روايات

رواية وعد سليم الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم تيسير محمد

  رواية وعد سليم الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم تيسير محمد

فتحت عيونها ببطىء ،بصت حوليها من غير تركيز شويه وبعدين استوعبت،بصت جمبها لقتها قاعده في عربيه وجمبها يوسف.

بصوا لبعض وساكتين وفجأه عيطت جامد وهو خدها رأسها في حضنه :

هششششش اهدي خلاص اهدي كل حاجه هتبقي تمام.

فضلت تعيط وماسكتتش بردو وفضلت كده لفتره ،لحد مابعدت عنه .

-انا عايزه اقعد بره العربيه.

وخرجت قعدت تحت شجره وهو قعد جمبها ساكت.

فضلوا ساكتين وهي باصه اودمها وهو مستنيها تتكلم واتكلمت اخيرا :

انا بقيت يتيمه فعلا ماليش حد ماما وسابتني وماتت ووعد محور حياتي للاسف مش اختي وابويا مش هامه بنته ابدا، كأني هم وانزاح وماصدق خلص مني ورماني لناس غريبه وكمان كان مجرم وخاطف ….انا حاسه اني تايهه،حاسه ان قلبي واجعني،حاسه اني بردانه جامد(بصتله)انا حاسه باليتم(بدأت تعيط)ايوه مافيش حد معايا جمبي في ضهري ماليش سند ماليش ملجأ ماليش اهل ولا عزوه،انا واحده يتيمه ومالهاش حد انا واحده ضايعه في غابه مش هتقدر تقعد فيها لوحدها وتحمي نفسها …انا مستحيل اتجوزك انت ليك عيله كبيره مرموقه ف المجتمع ليه النسب الي يعر بقي ،ليه النسب الي مايشرفش ده ،ليه هتستحملني،ليه هتشيل همي،ليه هتفضلني علي الي احسن واجمل وارقي مني بكتير ليه ؟انساني يايوسف انا مانفعكش انت تستاهل الاحسن والاجمل والي ليها نسب وعيله تشرف،عيش حياتك بطريقه احسن.

وقامت عشان تمشي.

وقفها صوته :

استني

لفتله………

———————————–

نايمه ع كرسي ومربوطه وفي اوضه لوحدها وراسها مميله لاودام مش باين وشها.

الباب اتفتح ودخل هو ورجالته .

-كله تمام نفذنا زي ما امرت.

-الله ينور عليكوا طب هي لسه مافاقتش؟

-لا لسه …..

سكتوا لما سمعوها بتأن استنوا لحد ماصحيت واول ماشافها اتفجأ :

اده ؟!!!!…….

—————————

-انت مين وعايز منه ايه؟

قالتها شروق اول مادخلت ، قالتها بخوف

-ولا كلمه هتيجي معانا بالذوق ولا اخلصلك عليه؟

اتكلمت بزعيق :

انت ازاي دخلت هنا اصلا والله لو ماخرجت لاصوت والم عليك المستشفي كلها.

-صوتي ياحلوه صوتي ،عشان اخلصلك عليه برصاصه واحده .

وفجأه لقي نفسوا عامل شقلباظ من ناحيه السرير الي واقف فيها للناحيه التانيه،وماكنش غير يحيي الي عمل كده وطبعا المسدس وقع منه،شروق جريت علي يحيي بس لقت نفسها مسحوبه تاني لوره فهو اخدها وطلع مسدس تاني وحطه في راسها.

يحييي شاف المنظر ده اتخض :

لاا

———————————-

-يعني انتي لابسه الجاكت بتاعي ووخداه وماشيه.

قالها يوسف لما هي وقفت علي صوته .

استغربت منه  راحتله وشالت الجاكت من عليها ومدت ايديها تدهوله بس هو بحركه واحده لولها ايديها وقعدها جمبه وهمس في ودنها :

انتي فاكره نفسك هتقولي الكلمتين دول وتسبيني وتمشي كده عادي،تبقي غلطانه.. مش بعد مابقيت امشي صح وبعدت عن الحاجات الغلط وحبيت وحبيبتي بقت معايا هسيبها تمشي لا،انا مش هسيبك حتي لو ايه ،مش هخليكي تخدي روحي مني مش هخليكي تكسري قلبي…عارف انك زعلانه وافكارك ملخبطه وليكي حق وانا معاكي في ده بس انا معاكي وجمبك …محتاجه باباكي انا باباكي،محتاجه امك انا امك،ماحتاجه اهل وعيله هكولنك الاهل والعيله الي تحلمي بيها لو انتي مفكره نفسك يتيمه فلو سبتيني وبالرغم من وجود عيلتي هبقي يتيم اكتر منك،انتي امي الي وحشتني انتي فاكره يعني الي انا بس الي هعوضك لا انتي كمان بتعوضيتي من ساعه معرفتك وانتي بقيتي كل حاجه ليا كان كنت ضايع ولقيت نفسي كنت متغرب ورجعت لوطني …عيزاني اضيع تاني ،عيزاني اتغرب تاني اهون عليكي قلبي يتعذب وروحي تضيع وانتي بعيد اهون عليكي نفسي تتكسر وابقي يتيم في بعدك؟

كانت بتعيط جامد وهو عيونه دمعت سند جبينه ع جبينها وغمضوا عيونهم.

اتكلم بهم وهو مغمض عينه  وهمس بسيط نبرته فيها خوف :

ماتسبينيش وحياة اغلي حاجه عندك ماتسبيني .

نور بعياط وقلبها بيتقطع :

يوسف هتندم عليا بعد كده.

يوسف وهو لسه علي حالته :

هششششششش بس ماتتكلميش تاني ،انا هندم فعلا لو خسرتك ولاول مره احس ان ماما لسه عايشه،خليكي معايا وماتسبنيش انا محتاجك اكتر مانتي محتجاني بمراحل.

نور رفعت راسها وفتحت عيونها واتكلمت بهدوء واثر العياط لسه باين علي صوتها :

تعرف اني اغم عليا لما شوفتك لاني حسيت بامان فسبت نفسي،عماله بلف من الصبح عايزه افقد وعيي مش عارفه اول ماشفتك ارتحت وبعدين وقعت،انا مش عارفه قولت كده ازاي كنت هستحمل بعدك ازاي انا مش هسيبك ايوا انت ملجأي واماني ،انا فكرت غلط انت طمنتني وجودك امان بجد ربنا يخليك ليه.

غمض عينه وهو بينفخ براحه ورافع راسه لفوق :

اخيييرا .

رفع ايديها وباسها :

ربنا يحفظك ليه ياملاكي.

مسح دموعها بايده :

دموعك دي مش عايز اشوفها تاني.

مسك الجاكت ولبسهولها :

وعلي فكره انتي ممكن تاخدي الجاكت عادي(قالها بشويه مرح فضحكت)

نور ضحكت وسط دموعها بصلها وقالها :

اياكي تشيلي الضحكه من وشك هي دي الي معيشاني.

وكمل بمرح :

ويلا من هنا لانتمسك .

قاموا لقوا بوليس جايلهم :

اثبت عندك منك ليها ده انتو ليله اهلكوا سوده.

مسكت في دراعه بتلقائيه بخوف.

بصلها بضحكه وطبطب ع ايديها :

 ماتخافيش مش قولتلك هنتمسك.

——————————-

-سيبها وانا هعملك الي انت عايزه.

قالها يحيي وهو شايف حبيبته اودامه والمسدس في دماغها .

المجرم وهو ضهره للباب:

انا عايز اخدها بكل هدوء واخرج من غير شوشره وايلا هقتلها.

يحيي :

طب خدني انا مكانها.

-لا مطلوب مني اخد الحلوه دي.

-سيبها والا هفضي المسدس ده في دماغك.

قالها سليم وهو حاطت المسدس في دماغ المجرم من ورا.

ساب شروق وهي جريت ع حضن يحيي.

سليم :

ارمي المسدس وارفع ايدك فوق.

جه يرفع ايده بس في حركه سريعه منه ضرب سليم بوكس ووقع منه المسدس وضرب رصاصه في الهوا ورصاصه تانيه ناحيه يحيي وشروق .

وجري وسليم جري وراه

وقعت بين ايده

————————-

-انتو ايه الي انتو عملتوه ده ؟

-عمالنا ايه ؟

-مش هي دي الي المفروض تخطفوها.

قالها لرجاله وهو في قمه غصبه ويشدد علي شعره بشده

-مش سادتك قولت الي موجوده معاه ع طول ولابسه كحلي ،اهي لابسه كحلي اهيه .

-ياااااغبي دي اخته وانا عايز السكرتيره بتاعته … بس دي غلطتي ازاي نسيت اجيب صوره ليها .

-حسيت من لبسها انها هي طب وبعدين.

-اتنيل بقي لما نشوف هنتصرف ازاي ونصلح الي حصل ده .

وعد فتحت عيونها وبصت اودمها واتخضت :

اده انت؟!

—————————-

-انت خدتنا باماره ايه شوفتنا بنعمل حاجه غلط؟

-نعم ياخويا يعني انت والسنيوره في شارع ضلمه ولوحدكوا عايزني ماخدكوش اكيد كنتوا بتعملوا حاجه.

-انت متعرفش انا مين انا يوسف عليان اخو سليم عليان رجل الاعمال المعروف،يعني لو عوزت اعمل حاجه عندي فيلل اد كده واماكن اد كده كنت اروح اعمل الي انا عايزه ومحدش هيقدر يكلمني.

كان يوسف الي واقف اودام الظابط وبيتكلم بكل غضبه

رد عليه الظابط وهو بيرجع ضهره لوره  وبكل برود :

لا ماليش انا في الكلام ده ولو ابن مين هتتعاقب …ها قوليلي بقي شقطتك منين ياحلوه.

يوسف بزعيق ونور ماسكه في دراعه :

انا ماسمحلكش دي خطبتي وبعد شهر هتبقي مراتي يعني تتكلم عدل.

الظابط بنرفزه وهو بيخبط جامد علي المكتب :

اتكلم عدل طيييب عسكري خد الواد ده ويانا يانت .

جه يمسكه نطر ايده :

انا من حقي اعمل مكالمه.

الظابط اتكلم ببرود بردة :

اتكلم ياحبيبي وماله بس من حقي بعد المكالمه احبسك.

طلع فونه وكلم سليم.

——————————–

-اهدي ي يحيي هي هتبقي كويسه.

سليم قالها ليحيي.

يحيي بكل عصبيته رد عليه :

الكلب ده مش هسيبه هو فين؟

ماتقلقش مع الحرس وبيقرروه اهم حاجه نطمن علي شروق.

رد بقلق وخوف :

يامسهل يارب .

سليم وهو بيدور بعينه :

هي وعد فين؟

-اخر مره شوفتها لما كانت بتدور علي نور والممرضه طلعتها هي وشروق بره الاوضه.

-هكلمها واقولها ان يوسف لقاها اصلا من مده.

لسه بيطلع الفون لقي يوسف بيكلمه رد.

ايه يايوسف.

-………..

قام وقف بخضه :

-قسم ٦ اكتوبر؟ليه؟

-………..

-طب انا جاي حالا …. الله يخربيتكوا ويخربيت بلاويكوا ، سلام .

——————————-

-انت ازاي تعمل كده وتخطفني؟

بيرد عليها بكل هدوء :

انا اسف ي وعد هانم بس مش كنتي انتي المقصوده.

سألت باستغراب :

اومال مين؟

سكرتيره اخوكي المبجله شروق.

سألت بخوف وقلق وخضه كمان :

شروق ليه عايزين منها ايه؟

سحب كرسي وقعد اودامها:

بصراحه ومش هخبي عليكي انا عايزها وباي طريقه.

باستغراب اكبر :

ليه ؟

-حبيتها.

-نعمم؟

-ايوه حبيتها وحاولت اكلمها اكتر من مره وهي تصدني.

-بس………

قاطعها فتح الباب.

دخلت منه بكعبها الي بيطرقع في الارض ، وهما بصولها واول ماشافه وعد اتفجأت :

اده دي مش شروق.

وعد ومفجأه من الي دخلت عليها :

اده هو انتي كمان معاه؟

———————————-

-انتو ازاي تعملوا كده يعني سايبين الصيع وجايين تمسكوا الناس المحترمه؟

سليم قالها للظابط بزعيق ومحدش كان قادر يوقفه .

الظابط بخوف اعتذر :

اسفين ياسليم بيه هما جايين حالا  بس حضرتك قدر موقفي كانوا قاعدين في حته مشبوهه ،طبيعي يتفهموا غلط.

خبط الباب ودخل العسكري ومعاه يوسف.

يوسف راح لسليم بلهفه :

سليم فين نور ودوها الحجز وانا خايف عليها.

-ماتخفش هيجبوها دلوقتي.

خبط الباب ودخل العسكري ومعاه نور الي اول ماشافتهم جريت عليهم وقعدت تعيط.

يوسف بخوف :

اهدي ي حبيبتي كل حاجه هتبقي تمام اده ايه الدم ده؟

قالها بعد ماشاف دم ع جانب بؤها.

نور بعياط :

اصل في واحده في الحجز ضربتني اول مادخلت.

يوسف مسك وشها بخوف اكتر :

ايه وانتي عملتلها ايه؟

سليم بزعيق وضرب علي المكتب بايده جامد :

انتو ايه الي بيحصل عندكوا ده هتولي الست دي فورا.

———————————–

-يعني انتي بتحبي يحيي؟

ردت عليها بدلع غاظها شويه بس مابينتش :

اها بموت فيه كده.

وعد حاولت تغظها لانها مش حباها اصلا من اول مره شافتها فيها :

نورهان انتي ماتعرفيش يحيي بيحب شروق؟

نورهان بقهره وغل :

للاسف عارفه ،بس عندي امل انه يحبني وهعمل كل حاجه عشان يحبني ويبعد عن الي اسمها شروق دي.

وعد حاولت تخوفهم يمكن يبعدوا :

يعني انتي عايزه يحيي والبيه عايز شروق تحبه وانتو الاتنين اتفقتوا مع بعض والله عال ..انتو فاكرين ان سليم هيسبكوا ده هيوديكوا في داهيه ده انتوا خاطفين بنت عمه ومراته مش هيسكتلكوا.

رد علي بكل برود :

هيعمل ايه يعني؟وبعدين ماكنتيش انتي المقصوده نصيبك تفادي صاحبتك ،مش صحاب بردو؟

نورهان :

علي سيبك منها بلاش وجع دماغ احنا بنسايرها ليه ،دانت ماشفتش الي عملته فيه هي والعقربتين الي كانوا معاها في المستشفي.

وعد بضحك بتغيظها من غير ماتخاف :

هههههههههه بنت حلال وتستاهلي وده قليل ع واحده زيك بتعرض نفسها بطريقه مقرفه.

قامت بكل نرفزه وغل وغيره واتكلمت بصوت عالي :

والله وست شروق دي حتي لسه مش مراته وبتعرض نفسها هتقولي خطيبته بس بردو ماينفعش يبقي ماتتكلميش ع تصرفاتي ،يلا ي علي.

علي ونورهان وفتحوا الباب عشان يمشوا بس صوت وعد وقفهم وبضحكه انتصار :

يحيي وشروق متجوزين اصلا .

———————————-

سليم ويوسف بيبصوا لنور باندهاش ونور بتحاول تهرب بعنيها كانوا واقفين اودام الظابط والست الي ضربتها واقفه معاهم اودام الظابط … سليم ويوسف والظابط مدهوشين بمعني الكلمه.

الظابط وهو بيشورلها :

مين عمل فيكي كده لاخر مره هسالك؟

الست وهي بتشاور علي نور :

البت الصفره دي ياباشا.

الظابط بصلها هو كمان.

يوسف بهمس :

هو مين الي عامل فيها كده بتقول انتي وانا مش مصدق.

نور بنفس الهمس :

بصراحه انا.

سليم بزعيق :

نعمم الست متشوهه.

نور بزعيق :

اعمل ايه مهي ضربتي وكانت هتضرب تاني اسبها تشوهني انا.

الست بزعيق وعياط :

انا عايزه اعمل محضر للبت السهونه دي.

نور كانت عايزه تهجم عليها بس يوسف واقف بجانبه يحوشها وهي سانده ع ايده وبتحاول تطولها بايديها ، بغل اتكلمت نور :

عايزه تعملي محضر في مين ي وليه انتي.

سليم بحزم بوجهلها الكلام :

بس يانور ماينفعش كده.

الست باصرار :

انا مصممه ع المحضر دي شوهتني.

نور كانت هتهجم تاني ويوسف حاشها تاني :

لا ده انتي محتاجه علقه تاني زي الي فاتت.

يوسف بحزم وزعيق :

خلاص يانور بقي.

سليم اتكلم بمكر وبرود :

والله لو عايزه تعملي محضر اعملي بس هو كان دفاع عن النفس وكتير يشهد انك الي بدأتي … ده لو كنتي بريئه وهتطلعي من حبسك اصلا فتلمي الدور وكل واحد يروح لحاله..

الست بصتله بتفكير وسكتت.

خرجوا اخيرا من القسم.

يوسف :

تعالي يامصيبه شوفي سبحان الله اوزعه بس مصيبه كبيره في حد يعمل الي عملتيه ده وش الست مدمر ده انا افتكرتها راجل

نور بمسكنه :

ياظالمني دايما والله ضربتني ولولا اني عملت كده ماكنتش خرجت سليمه.

سليم دخل ف الكلام فجأه :

انتي كنتي فين؟

نور باسف :

انا اسفه خوفتكوا عليا بس انا اضيقت لما بابا جه وحتي ماسلمش عليا لا خد وعد وكلمها بعيد عني.

سليم وهو بيبصلها وشال ايده من جيبه بخضه :

ابوكي جه؟!

————————————–

بصتلها من غير تصديق :

انتي قولتي اتجوزوا؟

وعد بابتسامه انتصار وحبت تغيظهم اكتر :

ايوه كتبوا الكتاب في نفس اليوم الي ضربتك فيه وعلي فكره شكرا لانك كنتي السبب في الجوازه دي تبقي بدري كده.

نورهان سألت بتلقائيه :

ليه؟

كملت كلامه بفرحه :

لولا شروق اتعصبت وخاصمت يحيي ماكانش خاطفها وكتب الكتاب بسرعه عشان يضمن الي هي ماتبعدش عنه … بيعشقها بقي تقولي ايه؟

نورهان حست ان وعد بتستفزها.

نورهان بعصبيه :

طب وحيات امي ياوعد مانتي خارجه من هنا.

وسابتهم وخرجت.

وعد بصت لعلي ببرود وبدون خوف :

وانت مش هتقول حاجه؟

علي وهو حاطت ايده ف جيوبه وببرود :

اقول ايه ولا تفرق معايا متجوزه ولا لاء لان كده كده هوصل لغرضي.

وخرج وسابها متفجأه من رده وخايفه ع صاحباها.

——————————–

-ايه الاخبار؟

قالها سليم ليحيي بعد مارجع للمستشفي هو ونور ويوسف.

يحيي بارتياح :

الحمد لله انقذوها .

سليم بيدور بعينه :

شوفت وعد؟

يحيي وكأنه افتكر :

هي لسه ماظهرتش؟

سليم طلع الفون وكلمها كان مقفول.

سليم :

مقفول انا كده ابتديت اقلق.

يحيي:

هنسأل الناس الي هنا

نور بقلق :

هو انا السبب عشان كانت بتدور عليه؟

يوسف بيطبطب عليها :

لا ي روحي هي اتلقيها هنا او هنا وزمنها جايه.

يحيي وهو ماشي :

نوور خليكي مع شروق واحنا جايين.

هزت راسها بموافقه.

سليم وهو ماشي مع يحيي :

خليك معاهم ي يوسف .

يوسف :

حاضر.

نور ابتدت تعيط :

ابقوا طمنوني.

هز راسه وجري.

فضلوا ساعه يسألوا وهي فص ملح وداب.

سليم وهو حاطت ايده علي جبينه وواقف في وسط المستشفي :

انا لازم اشوف كاميرات المراقبه.

المدير :

حاضر اتفضل معايا.

جاله الحرس جري همسله ف ودنه وراح معاه ويحيي وراه.

راحوا لمكان المجرم الي كان عايز يخطف شروق.

سليم بنبره شديده :

مين الي بعتلك؟

المجرم بتعب وخوف :

الاسطي فتحي وحمدي .

سليم بنفس النبره :

ليه؟

ماردش.

بصوت عالي انفض عليه :

لييه؟.

بتعب وخلاص جاب اخره :

عشان اخطف وعد.

يحيي بنفس نبره سليم :

طب ليه رفعت مسدس عليا انا وشروق؟

المجرم:

لا دي وعد هو قالي الي لابسه كحلي ووصفهالي .

سليم مسكه من لبسه :

ودتوها فين.

المجرم بخوف اتكلم بسرعه :

والله انا كنت هخطف الي ماطلعتش وعد دي وانتو مسكتوني ابوس ايديكوا انا عبد المأمون.

سليم خرج بغضب ووراه يحيي.

يحيي :

من رايي نشوف كاميرات المراقبه.

هز راسه وراحوا يشفوها.

شافوا كاميرات المراقبه وشافوا لحظه خطف وعد .

سليم وهو بيخبط ايده في الحيطه بعصبيه:

اااااه وديني مانا سايبك يافتحي الكلب.

جري علي بره ويحيي معاه ،راحوا للواد الي هجم علي يحيي شده من قميصه وقفه وجرجره وراه :

تعالي هنا ي ابن ال………… وريني مكان الكلب فتحي فين يلا.

——————————-

-لا انا لازم اتصرف هفضل كده يعني معرفش اختي فين؟

نور قالتها ليوسف وهي قايمه تخرج من الاوضه

يوسف وقفها ومسكها :

استني يانور مش هينفع تمشي خايف عليكي الوضع متوتر.

نور بصوت في نفاذ صبر :

طب وبعدين هعمل ايه؟

يوسف :

اصبري انا هتصرف.

كانوا بيتكلموا بصوت بسيط عشاان كانوا قاعدين جمب شروق سمعوا انين بصولها لقوها بتفوق.

راحوا قعدوا جمبها.

شروق بتعب :

وعد وعد فين؟

نور راحة قعدت جمبها :

اهدي ي حبيبتي سليم ويحيي راحوا يشفوها.

شروق بعياط وعايزه تقوم :

لالا يحيي عايزين يقتلوه لا.

يوسف :

اهدي ياشروق يحيي كويس.

شروق بتعب وعياط :

عايزه اشوفه بالله عليكوا.

يوسف طلع الفون عشان يكلم يحيي.

يوسف :

الو ياعم يحيي خد مراتك معاك عماله تعيط وتقول هيقتلوه.

شروق مسكت التليفون وبلهفه اتكلمت :

الو يحيي يحيي انت كويس؟

يحيي بصوت حنين خالي من اي توتر :

هششششش اهدي ي حبيبتي انا كويس اهوه ومافيش حاجه ومحدش هيقتلني ماتخافيش.

-طب وعد فين؟

يحيي بتوتر حاول يخفيه :

وعد رايحين نجيبها اصلها راحت تتمشي شويه.

-طب ابقي طمني عليها وخليها تيجي بسرعه ماشي.

يحيي بيهديها كأنها بيبي صغير :

ماشي ياحبي انا كلمت ماما منال وهي زمانها جيالك دلوقتي ،خليكي هاديه عشان البت نور الي اودامك دي كانت في القسم هي وسي يوسف.

(كان بيلهيها في موضوع تاني)

نسيت وعد وبخضه اتكلمت :

يالهوي فعلا؟

-اه والله اتصرفي معاها بقي عقبال مانيجي.

خلي بالك من نفسك.

وانتي كمان ،باي.

باي.

قفلت وبصت لنور بغضب :

انتي كنتي في القسم بتعملي ايه؟

(وبكده يحيي لهي الاتنين عشان مايقلقوش ويوسف حمد ربنا واترحم من جنان نور)

————————-

وصلوا لمكان فتحي وجابه من قميصه ووقفه اودامه :

انطق وعد فين؟

فتحي بخضه :

نعم معرفش.

يحيي بزعيق :

بقولك ايه راجلك اهوه كان عايز يخطفها.

فتحي بثقه رد عليه :

بس هو جه من غيرها يبقي مش عندي.

يحيي بتهديد خلاص جاب اخره :

انطقوا بمزاجكوا احسن ماتنطقوا غصب عنكوا.

حمدي بصدق اتكلم :

والله العظيم ماجبناها الراجل اهوه اودامكوا جه من غيرها.

سليم بعصبيه :

ورحمه امي لاوريكوا،تعالووا خدوهم.

نادي للحرس وخدوا فتحي وحمدي وهما حاولوا يقاوموا ويقولولوا انهم مايعرفوش مافيش فايده.

يحيي قرب من سليم باعصابه فلتت خلاص :

وبعدين ياسليم مش عارفين مكانها فعلا هيكون مين الي خطف اختي؟

سليم بيشد في شعره جامد من العصبيه :

مش عارف مش عارف،انا مش هسبها تضيع مني تاني .

يحيي بعصبيه :

احنا لازم نفكر مين ليه مصلحه يخطفها.

سليم لسه علي حالته بس ابتدي يفكر.

وفجأه قال ليحيي وهو خارج من المكان :

تعالي ورايه……….

يتبع..
لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!