بيزنس

رواية في ظلمة بيجاد الفصل السادس عشر 16 بقلم كنزي حمزة

 رواية في ظلمة بيجاد الفصل السادس عشر 16 بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد الفصل السادس عشر 16 بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد الفصل السادس عشر 16 بقلم كنزي حمزة

مر عامان كاملان عليهم هو يتحكم في جميع أملاك عمه و يعلو من كيانه أيضاً في مجال المحاماه
وأصبح له أصدقاء كثيرون من ذو الأعمال المشبوهه اللذين يوكلوه في قضايهم والذي كان ينجح فيها بجداره وبدء يعتمد عليهم في التصدي لعدوه الثاني عدلي العزيزي
و أيضاً أنجبت له زوجته الحبيبة ولد اسماه يامن كان قُرة عينه
يقسو على أخيه يغضب من مجرد كلمه تقولها زوجته حتى ولو دون قصد وحين يحمله بين يديه ينسى العالم بأكمله ولا تفارق البسمه وجهه
علم بزيارات عدلي العزيزي المتكرره لعمه داخل السجن
ولم يكن بحسبانه حزن زوجته لهذه الدرجه عليه و تجُنبها المميت وصمتها الدائم بالنسبة له
واصبحت عادتها اما جالسه مع والدته بغرفتها أو مع أخيه وابنها وحين تلتقي به تذهب سريعاً الي غرفتها
ولكنه هذه المره لن يتركها تبتعد عنه صعد خلفها وهو ينتوي ان يعديها الي احضانه حتى ولو بالقوه
سيفعلها سيرضخها حتماً على طاعته
جلست على الأريكة متأهبه لأرضاع صغيرها الذي بدء يغفو على صدرها وهي تطعمه
ولكنها انتفضت وصرخ الصغير أثر صفعة الباب القويه
لتضمه الي صدرها بشده وهي تلتفت للجهه الأخرى لترى زوجها يقف وعلامات الغضب تكسو وجهه
للحظه ارتعبت وشعرت بالخوف وكأنها ترى ابيها وليس من تملك قلبها
في ايه يا بيجاد خضيت الولد
انا اللي في ايه ياريت تخلصي وتنيمي ابنك عشان تفهميني انتي مالك قالبه وشك من ناحيتي ليه
التمست نبرة صوته المرعبه و حدته في الكلام معها والتفتت للجهه الأخرى تكمل ما بدأته وهي تشعر بالرهبه منه الي ان غفى الصغير وذهب في نوم عميق
لتشعر به يقترب منها وبهدوء شديد اخذ ولده من بين ايديها وحمله وخرج به من الغرفه بأكملها لبضع دقائق ثم عاد بمفرده إليها واوصد الباب من خلفه
الله فين يامن وديته فين
هاكون وديته فين يعني نايم جنب جدته لحد مانخلص كلامنا
يا خبر احسن يصحى ويعيط وماما جميله مش هتقدر تسكته
تأهبت لتخرج من جانبه وهي متحججه ببكاء صغيرها لتشعر بقبضته على ذراعها
استنى هنا وماتهربيش زي عوايدك ماتتحججيش بابنك
زياد هناك لو صحي هايشيله
اه طب سيب ايدي مالك ماسكني كده ليه
مانا عايز افهم مالك باعده نفسك عني ليه دانتي بقيتي تقعدي وتتكلمي مع زياد اكتر مني وعالله يافرح تقوليلي مافيش حاجه
سيبني يا بيجاد ايدي بتوجعني هو انا عملت ايه بس
مش عارفه عملتي ايه ولا مش حاسه ان احنا بقينا زي الاغراب الجواب على اد السؤال وبس
حتى لما برجع باليل بتعملي نفسك نايمه وابقى حاسس بيكي وانتي صاحيه وكل ده ليه عشان ماتتكلميش معايا
هو انت طلبت مني حاجه وانا معملتهاش
تركها من بين يديه مندهشاً لثانيه من طريقتها معه
ثم قرر ان يتلاعب بأعصابها مثلما تفعل معه تماماً
وقف يشلح قميصه من عليه أمام اعينها واقترب منها برويه مجتذباً اياها بين ذراعيه بقوه
كده يا فرح طب انا بقى عايزك دلوقتي ها هتقوليلي لاء
اوعي سيبني متعمالنيش بالطريقه دي
شوفتي بقى اديكي مش عايزه تعمليلي اللي انا عايزه اهو
خبئت وجهها بالكامل داخل صدره وبدأت تجهش بالبكاء
بتعيطي ليه بس يا قلبي مالك يا فرح
انا خايفه منك خايفه اقولك مالي عشان عارفه ان كلامي مش هايعجبك
حملها بين يديه وجلس بها على فراشهم وهو يحاول تهدائتها لتخرج مافي صدرها له
طب هو انتي عمرك طلبتي مني حاجه وانا معملتهاش يا روحي يابت دانتي قلبى وربنا
بجد يابيجاد يعني لو قولتلك هترضي
بأيه بس يا حبيبتي
انك يعني……
اتكلمي علطول عايزه ايه يا فرح
سريعاً ما وقفت من على قدمه مبتعده عنه خوفاً من أن يتملكه الغضب مره ثانيه
مش عايزاك تعمل حاجه تاني لبابا هو قرب يخرج من السجن سيبه يخرج بقي
اعتدل في جلسته واقفاً خلفها تماماً ضامماً اياها الي صدره وبدء يقبل عنقها بكل رقه
لو انا سيبته هو مش هيسبنا يا حبيبتي هايرجع يحط ايده على كل حاجه تاني
استدارت بين ذراعيه لتنظر له بعيانها التي تسكره بشده وطوقت عنقه بذراعيها لتثير مشاعره اكثر وأكثر
احنا مش عايزين حاجه منه يا حبيبي انت بقيت محامي ناجح ومش هتخلينا نعوز حاجه منه
انتي عارفه ابوكي وغدره دا حالف يقتلني
لاااء
ضمته بشده الي احضانها خائفه عليه وكأنه طفلها
هو مش ممكن يعمل كده طول مانت بعيد عنه سيبه يخرج حتى وتعالي نسيبله البلد كلها ونمشي
حملها بين يديه واتجهه بها إلى الفراش ثانيةً
عارفه يا فرح برغم اني عارف انه غدار وهايعمل حاجه يأذيني بيها
لكن انتي اغلى حاجه في حياتي وماقدرش ارفضلك طلب بس انسى حكاية اننا نسيب البلد دي
بس اا
كفايه كلام في الموضوع ده بقى بقالك كتير بعيدة عني طب بزمتك بجياد حبيبك ماوحشكيش
اجابته بهمسها المحبب اليه
وحشني اوي بس بقى يخوفني منه كمان
كانت تتلقى مقابل كل كلمة تخرجها من بين شفتيها قبله رقيقه لتصمت هذه المره وهي مرحبه ومستسلمه له وليداه التي احتواتها بالكامل
بقلمي/ميادة مأمون//////////////////////////////
خرج مهران الألفي من حبسه وخرج معه الوحش الكامن بداخله طيلة هذه المده
وجد صديق دربه ينتظره بسيارته ورجاله خارج السجن
أهلاً أهلاً كفاره يا حج مهران حمدلله على سلامتك يا حبيبي
الله يسلمك يا حج عدلي يلا بينا من هنا خليني اشفي غليلي
حالاً كده طب اصبر لما اهيئ ليك كل حاجه مش عايزينك ترجع المخروب ده تاني
لاء
لازم اكون هناك ورجالتك بينفذو العمليه لازم اشوفه غرقان في دمه لازم ابرد ناري بقي
كان الغضب مستحوذاً بالكامل عليه ليبتسم الاخر بمكر الثعالب وهو يلتف حول سيارته سينفذ مخططه ويتخلص من ذلك العدو دون أن يلفت الانظار اليه
سيقتله بيديه ويلقى كل اللوم وتنتبه الأعين مره أخرى الي عمه دون أن يلتفت أحداً اليه
وبعد أن جلس بجانبه وأشار للسائق بأن يتحرك
طب خلينا بس نخطط بهدوء كده انا مش عايزك تبان انك رايح تتخانق معاه عايزك تروحله كأنك راجل كبير و مكسور ووحشتك بنتك وعايز تشوف حفيدك وبالمره تطالبه باملاكك
حفيدي؟؟؟؟
هي فرح بنتي خلفت له ولد
اه يا سيدي جابتله ولد عنده شهرين دلوقتي
َكمان دا كده حسابه تقل معايا اوي وحياة امه اللي طلقها مني غصب ورحمةابوه لخليه يحصله وهرجع بنتي ليا تاني وحفيدي بقي انا اللي هاربيه على ايدي
تمام بس اهم حاجه انك اول ماتدخل الفيلا من جوه وتخليه هو يخرج ليك في الجنينه عشان الرجاله يقدرو يقتلوه
//////////////////////////////////
انزله أمام الباب الخارجي لحديقة الفيلا ولم تنتظر السيارة ثانيه واحده بعدها ورحلت سريعاً عن مرئ الجميع
وقف هو بكل شموخه أمام البوابه يتمالك نفسه ويكتم كل النيران المتوهجة بداخله لبضع دقائق ثم توجه للداخل مباشرةً
و توقف بعد أن عبر تلك البوابه الحديدية وما اشعله غضباً رؤية حارس المزرعه الخاص يقف خادم لأبن أخيه الان
حماد: نطق بها مهران ساخراً رافعاً حاجبه الأيمن له
انصدم الاخر من رؤيته وهب واقفاً بصدمة وهمس لنفسه
ياسنه سوخه ياولاد
ثم رفع صوته له
ابويا الحج مهران حمدلله على السلامه يابا الحج
جاك بو حتى انت يا…… بعتني وبقيت من خدام ال…. ده حط ايده على كل حاجه واخد الخدم بتوعي كمان
كنت عايزني اعمل ايه بس يابا الحج اني صاحب عيال وخدام لقمة العيش
مشي يا ولِد من قدامي روح ناديه ليا هنا
حاضر يابا الحج
تركه سريعاً وذهب للدخل قبل أن ينال سبه أخرى اولفظ خارج منه
////////////////////////
كعادتهم مثل كل يوم يجلس الثنائي على طاولة الطعام ينتظراها الي ان تهبط إليهم بعد أن تطعم والدتهم ثم تأتي لتشاركهم وجبة الغداء
وما ان وصلت إليهم بأبتسامتها الودوده واوشكت على الجلوس الي ان استمعوا لصراخ ذلك الذي
دلف مهرولاً إليهم يصرخ بمجيئ هادم اللذات
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى