Uncategorized

رواية امرأتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

 رواية امرأتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

انصدم الجميع عندما وجدوا ركان يقع علي الارض اثر ضربه قويه فنظر شاهر خلفه ووجد حميد هو من ضربه وقبل ان يتحدث غرس حميد حقنه في عنقه ووقع الاخر علي الارض وتحدث حميد بحزن مردفا لأحدي الحراس:  شيلوهم والحكيم هيبجي معاهم… لازم يناموا شويه لحد ما زينب تختفي
نظرت بها من الخارج بعصبيه وغضب شديد ثم ركضت بسرعه قبل ان يلاحظها حميد واتصلت بأحمد وذهبت الي البيت فلحقها احمد وتحدث بلهفه مردفا:  بهاار اي ال حصل لحور وفي اي بالظبط 
بهار بحده:  زينب هي ال عملت كل حاجه ومؤمن هو ابو الطفل ال كان في بطنها وهي جتلت امه… زينب دلوجتي في مكان اهنيه في البيت 
احمد:  طيب هي فين اكيد مستخبيه في اي مكان هنا 
نظرت بهار خلفها ثم صعدت الي الاعلي واخذت سلاح شاهر ونزلت مره اخري وخرجت للحراس ثم تحدثت مردفه:  فيين زينب 
نظر الحراس الي بعضهم بقلق ثم تحدث احدهم:  حميد بيه جال مينفعش اننا نعرف حد مكانها 
احمد بعصبيه:  هتقول هي فين بلا حميد بيه بلا زفت دلوقتي انطق وقول هي فين 
الحارس:  والله ما نجدر يا بيه 
نظرت بها اليهم بغضب ثم ضربت رصاصه في الهوا ووجهت السلاح الي راس الحارس وتحدثت بغضب مردفه:  الرصاصه التانيه هتكون في دماغك 
الحارس بخوف:  والله ما ينفع نحول بالله عليكي بلاش تكوني سبب في اذيتي 
حارس اخر:  انا هجولك يا ست هانم بس سيبيه 
القي الحارس كلماته ثم ذهب واشار الي احدي الاماكن في البيت فدخلت حور ووجدت زينب تجلس علي الارض وهي تبكي يشده فأقتربت منها وسحبتها من خصلات شعرها وصفعتها علي وجهها بشده فبعدها احمد عنها وتحدث مردفا:  مش وقته يا بهار يلا 
القي احمد كلماته وسحب زينب من يديها بقوه ثم اخذوها في السياره وذهبوا اما في المستشفي كان حميد يقف امام هذه الغرفه وهو ينظر الي اولاده وهم نائمين علي الفراش فأقترب منه احدي رجاله وتحدث مردفا:  ليه اكده يا بيه… لما يصحوا مش هيسكتوا 
حميد بحزن:  علشان مخسرش ولادي كلهم…  هما هيجتلوا زينب وممكن اخسرهم هما كمان لازم احمي ولادي 
الحارس:  بس يا بيه اكده انت بتنقذها علي حسابهم حياتهم هتدمر 
حميد بحزن:  مينفعش افضل جاعد اتفرج علي ولادي وهما بيجتلوا بعض 
جاء الحارس ليتحدث ولكن جاءه اتصال فأجاب ثم تحدث بلهفه مردفا:  الحجنا يا بيه..  ست بهار خدت زينب ومشيت 
حميد بغضب:  انت بتجوول اي هتجتلها..  لازم نلاجيها بسرعه 
ذهب حميد والحارس من المستشفي بسرعه اما عند عماد كان احد رجاله يقف امام المستشفي يراقب الوضع حتي وجد الوقت المناسب واتصل بعماد الذي دخل الي المستشفي وذهب الي غرفه مؤمن في الاول وكان معه احدي الاطباء وحراسه فتحدث الطبيب بخوف مردفا: بسرعه يا عماد جبل ما حد يشوفنا 
امر الحراس ان يضعوا مؤمن علي احدي اكراسي المتحركه ويضعه في السياره بسرعه فحمله الحارس ومعه الطبيب وفعل ما امره عماد ثم ذهب مع الطبيب الي غرفه حور فتحدث الطبيب مردفا:  عماد لو حد اكتشف ال حصل دا انا هتحبس انت كده بتخطف اتنين مرضي من المستشفي 
عماد:  متخافش يا حكيم انا هاخدهم ويومين وهنسافر من مصر كلها 
نظر الطبيب اليه بقلق ثم اخذ احدي الكراسي وحمل عماد حور وةضعها علي الكرسي ونزل الي الاسفل واستقل سيارته وذهب بسرعه اما في غرفه ركان فتح ركان عيونه بتعب ونظر بجانبه فوجد شاهر ممدد علي الفراش فنهض بسرعه واقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: شاااهر جووم مالك 
فتح شاهر عيونه بألم ثم انفزع من مكانه وتحدث بلهفه مردفا: ركااان….  ابوي هو ال عمل اكده اكيد هيخبي زينب 
نظر ركان اليه بصدمه وجاء لينحدث ولكن دخل احدي الاطباء وخلفه الحارس فتحدث شاهر:  في اي 
الحارس:  مؤمن بيه وست حور اتخطفوا  
ركان بفزع:  انتوا بتجووولوا اي هما مين ال اتخطفوا 
الطبيب بتوتر:  والله احنا منعرفش دا حصل ازاية…  احظا طلبنا البوليس وكل المستشفي ممكن تتحاسب في حاجه زي دي والدكتور ال ساعد ال خطفهم مشي من المستشفي ومش عارفين مكانه 
شااهر بغضب شديد:  ازاااي اتنين يتخطفوا جووه مستفشي انا هوديكم في ستين داااهيه 
خرج ركاان من الغرفه بغضب شديد ثم ذهب الي غرفه المدير الذي نهض بفزع فركل ركان الكرسي بقدمه بغضب ثم تحدث مردفا:  يعني اي مررتي وابن خالتي يتخطفوا من المستشفي وسط الكاميرات والحراس وانتوا جاااعدين اكده 
المدير بتوتر:  ركان بيه اهدي..  احنا فعلا مقصرين بس الشرطي هتيجي دلوقتي وان شاء الله هنلاقيهم واحنا هنتحمل نتيجه ال حصل والله انا ممكن اترفض في وضع زي دا وانا موافق معنديش مشكله المهم عندنا نلاقيهم 
ركان بغضب شديد:  لو مرتي وابن خالتي مظهروش انا هجفل المستشفي دي كلها 
اما في احدي الاماكن البعيده والمهجوره وقف الحارس مع عماد وتحدث مردفا:طيب جيبت مؤمن بيه لييه يا بيه كنت سيبه هناك 
عماد بحده:  مستحيل اسيبه دا مش بس صاحبي دا اخوي واغلي من روحي 
الحارس:  وتفتكر لما يصحوا الاتنين هيوافجوا علي ال عملته 
عماد بضيق:  لع مش هيوافجوا الاتنبن اعند من بعض بس هيتأقلموا علي الوضع انا عايز نعيش كلنا مع بعض 
الحارس:  وولاد السيوفي مش هيسكتوا يا بيه 
عماد بضيق:  عارف بس احنا هنسافر علطول و 
لم يكمل عماد كلماته وفجأه سمع صوت حور فلاقترب منها وتحظث بلهفه مردفا:  حووور 
حور بتعب شديد: بهااار….  ركان 
شعر عماد بالغضب الشديد عندما سمعها وهي تقول اسم ركان ولكنه حاول ان يهدأ فتحدث مردفا:  حوور انا عماد انتي بجيتي كويسه 
انابهت حور لصوت عماد ثم تحدثت بتعب مردفه:  انا ازاي اهنيه…  بهار فين وركان فين 
عماد:  مفيش حد غيري اهنيه 
حاولت حور النهوض ولكنها لم تسع من شده الالم فتحدثت بعصبيه وتعب شديد مردفه:  انا مش عايزه ابجي معااك.. انا بكرهك مش عايزه ابجي معاك 
اما عند بهار نظرت الي زينب بغضب شديد مردفه:  انا هجتلك واخلص منك ومن شرك 
زينب بصراخ واستفزاز:  مش مهم عندي المهم اني كنت السبب في موت اخوكي وانا مش هموت هتجوز مؤمن و 
لم تكمل زينب كلماته واسكتتها صفعه قويه علي وجهها من بهار التي تحدثت بغضب مردفه: انا هحتلك زي ما جتلتي اخووي ومؤمن مين ال هيتحوزك اﻧتي محنوونه مؤمن اصلا مش بيحبك وحتي لو تفتكري هيوافج يتجوزك بعد ما جتلتي امه….  دا غير انه هيكرهك هو ال هيجتلك.. انسي ان مؤمن يتجوزك حتي في الاحلام مش هيوحصل 
زينب بغضب وصراخ:  مؤمن هيتجوزني ومش هيصدج اي حد يجوله اني جتلت امه 
ضحك احمد بشده ثم تحدث مردفا: هيصدقك انتي اكيد… 
نظرت زينب اليه بعدم فهم فرفع احمد هاتفه وهو يسجل كلماتها فنظرت زينب اليه بخوف وجاءت لتسحب منه الهاتف ولكن يد بهار التي سحبتها من شعرها بقوه منعتها وجاءت لهار لتتحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها فاجابت وانصدمت ثم اغلقت الهاتف وتحدثت بفزع وبكاء مردفه:  عماد خطف حوور ومؤمن 
زينب بفزع:  هياخدهم ويسافر… هيبعد مؤمن عني 
نظر احمد اليها ثم اقترب منها وتحدث بغضب مردفا:  هماا فيين انا عارف انك اكيد عارفه مكانهم… هما فين قولي بدل والله العظيم هقتلك 
اما عند عماد نهضت حور بتعب وتحظثت بعصبيه مردفه:  انا همشي من اهنيه.. مش هجعد معاك مهما حوصل 
عماد بضيق:  حوور انا بحبك جووي خليكي معايا نسافر من اهنيه كلنا ونعيش مع بعض صدجيني محدش هيحبك زيي 
حور بغضب:  الحب مش بالكلام… ركان بالرغم من كميه االكره  ال كانت بينا لما حبني شوفت حبه علي طريجه اهتمام هو لحد. دلوجتي عمره ما جالي انه بيحبني بس كل تصرفاته كانت بتجولها هو دايما كان بيحميني.. انا كنت بين ايده وهو جالي مستجيل اجربلك وانتي مش عايزه.. اديته سلاح في ايده وجولتله اجتلني وهو عطاني السلاح تاني وجالي لو هتكوني مبسوطه ومش هتعيطي تاني لما تحتليني خدي بتار اخوكي… انا مش عايزه حد يحولي انه بيحبني انا عايزه حد يثبت انه بيحبني… ابعد عني علشان انا عندي استعداد احاول اجتل نفسي تاني بس مش هكةن معاك برده 
نظر عماد اليها بغضب ثم تحدث مردفا: خلاص مدام اناي مش عايزاني انا هخليكي تعوزيني غصب عنك 
القي عماد كلماته ثم اقترب منها ومزق ملابسها بقوه وسط بكاءها وصراخها وتعب شديد بسبب الجرح الذي في بطنها كان عماد يحاول ان يقبلها بالقوه وهي تصرخ وفجأه سمعت صوت طلق ناري ووقع عماد علي الارض وهو يمسك قدمه بألم فألتفتت حور وانصدمت عندما وجدت مؤمن يقف بتعب شديد وهو يحمل هذا السلاح ويستند علي احدي الكراسي فأقتربت حور منه بلهفه قبل ان يقع علي الارض ثم تحدثت بلهفه مردفه:  مؤمن انت صحييت 
اخذ مؤمن احدي الجواكيت الموضوعه ثم وضعه عليها وتحدث مردفا: البسيه ويلا نمشي من اهنيه 
نظر عماد اليه بألم وهو يمسك قدمه ثم تحدث بلهفه مردفا:  مؤمن متمشوش بالله عليكم خلونا نعيش كلنا مع بعض 
مؤمن بتعب وحزن:  الحب مش اكده…  ات مش بتساعد ال بتحبهم  يا عماد انت بتأذيهم 
القي مرمن كلماته ثم دخل الي الغرفه واخذ مفاتيح سياره عماد وتحدث بحزن مردفا: هطلبلك الاسعاف علشان يجوا يعالجوك… يلا يا حور 
نظرت حور الي عماد بغضب ثم سندت مؤمن فهو مازال مريض ولا يقوي علي الحركه ولكن فجأه صرخت بشده مردفه:  حاااسب يا مؤمن وووو 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى