Uncategorized

رواية كان صديق زوجي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحمة أيمن

 رواية كان صديق زوجي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحمة أيمن

رواية كان صديق زوجي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحمة أيمن

رواية كان صديق زوجي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحمة أيمن

ترن ترن ترن
ريان بفتح : حمدلله علي السلامه يا ست ، مش انا قلتلك متتاخريش 
ناردين :….
ريان : مالك في اي ؟!
دخلت جوه من غير اي كلمه وحاولت اهرب من كم الاسئله والاستغراب الي شوفتهم في عينيه .
رميت المفتاح علي السفره و شنطه علي كرسي منها ولسه بلف لقيته قدامي بظبط ..
ريان بستغراب : في حاجه حصلت معاكي ؟
ناردين : ممكن تلفونك ؟
ريان : تلفوني !
ناردين : اه تلفونك 
ريان : في الصاله جوه بس لي ؟
ناردين : تعالي وانا هقلك لى
دخلنا جوه ولقينا التلفون علي التربيزه فمسكته واديتهولو وخده مني بجديه ونفاذ صبر 
ريان : ماله تلفوني يا ناردين 
ناردين : افتحه كده
ريان بمزاح لتلطيف الجو  : اهو ،  بصي هو لو شك فيا فانا بكلم خسمه بس غير امي 
ناردين : مش قصدي ببصمتك ، الرقم السري نفسه يا ريان 
ريان : لاء ده انتي مجنونه انهارده ! مالك يا بنتي 
وهو بيتكلم بعفويه وبيكتب الارقام أدرك الي اقصده فبصلي في عيني بتوتر كده ولمس شعوره بطريقته العفويه لما يتوتر او يديق
ريان : احم التلفون هيفصل شحن اصلا ف هروح اشحنه وابقى ادهولك بعدين 
ناردين : اممم مش 65% يعني 
ريان : مينفعش اقل من 100 % بكون خطر علي البطاريه 
ناردين : والله 
ريان : في اي يا ناردين خدي اهو 
كتبو بسرعه وفتحه ومدو ليا كده علي اساس اني اعديها وبتاع بس ابدا هي جبرت ..
ناردين : ممكن تقولي عامل الرقم السري في تلفونك اي 
ريان : الرقم السري !
ناردين : ايوا 
ريان : 15 19 99 
ضحكت لاء موت ضحك ، ول اني عارفه انه عيد ميلادي انهارده ونفس الترتيب كنت اقتنعت ولله .
ناردين : ههه ده اخرك في تحوير 
ريان :  ههه اقنعتك صح 
نارديت بتغير ملامح وجهها قليلا : علفكره انا مبهزرش ، عامل عيد ميلادي باسورد تلفونك لي ؟
ريان : لسه عامله من قريب 
ناردين بديق : ريان انت كداب ! فاكر يوم ما خدت التلفون عشان اكلم خالتو من تلفوونك تاني يوم جوازنا و كنت كاتب نفس الارقام فاكر ول لاء 
يخبط ريان يده علي راسه بقوه وديق : اه صح ! يخربيت الغباء نسيت اغيره
ناردين: ممكن تفهمني في اي بقي ؟
ريان : مفيش حاجه عادي كتبته  عشان سهل متكبريش الموضوع 
ناردين : والله ! تمام و بنسبه لكل حاجه تعرفها عني الاكل والالوان والسواقه طيب بلاش دول صورتي ! صورتي بتعمل اي في درجك والالغاز الي مامتك قالتها ليا اول مقابله لينا وتقبلها لكل حاجه عادي ! بنسبالك ده تكبير موضوع برضه 
ريان : اي الي عرفك بموضوع الصوره ! انتي بتفشي في حاجتي ؟ 
ناردين : كانت موجوده مع مفتاح العربيه فشفتها بالغلط 
ريان : امم علي العموم انتي فهمه غلط ومتشغليش دماغك الموضوع مش مهم 
قال كده وتحرك من مكانه فسبقته ووقفت قدامه ورفعت ايدي لاتنين في الهوا عشان اوقفه وقلت بعصبيه 
ناردين : اي موضوع مش مهم دي ! ريان انا عايزه افهم كل حاجه ودلوقتي 
ريان : ناردين ابعدي من قدامي 
ناردين : مش هتحرك ، ريان عشان خاطري فهمني متسبنيش في دوامه التفكير والاسئله دي كلها انا من حقي اعرف لو سمحت
ريان باخذ نفس وتحدث بخفوت : عايزه تعرفي اي اني بحبك من سنتين من طرف واحد ؟!
اني ازاي خنت صحبي وحبيت حبيبته وخطيبته لاخر لحظه في حياتي ومهما حاولت انساكي معرفتش 
عايزه تعرفي انه صوتك الي بكون اقل صوت في القاعده كلها كان قادر ازاي يملا اليوم ده بنسبالي ويشبع النظره الي نفسي ابصها ليكي بس مش قادر اعمل كده ..
عايزه تعرفي اني ادمنتك ! وقلبي بتقطع كل يوم من تأنيب الضمير وبهرب من معظم التجمعات الي بتكونو فيها مع بعض عشان متعبش 
واي حاجه تعمليها تلبسيها وتفرحي بيها بتطبع في دماغي وعايشها كاني عايش معاكي 
عمري ما بصيت في عينيك عشان مفكرش في يوم اني اخطفك او أذي بسبب حبي ليكي هه انا وصلت لمرحله معرفتش انام ول اكل ول اتنفس وقت ما بشوفكو مع بعض في يوم واكون حاضر ويمسك ايدك قدامي ! 
يوم الفرح بتاعكو حاولت اتحجج باي حاجه اهرب او حتي اسافر او حتي اموت لاني يومها روحي هتنسحب مني وهموت فعلا لما اشوفك جمبه وبزفك لي بإيدي وكانه مفيش اي حاجه ولاني صحبه واخوه لازم احضر ولازم ادوس علي قلبي وفعلا روحت وحصل الي حصل 
عايزه تعرفي اي فهميني !
ناردين :….
ريان ببتسامه بارده : اكيد مش عايزه تعرفي كل ده صح !
ناردين بصدمه وتوتر : انا…انا…
ريان : متقلقيش مش مضطره اتبرري لي حاجه بالعكس انا اسف عشان انا الي غلطان في الحوار ده كلو وصدقيني مش هضغط عليكي ول هحاول افرض عليكي اي حاجه فطمني انا قلتلك عشان أصريتي مش اكتر “ينظر لساعه ” هنزل شويه خدي بالك وقفلي الباب كويس 
لمس دراعي الي نزلتهم من اول كلمه قالها بخفه واخد المفتاح من علي السفره ومشي وقفل الباب ورا ..
واول ما سمعت الباب بيتقفل قعدت في الارض ورجلي مشلتنيش وقتها !
نزل كلامه ك قنابل علي قلبي ، صدمه ورد عمري ما كنت اتخيلو او اتوقعه ولقتني برجع بذكريات ورا وبحسب كل كلمه طلعت وتقالت بغباء مني لي …
ريان بنظر للارض : مالك مديقه كده لي 
ناردين : لي بتقول كده ؟
ريان : مش من عادتك تقعدي من غير كلام او حتي تطلبي شاي 
ناردين : تعرف انك الوحيد الي لحظت ده انهارده ! انا مش عارفه اقلك اي شكرا يا استاذ ريان 
ريان : هو بعد استاذ دي متقليش حاجه خلاص
ناردين : ههه خلاص ريان بس اهو 
ريان : امم حصل حاجه 
ناردين : مفيش عمي متخانق مع خالتي بسببي انهارده وبتسمع كلام متستهلوش بسببي ومش عارفه اعملها اي ، بتمني امشي من البيت ده بسرعه عشان يبطل زعقلها والمشاكل والمصريفى تهدا شويه 
ريان : وانتي مديقه عشان خالتك ول عشان حسه بتقل عليهم 
ناردين : الاتنين ، عارف احساس انك تكون السبب في حاجه ومش بإيدك تغيرها ول حتي عارف تحل حاجه لانك ببساطه المشكله
ريان : متفكريش كده انتي مش ال مشكله ول حاجه وكمان خالتك بتحبك جدا وانتي الي ماسكه حمل البيت معاها وبنسبه لعمك بكره يعقل والدنيا تروق ويندم علي كل الي عمله معاكي ده 
ناردين : تفتكر ؟
ريان : اكيد 
ناردين : خلاص اقفل الموضوع لانه راجح قرب ومتقولوش حاجه لانه مش عايزه يزعل بسببي 
ريان ببتسامه : متقلقيش كانه مفيش حاجه حصلت .
……………..
ريان : الو مين
ناردين : احم الو 
ريان : امم ازيك يا ناردين 
ناردين : انت عرفت انه صوتى ! ده راجح مخدش بالو اول مره والله !
ريان : كل واحد وتخصصه بقي 
ناردين: ههه ماشي ي حضره الظابط 
ريان : محتاجه حاجه 
ناردين : كنت عايزه اسالك لو راجح معاك عشان قافل تلفونه من الصبح ومعرفتش اوصله وهو رن عليك قبل كده من عندي ف اسفه لو ديقتك 
ريان : لاء مديقتش ول حاجه وعلي العموم انا في الشغل ومشفتوش من الصبح 
ناردين : تمام يا ريان شكرا جدا 
ريان : العفو يا ستي
………………
ريان بعصبيه : ممكن افهم حضرتك قفله التلفون لي ! بقالنا زفت ساعه بندور عليكي تعرفي كنت قلقان عليكي ازاي اقصد راجح كان قلقان ازاي 
ناردين : طيب اهدا في اي ! 
ريان : اي حركات العيال دي !
ناردين : كنت عايزه افصل ومش عايزه اروح اي المشكله 
ريان : المشكله اننا نقفل التلفون ونقلق الناس الي حوالينا  يا ست ناردين 
ناردين : خلاص انا اسفه 
ريان : اتفضلي قدامي يلا نلحق راجح الي هيمشي ده 
ناردين : هو تحت 
ريان : امم 
ناردين ببتسامه وجري مرح : اشطاا يلا ننزل .
________________
قد اي كنت غبيه ! كل تصرفاته كانت بتوحي بحاجه ليا ، انا مش عرفه اعمل اي؟
كل حاجه تلخبطت في قلبي ، حيره وصدمه وكسره وندم و مشاعر كتير جوايا مش عارفه اوصفها 
انا بعترف انه لسا في زكريات كتير في قلبي لراجح واكتر شعور بحس بي اتجاه دلوقتي هو الكره وزياده كمان وعمري ما هسمحه علي الي عمله معايا ده
بس انا مش هعرف ادي فرصه تاني لقلبي انه يحب ، مينفعش اجرب ده تاني واقول عادي بعد كل الي حصل ده ،اووف .
فتحت التلاجه لقيت تورته كبيره ليا ومكتوب عليها اسمي فقلبي وجعني اكتر ما كان وجعني وترميت علي السرير وانا بتاسف لي ولنفسي علي كل حاجه حصلت وعملتها انهارده يارتني أجلتها ويارتني ما زعلته كده .
بعد اسبوع….
عدا اسبوع وكلمنا قل كتير عن الاول مبشوفوش غير بليل ومبيطلبش اكل وبقولي كلت بره ول قادره اوجه ول اعرفه ابدا منين كلا معاه ول حتي هو فكر يسألني “ها اخرت الموضوع ده اي ” ومن وقتها مش عرفه اشوف ملامحه زي الناس ول ضحكته الي كانت بترن في قلبي قبل طلبت الاذن الوسطي عندي 
وحشني اوي وانا غبيه اوي ومنه لله عشان خلانى اتعلق بيه كده واحبه بشكل ده ، اه حبيته وبعترف بده من جوه قلبي والاسبوع الي كان 7 سنين  الي انا عشته بعيد عنه ادبا ليا ده هو الدليل علي كده…بالله ارجع معايا زي الاول وانا معنتش هسالك عن اي حاجه تاني 
والله لهرب ومحدش هيعرف لي طريق عشان انا الكتكوت الي جويا تعب . 
“في المركز ” 
ريان : الو 
فدوه : اي يا حبيبي عامل اي 
ريان : الحمد لله يا قمر انتي عمله اي 
فدوه : لاء صوتك مش عجبني احكيلي حصل اي 
ريان : هه ازاي بتعرفي ديما اني مخنوق وبترني ديما في الوقت صح
فدوه : قلب الام ي عنيا انت عندك ام غيري يلا ول اي 
ريان : والله انتي الي بتقولي كده مش انا والجوامع تشهد 
فدوه : ههه ها مالك بقي واخبار الست نارود
ريان : تعبه قلبي ومحيارني معاها يا ام ريان
فدوه : ههه عرفت كل حاجه
ريان : امم وجهتني وقلتلها 
فدوه : واي الي حصل
 ريان : فيكي تقولي جفاف ، كنت خايف اقلها عشان متبعدش عني واحس انها محرجه مني زي دلوقتي كده عشان كده كنت بخبي ده جويا ومبقلهاش ، انما دلوقتي حرمتني حتي من ضحكتها 
تعرفي يا ماما لما حبيتها كنت بموت كل يوم عشان صحبي وعشان هي هضيع مني بس كنت مبسوط بفرحتها حتي لو مش معايا ، بس انا دلوقتي خايف اكون سبب زعلها او حتي خوفها وبعدها عني خصوصا اني عارف قد اي بتحب راجح وعمرها ما هتفكر تحبني قده بس انا خايف خايف اكون تسرعت اني اخدت الخطوه دي واكون دمرت حياتها تفتكري كنت غلط يا ماما ؟
فدوه : افتكر انك عملت عين العقل يا ماما ، عمرها ما هتلقي حد يحبك قدها واعرف انه قدر وانه ربنا عمل كده عشان يفهمك انها ليك ومن نصيبك في الاخر ومين قلك انها مبتحبكش اسال امك الي شافت عينيها يومها لما جت عليك وانت قاعد والايام هتثبتلك ده ، عايزك تطمن ومتبعدش عنها لان هي قوتك وساعدتك حتي لو حصل الف خناقه اتكلمو وحلو سوء تفاهم ده عشان الي زيكو مينفعش يزعلو من بعض .
ريان : يسطي اي الكلام الجامد ده يابخت فؤش بسنفورته والله 
فدوه  : متحترم نفسك يولد ! جيل مهبب 
ريان : ههه
________________
“امام المنزل 
بورعي : يا استاذ ريان المدام مش فوق انا قلت اقلك عشان تعمل حسابك
ريان : ازاي مش فوق يعني ! قلتلك حاجه 
بورعي : اه قلتلي لو شوفتك اقلك كده واعطتني الورقه دي 
ريان : امم طيب جيب 
” قررت اهرب ومحدش هيعرف لي طريق ومتحولش ادور عليا عشان مش هتلقيني وابقي اقفل باب التلاجه وراك وانت بتشرب عشان بتبوظ وانت الي هتدفع تمن تصلحها وشكرا “
ريان : ههه مجنونه 
بورعي : بتضحك علي اي يا استاذ مضحكني معاك 
ريان : بضحك علي الحِزن الي انا فيه ، نصيحه يا بورعي متجوزش وحده اقل من 160 cm عشان هتشوف ايام سوده تمام 
بورعي : اطمن انا مبفكرش اتجوز واصل 
ريات : تفكير سليم فعلا ربنا يكملك بعقلك يبني .
في الكافيه …
ريان بجلوس امامها  : بزمتك اي الجو الي انتي عملاه ده 
ناردين : لو سمحت انا هربانه من البيت وفصله ناو فمتكلمش 
ريان : والله ؟ وكمان غيري ام المكان ديما تقولي البوقين دول وتيجي هنا غيري المكان خلي في شويه اسبنس وادور عليكي وارن بصحبي في المخابارت ونعمل نفسنا شرطه بقي 
ناردين : ابدا انا ضد العنف 
ابتسم فبتسمت لي ولسه هكلم لقيت بطل ! احم بنت صفره لاء لاء مش قادره اي العود ده يا بت !
ساره : اهلا بشرطه مصر كلها 
ريان : احم اهلا يا ساره 
ساره بوضع يدها علي كتفه : فينك يا عم من ساعه ما نقلت ومفكرتش ترن او حتي نتقابل نشرب شاي 
ناردين : تؤ تؤ كده غلط كده غلط كبير 
ساره : عفوا مين حضرتك 
ناردين : كيس لب ..الاسود ده عرفاه 
ريان بنزع يدها بهدوء : احم ناردين مراتي ودي ساره كانت زميلتي في كليه الشرطه وكنا في نفس القسم 
ساره : تشرفنا يا ناردين هانم وبقلك يا بختك اتجوزتي اكفئ واحد في الكليه كلها وفي الكتيبه بعد كده كمان
ناردين ببتسامه مزيفه مصتنعه : الله يخليكي بس معلومه عرفاها مش محتاجه حضرتك تقوليها 
ساره بحراج : واضح انها قفوشه ! علي العموم نبقي نتقابل ونشرب شاي في يوم يا باشا ، مع السلامه 
ريان : ان شاء الله ، سلام 
ناردين بديق : قوم يا حنين قوم 
ريان بضحك : هفهمك والله استهدي بالله 
ناردين : بتضحك ! قوم لينا بيت نتكلم فيه يلا
مشينا وانا هفرقع من كتر الغيظ ، اي التلاجه الي هو عايش فيها دي قال وبتلمسه في كتفه بكل عين بجحه قدامي ! ماشي يا ريان 
“في المنزل “
” يفتح ريان الباب بالمفتاح وتدخل خلفه وتقفل الباب بقوه خلفهم فيستدير بخضه واستغراب “
ريان : انتي اتجننتي !
ناردين بعصبيه : اه تجننت ! انت جننتني خلاص ، عايز تسمع مني اي اني بحبك طيب انا بحبك يا ريان تمام بحبك وتعبت من فرقنا وقله كلامنا ووحشتني واوي كمان فهمني انت انا اعمل اي دلوقتى ؟!
ريان:….
يتبع… 
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى