Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة إبراهيم

” طلعت آيات وقعدت مع أدهم يفطروا مع بعض  ؛ بعد شويه الباب خبط ففتحت مامته” 
– وهي بتبوسها من خدها ” سعيدة ي ماما 
– خشي ي سعاد ي حسني دا إلا أنتي فالحة فيه 
– ‏أول ما دخلت شافتهم سمر قاعدين ع السفرة ؛ وقفت قدامهم بصدمة بتبص ع آيات 
– وقفت آيات بإبتسامة مدت إيديها ” أزيك أنا اا 
– ‏قاطعتها بنفس تعبيرات وشها الشاحبة وهي مكتفة إيديها وبتلقائية  ” أنتي!!! 
 ‏بإبتسامة قلق بصت آيات ل أدهم فبصلها نفس النظرة 
 ‏- بتوتر ألتفتت لها آيات ” أحم هو أحنا أتقابلنا قبل كدا ؟ 
 ‏- ردت أم أدهم وهي بتحط أخر طبق ع السفرة” تتقابلوا أزاي ي حببتي دا أنتي في الشرطة وهي لسه في أخر سنة تربية فنية يعني مش قد بعض سيبوكوا منها دي الكلية لسعت دماغها تلاقيها بتشبه ع واحدة شبهك  أقعدوا كملوا أكل 
 ‏” بضحكة ”  دي كل يوم تتخانق مع اللوحات والتصاميم في الأوضة روشتني 
 ‏- بإبتسامة قعدت آيات ” أحم ربنا معاها 
 ‏- أدهم بغمزة ”  أيه ي فنانة عصرك هتفضلي واقفلنا كدا ولا أيه ما تغسلي أيدك و تيجي تأكلي معانا 
 ‏- بإبتسامة باهتة ” لأ شكرا أنا كلت مع صحابي عن أذنكم هدخل أرتاح 
دخلت سمر وقفلت الباب بالمفتاح برغم هدوءها بس أدهم حس أن في حاجة غلط بس محبش يتكلم قدام آيات 
 رمت سمر  كل الأدوات الا معاها في الأرض قعدت ع السرير وهي بتفرك في المخدة الصغيرة بإيديها وهي في قمة غضبها 
– بصوت خافت بدأت تعبر عن قهرتها ودموعها بتتكون في عينيها ” جاية برجليها لحد بيتي كمان مش كفاية إلا عملته معايا بتسأليني أعرفك ولا لأ ي آيات !! 
هه معقوله هنساكي في عمري كله وأنتي أكبر عقبة وقفت في طريقي من سنين ولا فاكراني هنسي سبب قهرتي منك فضلت أكرهك سنين من غير ما حد يعرف ولسه بكرهك وهفضل أكرهك عمري كله  
” مسحت دموعها بسرعة وحاولت تبان طبيعية ” 
– ي ماماااااا 
– شوفتوا أهي بدأت في وصلة الجعير بتاعت كل يوم عن أذنكم أشوفها عاوزة أيه 
– ‏أتفضلي ي طنط  
– مالك حسك مش مبسوطة 
– ‏بتوتر إبتسمت ” لأ أبدا مفيش أنا بس مش عاوزة أبقي حِمل تقيل عليكم في البيت أنا ممكن أتصرف في مكان تاني ع فكرة عندي صحاب كتير هنا 
– ‏بحدة ” صحاب أيه ومكان تاني ليه آيات أنتي هتفضلي هنا هما يعني هيغلبوا يوصلولك في بيت حد من صحابك! ما هما خطفوكي مرتين من عندهم 
– ‏هشوف سكن جديد 
– ‏في أيه مالك حد ضايقك في حاجة!! 
– ‏لأ بس ااا 
– ‏مبسش متقلقيش أنتي هنا هتحبيهم أوي وماما حبتك أصلا من دلوقتي وبكرا تقوليلي أنك أخدتي عليهم وع سمر بالتحديد وتبقوا صحاب هي لاسعة شوية بس طيبة أوي  و بكرا هتقولي عاوزة تفضلي معاهم ع طول كمان 
– ‏بإبتسامة ” تفتكر؟!
– ‏بثقة ” طبعا كُلي كُلي قبل ما البت سمر تيجي تخلص الأكل 
– في أيه ي صداااع بتزعقي كدا ليه 
– ‏قفلت الباب ومسكت إيد مامتها ” أقعدي فهميني بقي مين دي وهنا بتعمل أيه 
– ‏هي رواية ولا أيه ما قولنا زميلة أخوكي في الشغل 
– ‏زميلة أخويا!!
– ‏أيوا وعملت حادثة بسيطة وأهلها مسافرين محبتش تقلقهم فأخوكي أقترح عليها تقعد اليومين دول هنا لحد ما أهلها يرجعوا 
– ‏لا والله! 
– ‏بقولك أيه شغل الهبل دا مش عاوزاه أتعاملي معاها كويس دي ضيفة عندنا يمكن تبقوا صحاب 
– ‏أتوكلي ع الله ي  ماما يالا مع السلامة 
– ‏خلفة مجانين بصحيح يعوض عليا ربنا 
– هيعوض إن شاء الله يالا طريقك صحراوي 
طلعت أمها وبسرعة فتحت تلفونها رنت ع رقم 
– ردي بسرعة ي دالياااا يالا 
– ‏ألوو 
– بلهفة ”  ‏أنتي فين! 
– ‏في أيه يبنتي مش لسه ضاربين بعض بالجزم من شويه وقولنا هنغور ع البيت لحقت أوحشك بالسرعة دي! 
– ‏بطلي رغي أنتي وصلتي البيت ولا لسه 
– ‏خير صوتك ماله حصل حاجة! 
– ‏أيوا في موضوع مهم عاوزة أتكلم معاكي فيه أنتي روحتي؟ 
– ‏لا لسه في الطريق 
– ‏تمام أوي خليكي عندك متروحيش قابليني في الكافية إلا بنتجمع فيه ومسافة الطريق هكون عندك 
– ‏ايه الجنان دا في أيه 
– ‏لما جيلك هفهمك سلام 
– ‏ألوو ألوو ي بت ي سمر !! 
يخربيت جنانك مصاحبة واحدة دماغها توزن مستشفي العباسية كلها ي ربي! 
” في الكافية ” 
– وهي بتنهج بتعب” الحمد لله أنك وصلتي بسرعة 
– ‏في أيه ي سمر قلقتيني 
– ‏أقعدي الأول أخد نفسي أنا هموت 
– ‏قعدنا ها في أيه 
– داليا عاوزاكي تسمعيني كويس وتقوليلي أتصرف أزاي أنا قدامي فرصة جت ع طبقة من دهب ولازم أستغلها 
– ‏سمعاكي قولي 
– بحزن ”  فاكرة  ‏إسلام إلا قولتلك أنه كان أول حب في حياتي وإلا كان وعدني بالجواز وبعدها سابني وراح أتقدم لواحدة غيري! 
– ‏ليه السيرة دي ي سمر الكلام دا بقاله تلات سنين وشويه تقريبا وكنتي نسيتي الموضوع 
– ‏دموعها نزلت وهي بتفتكر كلامه ليها ” أخر مكالمة بينا قالي ” أنا منكرش أني حبيتك بس مش شايفك الإنسانة إلا أقدر أكمل حياتي معاها  وفجأة أكتشف أني صغيرة بالنسبة ليه ودماغنا مش شبه بعض سابني وراحلها بعد ما عرف من واحدة صحبتها أنها هي كمان معجبة بيه زي ما هو بيحبها وراح وتقدملها 
– ‏سمر أهدي الناس بتبص علينا الموضوع أنتهي من زمان هي هروماناتك عليت مرة واحدة ولا ايه! 
– ‏وهي بترشف بقهرة ” هي إلا خطفته مني وخلته يسبني بعد ما تعلقت بيه كسرت قلبي بأنانيتها وجاية دلوقتي بكل بجاحة تكدب علينا وتقعد وسطنا 
– ‏بستغراب ” نعم! قصدك أيه مش فاهمة هي مين دي إلا جت عندكم 
– ‏الزبالة خطاه الرجالة آيات مكفهاش إلا عملته معايا جاية لحد بيتنا كمان 
– ‏مش معقولة أزاي هي مش عايشة في المنصورة  مع باباها! 
– ‏لما إسلام أتقدملها باباها رفضه وسمعت أنه جبلها عريس تاني بس معرفش مين وهي هربت منه علشان كدا الواطي كان جاي عاوز يرجعلي تاني وبيقولي أنها كانت عارفة بعلاقتنا وقصدت تجذب أنتباهه علشان توقعه و ميعرفنيش تاني ويروح يتقدملها 
– ‏مين إلا جابها وجاية ليه! 
– ‏أدهم أخويا هو إلا جايبها ع أساس أنها زميلة معاه في الشرطة جاية متشلفطة كدا وقال أيه تقعد معانا يومين علشان حضرة الملازم الأول أهلها مسافرين ودي إصابة عمل 
– ‏ضمت حواجبها لبعض بستغراب” بتقولي أيه أنا مبقتش فاهمة حاجة خالص هي مش كانت التانية دي في كلية طب! 
– ‏بغصب” أيوا هي متعرفنيش بس أنا أعرفها كويس ولازم أفضحها قدام أدهم وماما وكمان هبعت لباباها أنها هنا شغالة نصابة وإنتحال شخصية هخرب خطتها دي وكشفها قدامهم كلهم  وبكدا أبقي أخدت حقي منها 
– ‏أنتي عبيطة ي بت أنتي لأ طبعا مش صح وبعدين انتي بتقولي جاية مع أخوكي يعني هو أكيد عارف حقيقتها ويمكن بيداري عليها كمان قدامكم 
– ‏برقت بصدمة ” ي نهاار أزرق تفتكري! 
– ‏ليه لأ وأبسط حاجة هيقولوها تعرفيها منين وعلاقتك بيها أيه أنتي عارفة السؤال الأهم دلوقتي هو أيه؟ 
– ‏أيه ي مقفلة كل الأبواب في وشي ” أخوكي يعرفها منين وأيه إلا بينهم يخليه يجيبها لحد البيت 
– ‏بصدمة” أيوا فعلا دا عمره ما عملها أيه إلا يخليه يكدب بالشكل دا 
– ‏مش جايز بيحبها وجايبها تتعرفوا عليها بطريقة غير مباشرة ؟! 
– ‏بحدة قاطعتها” أنتي أتجننتي ولا أيه يحب مين دا ع جثتي لو طالت ضفره دا أنا أفتح عليها أبواب جهنم لو فكرت بس تبصله بصة مش تعجبني هي فاكرة أخويا واحد زبالة زي الحقير التاني وهتضحك عليه بكلمتين هو كمان! 
– ‏أهدي يبنتي صوتك عالي هتفرجي علينا الناس مش كدا 
– ‏أنا لازم أطفشها من البيت مش هستني اليومين دول يخلصوا  بس قبل ما أعمل كدا لازم أعرف مين إلا شلفطها بالشكل دا وأشكره وعرف منه حكايتها أيه بالظبط 
– ناوية ع أيه ي أم دماغ ثعبانية أنتي! 
– ‏خدت واحدة بقسماية بتاعت الضيافة وكسرتها نصين ” بكرا تشوفي بعينك هعمل فيها أيه 
يالا أنا ماشية أنا قولتلهم أني نازلة أديكي فلوس تجبيلي خامات للمشروع الجديد مش عاوزة أتأخر أكتر من كدا سلام وهبقي أكلمك بالليل 
– ماشي يالا بااي 
” في فيلا زياد” 
زياد قاعد رابط دراعه وكدمات باينة في وشه  ؛ قدامه تلات رجالة باصين في الأرض 
– يعني أيه مش موجودين أنا سايبهم هناك الصبح! 
– ‏ي قائد روحنا قلبنا البيت مفيش أثر لأي حاجة كأن الأرض أتشقت وبلعتهم 
– ‏الكلام دا تقوله لأمك يالا مش ليا أنا … في ظرف ٢٤ ساعة يكونوا هنا هما الاتنين فاهمين ! 
– ‏ي قائد دا أدهم باشا مش عيل بتاع برشام هنجيبه من قفاه ونيجي دا صاحب أهم جناح مافيا في الشرق الأوسط وعنده رجالة بعدد الجيش المركزي كله! 
– ‏ي فرحة أمك بيك وأيه كمان ي حبيبي قول قول متتكسفش معكش قصيدة رومانسية تسمعهالي إهداء للباشا! 
– ‏أحم ي قائد مقصدش بس اا 
– ‏قام بغضب وقع التربيزة برجله” بقولك أيه أنا شغل النس*وان  دا ميلزمنيش أنا شغال  معايا رجالة بشنبات بس لو حابب شغل النس*وان وشايف نفسك فيه قولي تمامك معايا باروكه والهدوم والمكياج بيداروا 
 ‏حط وشه في الأرض بإحراج وسكت 
– ‏بعصبية ” أخرجواا كلكم برااا يالا أنا هجيبها بنفسي 
” بعصبية جز ع سنانه”  سعد أنت ي زفت 
– ‏دخل بسرعة ” أوامرك ي كبير 
– ‏نفذ إلا قولتلك عليه يالا بالليل يكون في المخزن فااهم 
– ‏تحت أمرك ي باشا 
– ‏مسك الكأس وشربه ع بؤق واحد” ماشي ي آيات أنتي والحيوان الا معاكي دا حسابكم معايا تقل أوي بكرا أجيبك تحت رجلي وبعدها هييجي هو كمان وراكي وساعتها محدش هينجدكم من إيدي 
“بالليل  في بيت أدهم ” 
أدهم في الشغل ومامته وآيات وسحر قاعدين  بيتعشوا 
– بنظرات لافتة ” أنتي وأدهم أخويا صحاب من زمان ؟!
– ‏بإبتسامة ” أه بقالنا فترة بنشتغل مع بعض 
– ‏غريبة مع أنه عمره ما جبلنا سيرتك خالص ولا حتي مرة بالغلط 
– ‏أحم يمكن علشان دي أسرار شغل أدهم بيحب الخصوصية والداخلية  بتلزم علينا دا 
– ‏إبتسمت بتريقة” دا أنتي باين عليكي بتحبي شغلك أوي غريبة إلا يشوفك ميقولش عليكي بتعرفي تمسكي سلاح حتي يعني تليقي ع البالطو الابيض أكتر ي دكتور آيات مش كدا 
 ‏سابت المعلقة من إيديها ورتبكت بخوف 
 ‏- أيه مالك في أيه دا أنا بشوف الأسم لايق أكتر ولا الملازم أول آيات إلا لايق زيادة مش قصدي حاجة 
 ‏- أنتي ايه ي بت متعرفيش تقعدي ساكتة عشر دقايق ع بعض أبدا صدعتينا! 
 ‏- في أيه ي ماما  أحنا بندردش مع بعض وأحنا بناكل 
 ‏- أحم أنا شبعت عن أذنكم هدخل أنام 
 ‏- أستني هاجي أسندك للأوضة 
 ‏- لأ متتعبيش نفسك معايا عكاز شكرا تصبحوا ع خير 
 ‏- وأنتي من أهله ي حببتي ع مهلك 
 ‏” دخلت آيات وقفلت الباب” 
 ‏- بصوت خافت”  في أيه ي بت مالك عاجبك إلا عملتيه دا أما قليلة الأدب صحيح 
 ‏- في أيه ي ماما بهزر أنا قولت ايه يعني 
 ‏- أيه مش بتعرفي تمسكي سلاح دي! بتعايريها علشان إصابتها ولا أيه 
 ‏أسمعي بقي البنت ضيفة هنا يومين  أياكي أسمعك بتستخفي دمك إلا يلطش دا تاني لحد ما تمشي فاهمة!! 
 ‏- بزهق” فاهمة فااهمة  يالا تصبحي ع خير ي فوفا 
” تاني يوم ” 
في مخزن أسلحة زياد الصفتي
– حازم بتوتر ”  أهدي بس وفهمني هتعمل أيه 
– ‏هبعتلها فديو للحج وهو مشرف هنا وياتيجي في ظرف نص ساعة ي أما تدعيله من عندها والدعاء بيوصل للمتوفي من أي مكان برضو 
– ‏أياك تقربله ي زياد أحنا هنهددها بس أنما قتله لأ وكمان مش عاوزها تعرف أن ليا دخل في الموضوع زي ما أتفقنا 
– ‏ماشي ي روميو  سبني بقي أشوف شغلي 
– ‏بس هتبعتهولها أزاي أكيد حظرت رقمك 
– ‏دا ع أساس عندي رقم واحد بس ولا أيه أصبر بس وهتلاقيها جاية جري دلوقتي 
– بزهق من الوعود والإنتظار ” هاا ‏أما نشوف 
” في أوضة آيات” 
قاعدة ع السرير بإرهاق من قلة النوم والقلق حاسة أن في حاجة هتحصل بس مش قادرة تعرف هي أيه قاطع شرودها إشعار ماسدج واتساب تجاهلته فجالها إشعارات متتالية فتحته بستغراب 
فجأة أتعدلت بصدمة والتليفون في إيديها صرخت بصدمة وهي شايفة فديو ل باباها متكتف  مغمي عليه باين عليه البهدلة والتعب 
” دمعها نزلت  بصدمة وكأن حد فاجئها بقلم قوي ع وشها ” 
نزلت في الشات لقت رسالة 
قدامك ساعة لو مكنتيش في الفيلا متجيش أطلعي جهزي مقابر العيلة
علشان تودعيه ي حلوة 
دقات قلبها زادت برعب كان صعب عليها المنظر جدا أنها أول مرة تشوف باباها من تلات سنين يكون بالمنظر دا وكمان بسببها ؛ قامت فتحت الباب بسرعة 
– وفاء  بخضة وهي بتدعك في عينيها وكذلك سمر  ”  في أيه ي حببتي كنتي بتصرخي كدا ليه ! 
– ‏فتحت الباب بدفعة من غير ما ترد عليها ونزلت بسرعة وهي بتعرج ودموعها ع خدها 
– ‏راحة فيين ي بنتي … آياات ! … يبنتي أستني أنتي تعبانة حصل أيه بس فهميني طب ألبسي حاجة الأول تقيلة الجو برد! 
نزلت آيات من غير ما تلتفت وراها ومفيش في ذهنها غير صورة باباها  ؛ نزلت من العمارة وهي بتجري وكأنها مش حاسة بأي ألم في رجلها   ؛ لسه بتعدي الشارع فجأة … 
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى