Uncategorized

رواية عشق من نوع آخر الفصل الخامس عشر 15 بقلم رباب السيد

 رواية عشق من نوع آخر الفصل الخامس عشر 15 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الخامس عشر 15 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الخامس عشر 15 بقلم رباب السيد

هدير: انت ايه اللي جابك هنا امشي بسرعه سليم ممكن يجي ويشوفك يطارق وهتبقي مصيبه ولكنه لما يعيرها اهتمام واغلق الباب واقترب وقف امامها
طارق: قولي ايه اللي حصل وانتي بتعملي ايه هنا
حكت له هدير كل شئ
طارق: يعني سليم لسه شاكك ان اللي ف بطنك دا ابنه ولا
هدير: هو اصلا مش مصدقه  اذا كان فيه حاجه حصلت بنا ولا لا
اقترب طارق وامسك فكها وضغط عليه بقوه: انا ملييش دعوه بالكلام دا كله انتي اللي عليكي تخلصيه من كل الشكوك دي وتنفذي اللي قولتلك عليه
هدير بألم بسبب يده التي تضغطت ع فكها تكاد تكسره: ماشي بس اما اخف وهبدا
طارق بعد ان ابتعد: تؤ اللي حصل دا جيه ف وقته
نظرت له هدير بعدم فهم
هدير  : ازاي
جلس طارق بهدوء ع الكرسي وضع قدم فوق الاخري: يعني الفرصه جتلك لحد عندك انك تروحي تعيشي معاهم بدل مكنا نخطط لكده
نظرت له قليلا
هدير: بس سليم مستحيل يوافق
وقف طارق : لا خلي دي عليا اهم حاجه مثلي دور التعبانه كويس
هدير: بس.توقفت عندما سمعت صوت خطوات تأتي ناحيه غرفتها نظرت لطارق بصدمة ماذا سيفعلوا.
اختبأ طارق فورا خلف الستاره التي ع النافذه ولم يظهر منه شئ انفتح الباب ودلفت الممرضه
الممرضه: عامله ايه دلوقتي بقيتي احسن
هدير بتوتر: اه الحمد لله
وفجأه صرخت ومسكت بطنها ذهبت لها الممرضه فورا
الممرض: ايه مالك ايه اللي حصل
ولكنها ظلت تمثل الالم ورفعت عاينايها ناحيه طارق بمعني اخرج لهت هي الممرضه بتتمثيلها بتعب وخرج طارق سريعا كادت الممرضه ان تلتفت عندما احست بخطوات احد يخرج ولكن هدير صرخت مره اخري لتجذب انتباها حتي اختفي طارق
هدأت هدير
الممرضه: اجيب الدكتور
هدير: لا بقيت كويسه
الممرضه: متأكده
هدير بعصبيه: قلت بقيت كويسه مبتسمعيش
تعجبت الممرضه من تحولها فجأه وخرجت
ارجعت هدير رأسها للخلف فكان الامر وشيكا… 
…………………….
وصل سياره صقر امام الجامعه ونزلت نور اولا
صقر وهو يقبل يد سمر: خلي بالك من نفسك اما تخلصوا رني عليا عشان اجي اخدكم
 ابتسمت سمر: حاضر
ونزلت تنهد صقر وقاد السياره بإتجاه الشركه فسليم سبقه 
وصل بعد وقت وجد سياره سليم امام الشركه وهو يجلس بداخلها اقترب صقر وجد سليم يضع رأسه ع المقود دق ع زجاج السيارة
رفع سليم رأسه
وفتح الباب ونزل
صقر: مدخلتش ليه
سليم: عادي وصلتهم
صقر: اممم يالا ندخل دخلو بكل هيبه وقف الجميع لهم كالعاده والموظفات  تنظر وتهمس بإعجاب فكان سليم يرتدي بدله باللون الاسود و يرتدي صقر بدله باللون الرمادي فكانوا رمز للوسامه
وصلوا للطابق الذي به مكتب سليم
دخل سليم المكتب بدون كلام
وجه صقر كلامه للسكرتيره
صقر بجديه: جهزي للاجتماع اللي بعد ساعه 
السكرتيره: حاضر يمستر صقر
دخل صقر مكتب سليم
وجده يضع رأسه ع المكتب
جلس صقر امامه: مالك يبني وايه اللي حصل امبارح
رفع سليم رأسه له وحكي له ماحدث مع هدير
صقر بعتاب: انت غلطت يسليم افرض كان جرالها حاجه
سليم بإنفعال:  انا تعبت كل حاجه اتلغبت بسببها انا دلوقتي مش عارف اعمل ايه والا اصدق ايه 
صقر: اهدي يسليم وبعدين انت مشيت ليه اصلا ومحكتش كل حاجه لنور
سليم بتعب: مش هيفيد بحاجه لو حكتلها وبعدين اديها عرفت
صقر: بس لو كنت وضحت ليه الموضوع كان احسن يسليم ورغم انك مشيت وسيبتها ومحكيتش هي فضلت تقول يحكيلي انا هفهمه وهسامحه نور بتحبك يسليم متخسرهاش
سليم: يعني نور هترضي تبقي زوجه تاني 
صقر: زوجه تانيه
سليم؛ يصقر انت ناسي هدير وانها مراتي
صقر: اول مره تعترف انها مراتك
سليم: دي الحقيقه ومهما حاولت اخبيها وكده كده الكل هيعرف وهضطر اعلن جوازنا
صقر: وممكن يكون مش صح ومحصلش حاجه وكله كذب
سليم: دا اللي بضحك بيه ع نفسي عشان ارضي ضميري اني مغلطتش
سليم: المهم يالا عشان الاجتماع
امأ صقر : طب هروح مكتبي عشان هناك ملفات هنحتاجه
سليم: تمام وانا هسبقك
……………………. 
ف الصعيد
نزلت حياه وجدتهم يجلس بالأسفل
جلست بجانبهم
الجده: امال معتز فين يبتي مبينش واصل
كادت حياه ان تجيب ولكن قاطعها فارس
فارس: راح هو وابوي من بدري الأرض عشان ف شويه مشاكل عشان المحصول واني كمان شويه وهروحله
تنهدت حياه فهي كانت لا تعلم ماذا تقول فهي استيقظت لم تجده ف بالغرفه
عبد الرحمن: طب يالا يفارس نروح نشوف فيه اي
فارس: ماشي يالا يعمي
……………………
ف الجامعه كانت تجلس سمر ونور ف الكافيتريا ينتظرون معاد المحاضرة
سمر: يعني انتي ملكيش اصحاب واصل اهنه
نفت نور بحزن: لا كنت دايما باجي وبروح لوحدي 
سمر بمرح لتنسيها حزنها: طب كويس اني جيت عشان اونسك شويه 
نور: دا هيبقي احلي يوم
سمر بغرور مصطنع: طبعا طبعا عشان انا معاكي
ضحكت نور: انتي طلعتي طيبه اووي يسمر
سمر: اني اللي كنت غبيه الاول ينور وضيعت حاجات حلوه ف حياتي يالا بجي
ونظرت لنور وجدتها شارده وملامحها حزينه نظرت له وعلمت انها تفكر فيما حدث أمس
سمر وهي تربت ع كتفها: كل حاجه هتتصلح ينور
نور بدموع: مفتكرشي يسمر
سمر: ليه بتجولي اكده انتي سمعتي بودنك وهو بيجول انه بيحبك
نور: امال مشي ليه من غير ما يفهمني حاجه لو كان بيحبني كان فهمني موقفه واكملت بغيره: اكيد رحلها
سمر بخوف مصتنع: ايه بنور هتتحولي عاد ولا ايه انا ابتدي اخاف ثم قالت وبعدين هيروحلاها ليه هو مبيحبهاش وبيحبك انتي 
نور: امال اتجوزها ليه
نظرت له سمر قليلا: اومي ينور اني هتشل امال اللي سليم كان بيجوله لصجر ده ايه 
نور: كان بيقوله ايه
سمر: يلهوووي انه بيحبك وانه اتجو
نور: بيحبني
نظرت سمر له ثم قالت وهي ترفع يدها: لا لا كده كتير جوي
ضحكت نور عليها: خلاص كنت بهزر معاكي
سمر: المهم عايزه اشوف هدير ديه
نور بألم: بكره سليم هيعلن جوازهم وهتشوفيها
سمر بحزن ع حال نور: ان شاء الله خير ينور وخليكي واثجه فحبك
امأت نور: يالا المحاضره زمانه بدأت
سمر:  اني هحضر معاكي 
نور: امال يالا دانتي الاهم
ضحكوا ودلفوا للمحاضره
……………………
كان سمر تجلس بملل ف المحاضره وبجانبها نور التي تجلس بتركيز شديد مع الشرح فنور مجتهده جداا
سمر بنفسها: اوووف ايه الملل ده عاد
سندت رأسها امامها واغمضت عينها
فجأه وجدت من ينادي ويقول
أيهم: الأنسه اللي نايمه
احنا هنا ف جامعه
رفعت رأسها وجدت دكتور الماده وهو  يشاور عليها
اشارت ع نفسها
أيهم: ايوه انتي اتفضلي اوقفي
وقفت سمر بحرج شديد لان المدرج كله كان ينظر عليها نظرت لنور
سمر بهمس: يللهووي كان يوم اسود يوم مافكرت اجي معاكي
ضحكت نور عليه بخفوت
ولكنها وجدت من يصرخ
ايهم بإنفعال: الانسه اللي جانبها اتفضلي اوقفي تقدري تقولي انا بتضحك ع ايه انا مش بقول نكته
وقفت نور: احم اسفه يدكتور
أيهم: خلاص اتفضلوا اخر مره
انتهت المحاضره خرجوا ولكن اوقفت عندما سمعت صوت نداء الدكتور
أيهم وهو يضرب بخفه ع رأسها: قولت ميه مره بعد كده ركزي ف المحاضرة
نور بوجع: اه يأيهم الكلب
ايهم بصدمه: انا كلب بت انتي متنسيش اني الدكتور بتاعك يعني المفروض تحترميني
نور: حاضر يأيهوم
وكل هذا تحت نظرات سمر المصدومه من هذا وكيف كان بالداخل ينهرها وجاء ليمزح معاها ماذا هل يمزح مع نور
انتبهت نور ع نظرات سمر
خبطت ع رأسها
نور: ااه نسيت اعرفك دا يبقي ايهم ولكن ايهم نظر لها بغضب لتعرفه بطريقه تليق به
ضحكت وقالت: خلاص الدكتور المعيد الباشا المحترم ايهم بيه الكبير
ضحكوا عليها بشده
واشارت نور ع سمر: ودي سمر بنت عمي
مالت سمر عليها وقالت بهمس: هو يرقبلك
نور: اه بصي ايهم يبقي ابن خالتي بس كان سافر ورجعوا تاني هو باباه وماماته  وكمان اخويا ف الرضاعه
ثم تذكرت: اه صحيح يأيهم ماما نيهال عامله ايه
أيهم: كويسه هتبقي تيجي تشوفيها بقي
نور بابتسامة: أكيد 
ثم قال موجه كلامه لسمر: انا اسف لو كنت قلت حاجه جوه بس وانا ف المحاضره ببقي حاجه تانيه اومال بره عادي
سمر: لا عادي
نور: يعني تيجي االبت جايه  معايا تعمل فينا كده
أيهم: معلش بقي مانتي لازم الواحد يشد عليكي عشان تركزي يالا تعالوا اوصلكم 
نور: لا صقر هيجي ياخدنا دا ممكن يموتنا لو مشينا من غير مانقوله
أيهم: مين صقر
نور: ابن عمي ويبقي جوز سمر
أيهم: اه ثم قال
بأحترام:  اتشرفت بمعرفتك
سمر: الشرف ليا يدكتور ايهم
ذهب أيهم ووقفت سمر تفكر قليلا: لقيتها
نور: هي ايه دي اللي لقيتيها
سمر: مش انتي عايزه سليم يعترف انه بيحبك  وميسبكيش دكتور ايهم هو الحل
نور: اه بس ايه دخل دا ف ايهم
سمر اسمعيني:……….
نور: يخربيت دماغك بس تفتكري سليم بعد دا ممكن يعترف
سمر: اه طبعا ولو معترف بالذوق نخليه يعترف بالعافيه
ضحكت نور عليه وخرجوا ينتظرون صقر
………………..
انتهي صقر وسليم من الاجتماع
صقر: طب هروح انا اجيب سمر ونور من الجامعه
امأ سليم: تمام وهورح انا المستشفي
تنهد صقر: اعمل اللي يريحك يصحبي
…………………
وصل صقر وجدهم يجلسون
نزل وذهب اهم
صقر: اتأخرت عليكم
سمر: جوووي
نور: شويه
صقر: طب اصدق مين
سمر: مرتك طبعا ضحكوا واخذهم بعد وقت وصلوا البيت
دخلوا
نور بتردد: امال سليم فين يصقر
صقر: احم ف المستشفي
وقع قلب نور بقلق: ليه هو ماله قول
صقر،اهدي بس راحه عشان هدير تعبت امبارح وهو خدها المستشفي وراح يشوفها
  وجدت الباب يفتح ويدلف سليم وهو يجر حقيبه  كبيرة وكادت ان تكلمه ولكنه الصدمه الجمت لسانها عندنا وجدت هدير تدخل خلفه…..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!