Uncategorized

رواية امرأتي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

 رواية امرأتي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

خرج الجميع بسرعه علي صوت الانفجار فوجدوا قنبله صوت مثل التي تستعمل في افلام الاكشن علي الارض والحراس يقفون حولها بصدمه فتحدث حميد بغضب مردفا : مين ال اتجرأ وعمل اكده وانتوا واجفين تتفرجوا
الحارس : اتفضل يا بيه الورجه دي رموها جدام البوابه بعد ما حدفوا القنبله
اخذ ركان الورقه وابتسم عندما قرأئها فتحدث شاهر مردفا:  في اي
ركان بابتسامه : بنات العامري
ابتسم شاهر بأعجاب ثم تحدث مؤمن مردفا:  مش باين عليهم اننا هنعرف ننتجم منهم بسهوله
حميد بغضب:  البنات دول لازم يتحاسبوا علي ال بيعملوه دا … روحوا احضروا العزا
نظر ركان وشاهر ومؤمن بدهشه ثم تحدث شاهر مردفا:  عزا اي يا عمي ال نحضره
حميد:  هما حلفوا ان العزا دا مش هيتعمل روحوا احضروه وشوفوا اي ال هيوحصل
في المساء بدأ اهالي البلد يأتون ليقوموا بواجب العزاء وجاء ركان وشاهر ومؤمن ايضا اما في الاعلي مسكت حور زينب من شعرها وتحدثت بعصبيه مردفا : جولتلك اجعدي اهنيه علشان ال في بطنك مش هتحضري عزا
زينب بألم:  سيبي شعري انتوا فاكرين ان اخواتي وابوي هيسكتوا علي ال انتوا عاملينه فيا دا
بهار بحده:  يولع ابوكي علي اخواتك اكتمي خالص … يلا يا حور
خرجت حور وبهار من الغرفه واغلقوا الباب خلفهم ووقفوا في الاعلي ينظرون الي الجميع وهم يتوافدون للعزاء وقبل ان يبدأ الشيخ في قراءه القرأن سمعوا اصوات قويه مثل انفجار القنابل وركضوا بسرعه خارج البيت عادا ركان وشاهر ومؤمن الذي مازالوا يقفون بصدمه لم يتوقعوا ما حدث فابتسمت خور وبهار بأنتصار وجاؤوا ليدخلوا الي غرفهم ولكن صرخ عليهم مرسي بغضب شديد مردفا:  حوووووور … بهاااااار
نزلوا الاثنين الي الاسفل بتوتر وجاءت حور لتتحدث ولكن فجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها كل هذا اما انظار هؤلاء الثلاثه الذين يشاهدون كل شئ فجاء مرسي ليتحدث ولكن قاطعه دخول حميد الذي تحدث مردفا : انا مسمحش ان حد يضرب خطيبه ابني اكده
التفت الجميع اليه بصدمه وتحدث مرسي مردفا:  خطيبه ابنك مين
حميد:  علشان نوجف الحرب ال بينا انا جاي اطلب ايد حور وبهار لركان وشاهر
نظرت حور وبهار بصدمه وجاءت بهار لتصرخ عليه ولكن تجمد لسانها عندما وجدت مؤمن يقف معهم وينظر اليها بأبتسامه فشعرت وكأن الارض تدور بها ولمن تمالكت نفسها فتحدث مرسي بابتسامه مردفا : وانا موافج
نزلت والدتهم بتعب ثم تحدثت بحده مردفه:  وانا مش موافجه مش هرمي بناتي للنار بسبب خوفك 
مرسي بعصبيه:  اكتمي انتي محدش طلب رأيك دلوجتي
نزلت زينب بسرعه علي اثر صوتهم بعدما فتحت لها احدي السيدات وجاءت لتحتضن ابيها ولكن يد حور منعتها وتحدثت بحده مردفه:  متتحركيش من جمبي
نظرت زينب اليها بغضب وجاءت لتدفعها ولكن منعتها بهار التي تحدثت بعصبيه مردفه:  مش جالتلك متتحركيش من جمبها
نظر ركان وشاهر بغضب شديد وتحدث حميد مردفا:  طيب خلوها تيجي تسلم عليا بس حتي
تركتها حور وبهار بضيق وركضت زينب الي والدها ثم احتضنته وهي تبكي بشده ثم اقتربت الي ركان وشاهر واحتضنتهم وتحدثت ببكاء مردفه : خدوني من اهنيه بالله عليكم هما بيعذبوني
بهار بهمس:  يا بنت الكدابه صحيح هتطلعي لمين لعيلتك الوسخه
حميد بضيق:  جولت اي يا حج
مرسي بسعاده:  موافج طبعا
حور بعصبيه:  وانا مش موافجه 
ركان بابتسامه:  معلش يا حج بس ينفع نتكلم معاهم لوحدنا شويه
مرسي:  ماشي
اخذ شهار بهار الي الخارج وجاءت لتتحدث ولكن لم يعطيها هو اي فرصه للحديث وتحدث مردفا: من غير كلام كتير علشان انا مش طايج نفسي عمي وعمك هيحددوا ميعاد فرحنا ال هو هيبجي كمان يومين وانتي هتتجوزيني غصب عنك
بهار بسخريه:  بجد … لع خوفتني انا مش بعمل حاجه غصب عني واولع بجاز وسخ
القت بهار كلماتها وجاءت لتذهب ولكن تجمدت مكانها فجأه عندما سمعت شاهر وهو يتحدث مردفا:  تعرفي ابوي صوح هو كان هيعمل في حور نفس ال اخوكي عمله في اختي بس ركان انقذها في اخر لحظه تفتكري لو ابوي قرر يعمل اكده تاني هتلاجي حد ينقذها ولا لع انا متأكد انها مش هتلاجي وانتوا حلوين زياده عن اللزوم فرجالتنا مش هيسيبوا اختك المرادي
تبدلت معالم وجه بهار من السخريه الي الخوف والتفتت اليه ولكن حاولت ان تظهر قوتها قليلا وتحدثت مردفه:  عايز اي
شاهر بابتسامه:  ايوه كده حلو .. تدخلي دلوجتي تجولي لعمك انك موافجه ولو حد عرف الملام ال بينا دا وخصوصا اختك مش هيوحصل خير
اما عند ركان كانت حور تقف تنظر اليه باستهزاء ثم تحدثت مردفه:  ما تريح دماغك علشان انا مش هتجوزك مهما حوصل
ركان بحده:  بجولك اي جولتلك للصبر حدود وانا صبري خلص هتتجوزيني غصب عن اهلك
حور بعصبيه:  مش هتجوزك لو موت جدامي وهاخد بتاري منك انت واخوك وابوك واختك الزباله
القت حور كلماتها وجاءت لتذهب ولكن فجاه سحبها ركان اليه بغضب شديد حتي شعرت بأنفاسه ثم تحدث مردفا:  يبجي هتختاري حاجه من الاتنين يا هتتجوزيني يا الرصاصه الجايه هتصيب اختك وتجتلها المرادي الرصاصه كانت سطحيه بس المره الجايه هتبجي في جلبها ومش هتعرفوا حتي تودوها مستشفي عبشان تنقذوها 
نظرت حور الي عيونه الغاضبه بكره شديد ثم تحدثت مردفه:  سيبني .. انا موافجه
تركها ركان ببرود ثم ابتسم بسخريه ودخلوا جميعا فتحدث ركان مردفا:  خلاص حور موافجه
شاهر:  وبهار موافجه
نظرت حور وبهار الي بعضهم بصدمه فتحدث حميد مردفا:  الفرح كمان يومين الف مبروك
مرسي بابتسامه:  يبجي نتغدا مع بعض انهارده بجا
في الخارج كان يقف مؤمن يتحدث في الهاتف وفجأه سحبت بهار هاتفه والقته علي الارض وتحدثت بغضب مردفه:  اي ال جابك اهنيه واي علاقتك بعيله السيوفي
مؤمن ببرود:  ولاد خالتي ..شوفتي الدنيا صغيره ازاي بجا حبيبتي الجديمه هتتجوز ابن خالتي
بهار بغضب شديد : انا عمري ما كنت حبيبتك دي اوهام انت اخترعتها في دماغك مش عايزه اشوف وشك جدامي
مؤمن ببرود:  للأسف هتشوفيني كتير جووي الايام الجايه يلا نتجابل علي الغدا
دخل مؤمن الي البيت ووقفت بهار تشعر بالغضب الشديد وبعد فتره من الوجت جلسوا جميعا علي مائده الطعام كان الجميع يتحدث عادا حور التي تمسك السكين بشرود وبهار التي تحاول ان تهرب من نظرات مؤمن لها وفجاه غرست السكين في يد حور فانتفضت بهار ومسكت يديها وتحدثت بلهفه مردفه:  ايدك بتنزل دم
نظرت حور الي ركان الذي كان ينظر اليها ببرود ثم اخذت كوب الماء وغسلت يديها ووضعت عليها منديل ورق وتحدثت مردفه:  دي حاجه بسيطه متخافيش
انتهي اليوم سريعا وفي غرفه بهار صرخت حور بغضب مردفه:  يعني زي ما انتي مش عايزه تجولي وافجتي ليه انا مش هجول
بهار بعصبيه:  خلاص ارفضي الجوازه دي وانا هتجوز شاهر وخلصنا 
حور بحده:  مش هرفض جوازات وال المفروض فعلا تحول لع هو انتي ومش عارفه الوسخ دا جالك اي علشان توافجي بس جسما بالله العظيم ما انا سيباهم 
القت حور كلماتها وذهبت من البيت كان الجو هادئ جدا رلا يوجد احد في الشارع ظلت تسير بحزن حتي جلست امام بحيره شارده في افكارها فتذكرت
فلاااش باااك
كان صدرها يعلو ويهبط بعنف اثر تنفسها السريع ، اخذت تنظر لذلك الذي يحاصرها بعيناها العسلية المشتعلة 
ارتفعت زاويه فمه باابتسامه ساخره مرددا بصوت رجولي اجش :
_خايفه 
نظرت اليه بعصبيه محاولة دفعه بعيدا عنها  :
_لو في حد لازم يخاف اهنه يبجي انت
قهقه بلا مرح وهو ينظر اليها ، ليرفع يده ويقوم بوضعها علي جانب وجهها  ..
حاولت ابعاد وجهها عن يده ليقوم بإمساك فكها قابضا عليه بقوه المتها 
اطلقت انين خافت وهي تنظر اليه بكره …
اردف ببرود :
_بصي يابت العامري ، انتي مش هتكوني لغيري مهما حاولتي ، وقبل مايحصل اكده هكون جاتلك وجاتل ال عاوز يتجوزك ، اظن انك عارفه اني اجدر اعملها ولاتحبي تجربي في عريس تاني غير اللي مات !؟ 
استجمعت كل قوة جسدها لتدفعه بقوة بعيدا عنها ، نظرت اليه بعينان تنبعث منها الشرار والغضب مردده بكره :
_وانا لو اخر يوم في عمري ولو هتموتني عمري ما هتجوزك
فاقت حور من شرودها وانفزعت عندما وجدت  ركان امامها ثم تراجعت للخلف فتحدث باستغراب مردفا : انتي اي ال جايبك اهنيه في وجت زي دا
حور بخوف:  ابعد عني اوعي تجربلي
ركان بضيق:  طيب اهدي انا بعيد اهه تعالي لما اوصلك هما عيله العامري سايبه بناتها اكده يمشوا في نص الليل
حور بعصبيه وخوف:  ملكش صالح انا اعرف اروح لوحدي و
لم تكمل حور كلماتها وفجأه لاحظت شخص من بعيد ينظر اليها وانصدمت عندما لمحت وجهه فمسكت في يد ركان بخوف شديد وفجأه وقعت بين يديه فاقده وعيها اما عند بهار كانت تبحث في البيت عن حور ختي سمعت صوت من غرفه زينب فأقتربت ببطئ وسمعتها وهي تتحدث مردفه : يعني اي مينفعش نتجوز دلوجتي امال هنتحوز امتي انا زهجت اهنيه وانت سايبني لبنات العامري وهما شاكين فيا وعايزين ياخدوا بتار اخوهم مني … طيب ماشي سلام
اغلقت زينب الخط ووقفت بهار في الخارج تشعر بغضب شديد ولكن اخيرا تأكدت ان هذه الشيطانه كذبت مثلما توقعت هي وحور وان فعلا اخيها قتل غدر وظلم كانت ستدخل وتقتلها بيديها ولكن فجأه سمعت صوت رنين هاتفها فأجابت ونزلت بسرعه الي الاسفل وخرجت فوجد ركان في سيارته وحور فاقده وعيها فأقتربت منها بلهفه وتحدثت بعصبيه مردفه:  عملت في اختي اي انطج يا هجتلك والله … حوور 
ركان بحده:  انا معملتش فيها حاجه هي ال لاجيتها واجفه اكده علي البحيره وفجأه خافت واغمي عليها
شعرت بهار بالصدمه ثم تحدثت مردفه:  بحيره ؟ حوور اصحي
فتحت حور عيونها وتحدثت بفزع مردفه:  بهار انا شوفته هو اهنيه يا بهار طلع من السجن
نظرت بهار الي ركان بقلق ثم تحدثت مردفه:  حور اهدي ويلا ندخل
ركان بحده:  هو مين دا ال طلع من السجن وخايفه منه اكده ليه
انتبهت حور له بصدمه لا تريده ان يسمع كل هذا ولا ان يراها في هذه الحاله فنزلت من السياره ودخلت بسرعه الي البيت وخلفها بهار التي لحقتها فأستقل ركان سيارته وهو يشعر بالدهشه اما عند حور اقتربت بهار منها وتحدثت بلهفه مردفه:  اهدي هو لسه مسجون مطلعش
حور بخوف شديد:  طلع صدجيني يا بهار انا شوفته هو طلع
بهار بضيق:  حوور انتي واحده جويه مينفعش حد يشوفك وانتي في الحاله دي ارجعي لعقلك بالله عليكي علشان نجدر ناخد بتار اخونا وسيبك من الموضوع دا لو فكرتي فيه مش هتعرفي تعيشي هو مسجون ومش هيطلع من السجن طول عمره وانتي متروحيش تاني عند البحيره دي 
اما عند شاهر كان يجلس مع مؤمن وهو يتحدث بعصبيه مردفه:  وانت اي ال مضايجك جووي اكده انا هتجوزها وخلاص هتصرف معاها بعد الجواز
مؤمن بضيق:  وهي وافجت ازاي بالسهوله دي انت هددتها يعني
شاهر بضيق:  ايوه هددتها ووافجت
جاء مؤمن ليتحدث ولكن قاطعه دخول ركان فتحدث شاهر مردفا:  كنت فين عاد ومالك متعصب اكده ليه
ركان بحده:  لاجيت حور عند البحيره كانت طبيعيه وفجأه لاجيتها خايفه جوي واغني عليها ولما وصلتها البيت كانت بتجول لاختها انها شافته وانه طلع من السجن وكلام مفهمتوش
مؤمن بضيق:  جصدها علي عماد
شاهر : عماد مين 
مؤمن : عماد المهدي ابن الحج راضي المهدي الله يرحمه ابنه في السجن ومتوقعش انه طلع علشان حور وبهار لبسوه اكتر من تهمه تخليه يجعد في السجن طول عمره
ركان بضيق:  وهما اي علاقتهم دلوجتي بيه
مؤمن:  عماد جتل جوز حور جبل فرحهم بأسبوع وكانوا كاتبين كتابهم وخطف بهار اختها وكان هيجتلها 
نظر ركان بصدمه وجاء ليتحدث ولكن فجأه وجدوه يقف امامهم وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى