Uncategorized

رواية أحببت زوجة أخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم الشهاوي

 رواية أحببت زوجة أخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم الشهاوي

رواية أحببت زوجة أخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم الشهاوي

رواية أحببت زوجة أخي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم الشهاوي

حسن رن على اخوه: ايوه يا اخويا 
سالم: ازيك يا حسن عامل اي
حسن: مش مستغرب منك طول عمرك ابن اصول ولا يمكن تزعق ف وش اخوك الكبير 
سالم: احنا اتربينا على كدا يا اخويا والغلط ف ابنك مش فيك بس ياريت تعقل ابنك التاني وتخليه يورينا البت مش كده دي حامل مدخلش دا ف دا 
حسن: ولا يهمك يا اخويا مش هيحصل انا عاوزك تسامحني يا سالم دا كان غلط ابني وهو هتيعاقب عليه مش عاوز عداوه تتبني ما بينا 
سالم: عمرنا ما اتربينا على كده مهما يحصل ما بينا مش متصور يا اخويا المكالمه دي انا كنت محتجلها قد اي 
حسن ضحك: وانا بردو ربنا يخلينا لبعض وسلملي على الي عندك وسلميلي على خالد وجميله 
سالم بإبتسامه: يوصل يا اخويا يلا سلام
احلام: ربنا يخليكوا لبعض دايما 
سالم: مكنتش اتوقع منه المكالمه دي بس دا اخويا ومهما يحصل بينا انا وهو اخوات وعلاقتنا ببعض اقوي من انها تدمر بالشكل دا انا مشكلتي مع ابن اخويا مش اخويا 
احلام: ربنا يكملكوا بعقلكوا 
(مستغربين” ايوه يا جماعه في اخوات كده مهما يحصل بينهم مفيش حاجه اسمها ازعل من اخويا وخصوصا لما يبقوا اتنين بس ملهمش غير بعض دي التربيه الصح علموا ولادكم مهما يحصل بينهم مينفعش اخاصم اخويا ومتقولوش دا موضوع تافه شويه ويتصالحوا لا اما يكبروا المواضيع دي هتكبر معاهم وهيبقى فيه مسافه كبيره ما بينهم ايا كان ولاد او بنات انا اعرف اخوات ضيعواسنوات وهما مخاصمين بعض وندموا بعدها اوي كل دا ليه ما يحصل الي يحصل ف الاول وف الاخر مليش غير اخويا دا وامي مش هتجبلي واحد غيره ايا كانت ميته او عايشه لو عايشه هتجيب مقولناش لا بس هيبقى صغير فاهمني «دي رساله صغيره كنت حابه اوضحها»الاخوات ملهاش غير بعض مهما يحصل بينكوا انتو ف الاول وفالأخر ما بينكوا صلة رحم❤) 
~حكمت المحكمه حضوريا على المتهم سمير حسن عبد المجيد  بالاعدام شنقا وعلى المتهم عزت صلاح فكري بالسجن عشرة سنوات رفعت الجلسه ~
الكل قام ونصر بالحق وسالم حضن ابنه واحلام حضنت ليلى وهيه فرحانه اما شريف كان نازل زعيق وشتيمه على الي هيحصل لاخوه وحسبي الله ونعم الوكيل وشد مراته ومشي
احلام: بنتي حرام يا حسن اي الي ابنك بيعملوا دا 
حسن بكسره ووجع من جواه: متقلقوش شويه بس ويرجع تاني انا هحاول معاه 
سالم حضن اخوه وحسن عيط ف حضن اخوه زي العيال الصغيره وفضل حضنه لمده طويله
حسن مسح دموعه وبص لخالد: خلي بالك من جميله وسلملي عليها وياريت تقولها سامحي سمير عشان يتدفن ف تربته فاضي من قلوب كل الناس الي اذاهم 
خالد: يوصل يا عمي 
اخر الليل ليلى وعبد الرحمن كانوا رايحين يجيبوا غدا ليهم 
الممرضه: يا دكتور فاقت يكتور 
جميله عماله تنطق بأسم عمر وتعيط 
الدكتور: طب طلعوها من الاوضه ودوها دي 
خالد وقف العكاز وراح لاوضة جميله جميله كانت عماله تصرخ راحلها وقعد جمبها علسرير واخدها فحضنه وهيه حضنته وفضلت تعيط كانوا هيدوها حقنة مهدئه بس خالد منعهم وهو هيهديها وفعلا هداها وهيه ف حضنه بتعيط بس خالد شالها من حضنه ومسك وشها بإيديه: شششش كلوا هيبقى تمام 
جميله: س.. م.. ي.. ر
خالد: النهارده اتحكم عليه بالاعدام 
جمسله ابتسمت: عمر ابني 
خالد: بااااس عمر مع سهير ومش عاوزين يعرف انك هنا لحد ما تخفي 
جميله هو انا عندي ايه 
خالد: نزيف داخلي اتسبب ف حجزك تحت العنايه المركزه  يومين 
جميله: ماما احلام ممكن اشوفها 
خالد: خفي بعدين تشوفيها 
جميله: لا عاوزه اشوفها ارجوك يا خالد 
الممرضه جات عشان تقيس الضغط لقته عالي جدا ونادت على الدكتور 
الدكتور: لازم نبدأ ف كورس العلاج ف اسرع وقت 
خالد رجع البيت عشان عمر 
عمر: بابا (اخده ف حضنه) 
خالد: ماما بتسلم عليك وجايبالك الحاجه حلوه دي 
عمر: انا عاوز اشوف ماما 
خالد: مش عاوز تشوف جابتلك اي 
عمر: انا عاوز اشوفها وحشتني اول عمرها ما بعدت عني ونبي يا بابا جيبها هيه ماما كويسه يارب متكونش ماتت زي ما بابا مصطفى كان ميت وكانت بتقولي انه ف مشوار ومسافر لا لا (ابتدت دموعه تنزل) 
خالد: لا يا عمري هيه عايشه بعيد الشر عليها بس هيه……. 
سالم: ماما ف المستشفى يا عمر 
عمر بعياط: اي طب هيه كويسه مالها
خالد: اه كويسه يا حبيبي بس هو شوية وهتخف وتشوفها 
عمر: انا عاوز اشوفها وحشتني ودوني للمستشفى
خالد اخده ف حضنه هتشوفها يا حبيبي بس بعد ما تخف
عبد الرحمن بمرح: اي رأيك تكلمها فديو كول وتشوفها ف الموبيل 
عمر بفرحه: ماشي  يلا 
خالد: انا شويه وهروحلها تاني هخلي عبد الرحمن يتصل بيا وتكلمها وتشوفها يا حبيبي ماشي 
عمر: ماشي 
جميله بعياط: انت عامل اي واحشني اوي 
عمر:انت تعبانه في حاجه وجعاكي انت وحشتيني اكتر
جميله مسحت دموعها: اه يا حبيبي انا كويسه 
عمر: طب بيأكلوكي فراخ ورز وحمه ولا بيخلوكي تجوعي
جميله ضحكت: لا بيأكلوني متقلقش يا حبيبي 
عمر: لو حد زعلك قوليلي ومتعيطيش يا ماما انت وحشتيني اوي 
جميله: وانت يا عمري واحشني جدا انت الراجل بتاعي صح 
عمر بفرحه:صح
خلصت المكالمه مع عمر بعدكلام كتير بينهم 
عدى اسبوع على الحال دا وعمر بقى يجي لمامته ف المستشفى بعد ما اتحسنت شويه وفي يوم قلب موازن القصه
خالد كان هيمشي بس جميله مسكته من ايديه: خالد 
خالد قعد علسرير قصادها: نعم
جميله: ليه بتأمل عمر ف حاجه مش هتحصل 
هالد: ف اي بظبط
جمياه: ف انك هتاخدنا وتسافر انا كذا مره اسمعه بتقول لعمر هتاخدنا وتروح بينا مصر وانت اصلا مش هتاخدنا 
خالد: مين قالك الكلام دا 
جميله: انا سمعتك بعد كتب كتابنا كنت واقف انت وماما ف المكتبه……. 
                                  ꧁فلاااش꧂
خالد: مش قادر يا امي اعيش معاها حاسس اني مجبور عليها 
احلام: طب ما دي الحقيقه يا حبيبي استحملها كام شهر بس وانا هطلقك منها وترجع مصر تكمل حياتك 
خالد رجع راسه لورا بالكرسي 
احللم: استحمل يا حبيبي كلها كام شهر 
خالد: هيه مش وحشه بس انا وهي مجبورين على بعض عارفه يعني اي اتجوز مرات اخويا الموضوع صعب يا امي والله
احلام: دي عقلية بلدك يا ابني بس انت خف بس اقف على رجلك انت قلتلي ان صاحبك جاي عشان العلاج الطبيعي 
خالد: اه عمرو قالي انه جاي قريب بعد ما يخلص كل شغله 
احلام: طيب يا حبيبي اهي فترة وتعدي نخلص بقا يلاعشان تنام الوقت اتأخر اوي يا حبيبي يلا
بااك
خالد: بس الوضع اتغير 
جميله: متعشمش عمر يا خالد لو سمحت وانت اصلا هطلقني بعد علاجك 
خالد: عشان كدن اتضايقتي شويه اما وقفت على رجلي وابتديت اخف
جميله: لا طبعا انا كنت فرحانه وبتمنالك الشفاء ف كل ركعه 
خالد: انا مش بعشم عمر يا جميله 
جميله: لا بتعشمه يا خالد اما تقوله اننا هنسافر مع بعض مصر يبقى بتعشمه لما تقرب علاقتك بيه كل يوم والولد يتعلق بيك انت كده بتعشمه ف حاجه مش هتحصل 
خالد بزعيق: انا مش بعشمه يا جميله انا فعلا هسافر انا مختارك انك تبقي معايا بقيت حياتي 
جميله بصوت موجوع: لي انا لي حرام انت لسه متجوزتش وبعدين انا مش مناسبه ليك ليه تكمل عمرك معايا ليه يا خالد لي انا 
بصلها خالد بحرارة وغضب من الي بتقوله فشدها من ايديها لفها حوالين وسطها وباسها 
«قبلها قبله عنيفه توضح مغزى كلامه❤»
جميله ف الاول كانت بتخبط ايديها فيه لكن زي ما تكون اتخدرت ومعرفتش تقاوم مشاعرها اتجاهه ضعفت بين ايديه واستجابت معاه فلفت ايديها حوالين رقابته وهو كان ماسكها جامد من وسطها،، 
كانهم كانوا مشتاقين لبعض محتاجين لبعض ومحتاج كل واحدفيهم قربه للتاني
“أريد أن أذهب معك..
إلى آخر الجنون..
وإلى آخر التحدي..
وإلى آخر أنوثتي
أريد أن أصعد على ظهر سفينتكء
التي لا تعترف بالمرافئ
ولا تعترف بالجُزُر
ولا ترسو في أي مكان..
أريد أن أخبئك في قلبي..
عندما تشتد الريح..
وتعصف العاصفة..
فإما أن أنجو معك..
وإما أن أغرق معك!”
خالد بعد عن جميله بعد مده طويله من الوقت وفضل مقرب راسه من راسها وبيقول بصوت واطي:بتسألي لي انت عشان انت الانسانه الي قلبي دق عشانها عشان انا بحبك يا جميله………
؛؛ “يجب أن نحب وليس أن نقع في الحب 
 فكل شيء يقع ينكسر،،
 بين الفهم والوهم حرف
 وبين الحب والحرب حرف 
وبين الداء و الدواء حرف 
 ف علينا أن نختار طريقنا 
حتى نكون مؤهلين لخوض معركة الحياة …
هما طريقان لا ثالث لهما 
 إما حب أو حرب 
 وإما فهم سليم أو وهم سقيم 
 وإما دواء محيي أو داء مميت؛؛
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى