Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل الخامس عشر 15 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل الخامس عشر 15 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الخامس عشر 15 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الخامس عشر 15 بقلم مي علي

طلعت الجواب بتاعه ورمته ف وشه وهي بتقول …
دي المره الوحيده اللي حبيت فيها يا حسن 
انت يا حسن 
حسن مسك الجواب وعينه دمعت 
وف نفس الوقت ضحك 
– ياااااااه بعد كل السنين دي لسه محتفظه بيه 
سكتت مبتردش 
– يعني انتي بتحبيني اهو 
– صدقني يا حسن كنت 
كفايه لحد كده 
انا بحب البيت ده وكل اللي فيه 
متجبرنيش امشي 
لو فعلا بتحبني ابعد عن طريقي مش هقدر 
– طب اديني فرصه 
– لا كفايه كده 
انا بقي عندي ٢٢ سنه 
تعبت يا حسن كفايه بقي 
عاوزه اعيش بسلام 
– معايا هتعيشي معايا وبكره الصبح هكون عند ابوكي بنشرب شاي 
أو شربات ويا قاتل يا مقتول 
– وانا بقولك مستحيل 
وبعد اذنك امشي بقي 
اطلع من الاوضه 
مش مستحمله حرام عليك 
قام حسن وخرج من سكات وهو بيقول …
انا ممكن اتحبس عشانك عادي ولا انك تكوني لحد تاني 
حتي لو كان اعز اصحابي
وخرج ام محمد مسحت دموعها وهي فرحانه اوي 
جالها تليفون من ليلي …
ها اي اللي حصل 
– اعترفلي أنه بيحبني 
– طب وانتي
–  وانا كمان 
– انا بيغلي انا خايفه ليعمل ف هشام حاجه 
تعالو نرجع ونشوف اي اللي حصل 
باك 
أما رجعت ام محمد من البيوتي سنتر 
ودخلت الاوضه وقالت ل ليلي اقفلي ع الموضوع 
ليلي خرجت اتصلت وخرجت قابلت هشام
– ها اي حصل طمنيني 
– حسن متنح وبيحبها انا متأكدة ولازم ناخد الموقف لصالحنا 
– هو فعلا بيحبها وبالذات حتة الحنين للماضي 
انتي متعرفيش أن محمد دي هيا البنت اللي كان بيحبها زمان 
– ايييييه بتقول اي 
– اه والله واتأكد بنفسه وكان هيتجنن 
وكان عاوز يصارحها بس خاف 
– طب وام محمد تعرف 
– صراحه مش عارف بس اعتقد لا 
– حلو اوي لازم نستخدم الحوار ده لصالحنا 
عوزاك كل كلمه بقولهالك حسن تبلغني بيها 
انت الاول مقتنع باللي انا بعمله ولا لا 
– جدا واول مره اعرف انك رومانسيه كده 
و و 
و 
– و اي بقي قول حرام عليك هتبقي لبخه زي صحبك 
– وحلوه اوي 
– واي كمان 
– وطيبه جدا 
– واي كمان 
– والف شخص يتمناكي 
– وانت ؟! 
– انا اي 
– تتمناني ؟! 
– لا 
– اي ده ليييه ؟! 
– انا مش بتمناكي بس انا بحبك 
– اي ده اي ده تاني تاني كده 
– والله بحبك 
– اللللللله ايوااااااا بقااااا اخيرا قولتها يا اخي نشفت ريقي 
– يعني افهم من كده انك انتي كمان بت 
– اوي اوي اوي ادد البطيخه 
– اد البطيخه مره واحده 
ههههههههه ماشي يا ستي 
عموما اول ما نلم شمل ام محمد علي حسن 
هاجي واطلبك منه 
– بجد يعني هتساعدني 
– مبقاش انا لو مكانش فرحنا ف يوم واحد 
– يس يس يس 
قامت تجري …
راحه فين يا مجنونه 
– هروح افرح 
ام محمد  
رجعت ليلي البيت وحكت لام محمد اللي حصل وهي فرحت جدا 
وكانت زعلانه ف نفس الوقت علي حسن اللي عارفه انه مبيحبهاش 
ليلي عدت اليوم عادي وتاني يوم اخدتها وراحو قبلو هشام واقنعوها 
هشام قال …
هو بيحبك صدقيني هو بيلمح دايما بكده 
اوقات اشوفه سرحان وأما اجبله سيرة جوليا بحسه أنه عادي 
إنما بيرتبك لما بنجيب سيرتك 
علامات كتير بتقول أنه بيحبك 
اقلها خوفه عليكي 
ف عشان كده انا اللي بقولك اديله فرصه وانا هجبهولك لحد عندك بس تطاوعيني 
– بس انا خايفه ليكون لسه بيحبها 
ليلي …
يابنتي قالك اهدي واديله فرصه بقي لو سمحتي عشان خطري 
– تمام بس دي اخر فرصه 
هشام …
سؤال بقي وتجاوبي عليا بصراحه 
– اي 
– انتي تعرفي أن حسن هو زميلك ف المدرسه وحبك بتاع زمان 
قبل ما تجاوبي اعتبريه اعتراف مني 
عادي 
اظن انتي اتحسنتي كتير عما كنتي 
اتمني تجاوبيني بصراحه 
– بص بصراحه 
ومن غير كدب 
– ها قولي 
– كنت عارفه ايوه من اول مره شوفته عرفته 
ليلي …
يابنت الاي ده انتي طلعتي مش ساهله ومدوخاه من زمان بقي 
هشام…. 
حلو اوي انا عاوزك بقي الفتره دي 
هتقربي منه 
تطلعي كل مشاعرك معاه 
عاوزك تدوخيه 
وانا عليا الباقي هخليه يبكي عشان توفقي تحبيه 
وعشان اضمن كمان انه بيحبك بجد مش مجرد انبهار 
وربنا يستر عليا انا بقي 
باك 
وفعلا كل اللي حصل ده كان جزء من الخطه 
اللي نجحت وبجداره 
وحسن فضل بعدها يومين يلف حوالين نفسو ويدور علي هشام بعد اللي حصل 
عشان ينتقم منه 
وكان ناويله ع الشر 
وهشام كان مستخبي تماما 
وام محمد كانت منفضه وحابسه نفسها ف اوضتها وعامله حزينه 
وهما اصلا اللي ضاحكين عليه هههههههه 
وليلي كانت وهماه انها لا بتاكل ولا بتشرب ولا بتخرج 
مع انها كانت بتدخلها الاكل من تحت لتحت 
حسن بقي هيتجنن 
وكل يوم يكتبلها رسايل ويروح يقعد قدام باب اوضتها ويحاول يعبرلها عن حبه ويستسمحها 
لحد ما استوي ع الاخر 
وبعد مرور يومين 
التالت اتصل هشام بيه 
اول ما حسن شاف رقمه اتجنن ورد وهو مغلول ..
انت فين يا حيوان يا جبان 
– الله يا حسن هو في اي 
– انا هوريك ايام سوده 
– ههههههه كل ده عشان ام محمد 
طب وزعلان ليه 
انها لقت حد يحبها
– قابلني بس وانا هوريك تحبها ازاي 
هخلي قلبك يضخ دم بس متحسش بحاجه تاني 
انت فين يلااااا 
– عاوز تشوفني تمام يا صحبي 
انا كمان ساعه هكون موجود ف كافيه ……
ف مدينة نصر 
– تمام هتلاقيني موجود ومستنيك 
تعلالي 
وقفل ف وشه السكه 
وطلع لبس ونزل زي المجنون 
لكن هشام مراحش ولطعه 
لانه كان عنده مشوار تاني
احلي من كل ده 
راح بيت حسن وطلب يقابل فردوس 
وقعد واتكلم معاها بخصوص ليلي وقال …
طبعا يا طنط احنا عشرة عمر وحضرتك طبعا يعتبر اللي مربياني 
انا مبحبش الكلام المزوق ف هدخل ف الموضوع علي طول 
انا جاي اطلب منك ايد ليلي 
– اتفاجئت فردوس وقالت …
انت فاجأتني يابني 
– ليه يا طنط هو انا فيا حاجه وحشه 
– لا خالص يابني انت تشرف اي حد بنسبك ونسب عيلتك ده كفايه اخلاقك ووقفتك جمبنا بعد وفاة المرحوم وسفر حسن
– احنا اهل يا طنط متقوليش كده 
– انا كنت بقول بس ليلي صغيره و لسه ف الجامعه وكان بودي تكمل تعليمها 
– طنط متحمليش هم حاجه 
لسه في خطوبه 
وتوضيبات وكده 
واوعدك اني هخليها تكمل معايا بأذن الله 
ليلي كانت واقفه بتسمع هي وام محمد وقالتلها …
انا اصلا مش عاوزه اكمل تعليم 
انا عاوزه اروح دريم بارك 
والاتنين فطسو من الضحك 
وصوتهم كان عالي 
فردوس …
طب مش واجب نقول لحسن طيب 
– لا والنبي حسن لا 
– ليه يابني فيه اي 
– مفيش سوء تفاهم هقولهولك بعدين  
المهم دلوقتي حضرتك موافقه ولا لا مبدأيا عشان اجيب اهلي ونيجي نتقدم رسمي بقي ونتفق 
– والله يابني من ناحية موافقه ف انا موافقه 
علي بركة الله 
الف مبروك يا بني 
ليلي …
لولولولولولي
فردوس اتخضت وفضلت تضحك 
هشام …
طب استأذن انا يا طنط هروح افرحهم ف البيت وانشالله اكلم حضرتك اخد معاد عشان اجي انا وبابا وماما 
– تنورو ف اي وقت
ليلي كانت طايره من الفرحه 
وبصت لام محمد وقالت ….
يلا انتي كمان خدي شنطتك وطيران علي بلدكو بسرعه 
وزي مقولتلك 
– تمام 
– يلا هدخل اجبلك الشنطه من جوه عشان يبان كل حاجه طبيعي 
– اوك 
واخدت شنطتها وجريت ع الباب قبل ما حسن يرجع 
فردوس … 
ام محمد واخده شنطتك وراحه فين 
ليلي واقفه ساكته 
وفجأة قالت ….
اصل طنط عطيات تعبانه يا ماما ولازم ام محمد ترحلها 
– كفالله الشر مالها عطيات يا بنتي 
ام محمد …
مفيش يا طنط اص اص اصلها جالها الغضروف وهيا بتولد ف الخامس عشان حامل مبتخلفش 
سلام يا ليلي 
جريت ام محمد 
فردوس … 
هيا قالت اي ؟! 
مالها عطيات 
– يا ماما تعبانه تعبانه 
سيبك بقي من ده دلوقتي 
تعالي عاوزه اقولك حاجه سر 
دخلت ليلي فضلت تودود ف ودن امها 
لحد ما حسن جه 
وكان متزربن ع الاخر من المقلب السقع اللي اخدو من هشام 
ليلي جريت علي اوضتها 
فردوس اول ما طلع وشها كان منشكح وقالت …
حسن حبيبي تعالي 
– مش فايق يا ماما سيبيني دلوقتي 
– تعالي بس ده فيه خبر هيفرحك 
تنح وبغضب قال …
خبر اي 
– هشام صاحبك جه وطلب أيدها مني وانا وافقت 
عمرنا يا حسن مكنا هنلاقي احسن منه ليها 
جه اتكلم وشاري الولد وهيحدد معاد م 
غضب غضب مش طبيعي ….
 معااااااد اي انتي بتقولي اي 
وازاي توافقي 
انتي عوزاني ارتكب جنايه ده انا ادفنها وادفنه 
– اهدي يابني بس هنلاقي احسن منه فين 
– احسن من مين 
تاخدي حاجه بتاعتي وتديهاله وتقوليلي احسن مني 
ده علي جثتي 
– يا حبيبي ما كل بنت مسيرها لبيتها وجوزها واشحال ماحنا عارفينو وعارفين اهلو واصلو وفصلو 
– انا جوووووزها محدش هيتجوزها ولا حد هيقرب ناحيتها انشالله تعنس 
– جوز اي يا حسن 
واي تعنس دي
ترضي لأختك تعنس وتقول عليها كده يا حسن 
– هيا مش اختي 
مش اختي مش اختي انا بحبها ومش هسمح لحد يتجوزها غيري  
انتي خليتيها اختي منين 
انتي فردوس وابويا احمد 
وهي امها مش فاكر اسمها اي وأبوها صبري 
اختي منيييييين 
انتي عاوزه ارتكب جنايه 
– حسن انت بتتكلم علي مين 
– علي مين ايييييييي علي ام محمد اللي عاوزه تجوزيها لحد غيري وانتي عارفه اني بحبها 
عاوزه تكسريني 
بتأدبيني يعني 
– ومين قال إن هشام اتقدم لام محمد 
– اومال جاي يخطبني انا ولا حاجه 
– ليه هو مفيش غيرك انت وام محمد ف البيت 
ق قصدي يعني انت ناسي اختك ليلي 
هدي وابتدي صدرو يهبط زي ما يكون طور هايج ف عمبر سابعه واخد حقنه مسكنه 
وبصلها وبهدوء ولا كأنه عامل زوبعه وقال ….
هو هشام كان جاي يتقدم لليلي
– اه شوفت بقي 
رجع غضب تاني …
بس ازاي وهو بيحب ام 
وشاف ليلي وهي مداريه ف الطرقه بتسمع ومنشكحه 
اول ما شافته وعرفت أنه شافها 
جريت ع الاوضه لكنه لحقها وجابها من قفاها …
تعاليلي هنا 
– حسن هفهمك هفهمك 
علقها وقال …
اه واحده واحده كده وفهميني بقي اي كل العك ده 
ليلي من اول قلم اعترفت بكل حاجه 
وهو وشه بقي بيحاول يخفي الابتسامه 
ليلي …
بس كده كنا عاوزين نربيك عشان تعرف قيمتها 
ضحك وقال …
طب روحي اندهيلها ممكن 
ولا استني انا هدخلها 
– بس هيا مشيت 
– ايييييه 
– مقدرتش امنعها اسأل ماما كانت عاوزه تروح عشان أعصابها تعبت 
واحنا سبناها 
– من اد اي الكلام ده 
– حوالي ساعه دلوقتي
– هاتي العنوان 
كتبتهوله …
اتفضل  
اخد مفاتيحه وطلع جري
فردوس …
رايح فين يا حسن 
– حضري اوضة لحمايا وحماتي 
واعزمي كل الجيران علي شربات 
انا رايح اقرا فاتحه مع اونكل صبري وجاي 
خرج وهو طاير وبيصرخ ف الهوا …
ووووووووووهووووهووووووو
ركب عربيته وطلع ع البلد 
كانت ام محمد يدوبك وصلت وعطيات اتفاجئت بيها 
ومن شكلها لدرجة أنها معرفتهاش 
وام محمد كانت قلقانه 
وهي قاعده جالها تليفون من ليلي بتقولها ع الي حصل 
دخلت ام محمد وفهمت عطيات أن حسن جاي دلوقتي عشان بتقدملها 
عطيات مبقتش فاهمه حاجه بس كانت طايره من الفرحه 
وصبري كالعاده قاعد مش فاهم اي حاجه 
دخلت ام محمد غيرت هدومها عشان كله يبان طبيعي 
وع الساعه تسعه بالليل كان حسن وصل وبيخبط علي بابهم 
فتح صبري الباب 
وعرفه حسن بنفسه 
ودخل وقعد 
وعطيات رحبت بيه جدا 
بدون مقدمات دخل حسن ف الموضوع وقال …
انا بأختصار وبدون مقدمات كده جاي اشرب مع حضرتك فنجان قهوه ونتكلم ف موضوع مهم 
صبري …
موضوع بخصوص اي
– احم بخصوص ام محمد يا عمي 
انشكح صبري وقال …
بس انا مبحبش القهوه 
– طب ممكن شاي  اي حاجه انا اصلا مش عاوز اشرب حاجه 
خليني بس ادخل ف الموضوع 
– انا بحب الينسون نشرب ينسون 
كوبايتين يانسون يا عطيات 
عطيات ف المطبخ بتبرطم …
شوف الراجل عاوز يشرب الواد ينسون 
ده ناقص يقولي اعمليله موغات جتك نيله يا صبري 
ام محمد. كانت واقفه علي أعصابها وبتحاول تسمع 
عطيات قربت منها …
نفس وقفتي يوم ما ابوكي جه يطلب ايدي 
كنت هموت واشوفه عشان افرح بيه 
– وفرحتي بيه طبعا يا ماما 
– لا مت ودفنوني ههههههههههه قصره النصيب اساسا مكنتش هلاقي حد يستحملني غير ابوكي ده 
امسكي الصنيه كده وتطلعي تقدميها 
– بس ده مش ينسون يا ماما ده بيبس 
– لا خرجيه بس وقوليلو ده ينسون 
– لا يا ماما انا مكسوفه خرجيه انتي 
– ياختي جميله بنوتي كبرت وجايلها عريس 
اهئ اهئ اهئ 
– مالك يا ماما بس متعيطيش انا لسه معاكي اهو 
انا عارفه أن قلبك ضعيف بس متعيطيش بقي 
– مش بعيط عشان قلبي ضعيف 
– اومال اي 
– عشان كان نفسي احط للراجل حتتين جاتوه بدل ما الصانيه فاضيه كده 
ضحكت ام محمد وخرجت 
عطيات تقدم البيبس 
صبري … 
اي ده يا عطيات 
لاموأخذه يابني انت مش غريب 
– الينسون يا صبري 
– بس ده حاجه ساقعه 
– لا ده يانسون يا صبري 
وبرقتله فسكت 
ودخلت هيا 
ف بصله وقال …
اشرب الينسون يابني 
– بس ده بيبس يا عمي 
– يابني انت مش عاوز تتجوز بنتي 
– اه طبعا 
– يبقي تشرب الينسون 
– حاضر  ياعمي 
وهو بيضحك اوي 
بصله صبري وسكت شويه وقال …
ده اي اللي انت بتشربه 
بص حسن للكوبايه وضحك وشرق وهو بيضحك وفضل يكح وبعدين قال وهو هيموت من الضحك …
ده ينسون ياعمي 
– هههه كده بقيت واحد من العيله مد ايدك يابني نقرا الفاتحه 
الكاتبه مي علي
ساب الكوبايه جري 
ورفع ايده هو وصبري يقرو الفاتحه 
وام محمد معاهم 
واول ما خلصوا رقعت عطيات ظغروطه لمت كل الجيران عليها 
والكل جه يعرف في اي ويهني ويبارك 
وعرض حسن عليهم يسافرو معاه بعد ما اقنعهم أنهم يسيبو البلد ويعيشو معاهم ف البيت 
وصبري بعد معاناه وافق 
واتفق معاه أنه هيحصله 
وحسن سافر وهو هيموت من الفرحه 
وراح يجهز توضيبات الخطوبه 
لانه مكنش ينفع يتجوز علي طول 
في حاجات كتير قدامه لازم يعملها 
وطبعا ليلي هتتخطب معاهم هي وهشام  
وفعلا حسن فضل يجهز ويظبط قبل وصول ام محمد بس المره دي مع اهلها 
والخبر وصل لجوليا طبعا لأنها كانت بتراقبه طول الوقت 
وحاطه الف عين عليه 
ولما عرفت أن الحكايه قلبت جد 
اتصلت ب حسن اللي كان رده عليها ..
جوليا انتي عاوزه اي 
انتي مش خلاص اتخطبتي 
عاوزه اي مني تاني 
– معقول حسن تنسي حبنا 
حسن انا عملت كل ده عشان ترجعلي مش اقدر اتخيل انك مع حد غيري وبالذات البتاعه دي 
– جوليااااا تحترمي نفسك دي خطبتي اللي انا بعتبرها اصلا مراتي من دلوقتي 
جوليا اللي بنا مكنش حب 
احسنلك تنسيني 
– مقدرش حسن انا بحبك ارجوك ارجعلي انا ب 
قفل السكه ف وشها …
حسن 
الو 
حسن حسن 
فضلت تصرخ بهستريا 
ورمت الموبايل كسرته 
وهي عاوزه تنتقم 
وراحت لرامي ف وقت متأخر هجم كده واول ما شافته قالت …
حسن هيتجوز ام محمد 
– طب وانا مالي 
– مالك ازاي ام محمد دي اخدت مني اغلي حاجه كنت بمتلكها اخدت مستقبلي 
– هههههه والله طب لما هو كده انا بعمل اي ف حياة حضرتك 
– هه وانت راجل اصلا بعد اللي عمله فيك حسن 
المفروض انك تفضل ف نظري 
طب شوف كل بنات الجامعه لو فضلت ف نظر واحده فيهم عالي بعد اللي عملو حسن فيك 
اتنرفز جدا وفضل يزعق 
مسكته وقالت …
اهدي انا مش جايه اتخانق 
انت مش بتقول بتحبني وعاوز ترجع كرامتك 
يبقي ترجعلي كرامتي 
وتساعدني ندمرهم 
وتحرق قلبها عليه 
قولت اي 
– قولت ماشي 
اذا كان ده هيريحك 
– وهيريحك انت كمان 
عاوزين نفكر ف حل 
الكاتبه مي علي
– عاوزك تسيبي الموضوع ده عليا انا اصلا كنت بفكر فيه 
انا سمعت طشاش كلام كده 
عن أم محمد وكنت بحاول استخدم الكلام ده ضد حسن بعد العلقه إياها 
اظن الحكايه دي جه وقتها 
– هتعمل اي 
– بكره تعرفي 
وفعلا تاني يوم فضلت جوليا قاعده علي أعصابها ومستنيه اي رد فعل من رامي وبالذات قبل الخطوبه بتاعت ام محمد وحسن 
كان لازم تنتقم 
ورجعلها رامي فارد ريشه زي الطاووس .
جريت عليه …
ها عملت اي 
.- دي ام محمد دي طلعت بلوه وحبايبها كتير 
جبتلك اللي هيظبطلنا الدنيا 
من غير ما نتعك فيها
– مين ده 
– بصي يا ستي ده عيل  كده اسمه 
اسمه اي يا ربي 
اه روماني وصحبه اسمه غريب كده 
كحه ولا مش عارف اي  انا كنت بسأل عن أصل وفصل ام محمد دي 
وعرفت عنها معلومات منها أن ابوها كان عاوز يتجوز عشان امها خلفتها شؤم 
وكده 
وناسب ناس صيع ويوم الفرح اتقبض علي نسايبه وخلع من الجوازه 
وبلغ عن نسيبه ده 
وحاول يحرق المحل وينتقم 
لكن الواد هرب خوفا من الحكومه لكنه لسه عاوز ينتقم 
وطبعا صبري هرب بمراته ع البلد والبنت استخبت ف بيت حسن 
انا بقي روحت المنطقه ولقيت وأحد دلني عليه الواد ده 
– وده هيعمل اي 
– لا كتير اوي انتي مشوفتيهوش ده سوابق جدا 
وكمان هو حابب الموضوع اوي عشان في فلوس كمان مش لله وللوطن 
– طب ده حلو اوي 
خلينا نروحله نتكلم معاه 
– نروحله فين انا جبته معايا تحت 
– ريلي 
– اه والله 
– طلعو بسرعه خليه يطلع حالاا 
الكاتبه مي علي
– تمام 
ونزل رامي جاب روماني وكان معاه كوحشه صاحبه 
وطلع بيهم ع الشقه 
دخل كوحشه ورامي وروماني وراهم …
سامووووو عليكووو يارب يا ساتر ……ها فين العشر ملصقات ورأيكم قبلهم 
يتبع ..
لقراءة الفصل السادس عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!