Uncategorized

رواية أحببته ولكن الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

 رواية أحببته ولكن الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

رواية أحببته ولكن الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

رواية أحببته ولكن الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

-انت داخل عليا   الأوضة  الساعة ٢بالليل 
=انا جوزك وادخل عليكى فى الوقت اللى انا عاوزه
-جوزى كنت جوزى وهتطلقنى ؟!
بصلى بكل برود وقعد قصادى ومسك وشى وقربه منه
-مين قال انى هطلقك 
=انا طالبة الطلاق بقالى فترة طلقنى وخلصنى بقاا 
ساب وشى وفضل يحسس عليه واتكلم 
-بس انا بحبك ، بعدت ايده عنى وقومت وقفت 
=بتحبنى اه بتحبنى صح والسهر بتاع كل يوم بتحبنى وضربك ليا بتحبنى بتخونى وبتحبنى تجيلى كل يوم شارب وبتحبنى   انت كنت بتحبنى ي سيف كنت ودلوقتي لا نسيت كل حاجة انت بقيت انسان تانى فاهم ولو فى حب فى قلبك ليا زى ما بتقول فأنا حبى ليك انتهى فاهم انتهى اتفضل اطلع برا 
-انتى ازاى تكلمينى بالطريقة دى انتى اتجننتى ي عشق 
=اه اتجننت وزهقت منك وندمت ان كنت فى يوم من الايام بحب واحد زيك 
-ندمتى انك كنتى بتحبينى 
=اه ندمت ولو فى حاجة بينا هو اللى انت ابو ابنى غير كداا فأنا طلعتك من قلبى انت نستنى ونسيت ربك ونسيت ابنك 
نسيت حبنا عيشتنى سنة حب وسنه كاملة عذاب …..اه متستغربوش انا وسيف متجوزين بقالنا سنتين وعن حب كمان جبت منه يوسف انا أسمى عشق والعشق ده وهبته لسيف يمكن قولتله انى مش بحبه بس للأسف ده غلط انا ساعات بقعد اعاقب نفسى أنى بحس أن لسة فى حب فى قلبى ليه زى ما قريتو بالظبط عشت سنة حب وسنه اتشقلب فيها حالى وكيانى بقاا اشبه بالضياع متصورين انو كان بيخونى قدامى حب سنين بيخونى قدامى وعارف انى عارفة ورغم كداا مرعاش شعورى أما كنت اتكلم كان يضربنى ويحبسنى عاشان مرحش عند اهلى واحكيلهم منع عنى الفون حتى ودلوقتى زى كل يوم داخل شارب بس انا قررت أن مخافش بعد كداا واقف قدامه وافوقه .
وقف قصادى وقال 
-انا هعلمك ازاى تكلمينى كداا 
=اى هتضربنى اضربنى اقولك …روحت ناحية المطبخ وجبت السكينة ومسكتهاله 
-اتفضل اقتلنى خد اقتلنى وريحنى خليك بقاا تبقا قتلت النفس التى حرمها الله بالحق وخليك تشرب وتسكر وتزنى مع الستات اللى بتخونى معاهم وتتحاسب على تركك للصلاة وتتحاسب عليا وعلى عدم معاشرتك ليا بالمعروف ممكن تقولى لسة بدرى على الموت وانا لسة صغير هقولك الموت عمره ما فرق بين كبير وصغير وبعد ما تقتلنى تتعدم وتقابل ربك وانت عامل كل الكباير اقتلنى ما انت ربنا عمى قلبك وبقيت تظلم اقتلنى ي سيف وريحنى اقتلنى ويتم ابنك اللى لسة متمش سنه
فضل بصاصلى وحسيت برعشة فى ايده والسكينة وقعت منه قعد على الأرض حسيت بدموعه اللى بتنزل على الارض 
-اى مقتلتنيش ليه 
=خلاص يا عشق 
– لا ي سيف مش خلاص لازم تفوق لنفسك وتعرف انت اى كويس وتعرف كنت اى وبقيت اى فين سيف الحنين مش كنت بتقولى انى بنتك للاسف بنتك انت قتلتها فعلا … فجأة بصلى 
=متبصليش انت فعلا قتلتنى من جوايا بخيانتك ليا قتلتنى وانا بشوفك كل يوم بتتغير عن اليوم اللى بعديه 
-انا هاخد ابنك وماشية ي سيف ولو هتمنعنى فأقتلنى احسن ، دخلت الاوضة الم هدومى سكت كتير بس مش هسكت اكتر جه ورايا 
-بتعملى اى ي عشق 
=ملكش دعوة 
-بتعملى اى مش هتروحى فى حتة انا تعبان متجننيش 
=انت اللى بتتعب نفسك بنفسك 
– مش هتمشى قولتلك
= همشى 
رمى الشنطة بتاعة الهدوم وقرب منى وفجأة 
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!