Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى

رواية عشق مخيف الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى 

فلاش باك#

بيجاد رجع المكتب مع حسام و جاد بعد ما خلص مهمته بنجاح 

ورجع بيته مع اخوه 

جاد ابتسم : مش مصدق بجد 

بيجاد : ليه 

جاد : عشان كنت خايف عليك جدا ، مش قادر اصدق ان المهمة انتهت وانت رجعت 

بيجاد : بقولك انا هدخل البس عشان عندي مشوار مهم 

جاد غمزله: ايوة يا عم   ، انت هتقولها الحقيقة النهاردة 

بيجاد بتوتر : ايوة لازم طبعا 

رن موبايل بيجاد 

سلسبيل : حمدلله عالسلامة يا باشا 

ابتسم بيجاد : ازيك سلسبيل 

سلسبيل : الحمدلله ، انا اسفة معرفش اتواصل معاك خالص قبل كدة بس رجلي تعبتني فترة 

بيجاد : الف سلامة عليكي. ولا يهمك 

سلسبيل : المدام بتتخرج النهاردة 

فرح بيجاد جدا : بجد 

سلسبيل : ايوة هي وسلمي حفلة تخرجهم النهاردة  ، انا روحلتها وعرفت بس هي مكانتش مبسوطة 

بيجاد : تمام انا هاروحلها ، شكرا سلسبيل 

سلسبيل : العفو علي ايه 

لبس بيجاد جاكت بدلة رصاصي علي بنطلون جينز  ..كان حاسس بخوف ، هي هتعرفه ولا هتفكره اخوه ولا ايه 

رن علي حسام 

بيجاد بتوتر : حسام محتاجك معايا 

حسام : فين 

بيجاد : حفلة تخرج جنة ، خايف بصراحة يحصل حاجة مش متوقعه ف مش عارف اروح لوحدي 

حسام اندهش شوية من طريقة بيجاد وحس بقلقه فقال : هي هتبقي صدمة فعلا ، تمام ماشي جاي 

بيجاد : هعدي عليك طيب 

حسام: اشطا انا في المكتب 

بيجاد : تمام 

وصل بيجاد المكتب بعد شوية واخد حسام معاه وراح الحفلة ، كل ما المكان يقرب قلبه بيدق اسرع واسئلة كتير بتيجي في دماغه لحد ما وقف قدام المكان 

حسام طبطب عليه : متقلقش 

بيجاد اتنهد: ربنا يستر 

حسام تخفيفا للجو: جيه اليوم اللي اشوفك فيه متوتر 

ضحك بيجاد : عقابلك 

حسام سكت شوية وبصله بتعجب ونزل 

دخل بيجاد وشافها من بعيد قاعدة مع سلمي فضل واقف يبصلها ، كانت فاتنة ، جميلة ، جذابة كالعادة 

شافها بتقوم تستلم الشهادة ف مشي لحد ما وقف قدام السلم اللي هتنزل من عليه . 

باك # 

مع نزولها حست بعيون بتراقبها قريبة منها وريحة بيرفيوم هي عارفاها كويس .. رفعت عيونها ليه و قلبها دق بعنف غصب عنها ، حست مشاعرها زادت عن حدها كتير ، نظراته ليها مش طبيعية 

جنة برعشة خفيفة و عدم تصديق : جاد 

ابتسم بيجاد وقرب منها وحضنها وبلهفة قال : وحشتيني اووي 

جنة للحظة حست انها بتتخيل مش حقيقي ، مسكت دراعه تتأكد ودموعها نزلت : جاد انت حقيقي ، يعني انا مش بحلم صح 

بيجاد بيحضنها بحب  : لا مش بتحلمي 

جنة محستش بأي حاجة بعد كدة و اغمي عليها بين ايديه

حس بيجاد بيها و خاف جدا عليها شالها  وخرج ل برة بسرعة .. سلمي جريت وراهم بعد دهشتها برجوعه

سلمي : يا حيوان انت بتعمل ايه هنا 

بيجاد بغضب وهو بيحط جنة في العربية : لمي لسانك ده ، دي مراتي وانا حر 

سلمي بغضب وقربت منه تضربه : انت واحد زبالة اساسا ، نزلها ، انت مش طلقتها 

بيجاد لسه هيشيل ايديها  .. مسكها حسام وشاور ل بيجاد يمشي ب جنة 

سلمي بذهول  بتبص ل حسام : اوعي سيبني ، انت بتحوشني عنه ، ده واحد حقير .

حسام مش مركز هي بتقول ايه كانت جميلة جدا بفستانها،  انوثتها طاغية بحق 

سلمي بعدت عنه ووقفت متعصبة مش عارفة تعمل ايه بعد ما بيجاد اخد جنة للمستشفي ومشي 

بصت لحسام : انت ساكت ليه 

حسام هز دماغه كدة بيفوق نفسه : هقولك ايه يعني 

سلمي : انت سمحتله ياخدها كدة عادي ، مش ده المفروض يتسجن 

حسام : لا ده ظابط 

سلمي : مش ده .ده اخوه  ، انت ازاي معرفتهومش من بعض يعني اومال عاملي فيها ظابط جامد ليه وعمال ..

حسام قطع  كلامها بغضب مصطنع : انتي مش فاهمه  حاجة يبقي تسكتي لحد ما افهمك ، لسانك ده مش بيفصل ابدا ، شغالة  لوك لوك لوك مش بتسكتي 

سكتت سلمي باحراج وحزن و دموعها علي وشك النزول : انت بتزعقلي ليه يعني اعمل ايه وشايفة صاحبتي تعبانة 

حسام بتنهيدة : انتي بتعيطي ليه دلوقتي 

سلمي : مش بيعيط 

حسام ابتسم : ياستي اطمني هي مش هيحصلها حاجة ، تعالي نقعد في حته افهمك 

مسمعش ردها ومشي 

وسلمي مشت جانبه في سكوت تام ومشاعرها متوترة من وجوده اساسا 

———–☆ 

دخل بيجاد المستشفي شايل جنة بقلق 

قابله دكتور وممرضة : حصل ايه

بيجاد بقلق : اغمي عليها فاجأة 

دخلوها اوضة والدكتور كشف عليها 

الدكتور : متقلقش هي بس ضغطها واطي شوية ، تقريبا حاجة تأثرت بيها جدا او تعرضت لصدمة مثلا ، هي شوية وهتفوق 

بيجاد دخلها  وقعد جانبها مسك ايديها بحب وباسها : انا اسف بس غصب عني والله 

فتحت جنة عيونها وفكرت انها بتحلم بس مع كلام بيجاد عرفت انه حقيقي ، 

بيجاد : جنة قلقتيني عليكي .. انتي كويسه 

قامت جنة فاجأة بصتله اوي : جاد 

بيجاد بتوتر مش عارف يقولها جاد ولا بيجاد : لا بيجاد 

جنة بدهشة شدت ايديها من ايديه بسرعة : بيجاد!! 

بيجاد قعد جانبها عالسرير : جنة انا بيجاد جوزك ، انا عارف انها صدمة بس دي الحقيقة انا واخويا بدلنا أسمائنا عشان المهمة 

جنة دموعها نزلت مش عارفة ترد 

بيجاد مسك ايديها تاني : جنة قلبي والله انا جوزك ، هفهمك كل حاجة والله متزعليش مني ، كان غصب عني اعمل كدة ، حبيتك وسط المهمة مكانش ينفع اقول اي حاجة حتي اسمي 

جنة مش عارفة تستوعب كمية الاحداث اللي بتتقال ، عقلها محتاج راحة كبيرة بعد صدمتها ، بعدم وعي  سندت علي كتفه ونامت 

بيجاد حس بحزن جدا عليها وندم كبير جواه ، 

فضلت نايمة في حضنه وهو حاضنها اوي بحب ويحسسها بالأمان شوية بعد ما لاحظ صدمتها  

قال بصوت خافت : مش عارف اكيد اقولك اني جاد تاني ، لازم تعرفي اني بيجاد ، مش مستعد اصدمك مرتين .

دخل الدكتور : اخبارها ايه دلوقتي

بيجاد : كويسه هي نامت بس ، ينفع تخرج صح 

الدكتور : ايوة عادي طبعا 

بيجاد شالها وخرج بيها ل بيته 

———-☆ 

في كافيه رقيق كدة واقف شاب بيكتب طلبات الزبون وللاسف الزبون ده كان سلمي

سلمي بتلقائية غبية : بص انا عايزة مولتن كيك ، وواحدة كوكاكولا ،بولة ايس كريم كبيرة ، عصير فراولة متلجة

حسام بيكتم ضحكته عليها وبص للجرسون : وانا عايز قهوة مظبوط 

سلمي في سرعة : استني معلش ممكن تزود كمان قطعتين جاتوة شكولاته. 

مشي الجرسون متعجب ازاي البنت هتأكل وتشرب دول مع بعض في نفس الوقت كدة وقال: انا مالي انا 

حسام : بتحبي الاكل شكلك 

سلمي : ايوة جدا ، اندهشت بعدها من اللي عملته وفي نفسها : يانهار ابيض ايه اللي هببته ده هيقول عليا كفاية دلوقتي ، اعمل ايه في الورطة دي 

حسام ضحك بخفوت عليها كامت بصاله بصدمة : مالك 

سلمي بتوتر : مليش ….احكي بقي 

حسام : احكي ايه 

سلمي : موضوع جاد ده 

حسام بدأ يحكيلها كل حاجة بالتفصيل مش عارف هو بيزود التفاصيل عشان يقضي وقت معاها ولا عشان مش عايز يمشي بدري 

جيه الجرسون بعد شوية ونزل الطلبات ومشي 

سلمي خجلت جدا من المنظر اللي قدامها وقالت فاجأة  لحسام : متبصليش كدة ، انا حرة اكل اللي عايزاه ، وبعدين انا اللي هدفع اساسا 

حسام رفع حاجبه: هو انا اتكلمت 

سلمي بزعل وبتأكل : ايوة نظراتك بتقول اني طفسة 

حسام ضحك : ابدا ، انا بحب تلقائيتك دي جدا 

خجلت سلمي جدا و بصت في طبقها بتوتر 

حسام بيشرب القهوة وباصصلها ومركز معاها خطوة خطوة .

سلمي بصتله : ما تحكيلي عن نفسك كدة 

حسام ابتسم : عايزة تعرفي ايه 

سلمي: ولا حاجة بس بدل ما احنا ساكتين كدة قول حاجة 

حسام : مفيش حاجات كتير احكيها ، بحب شغلي مثلا ، عندي فهد ابني وبسنت اختي انتي عارفهم 

سلمي : فهد ده عسل اوي ، كان نفسي يكون عندي أخ لما خلاني لعبت معاه حسيته اخويا جدا 

حسام : هو بيحبك جدا بردو 

سلمي : هو انت كنت بتحب مراتك الله يرحمها 

حسام : جدا ، دي كل حياتي ، حبتها يجي من 12 سنة  ، ولسه بحبها حتي بعد ما سابتني ، زعلت اوي علي فراقها 

حست سلمي بغيرة وشعور غبي كدة بس صعب عليها جدا يعني حست ان محدش بيهتم بيه خالص ولا بمشاعره  : الله يرحمها 

حسام ابتسم لانه مدرك جدا بغيرتها من تعابير وشها : احكي انتي عن نفسك 

سلمي بهزار : لا طبعا مش هصدعك لا انا هبلة اه بس مش هصدعك 

حسام بتصميم: لا انا حابب اعرف 

سلمي : بس بشرط 

حسام : ربنا يستر 

سلمي : تاكل معايا جاتوه 

حسام : ماشي بس تحكي 

سلمي : استني هطلب شوكة الاول 

حسام: لا خلاص مش عايز 

سلمي سكتت بس بعفوية قطعة صغيرة بشوكتها وقربتها منه 

استغرب حسام جدا من فعلتها بس مسك ايديها واكلها منها 

كررت سلمي نفس الحركة وهي بتحكي 

يعني بتأكله وهي بتحكي :   احم احم انا اسمي سلمي قربت اكمل ال 26 سنة ، متستغربش كدة ، انا اكبر من جنة ب 3 سنين  ، اجلت سنتين من دراستي عشان ظروفي في البيت مكانتش كويسه ابدا بعد سفر بابا يعني هو في الحقيقة طلق ماما واتخلي عني ببساطة ، جنة دخلت صيدلة  شبهي وبعدها بكذا سنة اقنعتني  اكمل ونبقي قد بعض ،كملت لحد ما حصل اللي حصل مع جنة فأجلت سنة كمان حبيت اتخرج انا وهي سوا ، بس كدة 

بصت سلمي ل طبقها و دموعها نزلت : عارف انا بابا وحشني جدا ، بس في نفس الوقت مش عايزة اشوفه بعد اللي عمله فينا ده ، مكنتش متخيلة انه بيكرهني كدة 

حسام حس بحزنها واستغرب انه اكل من ايديها كدى بسهولة كمان وفي نفسي : انتي بتعملي فيا ايه يابت انتي 

حسام :قومي يلا نمشي شوية 

سلمي وسط دموعها : طب والكوكاكولا

حسام ضحك : يابنتي انتي في ايه ولا في ايه 

سلمي : طب هاخدها معايا 

حسام ضحك جدا : ماشي خوديها 

دفع الحساب ومشي مع سلمي في الشارع شوية. 

———☆ 

في بيت بيجاد وجاد

جاد : هي مالها يا بيجاد 

بيجاد : اتصدمت تقريبا يعني ودتها المستشفي هي كويسه بس نامت

جاد : هتخليها نايمة هنا 

بيجاد : ايوة خليها في اوضتي عادي دي مراتي يعني 

جاد ضحك : اه صح ، انا نسيت 

بيجاد قعد وحط راسه بين ايديه 

جاد : بيجاد سيبها تاخد وقتها ، انت متعرفش هي عملت ايه لما بعدت عنها 

بيجاد : ايه 

جاد : سلمي قالتلي انها بتشتري البيرفيوم بتاعك مخصوص ماليه بيه اوضتها حتي اخدت تيشرتاتك معاها طول الوقت ده وهي بتعمل كدة برغم حاولت اقنعها العكس بس هي عنيدة 

بيجاد ابتسم بحزن : اتألمت جدا بسببي 

جاد : كله بيعدي بس براحة عليها يعني واحدة واحدة هتستوعب ان شاء الله 

بيجاد : ان شاء الله، احنا لازم نبقي قدامها احنا الاتنين 

جاد بصدمة : انت مجنون ولا ايه..  لا طبعا دي هتروح فيها 

بيجاد : ده اللي لازم يحصل 

جاد سكت بيفكر بس قطع تفكيره صوت جنة  : صحت اهي 

بيجاد : استني 

قرب بيجاد و رشله بيرفيوم من بتاعه بسرعة و اخده  ودخلها 

جنة بصتلهم بعد ما فركت عيونها 

ضحك جاد : شبه بعض صح 

جنة قاعدة عالسرير بدهشة : جدا 

بيجاد : بصي احنا هنحكيلك كل حاجة وبعدها هتعرفي كل الحقيقة من غير اي كدب المرادي بس اسمعيني اتفقنا 

جنة بتبص عليهم الاتنين  وبتفكر ياتري مين فيهم جوزها : اتفقنا 

ابتسم بيجاد وبدأ يحكي كل حاجة : بيجاد وجاد اخوات تؤأم لما لقوا بعض اكتشفوا أن جاد عايش مع واحد خطر جدا و بيعمل بلاوي وده صالح اخوه بيجاد ظابط واتفق ان بيجاد هيكمل مكان جاد عشان يكتشف كل حاجة و ابونا كان شغال معاه في الشركة ولما اكتشف بالصدفة صفقة أسلحة اخدت الورق عشان يبلغ عنه بس ملحقش لانه مات 

ابوكي كان شغال في نفس الشركة وفكروا ان هو اللي معاه الورق عشان كدة بردو قتلوا اهلك ، بيجاد راح خطفك عشان ينقذك منهم و بدأت الخطة في التنفيذ بس هو حبك وسط المهمة وفعلا قرر يتجوزك وعلغكرة هو خلي الماذون يكتب بيجاد مش جاد ، كان لازم يسيبك بعدها عشان اي خطوة لو باظت كانت المهمة كلها هتبوظ، جاد انسان كويس لانه أنقذ نفسه وللحظ انه عرفنا نقبض علي صالح بفضله و بيجاد كويس لانه ضحي بكل حاجة عشان المهمة بس كان بيموت من جواه كل يوم عشانك زي ما انتي كنتي بتموتي من الحزن كل يوم 

جنة دموعها نازلة في صمت : يعني جوزي اسمه بيجاد مش جاد 

جاد : ايون 

بيجاد بهزار بص ل جاد : هتقدري تعرفي جوزك بقي ياتري ولا هتفشلي 

جنة ابتسمت بعد ما عرفت كل حاجة وان فعلا طلع بيحبها ورجعلها  

وقفت قدامهم بحب وحماس ودهشة وتبصلهم،  حاولت تشوف بيرفيوم كل واحد بس الاتنين نفس البيرفيوم 

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى