Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة عشر 15 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة عشر 15 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة عشر 15 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة عشر 15 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

حنين: لا يا سليم لا
شدها سليم من ساقيها بقوه حتى كانت أمامه
سليم: أنا هعرفك ازاى تقولى كده وهثبتلك انك ملكى
حنين بدموع: لا علشان خاطري يا سليم بلاش تعمل كده 
اقترب منها وهو لا يستمع لكلامها  فازاحها بقوه ونام فوقها،امسك يداها بقوه وثبتهم ونظر لها بغضب وقوه 
حنين بدموع: بلاش يا سليم وحياتي عندك بلاش
سليم : محدش يقدر يمنعنى انتى مراتى
حنين: بلاش تكسرنى يا سليم بلاش 
سليم بغضب وصوت عالى: وانتى لما بتكسرينى كل مره بكلامك وطريقتك ولما بتجراحينى  وتوجعى قلبى 
حنين بدموع: انا اسفه خلاص مش هعمل حاجه تانى بس بلاش تعمل كده ارجوك 
سليم : بلاش ليه مش بتقولى انك مش ملكى وعايزه تطلق أنا بقى هثبتلك العكس
اقترب من وجهها فاغمضت عنيها العسليه بخوف وقلق وهى تبكى وتصرخ بقوه 
حنين بصراخ: لاااا يا سليم لااا
___________________________
فى فيلا ادهم 
كانو يتناولون الإفطار 
امنيه : لولو ابقى اطلعى أدى الادويه لتيتا بعد متخلص فطار
لارين: حاضر يا مامى 
ادهم : حاولى ترتبى امورك يا لارين علشان فرحك بعد شهر
لارين : أمور ايه يا بابا كل حاجه جاهزه 
ادهم : أنا قصدى على شغلك ومستقبلك انك هتشتغلى ولا لا
لارين : بصراحه يا بابا أنا مش بفكر فى الشغل خالص
امنيه: ليه يا حبيبتي هو مالك اللى مانعك
لارين: لا مالك مقالش حاجه وعرض عليا انى اشتغل معاه هو وحنين فى الشركه بس أنا مش حابه اشتغل 
ادهم: براحتك يا بنتى وانا تقررى تشتغلى شركتى وشركه اخوكى وجوزك كمان موجودين 
لارين: اكيد طبعا،،عن اذنكم أنا طالعه لتيتا
صعدت لارين إلى جدتها بينما ادهم وأمينه ذهبا إلى العمل
لارين  بابتسامة: ممكن ادخل
صفاء: تعالى يا حبيبتى 
لارين بضحك: صافى عامله ايه انهارده 
صفاء: مش هتبطلى لماضه يا لولو وتقولى تيتا
لارين : بهزر معاكى يا تيتا فيها حاجه 
صفاء بابتسامه وهى تلمس وجه حفيتدها بيدها:لا يا روح تيتا انتى تهزرى براحتك
لارين : حبيبتى يا تيتا 
نظرت صفاء لها بابتسامه بينما دموعها تنهمر على وجنتيها
لارين بقلق: مالك يا تيتا انتى تعبانه
صفاء: مش قادره اصدق انك خلاص كلها شهر وهتمشى وتسبينى يا حبيبتى
بكت لارين أيضا وقبلت يد جدتها ثم قالت 
لارين : لو هتزعلى كده أنا خلاص مش هتجوز
صفاء بابتسامة: بابا حبيبتي أنا فرحانه مش زعلانه وربنا يسعدك يا حبيبتي 
احتضنت لارين جدتها بحب كبير ثم ابتعدت عنها
لارين بهزار: جرى ايه يا صافى انتى هتخدينى فى دوكه ومش هتاخدى الدوا ولا ايه 
صفاء بابتسامة: هو أنا أقدر 
ابتسمت لارين لها بحب ثم اعتطها ادويتها 
_________________________
كان مالك ومريم يباشران العمل معا ومالك شارد 
مريم : مالك انتى سرحان فى ايه 
مالك : ها…. لا ولا حاجه كنتى بتقولى ايه
مريم: أنا من الصبح بكلمك وانت ولا هنا 
مالك بقلق: تفتكرى سليم ممكن يعمل حاجه لحنين 
مريم : يابنى انشف شويه انت خايف اوى كده ليه
مالك : اصل انتى مسمعتهوش وهو بيكلمنى كان بيصرخ ويقول أنا هسافرلها وهعرفها ازاى تسافر من غير علمى 
مريم بقلق: وانت هتقلقنى ليه وتخوفنى على حنين 
مالك: إذا كنت أنا ذات نفسى خايف منه 
مريم: متقلقش اختك بميت راجل ميقدرش يعملها حاجه
مالك : هو ده اللى مطمنى 
مريم : طيب كده أنا خلصت الاوراق دى ولازم امشى دلوقتى يلا سلام 
مالك : هتمشى بدرى ليه انهارده 
مريم: رايحه اشوف فستان الخطوبه يا سيدى 
مالك: الف مبروك
مريم: الله يبارك فيك سلام
مالك: سلام 
غادرت مريم الشركه وتابع مالك عمله حتى رن هاتفه
مالك بابتسامة: الو 
لارين : عامل ايه 
مالك : وحشانى اوى ونفسى اخدك فى حضنى
خجلت كثيرا ثم أجابت : هو انت بقيت قليل الادب كده ليه 
مالك بضحك: ده على اساس انى شاقطك انتى مراتى
مريم : عارفه مش محتاجه تقولى 
مالك : طيب يا لولو بس انتى عامله ايه
لارين: زهقانه اوى يا مالك تيتا نامت وجدى سافر البلد وسليم سافر فرنسا وماما وبابا فى الشركه
مالك بصدمه: ايه سليم سافر …. يعنى كان بيتكلم بجد 
لارين : مالك يا مالك اتخضيت كده ليه
مالك : اصل سليم سافر……………وحكى لها كل شى
لارين : ينهار اسود ومكلمتنيش ليه يا مالك كنت منعتو من السفر ،،سليم ممكن يتهور ده صعب اوى 
مالك : أنا تعبت بعد ما كلمته ونمت على طول مكنتش اعرف انه بيتكلم بجد 
لارين : أسمعنى كويس سليم سافر وهو متعصب يعنى اكيد هيعمل حاجه اتصل على حنين واطمن عليهم وانا هتصل على سليم 
_________________________________
حنين: لااا يا سليم لااا
تفاجات عندما شعرت باختفاء جسده من على جسدها 
ففتحت عينيها بصدمه فوجدته بعيد عنها وينظر لها
حنين بدموع: ايه ضميرك صحى معملتش اللى فى دماغك ليه مكسرتنيش ليه 
وضع سليم يداه فى جيبه بثقه
سليم: أنا مش حيوان متخافيش أنا مستحيل اخد منك حاجه غصب عنك أو غير متكونة فى بيتى 
حنين وهى تقف امامه: والله كتر خيرك
سليم: اسمعى أنا مش هتكلم تانى وهمشى وهرجع مصر وبراحتك وكملى شغلك علشان أنا مش ظالم زى ما بتقولى يا حنين أنا بحبك وده ذنبى الوحيد 
خرج من الغرفه وصفع الباب بقوه جعلتها تنفزع
صعد سيارته بغضب وانطلق عازما على العوده لمصر
بينما هى مازلت بمكانها بالاعلى ،،سقت ارضا على ركبتيها وهى تنحب وتصرخ: لييييييه..لييييه بيحصل معايا كل ده
ظلت تبكى وتبكى وتصرخ بكل قوتها
تدرك دائما انها المخطئه ولكن لا تحب أن تأخذ الأوامر
لا تحب التحكمات والألزام  تحب أن تكون دائما عند رايها حتى لو خطأ فهل ستغير من نفسها؟
____________________________________
نزلت مريم من الشركه فوجدت احمد فى انتظارها
مريم: ايه ده انت هنا موقولتش ليه انك جاى 
احمد : عاملهالك مفاجاه
مريم : يبقى نتيجة معايا دلوقتى نجيب الفستان صح 
احمد: فستان ايه انا مش جاى علشان الفستان
مريم : امال ايه فى ايه
احمد بابتسامة: جاى اخدك واعزمك على الغدا 
مريم: نعم ؟غدا ايه احنا هنروح نجيب الفستان 
احمد : يا حبيبتى احنا هنروح نتغدا سوا انهارده وبكره نروح سوا نجيب احلى فستان لاحلى مريم  ها .قولتى ايه
مريم بابتسامة وخجل: موافقه
____________________________________
كانت نسرين بمكتبها وتتصل بشخص ما 
نسرين : الو أنا عايزاك فى خدمه
الشخص: تحت امرك يا هانم بس ايه نوع الخدمه
نسرين بحقد : قتل
الشخص بفزع: قتل؟ لا يا هانم احنا ملناش فى الموت أنا أخرى سرقه ضرب تهديد لكن قتل لا 
نسرين: هديك اللى انت عايزه 
الشخص: اسف يا هانم مقدرش 
أغلقت نسرين الهاتف بغضب ثم قالت : غبى
ضحكت بشر وقالت : يبقى موتك على ايدى أنا يا مريم أنا اللى هقتلك 
____________________________________
ركب سليم الطائره بعد ساعات وصل إلى مصر الليل 
هبط من الطائره فوجد سيارات وحراس فى انتظاره أيضا معهم وانتطلق إلى القصر او الفيلا 
بعد قليل وصل ودخل وملامح الضيق على وجهه
لارين : ابيه سليم حمدالله على سلامتك 
سليم: الله يسلمك
لارين : انت جيت بسرعه ليه حصل حاجه 
سليم:لارين أنا جاى مصدع وتعبان ومش قادر اتكلم ،،ثم بحث بعينه فى القصر وقال : امال بابا وماما فين 
لارين : بابا وماما هيرجعو متأخر علشان فى عشا عمل وجدو فى المكتب بيقرأ وتيتا نايمه 
سليم : طيب انا طالع ارتاح 
لارين: هتنام دلوقتى احنا لسه المغرب 
لم يستمع لها وأكمل طريقه 
لارين : أنا عرفت اللى حصل بينك وبين حنين يا سليم 
نظر لها ثم ضحك بسخرية وأكمل طريقه 
نظرت لارين له : ماله عامل كده ليه 
______________________________________
كانت مازالت جالسه فى غرفتها  لم تذهب حتى للشركه أو خرجت خارج المنزل لا تريد أن تاكل او تشرب
الخادمه: سيدتى الغداء جاهز 
نظرت لها حنين: شكر لا اريد أن تناول أى شىء
الخادمه: ولكن سيدتى انتى لم تتناولى شئ من البارحة
حنين بغضب: قولت لكى لا أريد لا تفهمين
خرجت الخادمه من غرفتها بخوف 
انفجرت من البكاء مره اخرى وهى تضرب على رأسها بلوم
رن هاتفها أكثر من مره فاضطرت أن ترد 
حنين بصوت متعب من البكاء: الو 
مالك : الو يا حنين  عامله ايه ومال صوتك 
حنين: أنا كويسه مفيش حاجه 
مالك :  امال مش بتردى ليه
حنين: كنت فى الحمام ليه فى حاجه
مالك : هو سليم عملك حاجه 
حنين: وانت عرفت منين أن سليم كان هنا 
مالك : اتصل بيا امبارح وعرف انك سافرتى واتعصب جامد وقالى أنه هيسافرلك وانا اتصلت عليكى كتير وانتى مردتيش طمنينى هناك حاجة
حنين: لا أنا وهو اتكلمنا عادى ومحصلش حاجه
مالك : طيب الحمد لله بقولك هترجعى مصر امتى
حنين وهى تنظر الساعه : طايرتى كمان ساعتين
مالك : أنا بتهزرى انتى بتتكلمى بجد انتى هترجعى من غير متشوفى الشركه عندك 
حنين: مالك الله يخليك انا اللى فيا مكفينى وانا اتصلت بالشركه وخليتهم يعينو مدير جديد وبعدين ابقى اشوف فى ايه سلام 
مالك : براحتك يا حنين..سلام 
أنهت مكالمتها ثم مسحت وجهها بارهاق وتعب وبدأت بتجهيز نفسها لكى تعود إلى مصر 
___________________________________ 
كان سليم ينظر من شرفه غرفته بغضب شديد ويتزكر كلامها له وصرخها ودموعها أن يتوقف 
كور يده بغضب وضربها فى الحائط
سليم: غبى ازاى كنت هتعمل كده وتكسرها مهما عملت دى حب عمرك 
فاق من شروده على صوت الهاتف 
امسكه ونظر إلى الرقم باستغراب ثم رد
سليم : الو 
سونيا: سليم عامل ايه واحشنى اوى ونفسى اشوفك
سليم: الحمد لله بخير انتى عامله ايه
سونيا: أنا فى مصر يا سليم وعايزه اشوفك 
سليم: فى مصر؟…رجعتى من كندا امتى وانتى فين دلوقتي
سونيا : رجعت انهارده الصبح وانا فى الفندق بتاعك ورنبت عليك كتير وانت مش بترد 
سليم: معلش كنت مسافر 
سونيا: طيب ايه رايك نتقابل انهارده على الساعه عشره
سليم: ماشى 
_______________________________________
نزلت إلى الاسفل وهى ترتدى ملابسها وكانت لكامل اناقتها بفستانها وحجابها 
الخادمه: كل شى جاهز سيدتى تصلين بالسلامه 
حنين بابتسامة: اسفه حقا على غضبى معك لم اقصد
الخادمه: لا يهمك سيدتى
ركبت حنين السياره وتوجه بها الحرس إلى المطار ،ركبت طائرتها وتحركت وبعد قليل وصلت إلى مطار القاهرة
نزلت فوجدت سيارتها ومالك والحرس فى انتظارها
احتضنت مالك ثم ركبا سويا السياره وأمر مالك السائق أن ينطلق 
______________________________________
جهز سليم نفسه وارتدت بذله سوداء انيقه وحذاء اسود وساعته الفضيه المفضله وعطره الفواح فكان غايه في الجمال والوسامه
نزل إلى الاسفل  بكل ثقه وجاذبية
لارين وهى تنظر له بإعجاب: الله الله ايه الحلويات دى يا أبيه 
نظر لها سليم ثم ضحك 
لارين : متشيك كده ورايح على فين وسايبنى
سليم : اسيبك؟ هو انتى عيله صغيره انتى عندك 22 سنه 
لارين : برضو ما قولتش رايح فين
سليم : رايح الفندق بتاعى اشوف كام حاجه واغير جو 
لارين : طيب ماتخدنى معاك اغير جو 
سليم وهو يداعب انفها: غيرى جو مع جوزك يا عسل 
ثم تركها وخرج وهو يضحك
لارين: كده برضو يا سليم .. ماشى
______________________________________
كانت حنين تحاول الاتصال بسليم ولكن لا يرد عليها 
حنين : يوووه بقى رد يا سليم 
مالك : أهدى متعصبه ليه 
حنين: سليم مش بيرد عليا خالص 
مالك بخبث: علشان كده متعصبه 
حنين بغضب: ماااالك 
مالك : خلاص اسف مش قصدى 
حنين: أنا زعلته وهو سمت كالعاده وعايزه اعتذرله
نظر لها مالك بصدمه: مين فين ايه …..ايه اللى سمعته ده انتى عايزه تعتذرى انتى عمرك معملتيها
حنين: بصراحه كده أنا زوتها معاه انهارده ولو معتزرتش هبقى قليله زوق
مالك : مانتى طول عمرك قليله زوق ومش بتعتزرى
نظرت لها بغضب شديد فقال مالك بتوتر 
مالك: طيب انا عندى فكره انا هتصل بلارين اشوفه فى البيت ولا لا 
اومات له حنين بنعم فاتصل بها واجابت بعد قليل
لارين: الو يا مالك 
مالك : لولو أنا برن على سليم مش بيرد هو فى البيت 
لارين : لا سليم  خرج يا مالك 
مالك : راح فين يعنى 
لارين : قالى أنه رايح الفندق بتاعه اللى هنا يغير جو ،ليه فى حاجه
مالك : لا يا قلبى مفيش ..سلام 
لارين: سلام 
بعدما سمعت حنين الحوار خطرت فى بالها فكره
حنين: مالك أنا هاخد العربيه واروح الفندق اتكلم مع سليم وانت روح مع الحرس
مالك : بس يا حنين
حنين: متخافش يا مالك أنا رايحه لجوزى
هز مالك رأسه بياس وخرج من السياره هو والسائق وركبو فى سيارات الحرس وانطلقت حنين الى الفندق
_______________________________________
نزلت من غرفتها إلى المطعم الموجود فى الفندق الكبير 
كانت ترتدى فستان احمر قصير للغاية يكشف تفاصيل جسدها بوقاحة الذى يملائه التاتوه والواشمات وحذاء كعب عالي وتاركه شعرها القصير الذى يصل إلى عنقها واضعه مكياج صارخ واحمر شفاه بالون الاحمر الداكن  وبانفها وشفتها السفلى يوجد شئ معدنى يشبه حلى الاذن 
نزلت وانتظرته فى المطعم بعد قليل وصل سليم بسيارته أمام الفندق فنزل منها بكل قوه وثبات 
انحنى له جميل الامن لانه صاحب الفندق 
دلف الى الداخل ليرى من تنتظره
فى هذه اللحظة وصلت حنين بسيارتها وركنها ودخلت هى أيضا تبحث عنه بعينيها 
لمحته بعينها وكان بعيد عنها بعض الشئ ولكن استطاعت رؤيته بسبب طوله وقامته المفتوله 
ارتسمت بسمه جميله على شفتاها فانطلقت نحوه 
وجدته بدخل المطعم كادت أن تدخل خلفه 
ولكن لمحته يذهب باتجاه فتاه بملابس مثيره شبه عاريه 
وضعت يدها على فمها بصدمه والدموع تنهمر من عينيها عندما رأت تلك الفتاه تحتضنه  أمام الجميع دون حياء 
دقتت فى ملامحها وام تصدق نفسها همست حنين: سونيا
_______________________________________
سونيا وهى تحتضنه بشده: واحشتنى يا سليم
انصدم سليم من فعلتها وجرأتها على احتضانه أمام الجميع 
ابتعدت عنه وهى تبتسم  : مالك مبتردش ليه 
سليم : مينفعش اللى عملتيه ده انا شخصيه معروفه وممكن اى حد يصورنى وينشرنى
سونيا: أنا اسفه يا سليم ممكن نقعد 
كل هذا وحنين تنظر لهم بغضب ودموع
جلس سليم امامها على الطاوله فابتسمت وقالت 
سونيا: لسه زى مانت يا سليم من ايام الجامعه متغيرتش 
نظر لها سليم ببعض من الضيق: وانتى كمان لسه زى مانتى بتلبسى عريان ومكشوف بس بقيتى بتلبسى هدوم عريانه اكتر من زمان 
صدمت سونيا من كلامه لدرجه انها ضغطت على يدها بقوه وغضب ولكن من تحت الطاوله ،كانو تظن انها ستعجبه بهذه الطريقة كانت تعتقد أنها ستلفت انتباهه بجسدها مثلما تفعل مع الآخرين ولكن لا تعلم أن سليم ليس مثلهم ولا يحب ذلك الأسلوب الرخيص 
نظر لها سليم ثم أتت أمامه صوره حنين فكم هى بريئه ونقيه وهى بالحجاب الملابس الساتره وحتى وهى لم تكن محجبه كانت ترتدى ملابس محتشمه 
سونيا : سمعت انك خطبت
سليم بتصحيح: اتجوزت
سونيا بضيق: بس انت لسه معملتش فرح 
سليم : بس كتبت الكتاب يعنى بقيت مراتى أنا اتجوزت حنين يا سونيا
سونيا بغضب: عارفه انك اتجوزتها
سليم : طيب اعملى حسابك انت معزومه على الفرح 
اقتربت سونيا منه ووضعت يدها على يده بجرأه
نظر سليم ليدها  برفعه حاجب ولاحظ ضغتها على يدها وقربها منه واراد أن يبتعد عنها 
رأت حنين ذلك المشهد ولم تستطيع السيطره على نفسها تقدمت نحوهم بغضب شديد حتى وصلت أمامهم وتنظر لهم لكره شديد وحقد والدموع تسيل على خدها 
سونيا: سليم أنا …………
صدم سليم عندما رأها أمام عينيه لدرجه انه لم يصدق وقف هو وسونيا 
سليم : حنين انتى ….
حنين بدموع: هو ده اللى بحبك وبعشقك ..بتضحك عليا يا سليم بتضحك عليا أنا ومع مين مع اللى طول عمرها بتكرهنى وبتجرى وراك
هونت عليك يا سليم هونت عليك تعمل فيا كده 
سليم : ايه اللى بتقوله ده 
حنين: اسكت مش عايزه اسمع حاجه 
سليم : أنا لازم افهمك انتى فاهمه غلط 
حنين : طلقنى
كل هذا وسونيا تنظر لهم بفرحه
__________________________________________
  معتز : ها سليم وصل 
الرجل : وصل يا بيه وقاعد جوه وعربيته قدامى 
معتز : ومستنى ايه يا غبى نفذ دلوقتى 
الرجل ،: تحت امرك يا بيه
اغلق معتز الخط وهو يبتسم بشر : هانت يا سليم خلاص هانت وهتموت 
ذهب الرجل إلى إلى سياره سليم وهو يلتفت يمين ويسار خونا من أن يراه أحد وينكشف
انهى عمله ثم اختفى 
________________________________________
حنين: طلقنى
سونيا تنظر لهم بفرحه
سليم بغضب: اسمعى يا حنين 
إزالت حنين الخاتم من يدها ثم وضعته على الطاوله وقالت 
: طلقنى يا سليم 
ثم انطلقت وهى تجرى للخارج 
نظر سليم إلى الخاتم ثم نظر إلى سونيا بغضب ومثلت انها متأثره
انطلق خلفها فوجدها تركب سيارتها وترحل 
ركب سيارته وهو بكامل غضبه وانطلق خلفها
كانت حنين تسوق سيارتها بغضب وهى تبكى وتصرخ 
زاد سليم السرعة كى يوقف سيارتها 
ولكن لا يستطيع السيطره على المحرك أو السرعه 
حاول أن يوقف سيارته ولكن دون جدوى لا تتوقف فأدرك أن الفرامل قد تعطلت لكن لا يعلم انها بفعل فاعل
لاحظت حنين أن سليم خلفها ولكن سيارته لا تتحرك بانتظام خافت وتملك القلق منها عندما وجدت سياره سليم تنحرف عن المسار وتكاد أن تصتدم فى شئ
حنين بصراخ: سليم لاااااا حاسب

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى