي تعالت الهمهمان والكلام ببن الفتيات عن غباء تلك الفتاه وكيف ترفضه ثم اضافت الطالبه بجراءه كبيره يبختها. يريتني كنت انا وضحك الجميع مما اغضب ريم التي لم تتحكم في غضبها
ريم بغضب من فضلك يا دكتور هوا المحاضره مش هتتشرح
مراد بهدوء لا انهارده تعارف
ريم بغضب وهي تهم بالذهاب خلاص بعد اذنك اظن اتعرفت بحضرتك كفابه وهمت لتخرج من الباب ولكن مراد اوقفها
مراد مفيش خروج يا انسه والا هتشيلي الماده وما ان سمعت ربم تلك الكلمه حتي التفتت اليه ومزقت كتاب مادته مائه قطعه ونثرته امامه وتركته وذهبت امام جميع الطلاب
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مكانك في قلبي للكاتبة زينب علي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!