روايات

رواية اوانك فات الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد

رواية اوانك فات الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد

رواية اوانك فات الجزء الرابع

رواية اوانك فات البارت الرابع

رواية اوانك فات الحلقة الرابعة

مين دي يا حازم
= اقدملك دينا صاحبتي ، اتفضلي ادخلي يا دينا
تدخل فين يا حبيبي ، الأشكال دي مش هتدخل بيتي
= أولا تحترمي نفسك وأنتي بتتكلمي معاها عشان مش هسمح بأي إهانة ليها
بتخاف عليها اوي
= طبعا لازم اخاف عشان قريب هنتخطب انا و هي
” الكلمة خرجت منه وكأنها كتلة نار دخلت فيا وهتحرقني ، مسكت نفسي بالعافية و دخلت الأوضة ، انهارت بمعنى الكلمة يعني انا قررت اساعدك ليه تعمل معايا كدا ، انا عارفة انه مش ب ارادته بس انا معنديش طاقة لكل دا ، لولا اني مش هاين عليا امشي و اسيبه لوحده انا كان هيبقا ليا تصرف تاني ، بس لا انا لازم اهدى و افكر عشان اعرف اعمل ايه ، وفي ساعتها مسكت التليفون كلمت أمنية
البيه جايبلي واحدة الشقة وبيقولي انه هيخطبها قريب

 

 

= نهاره اسود دا مش ناوي يعديها على خير بقا ، طب وانتي عملتي ايه
معملتش ، مش عارفة اعمل حاجة
= وهما فين دلوقتي
قاعدين برا
= وانتي سيباهم قاعدين لوحدهم كدا عادي
هو مش بيقول هيخطبها خليه يشبع بيها
= أنتي هتسبيها تاخد منك جوزك ولا أنتي نسيتي
يعني اعمل ايه
= قومي اطلعي اقلبي البيت عليهم ، الحقي جوزك بدل ما تاخده منك
” قفلت المكالمة و استجمعت قوتي و خرجت سمعتهم بيضحكو ، مقدرتش امسك نفسي أكتر من كدا ، خرجت بسرعة
لو سمحت خد اللي معاك وأطلع برا
= انتي اتجننتي ولا ايه
ايه مالك انت فهمت ايه ، انا قصدي تخرجو برا عشان انضف
= مش وقته ، نضفي بعدين
لا مفيش بعدين ، انت عارف بقا العيد الكبير خلاص فاضل عليه 5 او 6 شهور كدا ، لازم ابدأ دلوقتي
” من غير ما استناه يرد ، جبت كل أدوات التنضيف وبدأت ، التراب بيملى المكان
أنتي يا ست يااللي بتنضفي أنتي ، عنيا دخل فيها تراب
= يا روحي ، بجد والله ، تعالي هنفخلك فيها

 

 

ولا ليه بلاش انا ، انفخلها يا حازم ، انفخلها يكش عزرائيل ينفخ في صورتك
” قامو هما الاتنين وخرجو من الشقة
كويس عشان برضو اعرف ااخد راحتي
” بس هو تقريبا سمعني و رجع تاني وقالي والغضب طالع من عنيه
اللي عملتيه دا مش هيعدي على خير
= لو بتحب الشعر الأصفر قولي ، مانا برضو بعرف اعمله
شعر اصفر هااا
= طب اقولك حاجة ، البت دي مش حلوة من جوا ، وكل اللي هي عملاه من برا دا مش حقيقي ، شكلها بتخدعك
انا حابب اتخدع ملكيش فيه ، متدخليش في اي حاجة تخصني تاني
#بقلم #عمرو راشد
” مشي وانا الابتسامة مرسومة على وشي ، نجحت في اللي كنت عايزاه ، بس لسة لازم البت دي تمشي خالص ، رجعت كل حاجة زي ما كانت ووسط مانا بشتغل افتكرت ان الاكل جوا لسة زي ما هو ، قررت استناه تاني عشان اصالحه واقرب منه خطوة ، لبست لبس شيك و استنيت ، ساعة واتنين وتلاتة وأربعة ، الساعة تقريبا داخلة على 12 وهو لسة مرجعش ، بدأت اقلق ، كلمته كتير مبيردش ، فضلت مستنية لحد ما نمت مكاني ، بعدها قلقت على صوت فتح الباب ، بصيت في الساعة لقيتها 3 بعد نص الليل ، دخل قدامي وهو مش عارف يمشي اساسا
ياااه يا ملك أنتي لسة قاعدة
= مالك يا حازم ، انت كويس
اه انا كويس جدا
” قربت منه وطبعا زي ما توقعت
انت شارب
= شارب ايه ، لا طبعا انا مبشربش
ماهو واضح من الريحة اللي طالعة منك انك مبتشربش

 

 

طب قبل ما نتخانق ، ينفع اطلب طلب
= ايه هو
انا راجع من برا مخنوق ، ممكن ترقصيلي
= ارقصلك! ، ليه يا حبيبي حد قالك عني اني رقاصة
وفيها ايه يعني ، عشان الموود يبقا حلو و نتبسط كلنا
= طب مبدأيا انسى الكلام دا ، انا مبرقصش
يوووه أنتي دايما غاوية نكد كدا
” سمعت تليفونه بيرن ، كنت واقفة جنبه وهو بيخرجه من جيبه ولمحت الاسم ، دينا ، خطفت منه التليفون
وهي بترن عليك دلوقتي ليه ، عايزة تطمن انك وصلت
= هاتي التليفون يا ملك
مفيش تليفونات غير لما تقولي بتتصل عليك دلوقتي
= وانا بقولك هاتي التليفون
” فضلت ارجع ل ورا ومخدتش بالي ان الكنبة ورايا ، قعدت عليها
هتجيبي التليفون ولا لا
= لا

 

 

” زقني وهو بيحاول ياخده مني ، لحد ما بقيت نايمة على الكنبة وهو قعد لحد ما اتمكن مني بشكل كامل ، مسك إيدي عشان متحركش تماما ، التليفون سكت ومبقاش بيرن ، وفي لحظة أدركت الوضع اللي احنا فيه ، كنا قريبين جدا من بعض ، باصة في عيونه وسرحانة ، حتى هو سكت تماما ، شفايفنا قريبة من بعض ، بدأ يقرب مني اكتر وانا خلاص قدامي ثانية و هدوب ، ثواني عدت علينا واحنا تايهين بالشكل كدا قبل ما نفوق على صوت رنة التليفون مرة تانية ، تقريبا بدأ يدرك اللي حصل ، قام بسرعة و خد التليفون ومشي دخل اوضته ، وانا فضلت قاعدة في مكاني بحاول استوعب اللي كان بينا من دقايق دا ، بقالي كتير أوي مكتتش قريبة من حازم اوي كدا ، اتعدلت ونمت مكاني على الكنبة وانا سرحانة ومبسوطة أوي لحد ما نمت ، صحيت تاني يوم ، قومت لقيته نازل عشان يروح الشغل ، من دواعي الذوق اني اقوله
صباح الخير
” وهو من دواعي قلة الذوق انه ميبصش ليا وهو بيرد
صباح النور
= مش عايز تفطر؟
لا شكرا ، افطري أنتي
” مشي و فتح باب الشقة عشان ينزل ، بس الغريبة انه رجعلي تاني
#بقلم #عمرو راشد
انا اسف على اللي حصل امبارح
= لا عادي محصلش حاجة
انا بجد اسف مكنتش اقصد
= هقبل اسفك دا بشرط
ايه هو

 

 

= نبقا صحاب
صحاب!!
= اه صحاب ، يعني مفيش مشاكل تاني ولا حركات العيال اللي بتعملها دي
” رد وهو بيضحك ” لا خلاص مفيش حركات عيال
= يعني صحاب
صحاب
” ومن ساعتها واحنا بطلنا خناقات ، بقينا بنتكلم ، بنضحك ، بنهزر ، بنخرج ، بنعمل كل حاجة مع بعض ، حتى هو بقا بيشاركني في كل حاجة
البس القميص الأبيض ولا الاسود
= بص هو الأبيض حلو عليك والأسود برضو والله ، بقولك ايه انا هكويلك الجلبية بتاعت الصلاه وروح بيها الشغل
ايه دا هي الكيكة مالها
= ايه وحشة
طعمها غريب ومفيهاش سكر خالص
= ياااربي شكلي اتلخبطت ، انا تقريبا حطيت كمون بدل السكر
” انا حاسة اني ببدأ حياتي من جديد ، كأني لسة بتعرف على حازم من تاني ، حبي بيتجدد تاني بعد ما كنت خلاص قربت احس انه مبقاش موجود ، بقيت بعيش حياه جديدة معاه من غير خناق ولا مشاكل ولا ضغط ، عدا شهرين و احنا في الحالة دي مع بعض لحد ما حصل في يوم ، كان قاعد بيتفرج على الماتش وانا عايزة اسمع برنامج الطبخ بتاع الأستاذة هالة
هات الريموت يا حازم
= لا استني لما الماتش يخلص
لا هاته ، البرنامج هيبدأ دلوقتي
= برنامج ايه دا

 

 

برنامج أستاذة هالة
= معلش يا ملك مش وقته
يا حازم بقا عايزة اتفرج
= بعدين يا ملك
وانا عايزة اتفرج مليش دعوة
= ” قالها وهو بيجز على سنانه ” تتفرجي على ايه
برنامج شوق ولا تدوق بتاع أستاذة هالة
= ماهو طبيعي يبقا اسمه كدا ، عشان قربتي تدخلي على سنة ونص بتسمعي البرنامج وانا مبدوقش حاجة
سنة ونص ايه
= ااا بقولك هو انتي مش عايزة تسمعي البرنامج ، اتفضلي اهو
استنا يا حازم ، سنة ونص ايه اللي انت قولتها دي ، انا بقالي هنا معاك شهرين ، جبت منين السنة ونص دي
= مش عارف ، انا قولتها كدا وخلاص يعني ك تعبير عن طول المدة
دا انت عبرت بالتحديد ، سنة ونص ، لا انا هقولك بقا اشمعنا سنة ونص ، عشان أنا وأنت متجوزين بقالنا سنة ونص ، انت مش عيان صح ، مش فاقد الذاكرة
” كان واقف ساكت مش بيرد ، مش عارف يقول ايه
رد عليا ، انت مفقدتش الذاكرة صح
= اه يا ملك ، انا مكنتش عيان ، بس ارجوكي اسمعيني للاخر ، انا عملت كل دا عشانك ، عشان نرجع زي الاول ، انا مكنتش عايزك تبعدي عني ، لما عملنا الحادثة وعرفت انك فقدتي الذاكرة ، جاتلي الفكرة دي عشان الدكتور قال لو حبتيني وحصل مشاعر منك ليا ممكن الذاكرة ترجعلك ، بس كل حاجة اتقلبت لما نزلتي الشارع و العربية خبطتك ، وساعتها الذاكرة رجعتلك وكنت عارف انك اول حاجة هتعمليها انك هتسبيني ، ف قررت اكمل على اني فاقد الذاكرة عشان عارف انك مش هتسبيني ، انا عارف اني غلطان بس انا مكنش عندي حل تاني
يعني كل دا كان كدب ، و دينا صاحبتك
= كنت متفق معاها
طب وأمنية ، أمنية كانت عارفة
= اه ، اقنعتها بالعافية بس عشان هي عارفة اني بحبك يا ملك وانا بجد بحبك

 

 

يعني كله كان عارف الحقيقة إلا أنا ، طلعت انا العبيطة في الاخر اللي كله ضحك عليها ، طب بص يا حازم انت كنت خايف اسيبك بس انا دلوقتي فعلا هسيبك ، ضحكت عليا و كنت بتخوني ، هستنا منك ايه تاني ، انا هدخل الم حاجتي و امشي ولو سمحت ورقة طلاقي توصلي
= يا ملك…
خلاص يا حازم اوانك فات ، اوان الكلام فات ، اوان الاعتذار فات ، كل حاجة فاتت وانت مش واخد بالك
” دخلت الأوضة الم كل هدومي وانا هموت من العياط ، مكنتش عارفة اسيطر على نفسي ، جمعت كل حاجتي وخرجت من الأوضة
استني هنا ، انا مش هسيبك تمشي فاهمة ، مش هسيبك تمشي ، المرة اللي فاتت عدت على خير ، المرادي مش هستحمل انك تمشي ، يا ملك والله انا مخونتكيش ، انا بحبك وعملت كل دا عشان بحبك و كنت مستعد اعمل اكتر من كدا 100 مرة عشان متمشيش وتسبيني ، انا مش هعرف اعيش من غيرك يا ملك ، عارف ان اللي عملته كان غلط بس انا اعمل اي حاجة مقابل انك تفضلي معايا
= حازم انا…
مش بمزاجك ، هتقعدي غصب عنك ، انا مش هسمحلك انك تمشي تاني ، كل حاجة حسيتها معاكي في الفترة اللي فاتت كانت بجد ، حبي كان بيتجدد بعد ما كنت حاسس ان المشاكل اللي بينا قضت عليه ، انا كنت ببدأ معاكي من جديد وانا متأكد انك كنتي حاسة باللي أنا حاسس بيه ، انا اسف ، انا بحبك
= على فكرة انت كدا أخرتني ، البرنامج شكله خلص
برنامج أستاذة هالة
= اه شوق ولا تدوق
بس المرادي هدوق بقا عشان خاطري
= بشرط
ايه تاني
= تدخل ترتب الشنط بتاعتي وترجع كل حاجة زي ما كانت
اممم سهلة
” مشي عشان يشيل الشنط وانا قعدت اتفرج على البرنامج ، بس ثواني انا افتكرت حاجة
استنا هنا ، لو كل دا كان تمثيل ، طب الريحة اللي كانت طالعة من هدومك كانت تمثيل برضو
= لا دي مادة ريحتها زي الكحول بالظبط

 

 

ااااه بس البيض كدا كتير أوي
= لا هو مفيش بيض اصلا ، دي مادة… ، هو أنتي بتعملي ايه يا ملك
باخد الوصفة من أستاذة هالة ، وهقوم اجربها دلوقتي ، هعملك احلى كيكة بالبشاميل
= واضح ان مش بس اواني اللي فات ، انا عمري كمان هيفوت ، الحقونا يا جماعة ، الحقونا بجد
” الحياه كلها مشاكل بس زي ما قولت بتفرق في طريقة التعامل مع المشكلة ، مفيهاش حاجة لو قررت تحاول تصلح المشكلة وتعالجها ايا كانت ، اهم حاجة تكون بتحاول في الوقت الصح عشان ميبقاش اوانك فات وتتنسي زي كل حاجة بتتنسي💜 “

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اوانك فات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى