Uncategorized

رواية فتاة الملجأ الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ملك محمد

رواية فتاة الملجأ الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ملك محمد 

أطلقت السياره التي تلاحق سيف وملاك الرصاص عليهم عدت مرات حتى أصيب سيف في ذراعه وبدأ ينزف

ملاك بخوف وهلع : اي دا دراعك بينزف وقف العربيه 

سيف يقاوم الألم ويقود السياره بيد واحده رد قائلا : مش هينفع أوقف 

ملاك بمشاعر ملخبطه وارتباك : بقولك وقف مفيش حل غير كدا دراعك بينزف 

سيف بعصبيه نهرها : اسكتي بقى بقولك الناس دي قاصده حد فينا ومش هتسيبه الا لما يموت 

ملاك بكت بشده 

سيف :  متخفيش 

ملاك ببكاء : انا مش خايفه انا زعلانه كان نفسي اموت موته نضيفه بس يوم مااموت اموت معاك

سيف نظر لها بصدمه قائلا : ملاك بما اننا هنموت دلوقتي لازم اعترفلك بحاجه

ملاك بتوتر : لا متقولش هتعترفلي بحبك مش كدا

سيف بغضب: لا هقولك انك أتفهه انسانه شوفتها ف حياتي ولو محصلش نصيب وموتنا دلوقتي هخنقك انا بإيدي 

ملاك بصراخ وهي تنظر للأمام : اطمن هنموت دلوقتي 

فجأه لم يستطع سيف السيطره على السياره فأنحرف عن الطريق وأصتدم بشجره 

عندما رآت السياره التي تلاحقهم سيارة سيف يخرج منها الدخان وكادت تنفجر

فعلموا انهم ميتون لا محاله فهربو بسرعه 

سيف أفاق وجد ملاك وجهها ملطخ بالدماء حاول الخروج من السياره ويده التي بها الرصاصه تؤلمه جدا 

بعد خروجه حاول أيضاً اخراج ملاك وجذبها بعيداً 

وما هي الا ثواني وانفجرت السياره

حينها اغمض سيف عينه وهو ممسك بيد ملاك 

__________

في دار الرعايه حدث شئ من الإرتباك  والفوضى والفتيات كانوا في حالة صدمه من اقتحام الشرطه للمبنى 

حاولوا البحث عن مديرة الدار لتوضح لهم الأمر لكنهم لم يجدوها 

وكأن الأرض ابتلعتها 

في قسم الشرطه قررت سميره أخذ جميع الفتيات وجعلهم يسكنون ف المنزل القديم الخاص بها لحين التعرف على طفلتها المفقوده

هدى علمت بما حدث فجاءت لوالدتها ودخلت عليها بغضب رآتها تجلس بين الفتيات فقالت

: ماما ممكن افهم اي ال انتي بتعمليه داه

والدتهت بفرح : اختك طلعت عايشه ياهدى لارا عايشه

هدى : ياماما مش قولنا بطلي تخاريف بقى

سميره : مبخرفش يابنتي أنا متأكده ان اختك عايشه هي وسط البنات دي بس مش قادره اتعرف عليها 

هدى بعصبيه : بقولك اي البنات دي تمشي من هنا فوراً ولو مبطلتيش تخاريف انا هضتر ابلغ المصحه وتقضي باقي عمرك هناك فاهمه ولا لا

تفاجأت والدة هدى بردة فعل بنتها وشعرت بالحرج وسط الفتيات فقامت بصدمه وهي تقول 

: انتي اي ال غيرك كدا ياهدي معقوله مش عايزه اختك ترجعلنا

هدى : اختي ماتت والموضوع انتهى وانا مش هسمحلك تجيبي بنت من الشارع تشاركني حياتي 

ثم تركتها ومضت بغضب

والدتها شعرت بالأحراج والتوتر قالت بإرتباك للفتيات : هدى قلبها طيب بس هي الصدمه مأثره عليها شويه 

المهم دلوقتي : مين فيكوا عندها 21 سنه 

ناريمان كانت تشاهد الحديث بين هدى ووالدتها فخرجت قائله بمكر وهي تمثل الطيبه

: انا دلوقتي عندي 21 سنه ومعرفش ليه حاسه اني اعرفك من زمان

جميع الفتيات نظروا لها بتعجب 

سالي بغضب : الحربايه عايزه اي حاجه وتبت فيها 

سميره بلهفه : تعالي ياحبيبتي تعالي هنا جمبي احكيلي عنك وانتي صغيره 

بدأت ناريمان سرد اشياء تجعل سميره تشك انها طفلتها فعلا 

فقررت أخذها معها الى المنزل 

ف سميره كانت كالغيرق الذي يتعلق بالقشه 

_____بقلم ملك محمد_____

فتح سيف عينه فوجد نفسه في مكان مليئ بالقش ومبنى من الأخشاب

حاول تذكر ماحدث وبعد ثواني قام بهلع يبحث عن ملاك

اثناء وقوفه شعر بالدوار وألم في كتفه واذا بفتاه حسناء شعرها طويل شديدة البياض وجميله جدا تسنده وتنيمه مره اخرى 

سيف بتعجب : معقوله اكون مت ودي الحور عين 

ثم خبط ع رأسه وهو يقول 

الحور العين بتبقى ف الجنه ياغبي دا شكل جنه 

الفتاه بضحك : حضرتك كويس

سيف يبتلع ريقه بهيام وحب فصوت الفتاه كان رقيق جدا رد قائلا: انا كدا خلاص بقيت كويس 

الفتاه بضحك وكسوف  : حمدالله ع السلامه

سيف : يعني انا عايش مش كدا

الفتاه : ايوا حضرتك عايش الحمدلله والدي انقذك وخرج الرصاصه ال كانت ف كتفك وكمان البنت ال معاك بقت كويسه تقريبا اسمها ملاك

سيف تذكر ملاك قال بهلع: ملاك ! ايوا البنت دي فين 

الفتاه : فاقت قبلك وخرجت بره تشم هوا تحب اندهالك 

سيف : ااااه دراعي

الفتاه بلهفه ورقه : اي مالك انت كويس 

دخلت ملاك حينها قائله : متخفيش هو بقى كويس دلوقتي ممكن تسبينا شويه لوحدنا بعد اذنك

سيف بصوت منخفض : جالك الموت ياتارك الصلاه

ملاك بتعجب : بتبرطم بتقول اي 

سيف : لا ولا حاجه انتي عامله اي دلوقتي

ملاك : زي مانتي شايف دماغي ملفوفه ووشي متخرشم ااااه منك لما انت مبتعرفش تسوء بتركب عربيات ليه

سيف بصدمه : بنت انتي مجنونه انا دراعي كان فيه رصاصه عايزاني اسوء ازاي ثم احمدي ربنا انك لسه عايشه

ملاك : الموت اهون عندي من اني اشوف وشك تاني

سيف : ع فكره بقى انا مليش ذنب ف ال حصل داه انا معنديش اعداء

ملاك بضحكه : هيكون عندك اعداء ازاي وانت كل ال تعرفهم نسوان

سيف : بقولك اي مسمحلكيش 

ملاك بحزن : ولا تسمحلي كدا كدا مش مهتمه كفايه انك دمرة حياتي ودلوقتي انا ف مكان مقطوع مع ناس معرفهمش 

سيف : هعوضك عن كل داه متزعليش بس نرجع المدينه تاني وكل حاجه هتبقى تمام

ملاك بحزن : تفتكر الناس ال كانت بتطاردنا دي عايزه اي منك

سيف : ع فكره الناس دي كانت قصداكي انتي مش انا لأنهم كانو بيلحقونا وبيضربو النار من ناحيتك انتي 

ملاك بخوف : بس انا مليش اعداء

ثم تذكرت المديره 

: معقوله تكون هي 

سيف بتعجب: هي مين 

فجأه تدخل عليهم الفتاه وتقاطعهم قائله

انا جبت الأكل 

سيف : جه ف وقته بالظبط

اقتربت الفتاه من سيف ووضعت الطعام امامه قائله 

: ملاك انتي أكلك بره لو حابه تطلعي تاكلي 

ملاك بتعجب : ها لا انا مش جعانه انا قاعده وسطكوا

أمسكت الفتاه بالملعقه وبدأت بإطعام سيف 

ملاك بغضب: انتي بتعملي اي 

الفتاه : بأكله انتي مش شايفه دراعه

سيف : اه بتأكلني انتي مش شايفه دراعي

ملاك : دراعه الشمال هو ال متصاب اليمين شغال عادي هو مش مشلول ولا حاجه

الفتاه : بس بردو دا واحد تعبان ازاي اسيبه ياكل لوحده

سيف وهو ينظر للفتاه : ايوا انا واحد تعبان هاكل لوحدي ازاي 

ملاك نظرت لهم الأثنين قائله : بقى كدا طيب انا طالعه بره 

سيف بضحك اشار بيده : مع السلامه 

ملاك خرجت بذمجره كانت الشمس قد غربت وجن الظلام 

والد الفتاه الذي انقذهم كان يجلس حول النار التي اوقدها نادى عليها قائلا : تعالي يابنتي كلي 

ملاك ذهبت وجلست بجانبه 

الرجل : مالك وشك مقلوب كدا ليه

ملاك بحزن وهي تنظر للسما : مش وشي بس ال مقلوب دي حياتي كمان 

الرجل : اطمني اول لما الشاب ال معاكي يخف هنجيب عربيه تروحكوا

ملاك بحزن : حتى لو روحت مش عارفه هروح فين ولا اروح لمين انا تايهه ومشتته 

الرجل : ازاي يابنتي امال فين أهلك

ملاك بحزن وهي تنظر للنجوم : اهي دي كل المشكله  فين أهلى؟ يارتني كنت اعرف هما فين ع الأقل كنت عرفت انا مين

الرجل بضحك: عامله معاهم مشاكل وهربانه مع الشاب ال جوه داه مش كدا

ملاك بصدمه : لا ياعمو انت فاهم غلط 

الرجل بضحك : متخفيش سرك ف بير وبصراحه هو حلو ويستاهل

ملاك بتنهيدة حزن حدثت نفسها قائله : لو عندي اهل عمري ما اسيبهم واهرب بسبب الحب الحب ممكن يتعوض انما الأهل مبيتعوضوش

الرجل رآها شردت قليلا قال لها : امسكي كلي انتي مكلتيش حاجه من وقت ماجيتي 

___________

شارف اليوم على الإنتهاء وآتى معاد النوم 

الرجل لملاك : يلا يابنتي قومي نامي

ملاك بتعجب : انام فين 

الرجل: هتنامي ف الأوضه ال فيها حبيبك

ملاك بذهول: حبيبي مين 

الرجل : ال انتي هربتي معاه وسبتي أهلك

ملاك بصدمه : دا حبيبي دا لو اخر واحد مستحيل يكون حبيبي بص انت تخلي الانسه بنتك تنام معاه ف نفس الأوضه وانا هاجي انام عندكوا

الرجل بغضب: انتي بتقولي احنا معندناش بنات تبات مع رجاله 

ملاك بتمتمه : يعني جت ع النوم ماهي مش مبطله سهوكه من ساعت ماجيت

الرجل : بتقولي حاجه 

ملاك : لا مفيش اتفضل انت ادخل انام وانا هقعد بره شويه

الرجل : تقعدي فين مااجرد مااطفي النار الديابه هتتلم ع هنا 

ملاك : متقلقش عليا انا عندي الديابه تاكلني ولا اني اقعد مع داه ف اوضه لوحدنا 

الرجل : براحتك بس افتكري اني حزرتك

ثم أطفأ النار وذهب الى الداخل 

جلست ملاك ف الخارج تنظر للنجوم كانت تشعر ببعض القلق لكنها كانت تطمئن نفسها ان ليس هناك مايدعي القلق 

سيف مستلقى ف الداخل بمفرده انتظر ملاك كثيراً لكنها لم تأت 

حاول النهوض وخرج لها 

سيف وهو يقف خلفها : هتفضلي قاعده بره كتير

ملاك بفزع: خضتني طب قول اي حاجه

سيف : مانا بقولك اهو هتفضلي قاعده بره كتير

ملاك : مش جايلي نوم ادخل نام انت 

سيف بضحكة بخبث : مش جايلك نوم ولا خايفه مني

ملاك بلامبالاه : هخاف منك ليه انت مش شايف نفسك عامل ازاي 

سيف نظر لزراعه الملفوف والكدمات التي في جسده  رد بضحك قائلا : دايما ردك جاهز 

ملاك : ممكن تدخل بقى علشان انا كل اما بشوفك بتعصب

سيف : طيب انا داخل بس خدي بالك في ديابه كتير هنا 

ملاك : متقلقش عليا اتفضل انت حضرتك

دخل سيف وأغلق الباب

ظل يتقلب في فراشه لم يستطع النوم بسبب خوفه عليها  فذهب ال شباك الغرفه وبدأ يقلد صوت الذئاب 

ملاك قامت بخوف وهي تحدث نفسها : اي داه دا طلع الموضوع بجد

دخلت على سيف الغرفه ببطئ  حتى لا يستيقظ وهو كان يمثل أنه نائم

ظلت تحدث نفسها قائله: انام فين انا دلوقتي 

ثم فرشت ملائه وأستلقت عليها 

كانت تغفو على جانبها وتنظر الى سيف

 تحدث نفسها بصوت مرتفع قائله : اهو لو مش الكائن داه ظهر ف حياتي كان زمان كل حاجه ماشيه تمام ياربي لو ينفع أخنقه واريح البشريه منه لا وكمان انا مش عارفه البنات بتحبه ع اي دا حتى البت المسهوكه ال هنا وقعت ف حبه 

 ‏مش هو دا النوع ال يتحب لأ ممكن يكونوا بيحبوه علشان الفلوس  

ثم تذكرت اياد فقالت بحزن وآسى : ياترى اياد سافر ولا لأ دا حتى اخر مره أتقبلنا كان زعلان مني جامد

سيف فتح عينه قائلا بتعجب : اياد مين 

ملاك بفزع : الله يحرقك خضتني 

سيف : اياد مين بقولك

ملاك : اياد اا اه صحيح انت مالك وازاي تسمع كلامي 

سيف : انتي مجنونه مش انتي ال بتتكلمي بصوت عالي 

ملاك بتوتر : اه صح بس بردو دا ميدلكش الحق تسمعني اكتم ودانك 

سيف : لا انتي مجنونه فعلا وبعدين هو مين دا ال بوظلك حياتك وعايزه تخنقيه 

ملاك بتوتر : اي دا هو انت سمعت دا كمان

سيف : اصبري بس عليا دراعي دا يخف ونروح وهخنقك انا بإيدي 

ملاك ادارت ظهرها ونظرت لأعلى الغرفه قائله بتنهيده: ياريت اهو اكون ارتحت من كل حاجه

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية جسور وجميلة للكاتبة دينا جمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى