Uncategorized

رواية عندما يعشق الادهم الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رانيا عثمان

      رواية عندما يعشق الادهم الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الادهم الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الادهم الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رانيا عثمان

ادهم بغضب /مرووووه 
فزعت من صوته لتبتعد عن هذا الشاب بسرعه 
نظرت الي ادهم بخوف ليقترب منها ويسحبها بغضب ليقول/علي اوضتك يلا
مروة/ادهم انا
لك تكمل جملتها ليقول بغضب/بقلك علي اوضتك
نظرت اليه بخوف لتذهب من امامه بسرعه البرق 
اما ادهم فنظر للواقف امامه ببرود ليقول/اظن انك مش معزوم ولا اي ي فريد 
فريد/امممم انا قلت انت نسيت تبعتلي دعوه فقلت اجي انا بس مكنش لازم تزعل المدام 
ادهم بغيظ/سيرتها متجيش علي لسانك انت فاهم
فريد بخبث/مش المدام حامل انا خفت عليها لتقع فسحبتها ولا انت مش خايف علي ابنك
نظر اليه ادهم ليتركه ويذهب
ابتسم فريد بخبث 
******
عند مروة كانت جالسه في غرفتها خائفه من ادهم 
قطع تفكيرها دلوفه الي الغرفه 
نظرت اليه بخوف لتبلع ريقها بصعوبه
اقترب منها ادهم لتعود الي الوراء بخوف
مروة/ادهم والله انا
ادهم/هششش مش عايز اسمع صوتك 
مروة بخوف/صدقني انا مكنش قصدي 
ادهم وهو يسحبها لتصطدم بصدره العريض/عيدي اللي قولتيه
مروة بخوف /انا مكنش قصدي 
لم تكمل كلامها ليقاطعها بقبله جنونيه كانه يقول انها ملكه وحده
قبلها بقوه حتي نزفت شفتيها احس بانقطاع الهواء عنها ليبتعد عنها ويقول/دقيقتين والاقيكي تحت
تركها وخرج لينزل الي الاسفل 
********
في الاسفل استغرب الجميع اختفاء مروة وادهم 
لتقول رحمه/ادهم ومروة فين
فرح/كانوا موجودين بس معرفش راحو فين
جاء صوت ادهم من ورائهم ليقول/مين اللي بيسال عليا
فرح بابتسامة /كنت فين ومروة فين
ادهم/مروة بتظبط الفستان وجايه
رحمه/تعالي ي حبيبي اقعد
جلس أدهم بجوارها 
*******
عند الشباب 
تحدثت صافي بضيق/مروان انا عايزة ارقص
مروان بغيره/ترقصي فين 
صافي/فين يعني مش ده فرحي ولا اي
مروان/عدي يومك علي خير ي صافي
صافي بتافف/مروان هرقص يعني هرقص
مروان بحده/ابقي وريني هتعمليها ازاي 
*****
عند سليم كان ينظر الي معشوقته بفرحه ليقول/مبسوطه 
ولاء/جدا 
سليم/بحبك
ولاء بخجل/وانا كمان
سليم/وانتي كمان اي
ولاء/بحبك 
قبل سليم يدها بحب ليقول /ربنا ما يحرمني منك
ولاء/ولا يحرمني منك
*******
عند زهره وادم وسلمي كانوا يتحدثون لتقول زهره/متخافوش ويلا بقا ي ادم انت هتقول لبتاع الدي جي يشغل مهرجانات
ادم/احيهه احيه علشان ادهم يعمل مني بطاطس محمره
سلمي/ما تسترجل ياض 
ادم/بت احترمي نفسك علشان وربي انفخكم انتو الاتنين 
ما هما مش هيتجوزوا علي حساب حياتي 
زهره/متخفش ي دومي
ادم/والله ما في غيرك موديني في داهيه 
ذهب ادم الي الدي جي وقال له 
ثواني معدوده وسطع صوت المهرجانات في انحاء المكان
*******
عند الفتيات نظروا الي بعضهم بسعاده 
ليذهب اليهم ادم وياخذهم ليرقصوا والجميع ينظر اليهم بفرحه 
معادا الشباب كانوا ينظروا لهم بضيق فياسين الهواري امرهم بعدم الاقتراب من الفتيات وجعلهم يفعلون ما يشائون 
كنت مروة تنظر لهم بسعاده 
ورحمه كذلك في سعيده لان ياسين لم يعترض او يوقفهم عما يفعلونه ابتسمت باتساع له ليبادلها الابتسامه 
******
نزل من سيارته بطلته الساحره 
ليقف امام القصر ينظر اليه بعينين كالصقر 
امر الحراس الانتظاؤ في الخارج ليدلف هو الي الداخل
دلف الي الداخل ليجد الجميع يشاهد ما يحدث ليبتسم بخبث 
ويقترب منهم 
نظر الي الجميع ببرود ليجد امجد يقترب منه 
تحدث قائلا/اهلا بلوسفير نورت المكان
لوسفير/بنورك 
نظر الي ادهم ليجده واقف بعيد عن الضجه يتحدث في الهاتف 
وقعت عينيه عليها ليستكشف ملامحهاا الجميله والتي تشبه كثيرا
اقترب منها ليقف بجوارها دون ان يتحدث 
نظرت اليه باستغراب ولم تعطيه اهتمام لتنظر الي الفتيات والي سعادتهم 
ولكنها استوعبت ما رات لتنظر مره اخري بجانبها فلم تجده نظرت حولها ولم تجده 
لتقول/انا متاكده ان شفته هو شبهه نفس الملامح
نظرت امامها بيأس لتجد ادم قادم عليها ليقول/القمر واقف لوحده ليه
مروه/واقفه بتفرج عليكم
ادم/طب ما تيجي تشاركي معانا 
مروة/مش هينفع 
ادم/لو كان علي ادهم هو مش منتبه 
مروة/برضو مش هينفع اصل
ي حامل 
ادم بصدمه/حا اي عيدي تاني 
مروة بضحك/حامل
ادم/هبقي عمو يعني 
مروة /اه
ادم/طب متتحركيش من مكانك ولا اقلك اقعدي علشان متتعبيش
مروه بضحك/يخربيتك ي ادم متخافش عليا مش هيحصلي حاجه روح بقا 
ادم/ماشي بس راجعلك 
مروة بضحك/ماشي 
*******
مر الوقت سريعا لينتهي الفرح وياخذ كلا منهم حوريته الي جناحه 
عند مروان اخذ صافي الي الفيلا التي اعترف فيها بحبه لها 
عاش كلا منهم مع معشوقه يوم لا ينسي فاخيرا كلا منهم حصل علي عشقه
*******
عند ادهم دلف الي جناحه ليجد مروة جالسه الي الفراش تفكر في شئ ما
اقترب منها ليقول/بتفكري في اي
مروة/….
ادهم بصدمه…..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!