روايات

رواية قسوة الحياة الجزء الثاني الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ريتاج محمد

رواية قسوة الحياة الجزء الثاني الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ريتاج محمد

رواية قسوة الحياة الجزء الثاني الجزء الثالث والثلاثون

رواية قسوة الحياة الجزء الثاني البارت الثالث والثلاثون

رواية قسوة الحياة الجزء الثاني الحلقة الثالثة والثلاثون

بدر بهدوء:في أي …احكيلي
يزن: قولت مفيش
بدر:ببقى. مش عايز تحكي ..طب بص…
لو مش عايز تحكيلي انا وفي حاجة مزعلاك …روح احكي لربنا على سجادة الصلا الي انت متضايق منة
وزقتة براحة وهي بتقوم:يلاااا …بلاش كسل بقى ..قوم …يلاا …وانا هجهز سهرة حلوة كدة تفرفشنا
يلاا ..دخل يزن الحمام وابتدا يتوضى …
وخرج راح اوضة النوم وفرش سجادة الصلاة
وابتدا يصلي ويحكي مع ربنا
وكان حاسس ان الهم الي كان علية خف اويي
وابتدا يدعي ويسبح
عند بدر كانت واقفة ف المطبخ
وبتجهز التسالي وبتعمل نجرسكو
وحطتهم عالتربيزة الصغيرة الي جنب الكنبة
وجابت فيلم عالشاشة ووقفتة لحد ما يزن يجي
ووقفت عالكنب وقفلت الستاير القطيفة بحيث تبقى الدنيا ضلمة وراحت فردت الكنبة وجابت لحاف ومخدتين مع مخدات الكنب …وشغلت إضاءة الصالة الي كانت. بلون البيج الغامق او برتقالي ف بني فات(مش عارفه اوصلها بس هو لون مميز جدا وحلو اوي) وف الوقت دا يزن دخل وقال بدهشة :اي دا انتي لحقتي تعملي كل دا
بدر بمشاكسة :اها يلا بقى عشان نتفرج
محضرة فيلم رعب اي
يزن بحماس :يلاا ونط عالكنبة واتغطى
وبدر راحت ونامت جنبة بس سابت مسافة
يزن وهو عينة على التلفزيون شدها لحضنة
بدر :بس
يزن بهدوء:شششششش….اتفرجي ونتي ساكتة…
بدر سكتت وبعد شوية حاولت تمد ايدها تاخد طبق الفشار او المكسرات مكنتش عارفة
بسبب انة كان واخدها فحضنة
يزن لاحظ فمد ايدة خد طبق الفشار والمكسرات حطهم عاللحاف ومد ايدة خد كوباية البيبسي وناولهالها
وبعدين خد كوباية وبدأ يشرب …وللغريب انهم وهما بيتفرجوا مكنش مدايق او كدة …بالعكس كان حاسس ان في حاجة مفرحاة ومطمناة
كانوا بيتخانقوا على الأحداث والي هيحصل فيها
وهما بيضحكوا ويخمنوا
……….
بعد مدة
يزن حس بتقل على دراعة
فقال وهو باصص على الشاشة : يجموسة شيلي رأسك.
دراعي هيوج…سكت ومكملش لما شافها نامت على دراعة
بصلها وابتسم بخفة …
كانت نايمة على دراعة وشعرها مفكوك وهايش رغم انة ناعم الا انة هاش وكان في بقالي شوكولاتة على بقها
وكانت نايمة غلط وراسها معوجة
يزن بدأ يلم الفشار الي كان واقع على الحاف
وخد الأطباق والكوبايات وحطها عالتربيزة
وبعدين عدل راسها وابتدا يلملها شعرها كحكة
وجاب منديل من علبة المناديل ومسحلها وشها بية
وبعدين جاب. الريموت وطفى التي في
وبعدين اتعدل بس من غير ما يشيل دراعة من تحت راسها ونام على جنبة وخدها فحضنة وغطاها كويس
وناموا …..
__________________________
عند يحيى راح بيتة ودخل
وطلع على اوضة كانت مقفولة
ولما كان يزن يسألة يقولة فيها كراكيب
فتحها ودخل…
وقف ف نصها وفتح كوبس النور
ونلاقي صور لسجدة كتيرة أوي صور وهي صغيرة بشعرها ووهي كبيرة صور ف المناسبات
وصور ف الجامعة وصور وهي خارجة
او لو رايحة مع صاحباتها
كانت صور كتير أوي
يحيى بحب :عارفة انا مش بحبك بس انا مهووس بيكي …بس هوسي بيكي مش مرض ..لا حب ..
نفسي اصارحك ..بس خلاص معدش ينفع …
كدو ممكن اقول خسرتك…او خسرت الفرصة الوحيدة الي كانت ممكن توصلني بيكي
وخسرت يزن
انا ماشي بكرة ….كان نفسي ابقى …بس مش هينفع .
شوفتك انهاردة بس مكنش ينفع لا اكلمك ولا اعترفلك
….انا مش مجنون زي ما يزن قال… يمكن اه مجنون بيكي انتي ..او بحبك ..بس اعرفي اني مستحيل ااذيكي او اتعرضلك…دنا حتى خايف اعترفلك ترفضيني
او حتى لما كنا انا ويزن صحاب …كنت خايف اصارحة
يرفضني ويقول اني ببص على اهل بيتة
او حتى لو وافق ممكن انتي متوافقيش
…تفكيري فعلا مريض…انا عارف…
تفكير مجنون اني اكون بحب اخت صاحبي الي انا غادر بية ..ههههه بجد والله انا نكتة
اتأكدي اني هفضل احبك طول العمر …ولو اتيحت ليا الفرصة اصارحك بمشاعري مش هتأخر …
انا بجد عشقتك ..لا عشقتك اي انا ادمنتك..
بس اوعدك لو صارحتك ورفضتيني
عمري ما هتعرضلك …لان الي بيحب حد مش بيأذية
انا حبيتك حب خالص …حب من طرف واحد
انا رايح انام تصبحي على خير
وخرج برة الاوضة وقفلها
وراح اوضتة ودخل الحمام خد شاور دافي
وخرج ورمي نفسة عالسرير ونام
___________________
تسريع الأحداث
عند سيدرا كابت بقيت بنات العيلة
وستات العيلة وعملوا قعدة جامدة
ولعبوا وهزروا
واليوم كان جامد
وعند عدي كان بيفكر فين ممكن يلاقي يزن
هو اعترف لنفسة انة غلطان وعايز يلاقي بس المشكلة فين يلاقية
وعند تيم كان قاعد وبيتكلم مع سيلا
وكانوا مندمجين مع بعض اوي وشكل كدا
هيحبوا بعض
اما اياد ونور …فربنا ما يوريكوا حرب النظرات الي ما بينهم
كل واحد يبص للتاني كأنة قاتلة قتيل
واياد فكر فحاجة كدا مجنونة وقرر يعترف بيها لعدي
وهنعرفها دلوقت
اما عمر بقى فكان قاعد ومتابع سيليا بعنية ومش مركز مع. حد غيرها وسارة لحظت وفرحت اويي (تفكير الأمهات بقى)
بس مبينتلوش وكانت متابعاهم
اما فارس دخل ومكنش عارف اصلا ان في ضيوف ولما عرف سلم عليهم واتعرفوا على بغض هما وتيم وكانت قاعدة جنان
وكان بيبص كل شوية على ليلي بس من غير ما حد ما ياخد بالة
وشكلة كدة والله اعلم أعجب بيها
………
اما عند حازم وليان ولبنى وفارس فكانوا طول اليوم
فخانق بعض
وعدى اليوم بقى والكل نام بسلام
._________________________
تاني يوم عند تاليا وجودي
جودي وهي بتصحيها:يلا يازفتة قومي بسرعة يلااااا
تاليا وهي بتحط ايدها على عينها بسبب الشمس:اوف مامييييي ….عايزة انام شوية
جودي بحدة:مفيش نوم بقولك …..يلا بقى عشان تلبسي ونمشي
تاليا بزهق:هووووف ….طيب هنروح فين بقى
جودي :متهفهفيش …وبعدين هنروح لعيلتي
تاليا بتريقة:اوووه العيلة
….ماما ارجوكي سيبني عايزة انام
عايزة تروحي انتي روحي لكن انا لا بليييز
جودي.:…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الحياة الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!