رواية تزوجت ابنتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عمار المصري

ماتلك الرغبة الشديدة، وذلك الشغف الذي اوقعنا نحن الثلاثة بغرام أطفال، كيف لنا أن نحب طفل، هل مازال ذلك الطفل الذي بداخلنا موجود، رافضاََ أن يكبر، امازال يريد اللهو، واللعب مرة أخرى، ام ان نحن من نحتاج احد لايجادل، احد نفرض عليه سلطتنا، ويثبت لنا رجولتنا، أكانت الرجولة بطاعة النساء للرجال، ياالهي ماالمميز فتلك الصغيرة حت اوقعتني فحبها، انا مازلت ذلك الطفل الذي لن يستطيع التعامل مع زوجة أو فلنقل مع امرأة ناضجة.

➖➖➖➖➖➖➖➖

*شركة العملاق*

علي :بتقول اي، اي الحصل، لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وقام أسد بالاتصال بسيف يخبره ماحدث

علي : سيف الدكتور العمل التحليل لام حسن؛ لأنها كانت تعبانا

سيف : قال اي طمني

علي : عندها السرطان فالمخ وايامها قليلة فالدنيا، وهي بتحتضر

سيف : لاحول ولا قوة الا بالله

علي : انالازم اسعدها واشوف عايزة اي واتابعها، كانت انسانة كويسة

سيف :اكيد، ياعلي

علي : سيف أجل موضوع سهر لغاية مانشوف ام حسن

سيف :ماشي يا على، بقولك هتقول لاسد

علي : اكيد وعايز اشوف واحدة ثقة مكان ام حسن علشان ملاك، وأنهى المكالمة، وذهب ليقابل عامر

????????????????????????????????

ف cafe

علي : معك الشهر دي تكون خلصت موضوع نور، وموضوع مالك، وعرفتلي مين سبب موت ملاك ، وكمان تشوفلي اصل البت اللي اسمها سهر، وافتكر شهر  واحد بس يا عامر

عامر :متخفش ياعملاق هتكون كل حاجة عندك بس ااجل موضوع اختك، ومدورش عليها

علي : أجل يا عامر، وانا بنفسي هتقولى امرها

عامر : متخفش ياعملاق، سهر عايشة

العملاق : أن شاء الله

وخرج وذهب لبيت سيف، فهو فالأيام الأخيرة يقيم مع سيف وايضاََ ام حسن تعتني بملاك

????️????️????️????️????️????️????️????️

_شقة سيف_

رجع أسد برفقة سيف البيت، بعد أن أخبره أن ام حسن أيامها معدودة ولن تبقى كثيرا، وقد شعرا كلاهما بالحزن ودقايق حت وصل العملاق يعتمره الحزن الشديد

سيف : على انت هتقدر تقولها

علي : اكيد ودخل غرفة ام حسن

وماان دخل الغرفة حت رحبت به ام حسن وعلمت أن هناك شي، فالعملاق لايأتي إليها ويحدثها إلا ف أمر

ام حسن : خير، ف حاجة

ولم تكد تتكلم حت بكى على،

فادركت أن الأمر يخصها، ويخص مرضها، فهي لاتشعر بخير، وايضاََ قد حلمت ان والدها أتى إليها للرحيل معه، فهي تعلم مجي الميت للحلم يدل ع قرب الموت

ام حسن : اهدي يا على باشا، الأعمار بيد الله

علي : اسف مقدرتش اساعدك

ام حسن : يابني يعني هجبلي عمر فوق عمري، انا بس ليا طلب عندك

علي : أمري ووعد مني انفذهولك مهما كان

ام حسن : تعيش يابني، اناعايزك  تخلي بالك من بنتي

علي :بنتك، مش انت عندك طفل واحد وهو حسن

ام حسن : لا يابني انا عندي بنت واحدة اسمها  سما

علي : امال بيقلولك ام حسن ليه

ام حسن :المرحوم جوزي الله يرحمه ابو سما، كان نفسه فولد فبقي بيقولي ام حسن،  وبقيو الناس بيقلولي ام حسن

علي : وبنتك عندها كم سنة

ام حسن :15 سنة بابني

علي : دي صغيرة خالص

ام حسن : ايوة يابني بنتي الوحيدة  اصلاََ انا اتاخرت فالخلفة، وخلفت، وانا عندي 35سنة

علي : وبنتك كنت بسيبيها لوحدها

ام حسن :لا يابني بنتي داخلة مدرسة داخلية ومش بتقعد لوحدها هي دايماََ هناك وبيدوهم شهر فالسنة، كنت بروح اقضيه معها ، انا كنت بتعب علشان تتعلم كويس حت لو هكون بعيد عنها

علي : متقلقيش بنتك أمانة فرقبتي

ام حسن : دي العشم يابني، بس خلي بالك منها، هي لسه صغيرة ومتعرفيش حاجة، ولا خالطات الناس قبل كده، لستها قطة مغمضة

علي : متخفش عليها

ام حسن : مخفش ازاي وهي ملهاش غيري ولا اخ ولا اب

علي : انا معها ، وملاك، وسيف، واسد ، وهجبهلك تقعد معة

ام حسن : ربنا يفرحلك قلبك وتلقى بنت الحلال، الدكتور قالك  فاضلي كد اي

علي بحزن والدموع ترقرقت فعينه:  اسبوعين

وخرج من أمامها حت لايضعف، ويصرخ من الوجع، فبداخله طفل، قد فقد أمه للمرة الثانية، فام حسن كنت أكثر من كونها خادمة فبيتها

????????????????✨✨✨✨✨✨✨✨????????????

قد مر عشرة ايام كاملة والعملاق حزين ولايحدث احد ومنعزل، فهاهو من ظن أن الحياة ستبدو سعيدة تخزله، وكلما تقرب من أحد تأخذ منه، فاخته وأهله وملاكه والان دور ام حسن، تلك المرأة التي أحبها كام، فهو قام بإحضار ابنتها سما واحضر مربية موثوق بها لترعي ام حسن وابنتها ، ونور، فهو لم يرى سما، ويتجنب رؤيتها، لايريد أن يرى طفلة تعاني من فقدان والدتها، فهو سمع من سيف كيف تبكي تلك الصغيرة مع ملاك منذ أن علمتا كلاهما، وكيف تهدهم أم حسن، وكيف تأثر أسد ، وسيف، وسقطت دموعهم، فتلك الدموع الغالية لم تكن تسقط إلا لملاك

اجتمع الجميع ع سفرة العشاء والجو حزين ومكتءب  حت جاء صوت نور

نور : هو على مش هياكل معنا

سما : مين على دي

ام حسن :دي هتفضل معه علطول

اسد : سيف انا هقوم اناديه

وذهب لغرفة على ليجلبه معه للعشاء

يتبع…..