Uncategorized

رواية أحببت والدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رؤيا محمد

 رواية أحببت والدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رؤيا محمد

رواية أحببت والدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رؤيا محمد

رواية أحببت والدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رؤيا محمد

وهو باصص لها:
_يعني أنتِ طالق يا ريحانه..
‎ريحانه بصت بـصدمة، وفتحت عيونها على آخرهم، وطلعت اوضتها وهي بتجري..دخلت الأوضه وابتسمت على طول وهي بترجع بذاكرتها..
Flash back 
صحت ريحانه وبصت حواليها، وشافت عامر واقف في البلكونة، راحتله بهدوء..وقفت جمبه..
_صباح الخير..
_صباح النور، جهزي نفسك عشان هنروح بيت اهلك..
_بصدمه:نعم؟
_بجديه:جهزي نفسك يا ريحانه يلا..هنزل استناكِ في العربيه..
كان هيمشي لكنه رجع وقال:
_ريحانه، دلوقتي أحنا هنروح عند اهلك، جدك كلمني وقال أن عمك هيحارب عشان الميراث وجدك مش عارف يوقفوا، وكمان عمك شايف ان الورث هيخرج برا لأننا متجوزين فـ هيحاول يأذيكِ بـ أي شكل، فـ أحنا هنمثل قدامهم واطلقك عشان عمك يهدى بس، وهرجعك تاني بعديها، ماشي؟
_بقلق:ماشي..
قرب منها وباس راسها، وضمها بـحُب وقال:
_متخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انا موجود..
وكمل:
_يلا اجهزي وهستناكِ تحت.
نزل عامر وهو بيهرب بعيونه من ريحانه، ونزل وساب ريحانه اللِ دموعها نزلت، لكنها مسحتها على طول..وطمنت نفسها، وعدلت من مظهرها ونزلت..
Back.
ابتسمت ريحانه براحه، وراحت على شباك الأوضه، وشاورت لـ عامر اللِ واقف تحت..ابتسمتله….
_____________________
عند اسر كان بيجهز عشان يروح لـ ميرنا، واتصل بـ عامر وراح معاه..
عامر كان بيسوق ومامته ورا واسر جمبه..مامته اتكلمت:
_مش هتجيب ريحانه تحضر يا بني..
_احم انا طلقت ريحانه يا ماما.
_شهقت بعُنف:طلقتها ليه يا عامر أنتَ اتجننت..
_مش زي ما أنتِ فاهمه يا ماما انا طلقتها عشان”وقص عليها السبب”وبس وهرجعها تاني..
_طب الحمدلله، طمنتني..
 وصلوا لـ بيت ميرنا ونزلوا ودخلوا البيت ورحبت بيهم والدة ميرنا..”والد ميرنا متوفي”..شويه ودخلت ميرنا بهدوء وثبات..
_طب نسيت العرسان مع بعض شويه..
خرج الكُل وميرنا عينيها في الأرض..
_احم مش هتبصيلي ولا ايه؟
ميرنا رفعت عينيها بهدوء، وبصت على ملامحه الرجوليه اللِ اول مره تركز فيها دايمًا كانت بتغض بصرها عنه..بصت لـ عيونه ونظراتها الحادة عيونه بتتميز بـاللون البُني المايل للأخضر، ودقنه الخفيفه المتحدده..ومناخيرها المتوسطة..المرفوعه بشموخ..غمزاته العميقة..سرحت فـ عيونه لـ ثواني بعديها شالت نظرها من عليه..لما اسر قال:
_بـخُبث: مكنتش اعرف أن شكلي حِلو اوي كده..
_بتوتر:هاه لا عادي يعني انا بس اول مره اشوفك وكده..
_طب مش هترفعي النُقاب ولا اي؟، مش دي رؤية شرعيه برضو..
_بتوتر: اه اه حاضر..
ميرنا رفعت النُقاب بتوتر، وهي باصه لـ أسر لكنها نزلت عينها بخجل بسرعه لما شافت نظرات اسر الموجهه ليها بـعشق، ميرنا بشرتها خمري وعيونها بُندقيه وبتلمع زي القُطط، مناخيرها صُغيره..وشفايفها مُمتلئه وتتميز بـ اللون الوردي..
_اللهمَّ بارك..اللهمَّ بارك حقيقي..
ميرنا توردت خدودها بـ اللون الاحمر وده عطاها جمال طبيعي اكبر..
اسر كان لسه هيتكلم..لكنهم دخلوا..وميرنا نزلت النُقاب بسرعة..
_مامت اسر:اي رأي العرسان؟
_اسر: انا عن نفسي موافق..
_مامة ميرنا:وانتِ أيه رأيك يا ميرنا؟
_ميرنا بثبات:انا مش موافقه..
_ميرنا بثبات:انا مش موافقه..
 اسر بصلها بهدوء لكن بـ نظرات مُخيفه، وقال:
_ممكن يا جماعه تسيبونا لوحدنا شويه؟
_مامت ميرنا: اكيد يا بني، حاضر..
_ميرنا بـ أعتراض: لأ يا مامـ.
لكنها سكتت لما شافت نظارات اسر المُحذره..
الكُل خرج ومتبقاش غير اسر وميرنا..اللِ منزله وشها في الأرض..
_بهدوء مُريب: مُمكن اعرف سبب الرفض؟
_احم حضرتك دي اسباب خاصة، وعمومًا انا حُره اقبل او ارفض في كُل الأحوال..
_بحدة خفيفه: حُره دي مع حد تاني، وكمان مش هتكوني حُره لأنك هتكوني مُجبره على الرفض، لكن معايا يا القبول، يا القبول بردو..
نهى جُملته بـ نظرات بارده..
_بغضب: وانا أيه اللِ يجبرني اني اوافق مش فاهمه..
_ببرود: مثلًا أنك معندكيش حَل تاني، لأنك لو موافقتيش هتترفدي يا حرام، لا ومش كده وبس همنع قبولك في أي شركة تانيه، وساعتها شوفي هتعالجي والدتك ازاي”والدت ميرنا مريضه في القلب”..ها قولتي أي..
ميرنا كانت كُل ده بصاله بـ ذهول، والذهول ده اتحول احتقار وقالت:
_بردو مش موافقه، واعلى ما في خيلك اركبه..
_بـ ابتسامة بارده: ماشي وماله، أنتِ اللِ اخترتي.
قال كده وخرج وبهدوء وقال:
_العروسة لسه مقررتش، ويارب نسمع اخبار حِلوه..عن إذنكم..
خرج اسر وعامر وراه.. ومامت اسر سلمت على مامت ميرنا وسلمت على ميرنا وخرجت وراهم..
مامت ميرنا مردتش تسألها عن رأيها في نفس اليوم وحبت تسيبلها مساحة..
وميرنا كان بالها مشغول بـ اللِ اسر قاله، وعزمت انها هتدور على شُغل تاني..
______________________________
عند ريحانه كلمها عامر عشان يطمن عليها، ووعدها أنه هياخدها من عندهم قُريب جدًا…
الباب خبط وسمحت ريحانه للِ بيخبط بالدخول، وكان جِدها بدران..
_تعالي يا جدو اتفضل..
الجد قرب منها وطبطب على شعرها بـ حنو، وقال بـ طيبة:
_بتحبيه يا بتي؟
_بـ عدم فهم: هو مين؟، “ثم اكلمت بتوتر” عامر لا طبعًا مبحبهوش..احبه اي بس..
_بـ ضحكة: طب ومين جاب سيرة عامر دلوجت، 
وبعدين انا خابر زين أنك بتحبيه يا بنيتي..وهو بيحبك كُمان على فكرة..
_بـ لهفة: بجد يا جدو، ااا اقصد يعني فعلًا بيحبني..
_بـ ابتسامة: بجد يا حبيبة جدك، أسأليني انا افهم زين في العُشاج، واللِ  زي عامر ديه بيعشج مش بيحب بس، وبعدين يا بتي أنتِ مش مرته اكيد هيحبك..
ريحانه بصتله بـ كسوف، والجد ضحك وقرب منها باس راسها..وخرج من الأوضه…
——————————————————————
فات اسبوع، ميرنا سابت الشُغل ودورت على واحد تاني وكُل ما تروح لـ شركة تترفض..والغريب انهُ مكنش الرفض بسبب النُقاب كـ العاده ده كأن حد عايز يوصلها رساله، لأنها كانت بتعمل الـ انترفيرو عادي جدًا وبتترفض بعديها، وهي فهمت أن دي رسالة من اسر…
ميرنا قررت أنها هتروحله الشركه عشان تتفاهم معاه، وبالفعل راحت، ودخلت على اسر مُباشرةً لأنه لحد الأن مجبش سكرتيرة جديده، دخلت وقالت بغضب:
_مُمكن افهم لحد امتى حضرتك هتفضل تعمل كده؟
_ببرود: أنتِ ازاي تدخلي كده..
_بـ غضب: بجد، لا هو اللِ بجد ازاي حضرتك بـ البرود ده..انا مش قابله اتجوزك، اكيد في غيري هتقبل، لو سمحت شوف غيري وسيبني في حالي بقا..
_ببرود: خلصتي؟
_بـ عصبية: اه خلصت، لكن..
قاطعها موبايلها اللِ رن، ميرنا ردت بـ عصبية اتحولت لـ خوف مع دموع:
_حضرتك طب هي في مُستشفى..اه حاضر مسافة السكه..
ميرنا نزلت بسرعه وهي مرعوبه..كانت واقفه مستنيه حاجه تركبها..لكن وقف قُدامها اسر بـ عربيته وقال:
_اركبي..
_بـ نرفزة: لا شكرًا مش عايزه..
_بـ حدة خفيفه: مش هتلاقي موصلات هِنا اركبي وبطلي عِند..
ميرنا بصتله بـ قِلة حيلة، وركبت ورا..اسر بصلها في المرايه وقال بـ حدة:
_السواق بتاع الهانم انا!
_بـ غضب: بقولك أيه، اطلع وأنتَ ساكت تمام..انا مش ناقصه..لو مش عاجبك انزل خالص..
اسر بصلها بـ غيظ وطلع بالعربية..
____________________
على جانب آخر عند ريحانه انهارده كانت خطوبة ابن عمة رحمة على ابن عمتها ساجد..ريحانه كانت  هتلبس فُستان لكن قاطعها خبط على الباب فتحت وكان عاملة المنزل..ومعاها فُستان ليها..
ريحانه فتحته وانبهرت من جماله..كان من ضيق من عند الصدر وكمامه منفوشه ولونه ابيض، وكان نازل لـ تحت بـ أتساع ومنفوش ومتدرج من الأبيض للـ لبني..شبه لون عيونها..ريحانه لبسته وكان شكله جميل اوي  عليها، كانت واقفه قُدام المرايه وهي بتلف بالفُستان بـ فرحة وسعادة، بصت في الشنطة بتاعت الفُستان وكان معاه جزمة لونها ابيض، كان في ورقه في الشنطة مكتوف فيها..
“مُنذ أن رأيت ذلك الفُستان، ولم يخطر في بالي سواكِ يا صغيرتي
مَعشوقكِ عامر”.
ابتسمت ريحانه بسعادة عارمة وهي تحتضن الفُستان والجواب بـحُب..
_____________________
عند ميرنا كانت قاعده ومستنيه الدكتور يخرج من عند مامتها واسر كان قاعد جمبها، ميرنا قامت وفضلت تتمشى في الطرقه بـقلق لحد ما الدكتور قام وميرنا قربت عليه بخوف وقالت:
_طمني يا دكتور ماما اخبارها ايه؟
_بـ أسف: للأسف والدة حضرتك بطلت تاخد العلاج بقالها اسبوع تقريبًا وده اثر عليها بشكل سلبي..وللأسف لازم تعمل العملية فـ اسرع وقت مُمكن..
_بصوت واطي مُتألم: ان لله وأن إليه راجعون..
ميرنا غمضت عينها بـ ألم..ودخلت لمامتها وهي بتحاول تتماسك..
_اي يا ماما، حضرتك كويسه طمنيني عليكِ..
_اهدي يا حبيبتي…انا بخير..بدلع شويه عليكِ بس..
_تعيشي وتتدلعي يا ست الكُل…
وكملت بـ لوم:
_قوليلي يا ماما، لما العلاج خلص ما قولتليش ليه يا حبيبتي..
_بتعب: يبنتي مردتش، اتقل عليكِ وانا عارفه أنك سيبتي الشُغل..اوعي تفكري عشان مقولتليش يبقى معرفش انا بحس بيكِ يا بنتي..
ميرنا غمضت عينها وفتحتها وهي بتهدي نفسها:
_يا ماما تتقلي عليا اي يا حبيبتي هو انا ليا غيرك..
وكملت:
_واذا كان على الشُغل فـ أنا رجعت..بالله عليكِ يا ماما اوعديني أن لو حصل حاجه كده تاني تقوليلي، بالله يا ماما انا مش حمل ان حاجه تمسك حتى عشان خاطري..
_حاضر يا ميرنا حاضر..
ميرنا هزت راسها عشان تسيب مامتها ترتاح..وخرجت ووقفت قدام اسر وقالت بهدوء:
_مُمكن اتكلم مع حضرتك..
_ببرود:  تعالي نتكلم في الكافيتريا تحت..
هزت راسها ونزلت قُدامه..نزلوا قعدوا تحت ميرنا قعدت وخدت نفسها وقالت بـ كسوف:
_انا موافقه..
اسر فهم هي قصدها على ايه لكن حب يستمتع بـ كسوفها اللِ باين في صوتها، وقال بـ مكر:
_موافقه على ايه؟
_ميرنا غمضت عينها وقال بسرعه: احم موافقه على اننا نتجوز..
_________________________
عند ريحانه كانت هتنزل الحفله لكن، قبل ما تنزل الباب خبط..ودخل عامر بهالته المُبهرة، وهو بيبتسم..وباس راس ريحانه واخدها ونزل..وسط استغراب وغضب الكُل ما عدا جد ريحانه.
عامر وريحانه كانوا يخطفوا الأنفاس..فـ ريحانه كُل ولاد عمها والمدعوين بيبصوا عليها بتفحص..وعامر كان نفسي يدخلها بين ضلوعه يخبيها ويثبت ملكيته عليها..والبنات كُلهم كانوا بيتكلموا على جمال عامر وقد ايه هو وسيم..وريحانه كانت غيرانه حد السما..وكان نفسها تمسك كُل بنت تفهمها أن عامر حبيبها وجوزها وبس..
عامر وريحانه نزلوا، وريحانه كانت هتحضن جدها لكن عامر شدها لـ جوا احضانه..وهو بيضغط على وسطها بتملك..
ريحانه بصتله بغيظ وهي ابتسم ببرود..والجد ضحك عليهم..
…..
على جانب اخر من الحفلة كان شخص بيتكلم بهمس وبيقول:
_نفذ حالًا، بس خُد بالك..
….
ولم يمر ثواني وخرج صوت رصاصه..في المكان وصرخ عامر بـ فزع وصوت عالي وقال:
_ريحــــــانة..
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى