Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لوكي مصطفى

  رواية اوقعتني طفلة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لوكي مصطفى

فى الفندق
كان سليم و كارمن يقفون فى المصعد منتظرين وصوله للطابق المنشود فكانت كارمن متوترة و خجلة و كل حين تعض على شفتاها السفلى ، كان سليم يراقبها بأبتسامة حنونة و كم كان متشوقاً لتذوق شهدها و جعلها امرأته قولاً و فعلاً ..!
سليم بمرح ليزيل توترها:اى خدمة يا عم جيبتلك مامتك فى الفرح عشان ميبقاش ليكى حجة و تقولى عايزة ماما
ضحكت كارمن بسعادة وهى تتذكر ما حدث فى الفرح من مفاجأة زوجها لها
فلاش باك..!
كانت كارمن ترقص مع الفتيات ، و سليم مع الشباب حتى انطفئت الاضواء و سلط ضوء خافت على باب الڤيلة فكادت ان تلتف لترى ماذا يحدث و لكن وضع سليم يده على اعينها بسرعة
كارمن بتذمر وهى تحاول ازالة يده: فى ايه يا سليم ، شيل ايدك مش شايفة !
سليم وهو يهمس فى اذنها بحب:مش انتى عملتيلى مفاجأة و غنتيلى انا كمان عاملك مفاجأة “ثم قبل رقبتها” يا رب تعجبك
توردت وجنتى كارمن و ابتسمت برقة فأزال يده من فوق اعينها فبدأت ترمش بخفة لترى بوضوح فوجدت والدتها تقف امامها و ابتسامة رائعة مرتسمة على ثعرها ، توسعت اعين كارمن بشدة و نظرت الى سليم بصدمة فأبتسم لها فعادت بأنظارها الى والدتها التى فتحت اذرعها كأشارة لتضمها ، رفعت كارمن فستانها قليلاً و ركضت الى والدتها فأحتضنتها بقوة و بكت من شدة اشتياقها و حدث المثل مع والدتها
كارمن بأبتسامة و دموع:وحشتينى اوى يا ماما????????❤❤❤❤
والدتها ببكاء:وانتى اكتر يا احلى عروسة فى الدنيا
ابتعدت كارمن قليلاً عندما شعرت بيده تربت على ظهرها فألتفت له و احتضنته بشدة فصفق الجميع و اطلق الشباب صفير عالى
كارمن بحب وهى تحضتنه:بحبك بحبك بحببكككك يا اغلى حد فى حياتى ❤
سليم وهو يقبل وجنتيها:بحبك اكتر يا بنوتى ❤
ابتعدت كارمن بصدمة و نظرت له بتساؤل و قد التمعت اعينها بفرحة عظيمة فأبتسم لها و اومأ لها برأسه فأحتضنته مرة اخرى بقوة
انتهاء الفلاش باك..!
كارمن بأبتسامة وهى تمسح دمعة انهمرت:مبسوطة اوى بجد ..!
سمعت كارمن صوت وصول المصعد فرفعت فستانها قليلاً و كادت ان تخرج من المصعد ولكن وجدت نفسها تطير فى الهواء و تقع بين يدى زوجها فشهقت بخفة و حاوطت عنقه بذعر و هو يسير بها خارج المصعد و يتجه الى جناحهم..!
كارمن بتوتر من قربه هذا:نزلنى يا سليم !
سليم بتألم مصتنع:انتى تقيلة اوى ليه كدة !
كارمن بغيظ و حنق:على فكرة انا مش تقيلة ده الفستان
سليم بأبتسامة متهكمة و عيون شقية:اه ما انا عارف !
نظرت له كارمن بغيظ و توعد ثم بدأت تركل قدميها فى الهواء و تضربه فى صدره فقهقه بشدة عليها ، توقفت كارمن عن الركل عندما رأت الجناح فتوسعت اعينها بأنبهار ، كان الجناح مزين بالورود و يوجد اسم كارمن و سليم على الحائط بالورود و توجد بالونات كثيرة يوجد فى اخرها صور لهم ، انزلها سليم فبدأت تسير بأتجاه غرفة النوم و اعينها تتسع بأنبهار و لكنها تسمرت مكانها وهى ترى على الفراش صورة لها مرسومة فألتفت الى سليم و احتضنته بشدة
كارمن بقهقهة سعيدة:حلو اوى بجد
سليم بحب:عجبتك ؟؟
كارمن بطفولة وهى تمسك الصورة:تحفة ، انت اللى راسمها صح ؟
سليم: ايوة
كارمن بأبتسامة: حلوة اوى يا حبيبى ربنا يخليك ليا ❤
سليم بحب:و يخليكى ليا يا قلبى .!
ابتعدت كارمن وهى تدندن بفرحة فأتجهت الى المرآة و خلعت التاج بحذر و ايضاً خلعت السلسلة الذى اهداها اليها سليم فى صغرهم فهى كانت لا تخلعها ابداً ، اغلقت يديها على السلسلة و احتضنت كفها و كل ذلك تحت انظار سليم المحبة الحنونة 
سليم بمرح:ايه يا كوكى مش هتنادينى افكلك السوستة ولا ايه
كارمن بخجل خفيف و حدة:لا طبعا
ثم اتجهت الى المرحاض فأتجه سليم الى الخزانة و اخرج بيچامة قطنية لونها بنى تعكس لون عينه العسلى اللامع بشدة ثم صفف شعره الى الخلف و وضع عطره النفاذ التى تعشقه كارمن
سليم بضحك:ايه يا كارمن انتى نمتى فى الحمام ؟
كارمن بضيق:استظرف استظرف ما هى نقصاك
سليم وهو يحاول ايقاف ضحكته وهو يقف خلف باب المرحاض:ليه بس ايه اللى حصل
كارمن بخجل و خفوت وهى تخرج رأسها من باب المرحاض:ممكن تفكلى السوستة “ثم اردفت بحدة” بس تغمض عينك و تحفظ ادبك
سليم بذهول:احفظ ادبى !! يا ماما احنا فى ليلة الدخلة يعنى مفيش ادب النهاردة
كارمن بخجل شديد وقد تورد كامل وجهها:سليييييم!!
سليم بهيام وهو يقرب رأسه من رأسها:عيون سليم و قلب سليم و حياة سليم
اخفضت بصرها بخجل و ابتسامة رائعة ترتسم على وجهها
كارمن بخفوت:طب ممكن تفكلى السوستة!
سليم بمرح:اخيراً ، يلا لفى بسرعة 
ضحكت كارمن ثم فتحت الباب بأكمله و خرجت لتقف امامه ثم استدارت له ليقترب منها بهدوء و يبدأ بفتح السحاب فشعرت كارمن بحرارة شديدة منبعثة منه اليها فلمسته الى ظهرها جعلتها تحترق ، اما سليم فكان يتأمل ظهرها و بدون قصد منه لامس ظهرها وهو يُنزل السحاب فأشتعلت مشاعره و حاوط خصرها ثم مال برأسه و قبل رقبتها فأطلقت شهقة مكتومة متآوهة فأبتسم سليم على برائتها و طبع قبلة اخرى اسفل اذنها ثم نزل بشفتاه الى عضمة الترقوة حتى ادارها اليه فوجد اعينها مغمضة بشدة فشعر بنشوة شديدة وهو يرى استسلامها للماسته فأقترب برأسه و قبلها بنهم شديد فحاوطت رقبته خوفاً من ان تقع من قوة مشاعرها ، حملها سليم و اتجه بها الى الفراش و لم يفصل القبلة ..!
……………………………………………….
بعد مرور يومين
فى ڤيلة ميار
استيقظت ميار و فركت اعينها مثل الاطفال ثم ابعدت الغطاء عنها ليظهر فستانها البيتى الذى يصل الى نصف فخذها ، ارتدت خفها ثم اتجهت الى المرحاض فغسلت وجهها و خرجت من المرحاض
نثرت ميار شعرها بملل ليعطيها مظهر انثوى مغرى فنزلت السلالم وهى ترقص مثل الفراشة على الحان موسيقى لا تعلم مصدرها فتسمرت مكانها وهى تشتم رائحة تعرفها جيداً فبحثت بأعينها عنه فلم تجده ، توجهت نحو الصالون بحذر فرأت والدتها تجلس على الاريكة و تتحدث مع شخص فأقتربت اكثر لتتوسع اعينها بصدمة وهى تراه يجلس و يتحدث مع والدتها ، كان محمد يشعر بوجودها فنظر الى الخارج فوجدها تقترب بمظهرها المغرى ذاك ..!
والدتها بأبتسامة: محمد يا ميار جاى يتقدملك ، انتى ايه رأيك !
ميار ببلاهة وهى متسمرة بمكانها:هو انا مش المفروض مخطوبة !
محمد بضحكة غاضبة:لا معلش انا خليتكو تفركشوا
نظرت بتساؤل و عدم فهم لكليهما فوقفت والدتها و ذهبت اليها ثم سحبتها بعيداً عن انظاره
ميار بفرحة داخلية:ايه يا ماما
والدتها بهمس حاد:انتى لازم توافقى على محمد ده طلع عنده فلوس و اراضى اكتر من تامر ، واطلعى غيرى اللى انتى لبساه ده
نظرت ميار الى ملابسها بصدمة ثم ركضت الى الطابق العلوى و ابدلت ملابسها بفستان ابيض ضيق يصل الى ركبتيها و يوجد عليه ورود ثم نزلت الى الاسفل و توجهت الى الصالون و ابتسامة واسعة مرتسمة على وجهها فلم تجد والدتها بل وجدت محمد يقف و ينظر من زجاج الڤيلة المطل على الحديقة و يعطيها ظهره فأقتربت منه بسعادة و ربتت على ظهره فألتف لها
ميار بأبتسامة وهى تفرك فى جانبى فستانها بخجل طفيف:مقولتليش انك جاى ليه !
محمد بمشاكسة و هو يلامس ارنبة انفها:حبيت اعملها مفاجأة للقمر !
ضحكت ميار بسعادة طفولية و كادت ان تحتضنه و لكنه اوقفها حين امسك بكفها الايمن
محمد بحنق:انتى لسة لابسة الخاتم ده !
نظرت ميار الى الخاتم الذى بيدها فوجدته خاتم خطبة تامر فكادت ان ترد عليه و لكنه فاجئها حين خلع لها الخاتم و القاه بعيداً ثم البسها خاتم اخر فقبل يدها بحب
ميار بسعادة وهى تحاوط رقبته:بحبك بحبك بحبك
محمد بحب و مرح وهى يحاوط خصرها و يدور بها:بحبك اكتر يا مدوخانى
ضحكت ميار بفرحة فأخيراً تحققت احلامها بالزواج من حب عمرها الاول و الاخير ..!
(يلا عقبالكو بقا ????❤❤)
……………………………………………….
فى اليوم التالى
سافر سليم و كارمن الى جزر المالديف لتقضية شهر عسلهم فحزن الاصدقاء كثيراً لأبتعادهم عنهم و لكن ما باليد حيلة..!
فى المساء
فى ڤيلة منة
كان الفتيات مجتمعات فى غرفة منة و والدة منة و والدة مريم و والدة و والد حبيبة الذين جاءوا مع والدة كارمن من انجلترا يجلسون بالأسفل
منة بتساؤل:انا عايزة اعرف هما متجمعين تحت ليه !
مريم:وانا والله انا حاسة اننا عاملين مصيبة!
حبيبة بتوتر:تفتكروا عرفوا موضوع ارتباطنا بالولاد و بيفكروا يعاقبونا ازاى
منة بتهكم وهى تصفعها بخفة: انتى مخك ده جزمة ، حضرتك احنا مقفوشين من واحنا صغيرين
حبيبة:احم اوكى اقتنعت
مريم:هى روان مجتش ليه هى و اونكل طيب
منة:والله مش عارفة يختى روان مبقتش تكلمنا كتير و كذا مرة اروحلها مترضاش انى ادخل اشوفها مش عارفة فى ايه
حبيبة بحزن:اعذريها يا منة انتى عارفة ظروفها موضوع تامر ده
مريم:ايوة اكيد مضايقة جدا
منة ببراءة:بس احنا المفروض نكون معاها وهى مضايقة
مريم بضيق:عارفة بس هى رافضة اننا نبقا معاها
قاطعهم دخول والدة منة فصمتوا و نظروا لها بتساؤل
والدة منة بفرحة خفية:قوموا البسوا حاجة شيك كدة عشان فى ضيوف تحت
مريم بفضول:ضيوف مين ها ها ها
والدة منة بضحك:يا بت بطلى زن
حبيبة بمرح:طب حلوين
والدة منة: قومى يا بت منك ليها
ثم خرجت فوقفوا جميعاً حائرين فأتجهت مريم بكل ادب و قلة ادب (????????????) الى خزانة منة و اخرجت منها فستان ثم دلفت الى المرحاض
منة بحنق:شوفتى السافلة دى مستأذنتش حتى
حبيبة بمواساة:معلش يا قلبى صحاب اخر زمن ، اركنى بقا انتى كدة
ثم ازاحتها و اتجهت الى الخزانة الاخرى و اخرجت بنطال و بلوزة رقيقة ثم دلفت الى غرفة تبديل الملابس بكل برود فأغتاظت منة كثيراً و بثقت فى اثرهم وبعد ذلك ضحكت بشدة و اخرجت فستان طويل مميز اشتراه لها كريم منذ مدة فأحتضنت الفستان بحب ثم بدأت فى ارتدائه ..!
فى الاسفل
نزل الفتيات ثم اتجهوا الى غرفة المعيشة حيث يجلس الجميع فوجدوا كريم و حسن و ايمن يجلسون و يرتدون بدل سوداء رائعة اضفت عليهم جاذبية عظيمة
والد حبيبة بأبتسامة: تعالو يا بنات
منة بهمس: فى ايه
مريم بهمس هى الاخرى : معرفش ، هما ايه اللى جابهم
جلس الفتيات على الاريكة التى بجانب الشباب و نظروا لهم بتساؤل
حبيبة بهمس عفوى للفتيات:تيجو نلعب
مريم و منة بحماس:نلعب ايه
حبيبة:فيه 3 كوبيات عصير اهم اللى هيخلص الاول هيطلب من الاتنين التانيين اى حاجة
منة:اشطا
ثم امسكوا بأكواب العصير الذى من المفروض انهم للشباب (طفسين معلش ????????????) و بدأوا بالعد حتى رقم 3 ثم بدأوا يرتشفوا من العصير بنهم و عفوية مطلقة..!
والد حبيبة بخبث:الشباب متقدمنلكو يا بنات
لحظة اثنان ثلاث ! حتى بثقوا العصير بقوة و بدأوا بالسعال
والدة حبيبة بضحك:دى مش بداية مبشرة خالص ..!
ضحك الجميع و لكن احمرت الفتيات خجلاً و صمتوا معلنين عن قبولهم للأمر و بشدة ، فأتفق على ان يتم زواجهم بعد اسبوعين
……………………………………………….
بعد مرور بضعة ايام
يوم زفاف روان
كانت تجلس فى غرفتها تفكر و تفكر حتى قاطعها رنين هاتفها
روان بهدوء:الو يا احمد
احمد بمرح:ايه يا قلب احمد جهزتى
روان بخفوت:لا انا لسة صاحية من النوم هقوم اجهز اهو
احمد:تمام ابقى اتصلى بيا لما تخلصى
اغلقت روان معه و ارسلت رسالة على الواتساب لمريم و كارمن و منة و حبيبة انها سوف تتزوج الليلة و اخبرتهم بالمكان الذى سيقيم به زفافها ثم اغلقت هاتفها منعاً للازعاج فسمعت طرقات على الباب فأمرت الطارق بالدخول فوجدت مصففة شعر و مساعديها
المصففة:حضرتك جاهزة عشان نبدأ
روان ببرود:هاخد شاور و اجى
اما عند حبيبة
قرأت رسالة روان و ذهلت فأتصلت بها وجدت هاتفها مغلق فهاتفت تامر بسرعة
حبيبة: تامر الحقنى !
عودة الى روان
كانت تنظر حولها وهى تشعر انها فى دوامة فالمصففة تتعامل مع شعرها و احدى مساعديها تتعامل مع اظافرها و هكذا حتى انتهوا
روان: تقدروا تمشوا دلوقتى
خرج الجميع و بقت وحدها فى الڤيلة فوالدها ذهب منذ الصباح كى يتابع مع عمال قاعة الزفاف
ارتدت فستانها و ظلت تتأمل نفسها و لبرهة اغمضت اعينها متخيلة انها ترتدى هذا الفستان لتامر فأبتسمت و دمعة انسابت بحزن فمسحتها سريعاً و هى تستمع الى طرقات عنيفة على باب غرفتها
روان بحدة:مش عايزة حد معايا ، قولت انى شوية و خارجة الله !!
ولكن فجأة انكسر باب الغرفة فأنتفضت بذعر و لكن وجدت تامر يدلف ، لحظة!! ما هذا الذى يرتديه فهو مرتدى بنطال بيچامة و فوقه قميص خروج فقطبت حاجبيها بتساؤل وهى ترى احمرار عينه و بعثرة شعره فرفعت فستانها بسرعة و اتجهت اليه تتلمس وجنته
روان بقلق:انت كويس
تامر بتساؤل حاد:ايه الفستان ده
روان ببرود وهى تنزل يدها:فستان فرحى هما البنات مقالوش ليكو
تامر بحدة:لا قالو بس مكنتش مصدق
روان وهى تستدير:و مكنتش مصدق ليه !
تامر بغضب وهو يديرها:عشان انتى بتحبينى انا و انتى بتاعتى انا !
روان بصدمة:ها !
تامر بحب وهو يتلمس وجنتها برقة:وانا كمان بحبك ، محستش غير وانتى بتضيعى منى !
روان بدموع:خلاص فات الآوان انا النهاردة فرحى على احم…
تامر مقاطعاً ببرود وهو يحملها على كتفه:النهاردة فرحك عليا انا !!
يتبع…
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!