Uncategorized

رواية حنين الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورسين محمد

 رواية حنين الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورسين محمد

اقتربت منه حنين لتجلس بجواره علي الكرسي بجانب فراشه 
ادهم : لاه .. تعال هنيه چاري ع السارير .. اقعدي هنه
تتردد ف البدايه ولكنها توافق بعد ذلك وتطيع اوامره .. يمسك يديها ويقبلها ويحتضنها .. لأول مره هكلمك ذي ما بتتكلمي .. وحشتيني اووي .. اشتقتلك واشتقت لروحي اللي كانت غايبه عني من يوم ما سبتيني ومشيتي .. أنا  آسف .. سامحني علي كل لحظه حسيتي فيها بالوجع وكنت انا السبب فيها .. انا معرفتش اي حاجه غير لما سافرتي .. آسف اني مسبتلكيش فرصه تتكلمي وتحكي اللي عندك .. آسف اني خذلتك .. سامحيني .. 
تدمع عينيها تأثراً بكلامه وتوسله لها 
ادهم يمسح دموعها .. دموعك غاليه يا حنين روحي .. من هنا ورايح مش عاوز اشوف دموع تاني ..طول ما انا عايش مش هسمح لأي حاجه تكون سبب ف دموع حبيبتي .. احكيلي علي اللي حصل كله من وقت ما وصلتلك ومشيت 
حنين : هحكيلك علي كل حاجه بس لما تخرج من المستشفي ونرجع البيت مش وقت كلام هناا .. كفايه بقاا كلام انت لازم ترتاح وتآخد الدواا وتنام 
ادهم : خليكي چاري 
تضحك حنين .. انت رجعت تتكلم صعيدي تاني بسرعه كده .. ماشي انا جنبك اهوه بس خود الدواا وارتاح .. وانا هقعد جنبك وهذاكر شويه الامتحانات بعد اسبوعين 
ادهم : انا آسف عطلتك 
حنين : لأ مفيش عطله ولا حاجه .. يعني هو اللي حصل بإرادتك ده مكتوب .. المهم انك تقوم بالسلامه 
تنقضي الليله سريعاً وفي صباح اليوم التالي يصل عامر ومنصور المستشفي .. يطمأنوا علي حالة ادهم من الطبيب الذي أكد لهم ان الحاله مستقره وسوف يسمح له بالخروج غداً 
تستمر حنين في مرافقة ادهم وتقضي ليلتها بجواره .. يستفيق ادهم من نومه ليجد حنين مستغرقه في نومها فيتناول هاتفه ويكتب لها ابيات من الشعر ويرسلها في رساله 
بحبك وانتي بتردي 
واحبك يكش بتصدي
 واحبك وانتي بتغيري
 بعيرك يا منخل هام بناقتها انا ناقتها ليه بتصد باعيري
بحبك حب م اللي الشعر عاچز لسه عن وصفه
طريق قلبي بقاله شهور طريق مهچور
عشانك حابتدي رَصفه
تقيد نار الغرام فيّا انوّر وابقاا قنديلك
ولو صعبة عليكي السكة شاوري لي وانا اچيلك
اتوج شعرك الشلال بتاج چيلك
ويكفاكي اكون عبدِك
 وانا يكفاني تَبْچِـيلك
تستفيق حنين ف الصباح واذا بأدهم مستغرقاً في نومه .. يرن هاتفها واذا المتصل
شهد : انتي فين يا حنين .. ليه مجتيش النهارده ؟؟ 
حنين تخرج من الغرفه وترد عليها 
حنين : معلش يا شهد انا مش هعرف آجي .. انا في قناا من امبارح .. ادهم عمل حادثه وكان لازم آجي اشوفه واطمن عليه 
شهد : ااااه .. ادهم .. قولتيلي .. طيب سلامته .. وهو عامل اييه دلوقت ؟؟ 
حنين : الحمد لله .. احسن شويه من الاول .. بس لسه مخرجش من المستشفي .. احتمال نخرج بالليل 
شهد : طيب بالسلامه ان شاء الله .. طيب انتي هترجعي امتي ؟؟ الامتحانات خلاص اتحددت
حنين : والله انا لسه معرفش هرجع امتي .. اما اطمن عليه بس اكيد طبعاً قبل الامتحانات .. عموماً اما ارجع هتصل بيكي 
وتنهي معها المكالمه وتنتبه لوجود رساله غير مقروءه علي هاتفها .. تفتح لتجدها من ادهم .. تقرأها وتتنهد وتبتسم فرحاً بما قرأته .. ثم تغلق الهاتف وتعود لتجده قد استيقظ من نومه 
ادهم : يبتسم لها صباحك سعاده .. قربي 
حنين تقترب منه : صباح الخير 
يمسك يدها ويقبلها ويشدها لتقترب منه اكثر ليضع قبله ناعمه علي جبينها .. ويقترب من شفتيها لتبتعد عنه
ادهم : آني آسف اذا ضايقتك 
حنين تضحك : كل شئ وله أوان يا واد عمي 
يضحك ادهم : بتتكلمي صعيدي ههههههه
حنين : محدش احسن من حد ههههههه .. انت حتي وانت تعبان بتكتب شعر ؟؟
ادهم : تدوم ضحكتك يا حنين روحي ؟؟ الشعر ده دواا روحي .. ذي ما حنين دواا روحي 
يستأذن الطبيب المتابع للحاله بالدخول .. وبعد ان يتفحص ادهم .. يُطمأن حنين علي حالته ويصرح له بالخروج 
يعودوا إلي ڨيلا عبد الكريم 
تُطلق غنيه الزغاريد فرحاً بسلامة ادهم وعودته للڨيلا 
وفي المساء في غرفة ادهم 
ادهم : انتي بتعملي اييه ؟؟
حنين : هنام علي الكنبه .. جيه دوري
ادهم : لاه .. تعالي چاري
حنين : هااه .. مش هينفع .. انت تعبان وممكن اخبطك 
ادهم : تعالي چاري من غير كلام كتيير 
حنين تطيع اوامره وتقول في داخلها .. هقعد جنبه شويه لحد اما ينام وبعدين هقوم انام علي الكنبه 
وتجلس بجواره ممسكه بكتابها ويغلبها النوم فتستلقي و تنام بجواره دون ان تشعر 
ادهم مستيقظ طوال الليل يتأملها وهي مستغرقه بجواره .. يدق منبه هاتفها معلناً العاشره صباحاً موعد دواء ادهم .. تستيقظ مسرعة لتطفأه وتجد نفسها بجانبه علي نفس الفراش .. تعتدل وتوقظه ليأخذ الدواء 
ثم تتوجه لثريا تطلب منها ان تجُهز له اللبن الدافئ بالعسل ثم تُجهز الفطار بعد ساعه ثم تعود لغرفتها مره اخري 
ادهم : هترچعي مصر ميتي ؟؟
حنين : خلال اليومين اللي جايين علشان الامتحانات 
ادهم : تعالي چاري 
حنين بهدوء تجلس بجواره .. نعم 
ادهم : حكيلي بالتفصيل كل اللي حُصل معاكي 
حنين : حاضر .. انت بعد ما سيبتي ومشيت …….. وتستكمل حكايتها للنهايه ……. لحد ما انتوا جيتوا واخدتوني .. انا معرفش البيت ده بتاع مين .. ولا ازاي وامتي انا روحت هناك
ادهم : مين اللي عمل كده ؟؟ 
حنين : انا معرفش مين اللي عمل كده .. انا قولتلك اني مشيت مع يوسف بالعربيه وصحيت لقيت نفسي ف البيت اللي اخدتوني منه وانا مش عارفه اذا هو ولا لأ 
ادهم : يوسف ديه بتشوفيه لسه ف الچامعه 
حنين : لأ من وقت ما رجعت ما شفتهوش لانه في سنه رابعه وعندهم مشروع تخرج ومش بييجي كتير 
ادهم : معاكي صوره ليه ؟؟ 
حنين تبحث في هاتفها لتجد صوره جماعيه لأصحابها ومنهم يوسف وشهد ومحمود وباقي اصدقاءها وتشير له 
.. ده يوسف وده محمود صاحبه 
يلتقط منها الهاتف ويرسل لهاتفه الصوره ثم يعيده إليها مره اخري بدون ان يتفوه بكلمه واحده 
عبد الرحمن : ينادي حنين 
حنين : نعم يا بابا 
عبد الرحمن : اطمنتي علي چوزك .. الحمد لله
حنين : اه .. الحمد لله ..
عبد الرحمن : لازم نرچع يا بتي عشان الچامعه 
حنين : ماشي يا بابا .. امتي عاوز ترجع 
عبد الرحمن : بكره الصبح نتوكل علي الله 
حنين : ان شاء الله .. هروح اجهز شنطتي 
تعود حنين لغرفة ادهم 
حنين : احنا هنرجع القاهره ان شاء الله بكره الصبح وهبقاا اطمن عليك بالتليفون ان شاء الله 
ينظر لها ادهم بحزن : بسرعه اكده ؟؟ 
حنين : معلش الامتحانات  خلاص قربت 
ادهم : ربنا ينجحك .. اهم حاچه انك تآخدي بالك من نفسك 
حنين : ان شاء الله ..
وتتركه لتجهز حقيبتها .. ينتهي اليوم سريعاً وفي المساء حيث سكون الليل 
ادهم : حنين تعالي چاري شوي 
حنين : هااه .. تتسارع دقات قلبها .. في حاجه ؟؟ 
ادهم : لاه ..مفيش .. بس تعالي چاري 
تقترب منه حنين وتجلس بجواره 
ادهم : لاه .. تعالي اتسندي ع المخده دي
حنين : هييييح .. بإبتسامه ناعمه اما نشوف آخرتها معاك
ادهم : يقترب منها ويغافلها ويضع رأسه علي صدرها .. تحاول ان تقوم من جواره ولكنه لم يسمح لها 
حنين : وبعدين معاك ؟؟ 
ادهم : انا عاشقك ومن زمااان اووي عاشقك فاهمه معناها ولا تحبي افهمك
بحبك حب فكّرني بقساوة شمسنا قِبْلي
بحضن امي اللي عمري ما اترميت چوّاه
ملاجيش چوّا صدرك ركن يقبلني
انا عيّل و صالح لسه لاستعمالك الهمچي
بنات الدنيا ما قدروا على وهچي
يا ريتك تقدري عليّا
يا غنوة دافي مَسْمَعها
انا قابل شروطك قبل ما اسمعها
 تنتفض حنين حين تسمع كلماته 
 تستسلم حنين بالبقاء بجواره حتي الصباح فقد خلد للنوم بعد ان اطمأن لبقاءها 
وفي الصباح .. 
حنين بهدوء : ادهم .. اصحاا ..
ادهم : يفتح عينيه ليجد نفسه نائم كما هو من ليله امس 
فيبتعد عنها بعدما شعر انه قد أجهدها .. انا آسف تعبتك ومحسيتش بنفسي .. اول مره احس ان روحي رچعت تاني بعد ما كانت غايبه .. اول مره احس بالهدوء والامان .. حسيت ان قلبي رچع يدق بالراحه من تاني 
حنين تحمر وجنتيها خجلا : لا ولا يهمك المهم انك نمت 
انا لازم اقوم علشان بابا مستنيني .. ان شاء الله مسافرين حالاً
ادهم : يلاحظ ان حنين ترتدي سلسلتها التي اهداها اياها فيمسك بها 
حنين : هو انا ممكن أسالك سؤال ؟؟ 
ادهم : مش هقولك اييه المكتوب عليها لحد اما يآچي الوقت المناسب 
حنين : امممم .. يعني كنت عارف اني هسألك السؤال ده ؟؟
ادهم بإبتسامه هادئه : اه .. كنت عارف 
حنين : ماشي وانا هستني الوقت المناسب علشان اعرف .. هروح بقاا اجهز نفسي
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صديقي المفضل للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!