روايات

رواية داخل المشرحه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب رشدي

رواية داخل المشرحه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب رشدي

رواية داخل المشرحه الجزء السابع والعشرون

رواية داخل المشرحه البارت السابع والعشرون

د

رواية داخل المشرحه الحلقة السابعة والعشرون

تانى يوم يقين قاعده مع محمد فى كافيه
يقين بضيق: يعني اي مصممه تعترف
محمد بحزن: مش عارف اعمل اي لو اعترفت مش هيبقي بايدنا اي حاجه
يقين: وادم زف’ت مش هيعرف يساعدنا ده مش بعيد يحبسنا معاه هو اصلا كان شاكك فيا ودلوقتى متاكد اهم حاجه عنده يقفل القضيه ويترقه
محمد: طيب ولينا وغيث مش هيقدروا يساعدونا
يقين: غيث زعلان مني اصلا ومش بيكلمنى ولينا متكلمتش معاها بس عموما هما مش في ايدهم حاجه لو اعترفت
محمد: انا هتكلم معاها اقولها متعترفش
يقين: وانا هقوملها اكبر محامى في البلد
محمد بتذكر: ااه صحيح هي بلغت باسم اسما واسما معروفه في السجلات بانها مي’ته يعنى ريهام لو متكلمتش هتخرج براءه
يقين بفرحه: طب كويس اوي كل المشكله عندنا هي ريهام
محمد: انا هتكلم معاها تقدرى تجبيلى اذن اكلمها
يقين بتفكير: هحاول
يقين خلصت كلام مع محمد راحت مكتب غيث
غيث: خير
يقين: انت مش بتكلمنى ليه
غيث: لا ولا حاجه مراتى بس مخبيه عليا مصا’يب ومش بس كده عايزه تكملى وتقفي معاها وتروحى في داه’يه
يقين: ي غيث افهمنى هي اتظلمت كتير وده رد فعل طبيعي
غيث بعصبيه: يعني اي رد فعل طبيعي دي قتل’ت ي دكتوره ياللى شوفتى كل ضح’يه ياللى المفروض تجيبى حق المظل’وم مش تمشي بعواطفك
يقين: هي نفسها مظل’ومه
غيث بهدوء: ي حبيبتي افهمي مينفعش تمشي بالعواطف ماشي هي اتظلمت كتير بس مش معنى كده تق’تل كده اي حد هيبقي ليه عذر يعمل مصي’به ويقول اتظلمت في مية واحد غير عدلى كان جاب حقها كانت بلغت سيبك من ده كله زي ما عرفت توصلك كانت جاتلى كنت انا واحمد جبنا حقها
يقين: بس ي غيث صدمه عليها شافت كتير مفيش حاجه هطفى نار’ها غير كده وخصوصا انهم مراكز مكنش هيجي حقها
غيث بضيق: لا انتى جايه ومقرره
يقين: ممكن طلب
غيث: اي تانى
يقين: عايز تصريح نقابل ريهام
غيث بعصبيه: لا انتى مجنونه بجد ي بت هتروحى في داهي’ه
يقين: يوووه براحتك انا هتصرف
خرجت يقين دخلت ل لينا
يقين: فاضيه
لينا: تعالى
يقين: عايزه ادخل ل ريهام
لينا: ريهام مين
يقين: هو في غيرها ريهام اللى اتمسكت امبارح
لينا: عايزه تقبليها ليه اصلا ادم حطتها في زنزانه لوحدها
يقين: حلو جبيها بقا عايزة اقابلها انا ومحمد
لينا: محمد مين وتقبليها ليه
يقين: هقولك…..
لينا بصدمه: يعني دي هي هي اسما وانت كنتى عرفاها ثانيه ده انتى كمان ساعدتيها
يقين: اناا
لينا: ايوه جالك قلب ازاي تسكتى وفي اربع اشخاص بعد ما عرفتى مات’وا
يقين بضيق: بقولك لو هتعملى زي غيث همشي واسيبك
لينا: انتى مش عاجبك كلامنا وزعلانه منه كمان على العموم الزياره مش ممنوعه يعني بس انا خايفه يتشك فيكى
يقين: متخفيش
لينا: قبلوها انتوا والمحامى عشان تخلصوا بالمرة
يقين: تمام بكره ان شاءلله
وتانى يوم يقين نزلت هي ومحمد والمحامى وطلبت تقابل ريهام وكانت حالتها مدمره وشها شاحب حزين
محمد بقلق: انتى كويسه
ريهام بدموع: مش كويسه انا تعبانه سبونى بقا اروحلهم والله مش عارفه انام انت عارف كويس ي محمد مخنوقه
يقين: اهدي ي حبيبتي هتخرجى وهتبقي كويسه
ريهام: مش عايزه اخرج ي يقين افهموا
محمد مسك ايدها: حبيبتى اهدي عشان خاطري والله هخرجك من هنا وهنسيكى كل حاجه
ريهام: بقالى سنين مش عارفه انسي
المحامى: انسه ريهام سعدينا عشان نعرف نخرجك في ناس كتير محتجاكى وعيزاكى النجاح الحقيقى انك تاخدى حقك من غير خساير يعني استفدتى اي لما تاخدى حقك وتموتى
محمد: عنده حق
المحامى: ممكن حضرتك نتكلم
اتكلموا كتير والمحامى عارف هيخرجها ازاى طول ما هي ساكته وبعد مرور اسبوعين يقين وغيث مش بيتكلموا نهائى وكل واحد شايف ان صح وغيث بيحاول يخرج يقين من القضيه ومحدش يجيب سيرتها والنهارده يوم المحاكمه يقين عدت على بيت غيث
غيث: الدكتوره يقين بنفسها عندى
يقين: هتفضل زعلان منى كتير
غيث: وانتى هامك
يقين: لو مش هاممني مكنتش جيتلك
غيث: جايه بعد اسبوعين وكمان عملتي اللى في دماغك
يقين: سمعت انك بتحاول متجبش سيرتى في القضيه
غيث: عشان خايف عليكى
يقين وقفت قدامه: طيب هتفضل زعلان ومقموص كده كتير
غيث: ايوه
يقين: بس انت وحشتني علي فكره
غيث بصدمه: قولتى اي سمعينى تانى
يقين: وحشتني اوى اوى
غيث: طيب
يقين بضيق: يوووه بقا ما خلاص ي غيث متزعلش عشان خاطري
غيث ضمها لحضنه: خايف تتاذي
يقين: والله مفيش حاجه هتحصل صدقنى
غيث: بس ي…
يقين حطت ايدها على شفا’يفه: كفايه كلام على القضيه هي خلاص النهارده الحكم وهتتقفل
غيث: اوعي تتكلمى النهارده او تفكرى تدافعى انا مسكت ادم بالعافيه
يقين: هحاول
غيث قرب: وحشتيني
يقين بتوهان: وانت كمان
وقبل اي حاجه قطعهم تلفون يقين بعدت بتوتر وردت
يقين: ايوه ي محمد خلاص جايه
غيث بضيق: هنخلص اخيرا من محمد
يقين بابتسامة: طيب مش هنمشى
غيث: استنى هلبس بسرعه وهنزل معاكى
لبس بسرعه بنطلون اسود وقميص ابيض وكان في غايه الجمال ويقين كانت مبهوره
غيث بخبث: انا حلو اوى كده
يقين: مغرور
غيث: طيب يلا
يقين قربت تقفل الزرارين المفتوحين: ليه الفشخره معلش
غيث: يقين هتخنق والله
يقين: لا مش هتتخنق لازم نفرج الناس عضلاتنا يعنى
غيث: ي بنتى افتحى بتخنق واصلا بيبقى شكله وحش لما الزرارير بتتقفل
يقين فتحت واحد: طيب حلو كده
غيث باس خدها: وواحد تانى عشان خاطري
يقين بخجل وفتحت: اهو
غيث قرب من شفا’يفها: طيب ما كان من الاول
يقين بعدت بسرعه اول لما سمعت تلفون غيث
غيث بضيق: ياربى
يقين: يلا بينا واتلم
وعند لينا واحمد رايحين المحكمه
لينا: تفتكر هيحكموا بايه
احمد: مش عارف بس هي متكلمتش واللى بلغ باسم اسما والاسم ده مي’ت اصلا يعني يعتبر مفيش قضيه
لينا بتفكير: طيب ليه بلغت وبعدين متكلمتش
احمد: الاجابه دي عند يقين اعتقد هي عارفه عن القضيه اكتر مننا
لينا: يقين الاسبوعين دول ولا بتكلم معايا ولا مع اسلام في الشغل اليوم كله وترجع تنام
احمد: ومتخانقه هي وغيث كمان
لينا: معرفش لحقوا يتجوزوا امتى عشان يتخانقوا
احمد: اسماالله علينا انا وانتى بنتمرمط من يوم مكتبنا
لينا بابتسامة: معلش ي حبيبي كل حاجه هتصلح
احمد: استنى عليا اقفل القضيه اللى معايا واحدد معاد الفرح فورا
لينا: لما تتقفل بقا
احمد: ي بت انتى فرحانه فيا
لينا: انا لا ابدا
وفي المحكمه الكل موجود ويقين ومحمد فرحانين ان القضيه هتتقفل وريهام اقتنعت والمحامى اكدلهم انا هتخرج وبعد ما اترافع المحامى سال ريهام
القاضي: يعني انتي مش اسما وانتى مقتلت’يش
الكل مستنيه الاجابه ومحمد فرحان جدا وبعد لحظات الفرحه دي اتلاشت من عند محمد ويقين
ريهام: لا ي سياده القاضي انا اللى قتل’ت كل الضح’ايا
محمد بعصبيه: ريهام بتقولى اي
القاضي: اسكت خالص لحبسك كملى
ريهام: ايوه حضرتك انا قت’لتهم كنت بخلص حقى كل واحد فيهم اذانى……….. وعايزنى حضرتك بعد كل اللى قولته ده اسكت التح’رش بيا وقت’ل ابويا وامي وح’رق اخويا مكنش عندي حل تانى مكنتش عارفه انام ولا اخرج خوفا منهم طفله عندها ١٤ سنه شافت حجات عمر ما انسان كبير يستحملها
القاضى: ليه مجبتيش حقك بالقانون
ريهام بحزن: قانون اي حضرتك القانون ده اللى حقى عنده اصلا اروح ابلغ على اكبر رجال الاعمال في البلد ولواء يقوموا يعرفوا ان عايشه ويقتلو’نى
القاضي:في اي حاجه تانى عايزه تقوليها
ريهام: عايز اقول ان محدش ساعدنى وان قومت بكل ده لوحدى وان مش ندمانه وعايزه اقول ان في ظ’لم كبير في البلد الناس اللى مسكين البلد المفروض يجيبوا حقنا بس هما بياخدوا واحنا ساكتين عشان خايفين الخوف اكتر كلمه بكرها بضيع حق ناس كتير خايفين نتكلم خايفين ناخد حقنا خايفين نعمل اي حاجه وده اللى بيضيعنا لو كل واحد مخفش وسكت على حقه مكنش هيبقي في ظل’م لو كل واحد ماسك البلد هيحكم بعدل ربنا مكنش هيبقي في حد زي عدلى ولا هيبقي في واحده في نظر المجتمع مج’رمه
الكل سقف والقاضي سكتهم
القاضي: الحكم بعد المداوله
يقين راحت تتكلم مع ريهام اما محمد مقدرش يتحرك من مكانه مش متخيل انها راحت منه
يقين بدموع: ليه ي ريهام ليه
ريهام: مش حاسه ان اخذت حقى وانا ساكته وخايفه عشت حياتى كلها ساكته آن الاوان اتكلم قولى لمحمد ان اسفه قوليله عملت كده عشان ارتاح وكل الناس متسكتش عن حقها
يقين: عارفه ان ممكن يحكم بالاع’دام بعد كلامك
ريهام: عارفه ومش مهم المهم ان خلصت حقى
مــحــكــمــهّ
القاضي: حكمت المحكمه حضوريا على المتهمه بالاع’دام شن’قا
محمد اول لما سمع الخبر اغمي عليه واخدوه المستشفى عليه اما يقين انهاره بين ايدين غيث
يقين بصراخ: لا لا ي غيث مظلو’مه اتظل’مت كتير
غيث: اهدي ي حبيبتي اهدي
يقين: مشفتش يوم كويس ي غيث خسرت دنيا واخره عاشت مظلو’مه
غيث: اهدي كفايه كفايه
لينا: يقين خلاص القاضي قال كلمته واحمدى ربنا مروحتيش في الرجلين
يقين: انا وحشه موقفتش جنبها زي ما وقفت جنبى خوفت ومتكلمتش انا جباااااانه كان المفروض اتكلم كان المفروض…
غيث: اششش بس اهدي
احمد بقلق: سكتها احنا في محكمه
يقين: عايزه اروح ل محمد
غيث: ليه
يقين: اطمن عليه اكيد منهار
راحت يقين ودخلت ل محمد اول لما عرفت ان فاق ولسه منهار
محمد: راحت ي يقين صح طب ليه هي عارفه ان بحبها هي كل حاجة في حياتى مليش غيرها من ساعه اللى حصل وانا اعتبرتها اهلى ربيتها وعلمتها ومشيت معاها خطوه بخطوه قولتلها هنفضل العمر كله سوا قولتلها هنخلص حقك ونه’رب ونتجوز ليه سبتنى ليه مسمعتش الكلام ليه مش بتحبنى ليه ليه
يقين بدموع: اهدي ي محمد هي بتحبك والله قالتلى اقولك عملت كده عشان ترتاح
محمد بنهيار: وهي هترتاح وهي بعيد عني طب انا مش هرتاح انا بحبها ي يقين بعشقها والله انتى بتحبى وهتحسي بيا انا عايش معاها نص عمرى ليه سبتنى ل ل
يقين بصدمه: دكتور دكتور
كشفو عليه وكان جاله انهيار عصبى
يقين بتنهيده: يعني معندناش غير اننا نسكت عن حقنا ي اغلى الناس يرحوا مننا
غيث: مش عيب انك تاخدى حقك بس اخد الحق حرفه هي غلطه لما خدت حقها غلط
توقعاتكم ي قمامير واي رايكم في البارت عارفه ان في ناس كتير هتهاجمنى بسبب اللى عملته في ريهام انا مش بكتب بعواطفى انا بكتب عشان اوصل رساله واكيد اي شخص قت’ل مهما كان السبب هي دي العقوبه اللى يستحقها مش اي حد مظلو’م ياخد حقه بايده كان في مية طريقه غير الق’تل وعلى فكره ده مش اخر بارت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية داخل المشرحه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى