روايات

رواية نص الليل الفصل الثاني 2 بقلم سارة عاطف

رواية نص الليل الفصل الثاني 2 بقلم سارة عاطف

رواية نص الليل الجزء الثاني

رواية نص الليل البارت الثاني

رواية نص الليل الحلقة الثانية

* ايه ي هبة !
= عاملة اى ي مها ؟
* بخير
= وأخبار يومك وشغلك ؟
* كله حلو المهم انتى !
خدت نفس وبصيت للسما، ومجوبتش
= تعالى ندخل من البلكونة علشان البرد
* مالك ؟
قعدت ع حاف السرير
= سيف مش سال فيا وكائنى مش مراته
* انتى الى سايبة بيتك وجوزك وفاكرة ان كدا هيرجعلك
= امال اعمل اى ؟
* هبلة جوزك بيحبك خافى عليه بدال ميروح منك
= يروح منى ! قصدك اى؟
* مش ممكن واحدة تلف عليه
= لا لا …
* دانتى مش معاه ولا مهتمة بيه فى هيبقا فريسة سهلة ل اى واحدة
= ماهو كمان بيهملنى
* انتى مختارتيش تحلى مشكلتك صح مجربتيش تقعدى معاه انتى اختارتى الهروب
= هو فى وقت اصلا
* ي هبة ي هبة انتى تخلقى الوقت ده
مالناس كلها مرتاحة ومبسوطه اشمعنى انا
ليه حياتى تتغير كدا الكل كان بيحسدنا وقت الخطوبة
اسبوع ووراه التانى والتالت وبرضو مكلمنيش فعلا خوفت ، خوفت لتيجى واحدة تهتم بيه وتاخده، أو يمكن وحشنى… من غير تفكير اخدت بعضي وروحتله … وكانت المفاجأة
* ياابنى ليه ساكت قول إلى ف قلبك
– هبة وحشتنى!
* قوم ياابنى هات مراتك
– مش عايز
* منين وحشتك ومنين مش عايز !
– خليها ف بيت اهلها احسن الفترة دى
* ي حبيبي مراتك حقها تعرف إلى بيحصل معاك وغلط من الاول انك خبيت
سمعت الكلام وانا طالعة على السلم وبحاول اعرف هو مخبى اى عليا يكونش بيخونى! ولا عليه طار قديم ومقليش! طار! طار ايه الطار ده للصعيد وسيف مش صعيدى … سمعت ولدته وهى بتقرب من الباب جريت ع شقة اخوه إلى لسه مبنيه بطوب احمر … لحد منزلت….. وقفل سيف الباب وراها … فتحت ودخلت
– هبة!
= مساء النور يا سيف
– مساء النور
دخلت شنطتى الأوضة وفضلت قاعدة افكر في إلى سمعته … دخل ورايا
= هو انت هتتجوز !
– اتجوز!
= يعنى تعرف ستات تانيه ؟
– ولا تالتة
= طب عليك طار ؟!
– طار!
= اممم طيب …انا
– هو فى اى! تحقيق ده ؟!
= متبرقليش كدا !
بص بعيد …
= طب مافيش حاجه عايز تقولها او تحكيها
– لا… بس ف سؤال
= اى هو ؟
– جيتى ليه !؟
= عادى بيتى وحشنى
– بيتك بس !
= اه يعنى هيكون مين يعنى !؟
– طيب انا هنام تصبحى على خير … كل يوم احاول اعرف ف اى وارمى ودنى وانا ف المطبخ معه هو وامه وبرضو صوتهم واطى وانا عاملة زى الأطرش إلى ف الزفة … بداءت القصة تعيد نفسها تانى يصحى بدرى يروح المدرسة يرجع يدى المجموعات إلى معاه وباقى الاسبوع ينزل ويرجعلى ع ٣ و٢ وساعات كمان وش الصبح يجى يغير ويروح على المدرسة … لو راقبته هيحصل ايه هيزعل ! طب ما يزعل المهم اعرف اى الحكاية بالظبط …….. ….. ….. هو ممكن يكون بيخونى! مليون فكرة جت في دماغى
وطبعا زى اى ست مصرية سيطرت عليا فكرة الخيانه!!
نزل يوم التلات بعد مخلص الحصص كنت جاهزة ونزلت وراه بسرعة خدت تاكسي عملت زيه لحد ما نزل قدام شارع واخد تاكسي من واحد ! طلعت برضو وراه اكتشفت انه بيشتغل على التاكسي ده ! طيب ليه مقلش ليه ! وبعدين الفلوس دى بتروح فين يعنى! الصبح مدرسة وبعد الضهر مجموعات وبليل التاكسي … روحت وانا مصممة اعرف وهتكلم معاه
فضلت سهرانه ، في انتظاره و ك العادة وصل متاخر ٥ص نام ساعتين وقام ع المدرسة حتى الفطار ملحقش يفطر!!!
= مش عارفة يا ماما
* اصل ي بنتى غريبة ٣ شغلانات
= المشكلة ان مصريف البيت هى هى من ساعة ما اتجوزنا حتى لو عوزت حاجه منه بيقولى مافيش
* خلاص سيب البيت وامشي
= طب وسيف ؟
* هو شكله عامل حاجة من وراكى وبعدين انتى ولا لقية منه وقت ولا اهتمام ولا حتى فلوس
= لا ي ماما انا بحبه وصعب عليا اسيبه
* طيب يا اختى خليكى كدا خايبة زى امك
قومى روحى بيتك
= ماما
* ايه ؟
= انا عايزة استلف منك فلوس بصراحه
* هتجيبي ايه ؟
= حاجة ليا
* انتى كدابة دى للبيت مش كدا !
= مافيش ولا لقمه في البيت
* والله كنت حاسة متخبيش يبنتى عليا تانى وتعالى اقعدى معانا وسبيه
مشيت وانا مخنوقة معايا ٣٠٠ ج من امى وحاسة انهم مش ليا ع الرغم انها امى وزمان كنت باخد واصرف من غير حساب بس من وقت مطلعت برة بيت اهلى وانا مسؤلة منه النهاردة اول مرة احس اني تقيلة ع امى وغريبة عنها …
= الاكل جاهز
بص علي السفر …
– اكل ! انا قولت ليكى هنقضيها جبنه الشهر ده
= مقدرتش متعودتش ع التقشف ده ف بيت ابويا
– جبتى الفلوس منين ؟
= هيكون يعنى منين من امى كنت مكسوفة وانا بطلب منها
– وليه تطلبى زى ما قولت ليكى تعملى
= لا انا مش هفضل شهر تانى … تانى اى ! شهر ٣ ع علبة الجبنه إلى بقت طقس عندنا في البيت
وامك تحت بتاكل المحمر والمشمر وانا قاعدة بعلبة الجبنه دى … ده حتى لما حبت تطلع لينا حته لحمه عملت عليها حوار
– انتى اكتر واحدة تعرفنى ف بلاش تقولى كلام يضيق
= انت لسه مسمعتش اى كلام … هى امك بتجيب فلوس منين … !
– معاش ابويا
= وفلوسك… !
– فلوس اى!
= فلوس ال٣ شغلانات المدرسة الصبح والمجموعات والتاكس فاكر انى مش هعرف ! بتخبى عليا ! والفلوس دى رايحه فين ! كل ده يطلع منك ومعيشنى عيشة ي ساتر!
– خدتى من امك كام ؟
= خدت إلى خدته
– انطقى لانى تعبان ومش فايق ل اى كلام
= ٣٠٠ج
دخل الأوضة وطلع ب ١٠٠٠ج
– امسكى ادى امك ٣٠٠ج وال٧٠٠ج خليهم معاكى واعملى إلى عايزاه بيهم بس ليا طلب متروحيش تطلبى من حد ولا امى ولا امك محدش ليا دعوة ب حياتنا
= طلع معاك فلوس اهو طب ليه من الاول
– مكنتش ناوى اتكلم … بس خلاص الفلوس دى من فلوس الشقة لسه بخلص فيها …. كان مرتب المدرسة نافعنى بس حصلت مشكلة وسبت الشغل في المدرسة وبقيت بشتغل ع التاكسي من النجمه واجى اريح وانزل شوية تانى وادى المجموعات وانزل تانى للتاكس
كنت بسمع وانا ساكته ، راسي ف الارض عايزة اهرب منه انا هببت الدنيا معاه وجيت عليه ف الكلام… !
سبنى ونزل فضلت قاعدة مضايقة حاولت ارن عليه بس فى كل مرة كان مغلق معرفش ليه خوفت عليه اوى كدا على الرغم ان آخر فترة كنت بشتكى منه لطوب الارض ، نزلت ادور عليه فى الشوارع لحد ما لقيته قاعد على الرصيف جنب كشك صغير ……. ! قعدت جنبه وفضلناساكتين

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نص الليل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى