روايات

رواية أميرة القصر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مايسة ريان

رواية أميرة القصر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مايسة ريان

رواية أميرة القصر الجزء الرابع والثلاثون

رواية أميرة القصر البارت الرابع والثلاثون

أميرة القصر
أميرة القصر

رواية أميرة القصر الحلقة الرابعة والثلاثون

أنتهزت كريمان فرصة أنشغال يوسف وعمر وشريف فى المكتبة وأخرجت المجله التى بها خبر زواج جينا وصورها .
شعرت ليلى بالأرتياح لهذا الخبر وأستقبلته أيمان بفرح شديد وشماته , لقد نسيته وتزوجت من غيره وهى لاتعلم بالحقيقة التى يعلمها هو ورغم ذلك مازال باقى على حبه مخلصا لها .. يحج كل ليله الى حجرتها وتبقى هى وحيده فى غرفتها , حتى تحولت غيرتها الى كره ونقمه عليهما معا .. لقد أذلها وقهرها من أجل أمرأة لا تجوز له ولا يعنى لها شيئا .
سمعت سارة باب المكتبة يفتح
سارة : خبى المجله دى يا عمتو ماتخليش يوسف يشوفها .
ندمت على ما قالته على الفور فقد شعرت بأيمان تتصلب وعرفت أنها جرحتها وضغطت بقسوة على جرحها فأحمر وجه سارة حرجا وأنقذها دخول شريف يتبعه عمر ويوسف
شريف : مش يلا يا سارة .. شوفى سما فين عشان نروج .
ليلى : خاليكو بايتين هنا النهارده الجو بره مش أمان والوقت متأخر .
وقبل أن يرد شريف هبت أيمان من مكانها وخطفت المجله من يد كريمان ومدت يدها بها الى يوسف تقول بسخريه
أيمان : قريت الخبر ده يا يوسف .
عبس يوسف
يوسف : خبر أيه ؟
هبت سارة بحده
سارة : يوسف مابيهتمش بالأخبار دى .
وتقدمت لتأخذ المجله من يدها فأبعدتها عنها
قالت ليلى بتوتر
ليلى : كفايه لعب عيال أنتى وهيه .
سأل يوسف بقلق
يوسف : خبر أيه ده ؟
تقلصت معدته , هل حدث لها مكروه ؟ أخذ المجله من يد أيمان وكانت مفتوحه على أحدى الصفحات .
نظرت سارة بغضب الى أيمان وكتمت ليلى أنفاسها وهى تراقب وجه يوسف يشحب
وظنت أنه يترنح .
أعاد المجله الى أيمان التى قالت بمرارة
أيمان : يا ريت الخبر ده يفوقك .
أستدار يوسف دون رد وسار ببطئ الى المكتبة ودخل وأغلق الباب خلفه .
أخذ شريف المجله وقرأها بدوره
قالت سارة بغضب لأيمان
سارة : مبسوطه كده .. أستفدتى أيه من اللى عملتيه .
أرتعشت شفتا أيمان وردت بغضب مماثل
أيمان : ببرد شويه من النار اللى جوايا واللى محدش فيكوا حاسس بيها غيرى .. كلكوا مش هاممكوا غير يوسف وأحساسه .. وأنا .. بقيت الشريرة اللى فرقت حبيبين عن بعض .. حتى عمتى اللى المفروض عارفه اللى محدش فيكوا يعرفه بتيجى عليا عشانه.
صاحت بها ليلى محذرة بحده
ليلى : أيمان .
قاطعهم صوت أتى من المكتبة لشئ يسقط بقوة فأسرعوا الى هناك .
******
فتح شريف باب المكتبة والجميع من خلفه ووجدوا يوسف ممددا على الأرض لا يتحرك , صرخت ليلى وسارة وركعتا بجوارة تلحق بهما كريمان التى فحصته بسرعه ثم نظرت الى عمر بقلق شديد
كريمان : لازم يتنقل ع المستشفى بسرعه .
******
وقفت أيمان بعيدا عن الجميع تهرب من نظرات اللوم والأتهام فى عيونهم يتآكلها الشعور بالذنب والخوف عليه .
خرجت كريمان من حجرة الفحص متجهمه فتجمعوا حولها
كريمان : ذبحه صدريه .
دفنت أيمان وجهها بالحائط وشهقت ليلى بالبكاء فساعدها شريف وعمر على الجلوس وعاد شريف الى سارة التى راحت تبكى بحرقه
كريمان : أطمنوا ياجماعه .. يوسف حالته مستقره والذبحه فى أولها .. وماتنسوش أنه لسه شاب وجسمه قوى وهيقدر يعدى التعب ده بسرعه وأن شاء الله مايسبش أثر على صحته فى المستقبل .
سألتها ليلى باكيه
ليلى : أقدر أشوفه يا كريمان ؟
كريمان : مش هينفع دلوقتى .. هينقلوة على العنايه .. وأنا متأكده أنه مش هيقعد فيها أكتر من أربعه وعشرين ساعه .
طلب شريف من سارة أن تبيت الليله فى القصر لأنه سيبقى مع يوسف فقالت ليلى محتجه
ليلى : أنا اللى هفضل مع أبنى .
كريمان : زيارته دلوقتى ممنوعه يا ليلى .. ومش معقول هتفضلى قاعده على الكرسى لحد الصبح .
سارة : عمتو عندها حق يا ماما .. وشريف هيفضل معاه .. ولو حصل حاجه هيتصل بينا.
أستسلمت ليلى لمشيئتهم وأنصرفت معهم .
******
بقى شريف وقد سمح له الطبيب أن يدخل ويطمئن عليه ووجده نائما , ربت على يده والأسى على وجهه وتمتم وهو يعلم أنه لا يسمعه
شريف : مادمت بتحبها لدرجة الموت .. كنت سيبتها ليه بس؟
******
خرج يوسف من أزمته الصحيه بسرعه لم يتوقعها حتى الأطباء وكان مصرا على الخروج من المستشفى فى اليوم التالى ولكن طبيبه المعالج حذره من الأستهتار بهكذا مرض فوافق على مضض أن يبقى ليومين آخرين مع وعد منه للطبيب بالبقاء فى المنزل حتى يأذن له بأستئناف عمله , بقى شريف بصحبته بعد أن رفض بشده أن تقوم أمه أو أيمان بالبقاء معه .
ويوم خروجه من المشفى كان جالسا يرتدى حذائه وشريف ينظر اليه متعجبا من النشاط والهدؤ الظاهرين عليه , فقد كان يتوقع أن يرى مأساة وأيام من العذاب والأكتئاب بعد صدمته التى كادت أن تودى بحياته ولم يستطع أن يخفى ما يجول بذهنه
شريف : يوسف .. أنت حاسس أنك كويس فعلا والا بتمثل ؟
وقف يوسف ينظر الى صديقه للحظات ثم قال بجديه
يوسف : أنا كنت مسموم يا شريف .. بقالى سنه وبنصل سكين حامى بحفر فى قلبى وف روحى وف عقلى عشان أخرج السم ده من جوايا وأمنع عن نفسى أذاه .. ودى كانت آخر جرعه جوايه منه وخرجت .. صحيح روحى كانت هتخرج معاها .. بس الحمدلله على كل شئ .
أقترب منه شريف وعانقه بقوة والغصه فى حلقه
شريف : حمدالله على السلامه .
تأثر يوسف من تعاطف شريف معه , كان يعتز كثيرا بصداقته , لقد وقف بجوارة وسانده وخفف عنه وأهمل عمله وتفرغ للشركه ليسد الفراغ الذى تركه دون أن يصر على معرفة ما يخبئه عنه وهو يقدر له ذلك ويدين له بالكثير .
******
حملت اليه أيمان صينية الطعام فى حجرته
يوسف : شكرا .. مكنش فى داعى تتعبى نفسك .. كان ممكن حد تانى يجيبها .
فكرت أيمان بأسى .. أى أحد الا هى بالطبع لقد حاولت أن تقوم بدور الزوجه التى تراعى زوجها فى مرضه تكفيرا عن ذنبها وأملا فى أن يفسح لها مكانا فى حياته وفى قلبه , ولكنه دائما ما يرفض مسعاها الدؤوب بأدب شديد يزيد من تعاستها … لماذا لا يطلقها ولماذا لا تطلب هى منه الطلاق؟… فليس لديه أى نيه كما هو واضح فى أن تكون لهما معا حياة زوجيه طبيعيه , فهل ينتظر حتى تطلب الأنفصال بنفسها حفاظا على ماء وجهها أم أنه يرى وجودها على ذمته كعدمه ؟
أيمان : أنا أسفه يا يوسف على التصرف اللى حصل منى والكلام اللى أنا قلته .. كانت حاجه خارجه عن ارادتى .
كانت تتحدث وهى مطرقة الرأس
يوسف : اللى حصل حصل أنا نسيته خلاص .
كان يريد أن ينهى الحديث عند هذا الحد ولكنها تابعت
أيمان : أنا بحبك يا يوسف ودى حاجه أنت عارفها كويس .. ووقوفى جنبك فى أزمتك ما كنش أستغلال للموقف .. أنا كنت فعلا عايزة أساعدك بدون أى مقابل .. لكن غصب عنى حبى ليك خلانى أطمع أكون أكتر من مجرد زوجه على الورق وقدام الناس وبس .
طفرت الدموع من عينيها ورق قلبه لها , أنه أكثر من يستطيع الشعور بألمها ولكن ليس بيده حيله , ربت على يدها
يوسف : أنا آسف يا أيمان .. مكنتش أحب أن أنا وأنتى نتحط فى موقف زى ده أبدا .. أنا كمان غصب عنى .. عمرى ما حبيت غيرها ولا فكرت فى زوجه غيرها .
قاطعته
أيمان : لكنها ..
قاطعها وعلى وجهه الألم
يوسف : مفيش داعى تفكرينى بحاجه مستحيل هنساها .. أنا مقدر التضحيه اللى عملتيها عشانى والتمن اللى بتطلبيه مقدرش عليه لأنى ببساطه هكون بستغلك وأنتى تستهلى تكونى مع أنسان يحبك بجد .
أبتلعت ريقها بصعوبه
أيمان : تقصد أيه ؟
أغلق عينيه وأسند رأسه الى الوسادة
يوسف : مش هجبرك على حاجه .. اللى هتطلبيه هنفذه .
أنه يعطيها خيار واحد لتختاره , وقفت ببطئ
أيمان : هبقى أبعت حنان تاخد الصنيه بعد ماتخلص .
وهربت قبل أن يسألها ردها
******
شريف : جينا لغت التوكيل اللى كانت عاملاهولك ومنعتك من التصرف فى كل حساباتها البنكيه .
تلقى يوسف الخبر بهدؤ شديد أدهش شريف وهو الذى كان مترددا فى أذاعة الخبر اليه وتكديرة وهو لم يتعافى بعد من أزمته الصحيه
يوسف : كنت متوقع ده من زمان .. وكنت مستغرب لأنها أتأخرت .
جلس شريف فى المقعد المواجه لمكتب يوسف
شريف : طب وبعدين ؟
يوسف : بعدين ده هيه اللى هتقوله بنفسها .
حملق شريف فى وجهه
شريف : قصدك أنها هترجع مصر ؟
يوسف : يمكن .. أو هتبعت اللى ينوب عنها .
وتراجع فى مقعده الى الخلف , أنه يعرفها جيدا وسينتظر ليرى ما تخبئه له , لقد أستطاعت بطريقه أو بأخرى أن تقف على قدميها ولن يهدأ لها بال حتى تعرف كل شئ أو تحرق كل شئ , ولكنه سيقبل بالحريق ولن يقبل بأن تعرف الحقيقه , لن يسمح لها أن تعيش ما يعيشه .
******
تمدد شريف على الفراش مرهقا يريد أن ينام ولكن سارة التى أنشغل بالها بما أخبرها به جلست على الناحيه الأخرى من الفراش
سارة : وهيه دلوقتى فى مصر ؟
شريف : مش عارف .. الرقم كان بريفت .
قالت سارة بقلق
سارة : أنا قلقانه على يوسف .
كان يوسف محقا فبعد يوم واحد من حديثه معه تلقى شريف أتصالا من جينا تطلب منه موعد عمل وتفضل أن يكون فى مكتبه الخاص بعيدا عن الشركه , تحدثت معه بلهجه رسميه جافه وضعته فى حيره وقلق مما سيسفر عنه هذا اللقاء .
سارة : تفتكر جينا ناويه على أيه ؟
تثائب وهو يقول
شريف : من طريقتها فى الكلام معايا .. ناويه على نيه سوده .
سارة : وهيه تقدر تعمل أيه ؟
شريف : تقدر تعمل كتير .
وقفت سارة تفكر للحظات ثم هزت رأسها وقالت
سارة : على فكرة جينا مش خبيثه ولا مؤذيه .
زفر شريف
شريف : الناس بتتغير .. واللى حصلها مش شويه .
سارة : مش معقول هتأذى نفسها .. متنساش أن ليها فى الشركه أكتر من أى حد فينا .
شريف : جينا غنيه ومعاها فلوس أمها وضيفى عليهم جوزها الملياردير .. يعنى لو شركتكم جت على الأرض ولا يهز فيها شعرة .
زاد قلقها
سارة : يوسف أكيد مش هيسبها تعمل حاجه تضر شغله اللى تعب عشانه سنين .
أنتصب شريف جالسا وقال
شريف : أهو ده بقى أنا مش متأكد منه .. يوسف كمان أتغير وما بقاش فى حاجه بتفرق معا .
******
تألقت فيروز فى ذلك اليوم ولاحظت عايده أن الحياة قد عادت الى عينيها , فزيارة جينا التى ترقبها منذ شهور حان موعدها
فيروز : تعالى يا عايده ساعدينى أطلع أستناها فى الجنينه .. عايزة أشوفها وهيه نازله من العربيه وبتجرى ناحيتى .
كانت فرحتها شديده جعلت الدموع تلمع فى عينى عايده , هى أيضا أشتاقت اليها وما حدث لها منذ عام وكانت حاضرة لتشاهده بنفسها جعلها تظن أنها لن تراها أبدا فى حياتها مرة أخرى , ولحسن الحظ لم تعلم فيروز شيئا مما حدث فقد رفضت حضور زواج يوسف وألتزمت حجرتها وفاتها المشهد المأساوى الذى جرى .
جلست فيروز فى الحديقه وعيناها متعلقتان بالبوابه وقفزت برشاقه أضحكت عايده عندما دخلت السيارة الجيب الخاصه بشقيق فيروز الى باحة المنزل الداخليه وقبل أن تتوقف السيارة تماما فتحت الراكبه فى المقعد الخلفى الباب وقفزت منها تجرى تجاه فيروز ضاحكه .
تعانقتا عناقا طويلا تصاحبه الدموع … مر عام كامل عن أخر مرة شاهدتا بعضهما البعض ولم تكن المكالمات الهاتفيه القليله شافيه لأى منهما ولا تشبع الحب الذى تكنه أحداهما للأخرى , وكان لعايده الباكيه نصيبا من العناق وكلمات الشوق .
جلست جينا مع جدتها وعايده وتحدثوا كثيرا , وتخلل العتاب حديث جدتها لأنها تزوجت دون علمها وأستطاعت جينا التهرب من أسئله كثيرة بعضها مؤلم وبعضها لا تريد الكشف عنه .
كانت تعرف أن جدتها لا تعرف شيئا عن زواجها من يوسف ثم طلاقها منه وكل ما تعرفه أنه طلبها للزواج وأنها رفضته وأصرت على الذهاب للعيش مع أمها ولولا خوفها على صحة جدتها لأخبرتها بحقيقته وفضحته أمامها .
حزنت فيروز عندما علمت أن جينا لن تبقى برفقتها الا يوما واحدا وأنها مضطرة الى العوده الى القاهرة فى اليوم التالى
فيروز : هوه جوزك معاكى ؟
ساءها أن تكذب على جدتها
جينا : صهيب فى القاهرة فى شغل .. كان نفسه ييجى معايا لكن المرة الجايه أن شاء الله هيكون معايا.
قالت فيروز بأسى
فيروز : أنا حضرت فرح هدير وفرح سارة .. لكن أهم فرحين عندى محضرتهمش .. فرحك وفرح يوسف .
أشاحت جينا وجهها بعيدا لتخفى ألمها
******
أخبرته السكيرتيرة أنها وصلت , زفر بقوة يستعد للقاءها , دخلت من الباب بهدؤ ووجهها خالى من التعبير حتى أبتسامتها كانت خاليه من الترحيب , لقد وضعته فى سله واحده مع أعدائها كيف لا وقد كان حاضرا فى مشهد ذلها يقف مع صديقه وهو يتزوج من فتاة أخرى وشارك فى خداعها عندما أخبرها أن الزفاف لها .
جلست أمام مكتبه
شريف : حمدالله على السلامه يا جينا .
ردت ببرود
جينا : الله يسلمك .
شريف : وصلتى مصر أمتى ؟
جينا : من يومين .
تنحنح شريف وأعتدل فى مقعده
شريف : جيتى لوحدك ؟
رفعت حاجبيها وكأنها تقول أنه يتدخل فى ما لا يعنيه , فتدارك السؤال بقوله
شريف : مبروك على الجواز .
جينا : شكرا .
وقالت بسرعه قبل أن يسأل سؤالا آخر
جينا : مش هاخد من وقتك كتير .. بصفتك المحامى بتاعى والمستشار القانونى للشركه عاوزاك تحضرلى نسخة من حسابات الشركه والمعاملات والمشروعات فى آخر سنتين ويكونوا جاهزين بكرة ضرورى .
شريف : ممكن أسأل محتاجاهم ليه ؟
جينا : هوه ده مش من حقى .
شريف : حقك طبعا .. بس كنت بقول تقدرى تقعدى مع مدير الحسابات والمدير الأدارى أو مع رئيس مجلس الأدارة وتعرفى كل اللى أنتى عايزاه .
وقفت جينا ووقف شريف بدوره
جينا : لو مش قادر تنفذلى طلبى عشان متزعلش صاحبك .. من بكرة أقدر أسحب منك التوكيل وأوكل محامى تانى يكون متعاون معايا أكتر منك وعلى الأقل ولاؤه هيكون ليا أنا لوحدى .
أحتقن وجه شريف غضبا فهى بقولها هذا تشكك فى ذمته المهنيه ولكنه قرر أن يتغاضى عن هذه الأهانه
شريف : ليه وعلى أيه .. الأوراق هتكون عندك بكره .
هتصل بيك بكرة ونحدد معاد نتقابل فيه . جينا :
خرجت وعاد يجلس حزينا وليس غاضبا .. لقد تغيرت , لم يرى ولو لمحه واحده لتلك الفتاة البريئه العفويه التى عرفها قبل سفرها , تلك كانت أمرأة متعاليه بارده وقاسيه تجرح بسؤ نيه وان كان من قبل قلقا منها فهو الأن بدأ يخاف منها .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة القصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى