Uncategorized

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم شهد رفعت

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم شهد رفعت 

عند بدر في غرفته دخل بعد قليل وجد يمني ما زالت جالسه مكانها ف قال: هتفضلي قاعده زي القاضي المستعجل كده؟ اخلصي قومي يلااا 

انتفضت يمني من مكانها و قالت بخوف: أ٠٠ أ٠٠ انا 

انتي اييه انجزي مش عايز اشوفك قدااااامي “قالها بدر و هو يمسك ذراعها و يهزها بعنف” 

ف اومأت يمني ب بتوتر و تحركت بضع خطوات و لكن تعثرت في الفستان و كادت أن تقع على الأرض لولا يد بدر التي أمسكت بخصرها و وقعت الطرحه من على وجهها و ظهر له 

قال بدر بدهشه: انتي؟؟؟؟؟؟؟ 

و تركها من يديه ف وقعت على الأرض

وقعت يمني على الأرض و قالت و هي تتألم: ااااه يضهري٠٠ اااااه عالعروسه إلى مدخلتش دنيا لسه اههههه

عروسه مين و بتااااع ايييييه ٠٠ انتي يمني؟؟ انتي مراااااتي؟؟؟  “قالها بدر و هو مازال على صدمته و يمني مازالت على الأرض”

وقفت يمني و هي تضع يدها على ظهرها و تقول بألم: اه ي ضهري يااني ٠٠ و بعدين في أي يعم انت! ايوه انا زفته يمني مرااااتك في ايييه يعني؟

نظر لها بدر بغضب بشديد و قال بحده: هو اي إلى فى ايييه؟  انتي ازاااي بتتعاملي عااادي كده ولا كأنك مصدوووووومه

نظرت لها يمني بلا مبالاه و قالت بسخريه: و هتصدم ليه يعني ٠٠ مانا عارفه اني هتجوز اي الصدمه ف كده؟

فاقترب منها بدر و امسك ذراعها بعنف و قربها له: انتي ايييه البرود ده ٠٠ ازاااي مش فاكراااااني؟؟ 

أبعدت يمني يده بعنف بعيدا عنهاو قالت بغضب: انت ليييه متعصب كدهههه؟؟ و اييييه مش فاكراااااني ديييييي انا اعرفك منيييييين؟؟؟؟؟ 

نظر إليها باستغراب احقا لا تتذكره! و لكن كيف ف هو يعرفها جيدا ف هم تحدثو كثيرا ٠٠ حقا عجباً للقدر ٠

شيزوفرينيا ٠٠ أنا اتدبست ف واحده عندها شيزوفرينيا ٠٠ يأخي حسبي الله 

“قالها بدر بحسره و هو يجلس على السرير و يضع رأسه بين يديه” 

نظرت له يمني بسخريه وقالت و هي ترفع فستانها و تتمشى فالغرفه: يلا وسعلي عشان هنام هدخل الحمام اغير الفستان و اخرج الاقيك متبخر شوفلك اوضه تانيه 

إيه؟ ايه؟ مسمعتش سمعيني تاني كده؟ اوضه تانيه مين انتي عايزاهم يحفلو عليا سنتين قدااام؟؟ انا هنام هنا و انتي هتتخمدي هناا ٠٠ قال اخرج قااال 

“قالها بدر و هو يقف و يتجه حتى وقف أمامها و تحدث بقوه”. 

شهقت يمني من حديثه و قالت بتوتر: أ٠٠ ايه تناام هنا فين ٠٠ لا لا مينفعش عيب انت عايز تغرغر بيا 

ضحك بدر على حديثها و قال بثقه وهو يقترب منها و يمسك بخدها: انتي شايفه نفسك أنثى؟  ده انتي اتنين سنتي واصله لحد ركبتي ٠٠ و بعدين انا لو عايز حاجه هعمل مش هخاف منك و يلا اخفي خليني انام 

و تركها بدر و اتجه نحو الخزانه اخرج ملابسه و تجاهلها ثم اتجه نحو الحمام و أغلق الباب بقوه من قوته انفزعت يمني على صوته و فاقت من شرودها 

انا مش انثي ٠٠ بقا انا مش أنثى ٠٠ طب و ربنا ل اوريك ي بدر الكلب 

اتجهت يمني إلى الدولاب أخرجت ملابس لها و ارتدتها و اتجهت نحو السرير تستلقي عليه بتعب ف حقا اليوم كان متعب للغايه ٠٠ تتوعد لبدر بالكثير حقا فهي ستريه من هي عديمه الانوثه ولكن من غدا فهي حقا مفرهده????

هعدي بكره كده اطمن ع بدر و سليم و اسافر القاهره

“قالها رعد الواقف بجانب حبيبة كل منهما في غرفته ولكن كالعاده مجتمعين في شرفه الغرفه الخاصه بكل من هما” 

نظرت إليه إليه حبيبة و قالت باستغراب: ليه؟ 

 اخذ رعد نفس عميق و قال بهدوء: سايبين الشركه بقالها كتير المفروض اروح اشوف شغلنا بقا

نظرت إليه حبيبة بحزن و مطتت شفتيها كالأطفال وقالت بحزن واضح: و هتسيبني هنا لوحدي انا عايزه اجي معاك ماليش دعوه

ضحك رعد على منظرها و قال بحب: ي حبيبتي هتيجي معايا ازاي بس ٠٠ انا مش هتأخر هما يومين بس و هبقي معاكي ع التليفون كتير

نظرت إليه حبيبة باستعطاف أكبر و نظرت إليه بعيون دامعه تشبه عيون القطط و قالت بحزن و برائه: لا يعني لا هاجي معاك

أيقن رعد انه لا مفر ف هي على وشك البكاء في أي لحظه و حقا ما توقعه حدث ف في هذه اللحظات بدأ لؤلؤ عينيها يتدفق إلى خدودها الكريزيه الحمراء تعلن عن موجه اتيه من الحزن ٠٠ و عند هذا الحد لم يستطع رعد أن يتمالك أعصابه ف قفز من شرفته الي شرفتها و قربها إليه و احتضنها بين اضلعه يحاول تهدأتها

طب خلاص بطلي عياط و هاخدك معايا٠٠ اه يمطلعه عيني من وانتي صغيره ٠٠ بس thanks god انك معايا دلوقتي

“قالها رعد و هو يضم حبيبة أكثر إلى اضلعه و يهدئها ف هو يفعل أي شئ حتى لا تحزن ٠٠ و لما لا ف هي ابنته ، حبيبة طفوله ، زوجته ، كل ما يملك كما يقول

بعد كثير من المحاولات حتى يهدئها هدأت حبيبة و رفعت وجهها إليه و قابلت خضروتيها عيني رعد و عند هذه النقطه التحم ارواحهما ٠٠ ابتسم إليه رعد في حنان و امسكها من يدها و اتجه إلى المقعد الخاص بها في شرفتها و جلس عليه و اجلسها على رجليه ٠٠ قرب رأسها إلى قلبه و قال في حنان: مش عايزك تعيطي تاني ولا اي سبب ٠٠ اقدر استحمل اي حاجه الا دموعك انتي ي حبيبة ٠٠ كنت بتريق كتير ع كلام الناس قبل م تيجي و اقول ده محن ده اوڨر ٠٠ إنما بعد م جيتي و بقيتي ف حضني بقيتش اقدر اشوفك الا و قولتلك كل الي ف قلبي ٠٠ ماشي حبيبتي!

رفعت حبيبة رأسها و نظرت إليه و قالت ب برائه: غنيلي

ضحك رعد بكامل ما فيه و قال و هي يبعد شعرها عن عينها و يضعه خلف اذنها: يعني بعد كلامي ده كلو تقوليلي غنيلي ده حتى صوتي مش حلوه شبه شوكمان الموتسكل

نظرت إليه حبيبة في استعطاف و قالت ب برائه: بليز ي رعودي بلييزززز

حقا ي حبيبة حقاا ما تفعلينه! ٠٠ ف انا لا استطيع مقاومه هيئتك البريئه هذه أو اقول كتله اللطافه المتجسده فيها

كانت هذه كلمات تدور في زهن رعد عندما نظرت إليه حبيبة في استعطاف و برائه ف قال لها بمكر و هو يلاعب حاجبيه: بس بشرط

ف قالت له حبيبة و هي تقضب حاجبيها و تقول باستغراب: شرط اي؟

لا ده بيتعمل مش بيتقال “قال لها رعد هذه الكلمات البسيطه و انقض على شفتيها الصغيرتان يرتوي منهما و لما لا فهي زوجته ٠٠ في بدايه الأمر تفاجأت حبيبة من هجومه عليها و حاولت الابتعاد و لكن ايدي رعد سبقتها و أمسكت بيدها ٠٠ ف خارت قوي حبيبة و بادلته هي الأخرى عاصفته المجنونه

و بعد فتره ابتعدت حبيبة عنه و نزلت ب رأسها إلى صدره و ألقت ب رأسها عليه و ظلو يتحدثون طوال الليل حتى بدأت الشمس فالشروق

في مكان آخر يبتعد عنهم ب بضع مترات كان يجلس اثنين أقل ما يقال عنهم انهم شياطين يفكرون في خطط شيطانيه حتى يبعدونهم عن بعض و لكن لماذا؟

وقف مارتن و في يده سيجاره يدخنها بشراهه و ينفخ دخانها في الهواء و يقول: برضو مفهمتش عايز اي؟ 

نظر إليه الشخص و قال بخبث: كل خير من بكره هيبدا يحصل كل خير 

و تركه و بدأ يتحرك في الغرفه و هو يتحدث عن خطتهم المقبله و لكن توقف فجأه و قال: دلوقتي بقا اقدر اعرفك عن شريكنا فالموضوع  و إلى هيساعدنا كتير 

ف نظر نحو الباب و التفت مارتن إلى ما ينظر إليه و تفاجأه بدخول حسنيه خالة حبيبة و عمة رعد ٠٠ ف دخلت حسنيه و بكل ثقه و وقفت أمامهم و قالت: هااا هنبدأ امتا؟

نظر إليها الشخص المجهول ثم تركها و ذهب جلس على الكرسي و وضع قدم فوق الأخرى و قال: من بكره زي ما اتفقنا 

طب كويس و اهو رعد مسافر بعد بكره ع القاهره يشوف الشركه فاحنا نقدر نظبط الدنيا فالوقت ده 

“قالتها حسنيه إليهم و عينيها تلمع بالمكر الشديد و تتحدث بخبث ظاهره للعيان” 

اقترب مارتن منها و قال باستغراب يغزو ملامح وجهه: انتي ازاي بتتكلمي بالمصري و قدامهم بتتكلمي بالصعيدي؟ 

غضبت حسنيه من كلمات مارتن الذي ذكرها بالماضي الذي تحاول الانتقام منه حتى الآن و قالت بغضب شديد: و انت ماااالك انتتتت ٠٠ انت تعمل إلى نقووووول علييييه بسسسس ٠٠ انت فاااااااااهم

غضب ذاك الشخص المجهول و قال و هو مازال جالس و لكن تحدث بهدوء مريب: تؤ تؤ عيب كده ٠٠ خناق و شغل العيال الصغيره ده مش عايز اشوفه هنا ٠٠ احنا جايين نتكلم ف مواضيع مهمه مش هفضل افك خناقكو ٠٠ و الي حصل ده مش عايزه يتكرر ٠٠ فااااااااهمين 

توترت حسنيه من كلامه و صرامته الظاهره في كلامه و قالت بتوتر: م٠٠ ماشي 

حلو نبقى نشوف شغلنا بقاا

“قالها الشخص المجهول و هو يقف و يتجه إليهم حتى يتحدثو في شأن خططهم الخبيثه لتخريب حياة احباب الروح” 

بس كنتي جميله اوي النهارده 

“قالها حمزه و هو مستلقي على سريره يمسك في يده هادفه يتحدث عبر تطبيق الماسنجر مع بنت خاله أو نقول حبيبة قلبه فجر”. 

و على صعيد آخر كانت فجر على نفس وضعيه حمزه مستلقيه على ظهرها تتحدث معه ف قالت لها برقه: تسلم يارب ٠٠ و انت كنت جميل برضو 

نظر حمزه إلى شاشه هاتفه و أطلق سبابه من فمه و قال في نفسه: اي بتدلع بنت اختها دي وايه؟ ماشي و الله ل اوريكي 

ثم كتب لها: الا قوليلي ي بت ي جوجو

ابتسمت فجر على كلمته و كتبت: جوجو! 

ضحك حمزه و قال: مختلفناش ي ستي ٠٠ المهم هقولك كلمه و تترجميها 

ف ردت عليه فجر و كتبت له: ماشي ي سيدي قول 

كتب لها حمزه :سحبك بطيخ سعشق يمني سياتي حروب

كتبت له فجر باستغراب: تعويذه دي ولا اي؟ اللهم ان كان سحرا فابطله 

نظر حمزه إلى الشاشه بتقزز و قال في نفسه: هتخليني أكفر و اقول كلام قبيح انا عارف 

ثم كتب لها: لا لا شكلك نرم انا هعملك بلوك 

ضحكت فجر بعلو صوتها و كتبت له باستفزاز: يعني اي نرم؟ 

انتي كمان مش عارفه يعني اي نرم؟ بس خلاص عادي انا هاخدك كده ع عيبك 

“كتبها حمزه لها و هو يشعر بالتحسر” 

ضحكت فجر مره اخرى و كتبت له: بحبك ي عشق حياتي 

ثم أرسلتها له ف ابتسم حمزه باتساع عندما قرأ هذه الرساله و لكن فجر صدمته ب رساله اخري: دي ترجمه الكلام الي قولتلي ترجميه٠٠ و اه عارفه يعني اي نرم ٠٠ يلا تصبح على خير 

و تركته و أغلقت هاتفها و تسطحت على السرير تنظر إلى السقف بسعاده شديده تكاد تنهض و تذهب إلى غرفته تحتضنه ٠٠ احقا اعترف لها بعد هذه الفتره ٠٠ احقا البعيد مبقاش حلوف! 

اما عند حمزه كان ينظر إلى شاشه الهاتف 

بتحسر يكاد يبكي و لكنه قال و هو ينظر إلى الهاتف بكوميديا : لييييه ٠٠ ليه ادتيني كل حااااجه و رجعتي اخدتها تااااني ليييه تعملي فيااا كده يجوجو لييه ٠٠ خونتيني و طعنتيني ف قلبي و انا اكتر حاجه توجعني هي الخياااانه ي عوومر

______________________

في صباح اليوم التالي استيقظ رعد و حبيبة علي صوت هاتف رعد ف استيقظت حبيبة وجدت رعد ينظر إليها بابتسام وحب ظاهر في عينيه ف قالت له بحب و هي تتلمس بيدها وجهه: صباح الخير ي رعودي

ده انتي كل الخير ي قلب رعودي

“قالها رعد و هو يجذبها إليه يحتضنها”

ثم نظر إلي هاتفه وجد رقم يوسف الذي أخذه منه أمس حتى يجدو حل لموضوعه ف امسك الهاتف و رد عليه: اي ي يوسف؟

رد عليه يوسف من الجهه الأخرى و هو يجلس أمام الأب توب الخاص به: كنت عايز اقولك اني محتاج اقابلك ضروري كمان ساعه كده ولا حاجه

بعد قليل من الكلمات بين يوسف و رعد اتفقو على أن يتقابلو بعد ساعتين في غرفه المكتب الخاصه بهم 

عند سليم و حور في غرفتهم كانت حور بين احضان سليم مستغرقين في نومهم و لكن يجب أن يقطع عليهم احد لحظات راحتهم ف دق الباب عليهم و تململت حور بين أحضان سليم فاستيقظ سليم و نظر إلى حور و قال في حب: صباح الخير ع مراتي حبيبتي و أجمل حور

اصطبغ وجه حور باللون الأحمر خجلا منه متذكره أمس ف خبأت رأسها بين احضانها و قالت بخجل و رقه: صباح النور 

اقترب سليم من رأسها و طبع قبله عليها ف قالت له حور و هي تبتعد عنه: قوم افتح الباب ٠٠٠ بيخبط بقاله شويه 

اومأ لها سليم بالإيجاب و وقف و ارتدي ثيابه و اتجه إلى الباب فتحه وجد جدته و زوجة عمه و سمع أصوات الزغاريد تملئ القصر فاقتربت منه جدته و احتضنته و قالت له: مبروووك ي قلب جدتك عقبال م تفرحونا ب عيالكو ياااارب ٠٠ امال فين حور 

رد عليها سليم بابتسامه: الله يبارك فيكي ي جدتي حور جوا نايمه شويه و هجيبها و انزل

ماشي ي حبيبي همنزل احنا نستناكو و نجهز الاكل عقبال م تنزلو

“قالتها زوجة عمه و أخذت جدته و اتجهو إلى غرفه بدر حتى يطمأنو عليه هو أيضا” 

 دخل سليم إلى حور ف الداخل وجدها مازالت مستلقيه على السرير فاتجه إليها و قالت له بعتاب: ليه مخليتهمش يدخلو كده تكسفهم

نظر إليها سليم و رفع حاجه الأيسر و قال: يدخلو ازاي و انتي لسه ع السرير و كمان مش جاهزه انك تقابليهم ٠٠ اه هما جدتك و مرات عمك و ستات زيك بس انا برضو بغير عليكي ٠٠ ف اكيد مش هرضي انهم يدخلو عليكي و انتي كده 

قالت له حور و هو تبعد الغطاء عنها حتى تقف: ماشي ي عم الغيور 

ايده ايده راحه فين بس خدي اما اقولك

“قالها سليم و هو يجذبها إليه مره اخرى” 

قال له حور بشك: اي في ايه؟

لاعب لها سليم حاجبيه و قال لها بمكر: في موضوع من امبارح هموت و احكيه ليكي و دلوقتي لازم احكيه 

“و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح”

عارفه هتموتو و تعرفو اي الموضوع ده ????????

بعد عده ساعات نزل الجميع إلى الأسفل و تقابلو على الإفطار و جلسو جميعا يفطرون سويا و بعد إنهاء الإفطار ذهب كل شخص إلى وجهته و اتجه رعد مع يوسف و سليم و يوف و بدر و حمزه إلى غرفه المكتب حتى يجدو حل في هذه الزيجه 

قال رعد ل يوسف: بص انا شايف ان اسلم حل دلوقتي انك تفضل هنا لحد م نعرف مين دول و عايزين اي 

أفضل هنا ايييه ي رعد انا حتى و انا هناااا وصلولي و حطو الرساله دي ف جيبي يعني سهل جدا يبقو قريبين من مرااااتي و يأذوووها ٠٠ أنا أقدر احميها كويس اوي بس اخاف يتعرضولها ف وقت انا مش معاها فييه 

قالها يوسف و هو يجلس و يضع رأسه بين يديه ف اقترب منه وعد و ربت على كتفيه و قال: اجمد كده ٠٠ كل الخير الي هيحصل و احنا هنقدر نفكر و نوصل ل حل ٠٠ بس اهم حاجه متوترش نفسك عشان ميعرفوش اننا عارفين و الحاله تسوء اكتر 

و رد عليه بدر و قال: و انا رأيي من رأى رعد انكو تفضلو هنا فتره ٠٠ و يسيدي لو ع مراتك قولها انك هتفضل هنا فتره عشان عندك مثلا شغل هنا ف قنا و كمان تغيرو جو 

اومأ له يوسف برأسه يفكر في من هذا الشخص الذي يرغب في أخذ قطته الشرسه بعيدا عنه 

ف قال حمزه: طب ليه احنا منشوفش كاميرات المراقبة إلى هنا بدل م نفضل قاعدين كده

نظر إليه سليم وقال بسخريه: فكره تافهه و هما شافوها لاقوها متعطله اصلا 

ف رد عليه حمزه بسخريه أكبر و قال: و انتو معاكو هنا فالبيت المهندس حمزه القناوي مهندس في قسم هندسه الإلكترونيات و الاتصالات الحديثه ٠٠ مدرستش كل ده عشان محطتش في بيتي كاميرات انا الي مهكر النظام بتاعها و محدش ابدا يقدر يفصله غيري ده بلص أن مكانها صعب يرى اصلا لأنها صغيره جدا اد حبايه الرز 

ف نظرو له  باهتمام و قال رعد: كمل سامعك

اكمل حمزه و هو يقف و يتجه نحو اللاب توب الخاص به و فتحه و قال لهم: يعني انا اقدر دلوقتي ادخل البرنامج الخاص بالكاميرات دي و اديله أمر انه يضوي و بما اني انا الي زارع الكاميرات ف انا الي هعرف مكانهم و مجرد م أدى البرنامج أمر انه يضوي الكاميرات دي هتنور ف انا هروح اجيبها و اجيب منها شريط التسجيل و افرغه

و أعجب رعد بفكرته الذي أثبتت له أن أخيه حقا عبقري و ذهبو جميعا إلى مكان الكاميرات و وجودها و اتو بها حتى يفرغوها 

كانت حبيبة تنزل من على الدرج متجهه إلى البنات في الحديقه حتى يجلسو سويا بعد أن هاتفوها و اخبروها انهم بالأسفل مجتمعين و لكنها قابلت عند نهايه الدرج مارتن الذي قال لها بابتسامه: صباح الخير ي حبيبة 

ف ابتسمت حبيبة له و قالت: صباح النور ي مارتن ٠٠ عامل اي؟ 

اجابها مارتن: الحمدلله ٠٠ كنت عايز اوريكي حاجه كده ليها غلاوه عندك

و اخرج مارتن من جيبيه أسواره و قدمها ل حبيبة التي قالت له: اووه مارتن ٠٠ هي معاااك طول الوقت ده و انا كنت بدور عليه و مفكراها ضاعت 

ابتسم مارتن في خبث و اقترب منها: لقيتها بقالي فتره و قولت اسيبها معايا ٠٠ بس حسيت انك هتفرحي لو شوفتيها عشان كده ادتهالك

نظرت له حبيبة و قالت بامتنان: حقيقي شكرا جدا ي مارتن دي كانت آخر هديه من ماما الله يرحمها ليا 

قال مارتن ب ثقه و خبث خفي: مفيش بنا شكر ٠٠ احنا اخوات و لا اي رايك 

ثم اقترب منها و امسك يدها حتى يلبسها الاسواره و لكن هناك يد امسكت يده بعنف ابعدته بعيدا عنها كانت هذه يد رعد الذي  انقض على مارتن يضربه في كل مكان في جسده يحاول الجميع إبعاده عنه 

ف ابتعد عنه رعد و هو يلهث و قال بعصبيه: هو انا مش قوووووولتلك متقربشش ناااااااحيتهااااا تااااااني ٠٠ مشووووفكش ف مكاااااان ضلهااااااا موجوووووود فييييييييه ٠٠ هوو لااااازم كل مرررره اعلممممم ع اهلك كدهههه

سمعو الشباب صوات الحاج عبدالعزيز اتٍ ف اخد رعد حبيبة من يديها إلى غرفته و اتجه بها سريعا 

و عندما دخل بها إلى الغرفه القاها على السرير و امسك شعرها بعنف حتى كاد ينقطع في يديه و قال كلمات بسيطه و لكنها مخيفه حقا: حبيبة اتقي شري 

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشق الأدهم للكاتبة ملك ماهر.

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!