Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم ريان

في المساء.
كانت مريم  تستعد بعد أن جعلت طفلها والذي يكون زوجها مستعدا والذي كان يجلس الآن على الأريكة مشغولا في هاتفه 
مريم : حبيبي ارجوك توقف عن الرومانسية التي تمارسها مع هاتفك وساعدني في ارتداء هذا القرط  قالت وهي تنظر اليه من خلال المرآة تكافح مع قرطها  ذهب إليها يوسف بعد ان وضع هاتفه في جيبه وجعلها ترتدي الأقراط و السلسلة  ليس قبل ان يستنشق و يقبلها من  شعرها  
يوسف : جميل  وقبل رقبتها بينما هي أغلقت عيناها لاحساسها بالسعادة  جاء الخادمة  لتبلغهم أن الجدة تستدعيهم 
 مريم: حبيبي اذهب انت وانا سأتي لاحقا.
يوسف : أنا معاكي لا تقلقي ، لن يجرؤ أحد على التحدث باي شئ سئ واذا حدث سأقتله  واتجها كلاهما الي الطابق السفلي  بدأت وسائل الإعلام تلتقط صورهم  كانت مريم ترتجف من رؤية الموجودين ولكن يوسف وضع ذراعه حول خصرها مؤكداً لها أنه معها.
جاء انس إلى يوسف  مع أصدقائه ابي امي ، قابلوا أصدقائي.
يوسف قال مرحبا للجميع.
 صوفيا : آنس هل انتهيت من مقابلتك ، هل نكمل يا ابني ، الجميع منتظرون  وحملته 
 آنس: دعينا نذهب ماما ، وأشار لأصدقائه لكي يتبعوه 
 يوسف: “حبيبتي هل انتي بخير  سأل بعد وجدها تذهب وتجلس على الكرسي. ورأى بعض النساء يأتون نحوهما ذهب يوسف لهم بسرعة. مرحبًا يا سيدة عمار ، أتمنى أن تستمتعي أنتي وأصدقاؤك بالحفلة ، اذهبوا لان أدي سوف يقطع التورتة ، في الحقيقة أنا ومريم ذهبان إليه ، أعلم أنكي اتيتي لتقابليها ، إنها بخير تمامًا ، هيا اذهبي هل تري أنس يبدو سعيد للغاية قال وهو يجز علي أسنانه.
السيدة: لكن سيد الصياد  نحن … ليقاطعها
يوسف : نعم حبيبتي انتي تريديني  متظاهرا كما لو أنها نادت عليه وغادر الي حيث مريم تجلس الا انه لم يجدها 
 احمد : صوفيا تعالي بسرعة انس سوف يقطع التورتة  ذهب يوسف إلى هناك ووجدت مريم أيضًا
يوسف : مريم ، انا أخبرك إذا لم تكوني مرتاحة ، دعني أتصل بالطبيب ، انظري إلى جبينك المتعرق  أخرج منديل من جيبه وقام بتنظيف عرقها من جبينها 
 مريم: انا بخير حبيبي ،  بدأت بالتصفيق عندما قام أنس بقطع التورتة ثم جعل مريم  تأكل من التورتة أولا ثم يوسف  وبعدهم الآخرين.
بدأ يوسف في التحدث مع عملائه عندما غادرت مريم من هناك بعدما شعرت انها تريد التقيئ بعد مرور حوالي نصف ساعة ، لم يلاحظ أحد عدم وجود ها لأن الجميع كانوا منشغلين في تقديم هدايا الي أنس  بعد ذلك الدي جي ادار الأغنية وبدأ الجميع يرقصون  يوسف  حصل على بعض الحرية من محادثات العمل وذهب إلي حيث الجميع يرقصون ،  سحبه صهيب وأشار إليه ان يرقص. بينما كان يرقص لاحظ ان مريم غير موجودة هنا  بدأ البحث عنها  كان الجميع يستمتعون بالحفل بينما هو ذهب إلى خديجة
يوسف : أمي اين مريم ؟
خديجة  : لا اعلم ابني كانت هنا قبل قليل  تعالى اعطي هدايتك لانس 
يوسف /حسنا و ذهب الى حيث الجميع قام و باعطاء انس هدايته . غادر الجميع والعائلة الآن فقط كانت موجودة في الطابق العلوي  ذهب احمد  لجلب هدية انس  الخاصة كان يمر بغرفة يوسف و مريم  وهو يغني اغنية عالم احلامه الوردي مرمن هناك و فجأة توقف وتحرك ببطء للوراء.
احمد  : زوجة اخيييييي رأى مريم  مستلقية فاقد الوعي على الأرض ركض لها ربت خديها زوجة اخي ، ماذا حدث افتحي عيونك ، زوجة اخي لا تلعبي هذه اللعبة  قال بقلق. وعندما لم يحصل على أي استجابة ركض الي الخارج. اخييييييييي! زوجة اخيييييي  صرخ بأعلي صوته علي اخيه الجميع نظروا الي الطابق العلوي 
 الجدة : يا اللهي ، لماذا احمد  يصرخ سألت بقلق.وقف الجميع في حالة صدمة يوسف كان يخشى الذي يحدث الآن. ركض الجميع الطابق العلوي. عاد صهيب اليه  وربت علي كتفه ليعيده إلى الواقع 
 يوسف/مريممممم حبيبتي  صرخ وركض إلى الطابق العلوي  كان احمد يجعلها تستلقي على السرير .ركض يوسف وجلس بجانبها  شيف: مريم  افيقي ، ماذا حدث حياتي ، حبيبتي  لا تلعبي هذا النوع من المزاح  ارجوكي انظري الي حالة زوجك ص
غيرتي  ربت باستمرار علي خديها  ما .. ماء … واحد يتصل بالطبيب قال صرخ فيهم ،  بعدما لم يحصل على أي رد منها بسرعة صهيب  اتصل بالطبيب وجميع النساء بدوا في البكاء 
خالد: صوفيا ، جوري اخرجوا الاطفال من هنا  أومأوا وغادروا مع الأطفال 
يوسف : صهيب  اتصلوا بهذا الدكتور اللعين صغيرتي  افيقي انظري هذا النوع من المزح انا لا احبه فهو ليس جيد مريم  بكى. وبدأ يرش الماء على وجهها 
مريم  : يو…يوسف  قالت بصوت ضعيف.يوسف  فتح عينيه و بدأ ينشر القبلات على وجهها كله.
يوسف: حبيبتي  حياتي ماذا حدث لكي ، لقد قلت لك في وقت سابق ان تدعيني أتصل بالطبيب ولكن انتي قولتي انكي بخير ، لا تعرفي أنني كنت ميت تقريبا وانا اراكي في هذه الحالة. “بكي وهو يعانقها بإحكام ” لا تتركيني ابدا صغيرتي  انا سوف اموت بدونك حياتي 
مريم  : يوسف  ، انا بخير لا تبكي  حاولت ان تجعله يهدئ  سرعان ما دخلت الطبيبة الي الغرفة والجدة شكرت الله بعد ان رأتها بخير  الطبيبة : سيد الصياد  ، رجاءا أهدئ واسمح لي ان افحصها ، الجميع ينتظر بالخارج  نظرإلىها  بغضب.
يوسف  : اين كنتي بحق الجحيم ؟ زوجتي كانت في أسوأ حالة وأنتي أتيتي الآن  قال وهو يتجه نحوها خالد  امسك به وسحبه 
 خالد  : أبني أهدئ ودعها تفحص مريم بينما  ابتسمت لرؤية طيف جانبه التملكي 
 الطبيبة : كل ما عليكم هو الخروج واسمحوا لي أن افحصها.
يوسف  : ماهذا الغباء الذي تقولينه ، زوجتي مستلقية فاقدة لوعيها وانتي ايتها اللعينة تخبرني ان اخرج كان يصرخ علي الطبيبة باعلي صوته
 خالد : يوسف  ما هذا الكلام الذي تقوله ، راقب كلامك  هو ايضا صرخ عليه
صهيب  : اخي  ، تعال معي واترك الطبيبة تقوم بعملها  ليخرجه بقوة الطبيبة أغلقت الباب حالما خرج الجميع وسألت بعض الأسئلة لمريم  ، ثم فحصتها  أخبرتها  الطبيبة  بنتيجة الفحص لتصاب بعدها بالذهول  الطبيبة ابتسمت عندما رأت رد فعلها وذهبت لفتح الباب ما إن فتحت الباب ، ركض يوسف  الي الداخل بينما انهال الجميع عليها بالاسئلة  الطبيبة ضحكت لرؤيتهم جميعا قلقين
 خديجة  : دكتورة كنتي بصحة جيدة صح 
 احمد: ماذا حدث لزوجة اخي ؟
صهيب : آمل أن الا يكون هناك أي شئ خطير.
 خالد : اللعنة ، تكلمي كيف حال مريم 
يوسف : حبيبتي رتب على خديها ، ماذا حدث لماذا أنت تحدقي بهذا الشكل؟ ، دكتورة ، ماذا فعلتي لزوجتي ؟، مريم  انتي بخير  وركض إلى الطبيبة التي أغلقت عينها من الخوف.
الطبيبة : مبروك سيد يوسف  زوجتك حامل في اسبوع  قالت دفعة واحدة وهي تغلق عينيها وعقليا اعدت نفسها للحصول على لكمة من يوسف.الجميع وجوههم توهجت نتيجة للفرحة و هو  توقف في مكانه 
 يوسف  : اها اوك حامل  قال بهدوء ماذاااااااااا ، حاااااااااااااااامل لتضرب الحقيقة عقله اخيرا ويستوعب ما قالته الطبيبة ويتسمر في مكانه الجدة ضحكت بعد ان رأت ردة فعله 
 احمد : ما حدث لكليهما ، صهيب  انا سأصبح عم  وبدأ يرقص  .بينما هو  عدة أفكار كانت تتجول في ذهنه ، تلك اللحظات بدأت تأتي الي ذهنه ، قبل خمس سنوات عندما قرروا ان ينجبوا طفل ، بعد أسبوعين من المحاولات عندما فحصت مريم اختبار الحمل الذي كانت نتيجته سلبياً ، تجاهلهوها وحاولوا مرة أخرى ، لكن لم يحدث حمل  تذكر تلك الأيام عندما كانوا يذهبون تقريبًا كل يوم إلى الطبيبة لفحصها ، والأكثر أهمية هو ذلك اليوم عندما صرخت مريم  بصوت عالي وهي في الحمام وذلك لانها لم تحمل ولكنه ظل يطمأنها بأنها ستحمل قريبًا  استمروا في المحاولة ، ولكن الي متى سيظلوا يحاولون ، كلاهما شعر بخيبة أمل وببطء  ابعدت نفسها عن كل شيء ، و هو بدأ في الشرب وتعذيبها وهو لا يعلم ما يفعله بهذه الروح الطاهرة  في أحد الأيام عندما كانت يوسف نائما ، مريم  ذهبت إلى الدرج وفتحته وأخذت اختبار الحمل وابتسمت ودعت الله ان تكون النتيجة إيجابية  نوم يوسف  انكسر بسبب بكائها وأصوات الاشياء التي تلقي في الحمام  اسرع إلى الحمام وهو متوقع ماذا يمكن أن يكون السبب وراء ما يحدث وبالفعل تم الترحيب به من قبل زوجته وهي تبكي بمرارة معانقتا ركبتيها
يوسف : حبيبتي  واسرع إليها ، اخذها بين ذراعيه وحملها واتجه خارجا من الحمام
مريم  : يوسف مرة أخرى سلبية  كانت تبكي وهي تنظر إليه بينما كان يضمها بين ذراعيه وأخذها إلى غرفة النوم 
 يوسف : أشششش صغيرتي  ، لا أستطيع ان اري الدموع في عينيك ، لماذا تفقدي الأمل بسرعة ، لقد تحدثنا إلى الدكتورة ماليكا التي أخبرتك أنك سوف تحملي قريبًا ، لماذا لا تستطيعي أن تخرجي كل هذا من عقلك  قال وهو تقريبا يظهر الغضب في عيناه 
مريم : انا لا يمكن أن ابعد تفكيري عن هذا يوسف ، انا أريد طفلاً أريد أن أكون أماً. إنه حلمي أن أنجب طفلاً يوسف وبكت غادر من هناك غاضبا ، وهو ي
ندم علي ذلك اليوم عندما لم يكن معها لمواساتها ، وهذه الأيام التي اعتاد فيها أن يأتي متأخراً في منتصف الليل محولا ليالها جحيمًا عن طريق تعذيبها ، وضربها ، وتلك الأيام التي سمع فيها أطفالًا يقولون كلمة بابا لآبائهم وعندما كان الأطفال يلعبون مع آبائهم … لقد اعتاد أن يبكي بصمت وهو ينظر الي تلك لحظات جميلة … سيل افكاره توقف بواسطة تلك الهزة التي تعيده إلى اعادته الي ارض الواقع 
 نظر الي صهيب و احمد  يوسف :  احمد صهيب  انتوا سمعتوا … انا … ااانا … با … بب … انا اللعنة … انا … با … با … مريممم… ماما … انا … حا .. مل … لا … لا … انا … اعني … أن … حبيبتي  … حا …مل … انا … با… جدتي … بابا الكلمات لا تخرج من فمه والدموع تخرج من عيناه باستمرار سقط على ركبتيه. انا.. با … با ، جدتي انا ساكون بابا ، طفلي وبكي من السعادة صغيرتي هل تسمعين  الجميع كانت تمتلئ عيونهم بدموع الفرح لرؤية ردة فعله  زحف الي زوجته حبيبتي  هل سمعتي ، انا سأصبح بابا وانتي ستصبحين ماما ، أنت ستكوني أم ، أنت ماما ، مريم  طفلنا ، سوف نصبح والدين وبدأ في اغراق يديها بالقبلات مريم لماذا لا تقولي اي شئ حبيبتي ، اللعنة سأكون بابا نظرإلى الجدة 
يوسف : جدتي ، ماذا حدث لها.
الجدة : أبني ، لقد كانت تنتظر هذا الخبر منذ 10 سنوات ،  هيا دعونا نعطيهم بعض الوقت معا  غادر الجميع ليمنحوهم بعض الخصوصية قام يوسف بهز مريم  ووضع قبلة على جبهتها  بدأت الدموع تخرج من عينيها 
 امسك بوجهها مريم /  يوسف همست بينما دموع السعادة خرجت من عينيها  ام ، انا اصبحت ام  عانقها و ظلت تبك بينما هو  اخذ يربت علي ظهرها لكي يهدئها  يوسف، عشر سنوات ، عشر سنوات وانا انتظره ، طفلي ، طفلنا حبيبي  ، ابني وأخيراً بكت بصوت عالي 
يوسف : اششش ، صغيرتي  لا مزيد من البكاء ، الآن فقط السعادة، قولي ودائعا لهذه الدموع حياتي ، الآن أنت ، أنا وابننا ، وضموا جبهتهما معا وأغلقوا أعينهم .. ثم رفع  بلوزتها لأعلى ولامس بطنها مما جعلها تدمع  طفلنا ، مرحباً يا طفلي ، انا والدك ، يوسف بابا ، أشكر يا طفلي على مجيئك الي حياتنا ، لقد أكملت حياتنا ، أنت تعلم مامتك قدمت لي أفضل هدية في حياتي وهي انت ، أعدك أنني سأحميك انت ووالدتك ، أحبك يا طفلي تحدث مع الطفل وقبل بطنها  اتجه الي وجهها ، وقبل جبهتها وعانقوا بعض بإحكام ليشعروا بدفئ بعضهم البعض ، بعد بعض الوقت كسروا العناق.
يوسف: استمعي لي الآن بعناية يا سيدة يوسف الصياد  ، لا تجرؤي على القيام باي عمل في المنزل والا انا سوف أكسر رجلك ، إذا رأيتك في المطبخ أو في مكان آخر ، فسوف ترى أسوأ جوانبي ، وستكون التسعة اشهر هذه هي عبارة عن فترة راحة بالنسبة لكي ، ولا تفكري ان تتذاكي اوك وإلا فانتي تعرفين غضبي… لقد هددها.
مريمم : يوسف لا تتحدث معي بهذه الطريقة أمام طفلنا ، ما سوف يفكر عن ابيه ، ان والده شاب غاضب جدا أبقى  يده على بطنها.
يوسف : طفلي ذكي للغاية ، فهو يعرف أن بابا يقول هذا الكلام من اجل صحتك فقط ، كما أنه يعرف أن والدته عنيدة جدا ، طفلي انت الآن سوف تعتني أيضا بوالدتك ، لانها فقط بلهاء  نظرت إليه مصدومة مما قال 
مريم/يوسف، ما هذا الذي تقوله لأبني ؟ 
يوسف : طفلي انظر الي غضبها هذه هي فقط مريومة صغيرة طفلة 
مريم : وابوك هذا يكون مغروري الغبي  قالت وهي تلامس بطنها 
يوسف : علي العموم يا طفلي ، امك هذه هي احسن ام , زوجة و كنة في العالم أنا أحبك ابتسمت بينما قبلها  على جبينها
انا أحبك يا حبيبتي  واخذ يلامس خديها 
 مريم : أنا أحبك أيضًا  وحركت يدها في شعره 
يوسف : ونحن نحبك يا صغيري  وقبل بطنها  عانق كل منهما الآخر وظلا في هذا العناق عندما طرق أحدهم الباب
احمد: أخي إذا انتهيت من رومانسيتك يمكنك ، هل يمكنك ان فتح الباب فالجميع ينتظرون نظرا يوسف و مريم  إلى بعضهما البعض بابتسامة 
 يوسف: اوك انتظر  صرخ وذهب لفتح الباب
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!