روايات

رواية خيانة زوج الفصل الثالث 3 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الفصل الثالث 3 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الجزء الثالث

رواية خيانة زوج البارت الثالث

رواية خيانة زوج الحلقة الثالثة

وقفت مع نفسي فجأة وقولت هو بعد كل دا
وبعد اللي شوفته بعيوني ولسه بحبه وخايفة عليه
وكمان عايزة أتبرع له بد،مي ؟!!
ازاي كل مرة بيعمل معايا حاجة بقدر ألاقي له عزر
وليه كل مرة بقدر أسامحه لحد م وصلنا لكل دا
لكن المرة دي غير كل مرة
افتكرت لحظة م دخلت عليهم الغرفة وشوفتهم سوا
وكأن لسه اللحظة بتحصل من أول وجديد وقد ايه
كان احساس صعب ان أشوف بعيني خيانة زوجي
اللي حاربت الكل عشانه واتحملت كل دا عشان نكمل سوا
لا لازم أفكر ف نفسي وكفاية لحد كدا

 

 

أنا ف لحظة شهوانية منه حياتي ضاعت وعمري اتهد
لسه هستني ايه أكتر من كدا ممكن يحصل
ورجعت هديت وقولت معقول يكون عمره خلص؟!
معقول أكون مش هشوفه تاني ؟!
معقول عمره يخلص ب ايدي ؟!
لااااااا صعب حياة أغلي حد عندي تخلص ب ايدي
مش معقول يكون آخر مشهد بيجمعنا يكون قت،لي ليه
مش معقول آخر صورة ليه بعيوني تكون صورته وهو
غرقان ف دم،ه وف حضن واحدة تانية
صعب اختبارك لصبري يارب صعب أوي المرة دي
أنا صبرت كتير لكن اختبارك يارب المرة دي أكبر من اني
اتحمله ، طب خليه يخف يارب ويعيش وبلاش أكون
أنا سبب ف مو،ته
وقفت شوية من تفكيري ولقيتني بقول لنفسي
مش ممكن أكون أنا اللي همو،ت؟!
وتكون نهايتي أمو،ت كا،فرة ؟!!
اللي أنا فيه صعب أوي يارب ومش قادرة اتحمله
لكن من أول معرفتي ب سليم وأنا حياتي بتبقي كل
يوم أسوء من اليوم اللي قبله
لكن القدر لعب لعبته وجمعنا سوا لحكمة لا يعلمها إلا الله
وبرغم كل دا ورغم كل اللي أنا فيه ومريت بيه
عندي ثقة ف عدل ربنا وان ربنا عاين ليا حاجة كويسة
وهيطلعني من كل حاجة وقعت نفسي فيها لكن ازاي
وامتي مش عارفة
فوقت من تفكيري لما سمعتهم بينعشوا قلب صاحبتي
وبيقولوا ان مفيش أمل تعيش الرص،اصة قريبة جدااا
من قلبها ومش قادرين يعملوا حاجة
قولت لنفسي صحيح أنت خاينة وخونتي ثقتي فيكي
لكن روحك دي هتحاسب عليها
وأتمنيت ودعيت ربنا انها تعيش وربنا يسامحني

 

 

ع اللي عملته من غير م أحس
ورجعت تاني ذكرياتي تهاجم أفكاري وأفتكر
Flash back…
لما فوقت بعد م دوخت وأنا ف الأسانسير مع سليم
ولقيت نفسي ف البيت وبابا وسليم بيتكلموا ويضحكوا
سوا غمضت عيوني تاني بسرعة قبل م بابا ياخد باله
خايفة مش عارفة هقوله ايه ولا أقوله مين دا
فضلت أفكر ثواني مش عارفة أعمل ايه
بدأ جسمي كله يجمد م الخوف وبدأت اترعش
لكن سمعت سليم بيقول : فرصة سعيدة جدا يا سيادة
اللواء وصدفة جميلة اللي خلتني اتكلم مع حضرتك
رغم أنها مش جميلة خااالص بعد م بنت سيادتك
أغمي عليها ف الأسانسير وأنا وصلتها لحد هنا
كان بيقول الكلام وكأنه بيسمعني هو ايه اللي حصل
زي م يكون حس بيا وبخوفي من بابا وحس بمدي
رُعبي من انه يعرف حاجة م اللي حصلت
سمعت بابا بيقول له : أنا أسعد يا حضرة الظابط
كان بودي تقعد تتغدي معانا لكن عارف ان مشاغلك كتير
ومش عايز أأخرك
سليم : عن إذن حضرتك يافندم
اللواء محمد : اتفضل
بابا أخد سليم ووصله لحد الباب وقفل وراه ورجع ليا
تاني قعد جنبي وحط ايده علي راسي

 

 

عملت نفسي ان لسه بفوق وفتحت عيوني
وأول م فتحت عيوني لقيت بابا بكل حنان بيقولي :
أخبارك ايه دلوقت ياغزل حاسة ب ايه ؟!
غزل : الحمد لله يا بابا هو ايه اللي حصل ؟!
اللواء محمد : لقيت شاب سئيل شايلك وداخل عليا
بيكي وقع قلبي فكرتك جرالك حاجة
غزل : هو حضرتك تعرفه قبل كدا يا بابا؟!
اللواء محمد : طبعا عارفة لكن مش عارف ايه اللي جابه هنا ؟!
غزل : هو بيشتغل معاك يا بابا؟!
اللواء محمد : لا طبعا ياغزل أنا لواء ف الجيش
وهو ظابط ف الداخلية لكن ظابط سئ السمعة
غزل : سئ السمعة ازاي يا بابا؟!
اللواء محمد : دا ظابط ملوش غير السهر والسُكر والبنات
سمعته مسمعة الداخلية كلها
والحمد لله انه مشي وكنت خايف عليكي أول م شوفتك
معاه بالمنظر دا بصراحة الشي،طان قعد يلعب ف راسي
لحد م قالي انه كان طالع معاكي ف الأسانسير
وأنت حسيتي بدوخة وهو وصلك لحد هنا
ولقيته بلهفة بيسألني : هو صدر منه حاجة ليكي وأنتم

 

 

ف الأسانسير ياغزل ؟!
ومش عارفة ليه رديت بسرعة أنفي كلام بابا زي م يكون
مش عيزاه ياخد عنه فكره وحشة أكتر م اللي هو
واخدها عنه قولتله : لا لا خالص يا بابا دا كان مؤدب
خالص ومبصليش خالص لكن أنا اللي تعبت النهارده
ف الكلية وجالي هبوط عشان لسه مفطرتش
اللواء محمد : ليه كدا بس ياغزل تفضلي لحد دلوقت
من غير فطار ؟!
هروح أخلي دادا تحضرلك الفطار وتخلصي فطارك كله
غزل : لا يا بابا مش قادرة خالص أنا تعبانة وعايزة
أرتاح بس شوية ولما أصحي هاكل
اللواء محمد : لا مفيش الكلام دا خالص تاكلي الأول
وبعدين نامي براحتك دا أمر يا غزل
غزل : حاضر يا بابا
بابا خرج راح ينده لدادا تحضر الفطار
وأنا فضلت أفتكر اليوم بكل اللي مر فيه
كنت مندهشة من أفعال سليم وليه بيتصرف كدا
شخصيته غريبة بالنسبالي لكن ف نفس الوقت جذبتني
ليه ولقيتني بفكر فيه كتير وافتكر تصرفاته المجنونة
وابتسم سمعت صوت الفون بيرن بصيت فيه
لقيته رقم برايفت اندهشت جدااا لأن أول مرة رقم
برايفت يرن عليا لكن رديت بسرعة وقولت : ألوووو
لقيته بيقولي : كنت شايفك وأنت عاملة نفسك

 

 

لسه مفوقتيش وكنت حاسس بخوفك ان بباكي يلاحظ
حاجة عشان كدا لحقتك قبل م قلبك يقف
وأضطر أعملك تنفس صناعي
عارفة كنت هعملك تنفس صناعي ازاي ؟!
غزل بتوهان : لاء
سليم : لما تكبري شوية هقولك وقفل الخط من غير م
يقولي سلام …….
ياتري ايه اللي وصل علاقة سليم بغزل لكدا؟
وياتري فعلا صاحبتها هتم،وت ؟
وياتري غزل عملت ايه عشان والدها يوافق علي جوازها من سليم ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة زوج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى