روايات

رواية دموع الخذلان الفصل الثامن 8 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الفصل الثامن 8 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الجزء الثامن

رواية دموع الخذلان البارت الثامن

رواية دموع الخذلان الحلقة الثامنة

ويبتدى يوم جديد وهى لسه مفقتش ومش عارفين ايه السبب وينتظروا لتانى يوم ويكون عدى ٤٨ ساعة على وجودها فى العنايه
وتبتدى ماسه تفوق وتستغرب من وجود زاهر ويعرفها انه هو اللى جابها المستشفى وتشكره ماسه لانه انقذها ويسألها الزاهر عن عائلتها وتسكت ماسه وبعدين تقوله انهم ماتوا من زمان وينصدم زاهر من ردها ويعرف انها عانت كتير لدرجه انها تقول عنهم ماتوا وان لاحظ من سكوتها فى البدايه انها بتحاول تدور على رد تقوله
ويخرج السلسله من جيبه ويحكى ليها انه هو اللى جابها ليها يوم ما عرف انها اتولدت وانه بيدور عليها من سنين وانه كان بيحلم بيها من زمان وكان بيتعذب بسبب انها بعيده عنه وانه مش قادر يوصل ليها وماسه ساكته تماما وبتسمع كلامه لكن من جواها حست بفرحه ان فى حد كان بيدور عليها
وترفض انها تخرج معاهم وتروح القصر وتصر انها ترجع على بيتها وزاهر بيكون حزين لانه عارف انها حزينه وانها مش قادرة تتقبلهم ولكن بتيجى ساميه وتفضل تبكى وتترجاها انها ترجع معاهم وتحت اصرارهم
بتوافق انها تفضل عندهم اسبوع واحد بس لحد ما تخف
لكنها من جواها كان نفسها تحس بشعور ان ليها عائله وان فى ناس بتهتم بيها وخاصة بعد ما حضنتها ساميه وحست بشعور غريب من ناحيتها لكنها اخدت قرار انها هتمشى بعد اسبوع مهما كان الوضع مؤلم ليها احسن ما تتعلق بيهم ويكونوا سبب لوجع اكبر فى حياتها او ان يكون عندها امل ان يكون ليها عائله ويتخلوا عنها تانى وقتها هيكون اكبر خذلان ممكن تتعرض ليه والمرة دى مش هتقدر انها تستحمله وتصمد قدامه ويخرجوا من المستشفى
وفى القصر بيعرفوها على العائله كلها
مدحت الزاهر ..الابن الاول لزاهر
وزوجته خديجه واولادهم
ادهم ..اكبر احفاد الزاهر وعنده ٣٥ سنه واللى ماسك الشركه بعد زاهر
حمزة عند ٢٩ سنه وبيستغل معاهم فى الشركه
وليد الزاهر الابن الثانى وزوجته نيرمين واولاده
حازم عنده ٢٧ سنه وماسك مستشفيات الزاهر
جنا ..عندها ٢٣سنه متخرجه من كليه فنون
ايتن عندها ٢٠ سنه فى كليه اعلام
نها اصغر اولاده وزوجها حاتم دكتور فى الجامعه واولادها
كرم وكارمن تؤام
اصغر احفاده عندهم ١٦ سنه
وطبعا خالد الزاهر الابن الثالث لزاهر وزوجته صافى
واولاده احمد وليليان
لكنهم مستقرين فى فرنسا
وكلهم بيرحبوا بيها ويتفاجؤا بجمالها على الرغم من الخدوش اللى فى وجهها بسبب الحادثه لكنها جميله جدا لكن البرود هو اللى كان ملازم ليها وبتتعامل معاهم برسميه وتطلب منها ساميه انها تطلع ترتاح وياخدها زاهر للجناح اللى حضروه ليها وتتفاجئ من حجمه وجمال الديكورات اللى فيه وياخدها على اوضه صغيرة فى الجناح كان فيها هدايا كتير ليها ويحكيلها انه كل ما كان يسافر مكان كان بيجبلها هديه منه وكل مايفتكرها او يحلم بيها كمان كان يجبلها هديه عشان يوم ما يلاقيها تعرف انه كان مهتم بيها و ان عمره ما نسيها و هى بتتأثر بكلامه جدا لكنها مش بتبين ويكون نفسها تبكى وتقوله على كل اللى حصل معاها وانه ياريت لقاها من زمان كانت حاجات كتيره هتتغير وهو يحس بيها وبتصعب عليه جدا ويطلب منها ترتاح ويخرج ودموعه تنزل على وجعها وهى تنام من كتر تعبها والحاجات اللى حصلت معاها
وهنا يظهر شخص متعصب جدا لما عرف اللى حصل لماسه وانهم حاولوا يقتلوها من غير علمه ويأمر ان يخلصوا على الشخص اللى حاول يقتلها وانه هيتصرف بنفسه مع اللى أمر بكده
اهل ماسه هيتعملوا معاها ازاى وهى هتتقبلهم وتعيش معاهم ولا لاء؟؟
مين الشخص المجهول …
ومين اللى أمر بقتل ماسه؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى