روايات

رواية حبيبي يحب اختي الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية حبيبي يحب اختي الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية حبيبي يحب اختي الجزء الأول

رواية حبيبي يحب اختي البارت الأول

رواية حبيبي يحب اختي الحلقة الأولى

-يعني انتي دلوقتي بتحبي سليم ولا اخوه!
اتنهدت بحيره وانا بقطم قطمه من الساندوتش اللي في ايدي
-مش عارفه بصي انا بحب سليم.
-طب كويس د….
-وبحب احمد اخوه
حطت ايديها علي جبيني باستغراب :
-انتي سخنه
بصيتلها بغباء :
-لا ليه
-عب*يطه مثلا ؟؟
-برضو لا
-يبقي هب*له
-الاه
-ماهو مفيش بني آدم طبيعي يقول اللي بتقوليه ده
بصيتلها لحظه وسكت
اصل في الحقيقه انا محتاره بشكل ميتوصفش
محتاره ما بين شخصين مفيش احسن منهم
واللي يحير اكتر أن هما اخوات
بالرغم أن هما اخوات إلا أنهم عكس بعض تماماً
شخص جد ،وسيم ،رياضي ،مثقف ،جنتل ،طموح ،والاهم من كل ده محترم مش بيرفع عينه علي بنت ،وفي الحقيقه دبش وعايز قلمين علي وشه بس هذا هو ذوقي
التاني ده بقي عكسه تماماً
وسيم ،مش رياضي خالص ، ،طموح بس كسول ،عاطفي بطبعه شويتين تلاته عشره كده ،عارف بنات المجره كلهم وبيحبهم كلهم ماشاء الله قلبه يسيع من الحبايب الف !
وبرضو هذا هو ذوقي
-هييي روحتي فين يابنتي ؟
سندت ايدي تحت خدي وانا بمط شفايفي بحيره
-بفكر
-بتفكري في ايه
-في الأتنين!
-يابنتي ما تفكك منهم هما الاتنين وشوفيلك واحد كده ميكس ما بين التفاهه والجديه
قفلت عيني نص قفله بتفكير:
-وده الاقيه فين ده
سحبت من ايدي الساندوتش بتاعي وقطمت منه قطمه الطفسه
قفلت عينيها نص قفله بحيره وتفكير وفجأه بصتلي وهي بتسألني بفضول
-مفيش عندهم اخ تالت؟؟
سندت ظهري علي السرير وانا برد بلامبالاه:
-مسافر
-مسافر فين
هزيت اكتافي بجهل :
-لندن وبعدين انا اخر مره شوفته كنت في تانيه ثانوي تقريباً
-تفتكري يكون اتجوز
-معتقدش كان قال لعمي أصل هو كل اسبوع يكلمهم
-طب وبعدين هتعملي ايه
رديت بحيره :
-مش عارفه بجد
-طب ما عندي فكره
رديت بلهفه :
-ايه هي
-اقطعي علاقتك بيهم هما الاتنين وشوفيلك حد تاني خالص
رديت ببلاهه:
-اقطع علاقتي بمين
ردت ببساطه :
-بولاد عمك فكك منهم هما الاتنين
ضربتها علي كتفها بغيظ :
-انتي هبله يابت اقطع علاقتي بولاد عمي ازاي يعني
ردت بوجع وهي بتحط ايديها علي كتفها :
-يووه ياستي مانتي قرفاني
نفخت بضيق :
-طب قومي بقي اتكلي علي الله من هنا
-كده كده كنت ماشيه اصلا ياكش ترسي علي بر بقي وتعرفي انتي بتحبي مين فيهم
قالت كلامها وخرجت من الأوضه وانا قاعده سانده ايدي علي خدودي وببص قدامي بحيره
-لا بس سليم عسل اوي وجنتل وابن ناس كده ايوه انا بحب سليم اصلا خلاص انا اخدت قراري وهعترف لسليم اني بحبه
سكتت لحظه وبعدها اتنهدت بحيره اكبر :
-بس احمد كمان عسل ورومانسي وفرفوش كده وحياتنا هتبقي جميله اوي خلاص خلاص انا هعترف لأحمد اني بحبه
يووووه بقي اي الجنان ده انا هعترف لمين دلوقتي اني بحبه !!
وفي وسط حيرتي وصراعي الدائم بين قلبي وعقلي سمعت صوت من البلكونه بتاعته اوضتي
قلبي اتنفض بر*عب وقومت وقفت علي السرير وانا ببص نحيه باب البلكونه وجس*مي كله بيترعش من الخوف
بلعت ريقي بصعوبه في انتظار الشخص اللي برا يفتح باب البلكونه ويقتحم اوضتي
فات ثانيه في التانيه في الثالثه لحد ما فات حوالي دقيقتين ودماغبي بترسم اكتر من سيناريو كلهم اب*شع من بعض
بس الغريبه أن محصلش اي حاجه
وطبعا بما اني بطبعي فضوليه نطيت من علي السرير وقررت اخد الخطوه وافتح البلكونه
قربت بخطوات بطيئه ورُكبي بتخبط في بعض وقلبي من كتر الخوف دقاته هتوصل للسما
مديت ايدي اللي كانت بتترعش وفتحت البلكونه وانا بتنفس بسرعه
اول ما فتحتها قلبي وقع في رجليا لما شوفت شخص واقف لابس اسود في اسود وحاطط ماسك علي وشه
كنت لسه هص*رخ بس هو لحقني وحط أيده علي بوقي
-هشششش بس بس
برقت عيني بخوف وانا بهز راسي بهستريه ودموعي علي خدي بترجاه بعيوني أنه ميأذ*نيش
مكانش باين من ملامحه اي حاجه غير عيونه اللي كان لونها ازرق شبه لون البحر
-انتي ريناد؟
برقت عيوني بخوف اكبر وانا بترعش وبحاول ابعد أيده عني عشان اصوت يمكن حد ينقذني!
-اهدي متخافيش انا “يحيي ” ابن عمك
قال جملته وهو بيشيل أيده من علي بوقي وبيشيل الماسك اللي كان علي وشه
وفي الحقيقه من الصدمه مكنتش قادر انطق حرف ولا حتي اعمل اي رد فعل
كل اللي عملته اني بعدت خطوه لورا وانا مازلت بحاول اخد نفسي ووشي لونه اصفر من الخضه
-انتي كويسه؟؟
قالها بلهفه وهو بيقرب مني خطوه علي آثرها بعدت خطوتين وانا بسأله بتوهان
-انت بتعمل ايه في بلكونتي؟!
ضم حواجبه في بعض باستغراب :
-بلكونتك ازاي يعني
رديت بعصبيه:
-هو ايه اللي ازاي
-يعني المفروض أن ده بيتي
شهقت بصدمه :
-بيتك!!!
هز رأسه بتأكيد:
-ايوه بيتي هو انا هتوه عنه يعني ولا ايه ..انا اه كنت مسافر بس اكيد عمري ما انسى البيت اللي عيشت فيه
اخدت نفس طويل وانا بحاول اهدي اعصابي وبعدها افتكرت أنه بالفعل ده كان بيته
رديت بهدوء :
-ا ايوه ايوه هو كان بيتك فعلا
رفع حاجبه باستغراب :
-كان!
-ايوه بس وانت مسافر احنا أخدنا الشقه بتاعتكم وفتحناها علي الشقه بتاعتنا وانتوا نقلتوا فوق وفتحتوا برضو شقتين علي بعض
-امممم بس محدش قالي !
-انت كنت مسافر حضرتك
ابتسم وهو بيبصلي من فوق لتحت وبيغمزلي:
-لا بس كبرنا واحلوينا
وشي احمر من الكسوف وفضلت افرك في أيدي من التوتر
-ه هو انت كنت بتعمل ايه في البلكونه ؟
مط شفايفه لقدام بضيق :
-كنت بحاول أظهر بطريقه كرييتف
-كرييتف!!
ده انت كنت هتقطعلي الخلف
هز أكتافه ببرود :
-وانا اعرف منين أن دي بلكونتك كنت مفكر أنها بلكونه حد من اخواتي
اتنهدت بضيق :
-علي فكره تصرف مش لطيف أبداً انت ممكن توقف قلب حد فيهم زي ما كان قلبي هيقف
رفع حاجبه وهو بيربع أيده ببرود :
-وانتي مالك
رديت بعصبيه :
-وانا مالي ازاي انت تعبان في دماغك ولا ايه؟؟
رد بجمود وحده:
-احترمي نفسك انا اكبر منك
شوحت بأيدي بغيظ:
-ياشيخ اتنيل اكبر مني ايه بحركاتك ديه
-اتنيل كمان لااااا ده انتي باين كده عمي معرفش يربيكي كويس
رديت ببرود وانا باكل في ظوافري:
-معلش مكانش فاضي يربيني
ابتسم وهو بيهز راسه وبيقولي بجديه :
-وماله انا فاضي
-بقولك ايه ياعسل يلا خد بعضك واتكل من هنا
غمزلي بعيونه الزرقا بوقاحه:
-وربنا انتي اللي عسل
اتوترت وقلبي اتنفض وفضلت احرك عيوني يمين وشمال
بحاول أهرب من عيوني اللي محاوطاني
-ل لو سمحت اخرج من هنا فوراً ميصحش كده
-حاضر هخرج وعموماً كنت عايز اقولك حاجه
-اتفضل
قرب مني وهمس في ودني ببرود:
-فرصه مش سعيده خالص يابت عمي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي يحب اختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى