روايات

رواية الحب الأبدي الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة ياسر

رواية الحب الأبدي الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة ياسر

رواية الحب الأبدي الجزء الثاني

رواية الحب الأبدي البارت الثاني

رواية الحب الأبدي الحلقة الثانية

ياسر : أنا محتاج أخد شنطة فيها حاجات من أوضة علي من غير ما مامته تأخد بالها هو قالي إنك هتساعديني..
نور بخوف : شنطة إيه وليه من ورا خالتو!!
ياسر : ياريت تهدي علي اټصاب وفي المستشفى ومش عايز حد يعرف بس مضطرين للأسف..
نور اټخضيت وقلبها وجعها : إيه!! اټصاب!! هو فين خدني معاك لي..
ياسر : مش هينفع هو قالي مقولش أصلا لحد لكن أنا مجاش في دماغي حاجة أقولها بجد ف أرجوكي اهدي وبطلي عياط..
سمعت صوت خالتو من ورايا ف مسحت دموعي قبل أبصلها..
اسماء باستغراب : مين دا يا نور
نور : دا صاحب علي يا خالتو جاي يأخد حاجات له لأن علي زي ما أنتي عارفة مش فاضي.
اسماء: أهلا يابني اتفضل واقف ليه عندك!
بصلي بإمتنان وطلعت جهزت الحاجات اللي قالي عليها وغيرت هدومي علشان أروح معاه…
نور : الشنطة أهي ممكن توصلني في طريقك للدرس
اسماء : نور عيب ميصحش..
نور : معلش يا خالتو علشان خاطري عايزة أروح بعربية الشرطة دي مرة علشان خاطري.
كنت عارفة أنها مش هتعرف ترفضلي طلب ف طلعت معاه وأنا عارفة إنه عارف إني عايزة أروح معاه ومش رايحة درس ولا حاجة بس مقدرش يتكلم!
نور بوجع وخوف : طمني عليه هو كويس صح حصله ايه وحصل إزاي!!
ياسر : متقلقيش اهدي دي إصابة سطحية.. ويومين وهيخرج من المستشفى.
أخدت نفس وبصيت من الشباك ومقدرتش أمسك دموعي دموعي كانت بتنزل كانت مية ڼار ع خدي.. كنت بتنهد من غير صوت علشان ميحسش بعياطي لحد ما لقيته بيرفع منديل قدام عيني..
ياسر : اتفضلي..
بصيتله وشكرته بعيني من غير ما أنطق ولا كلمة..
ياسر : ممكن كفاية.. هو كويس صدقيني هو مكنش عايزاكم تعرفوا علشان كدا ..
هزيت رأسي ب حاضر ومسحت دموعي وسكت أول ما وصلنا لباب أوضته لقيتني بجري عليه وبنام على صدره وأنا بعيط من تاني..
علي بألم : اااه
نور فضلت ماسكة فيه : سلامتك يارب أنا وأنت لأ.
علي : ما أنتي كدا بتوجعيني يانور .
نور قامت : أنا آسفة أنا آسفة حقك عليا.. مستريح كدا
حطيت ايدي على إيده _ دي بټوجعك
علي : اااه أنتي لو ملمستنيش مش هتوجع.
نور : خلاص أهو بعدت خالص
بص ل ياسر اللي كان واقف على باب الأوضة : أنا مش قايلك يابني دي بالذات متعرفش..
ياسر : مقدرتش أول ما شوفتها اعترفت علطول.
علي : الله أكبر على الظباط.
خلتني قاعدة معاه لما ممرضة تقرب منه تسنده علشان العلاج أقوم أنا أسنده بسرعة علشان متلمسهوش.. كان قلبي بيتقطع كل ما يتألم!!
قعدت جنبه وهو نايم وفضلت ساكتة وبتأمل ملامحه لحد ما صحي..
علي : نور انتي لسه هنا..
نور : علشان لو احتاجت حاجة أكون جنبك.
علي : قومي يلا يا نور روحي ماما هتقلق عليكي.
نور : مش هتقلق أنا قولتلها إني هتأخر
علي : وهو في درس لحد دلوقتي
نور : مجموعة إضافية..
علي : والله والمجموعة الإضافية دي بتستخدميها كتير ولا في الطوارئ بس!!!
نور : في الطوارئ بس
علي بخبث : يعني كان في طوارئ قبل كدا ولا دا أول طارئ!
نور : لأ دا أول طار…
سكت لما أدركت أنه بيستدرجني في الكلام وبيتكلم بخبث!
نور : أنت بتحقق معايا
علي : مش ظابط!
نور : لأ أنت دلوقتي تعبان
علي : يعني لو تعبان مبقاش ظابط!!
نور : انت ظابط على كل الناس إلا أنا أنت دلوقتي ابن خالتي.
حط ايديه على وشي فابتسمت!
علي : أنتي أختي يا نور
ابتسامتي اتحولت وبعدت عنه كان في نفس الوقت اللي ياسر دخل فيه..
ف قومت و أخدت شنطتي واستأذنت أمشي..
ياسر : طب استني أوصلك..
سمعته لكني مردتش ومشيت مسافة ما وصلت تحت المستشفى مكنش في أي تاكسي معدي في الوقت اللي لقيته وقف قدامي بعربيته.
ياسر تعالي يا نور اركبي هوصلك..
بصيت نظرة أخيرة ع المستشفى وفتحت باب العربية بقلة حيلة وقعدت..
طول الطريق كنت ساكتة رغم محاولاته إني أتكلم
كنت برد بعيني برأسي..لكن مهمستش حتى
حتى هو فقد الأمل وسكت!!
دخلت البيت وطلعت على أوضتي علطول من غير ما أسلم حتى على خالتو كنت كاتمة عياطي طول المدة دي كلها..
أختي أختي أختي
أنا مش أختك يا علي مش أختك
رغم كل اللي بعمله علشان تأخد بالك مني وبردو مبتأخدش بالك ولا بتحس بيا!
قررت أخد جنب منه تماما.. أخد جنب علشان أعرف أنا عايزة إيه
لكني خاېفة ميأخدش باله حتى أني واخدة جنب منه..
تاني يوم عملتله أكل وأخدته معايا وروحتله ع المستشفى.. لقيت ياسر على باب الأوضة في الوقت اللي وصلت فيه ف اديته الأكل
نور : أنا كمان عملت أكل ليك علشان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى