روايات

رواية عروس السيد فريد الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة الزهراء أحمد

رواية عروس السيد فريد الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة الزهراء أحمد

رواية عروس السيد فريد الجزء الثالث عشر

رواية عروس السيد فريد البارت الثالث عشر

رواية عروس السيد فريد الحلقة الثالثة عشر

“وحيات أبوك يا قانون بيه اااه اااه بالله عليك اااه والله هي كانت هنا”
لم أكن أدري بما يقوله كل ما أفعله هو أن أكَسِر وجهه الأحمق هذا الذي اوقع قلبي وحطمه عندما أخبرني أن أحتي قُ*تِلت
أمسكة بي تلك الفتاه صَبي وهي تقول بخوف من حالتي:
“بالله عليك يا قانون إهدي الحمد لله إنها مطلعتش هي إحمد ربنا”
تركته ومسحت يدي التي أصبحت ملطخة بدماء هذا الرجل الأحمق لتقول هي:
“يا ابني إنت مش قولت أنها كانت هنا”
قال وهو يبكِ ويمسح دمأه:
“والله العظيم كانت هنا طب مش ممكن يكون حد من أهل البلد شفها فوداها الوحدة”
قلت بغضب أعمي وأنا أضرب السيارة التي جأنا بها:
“مش في الزفت أنا رنيت الممرضة قالت محدش جه الوحدة راحت فين”

 

لم أكمل كلامي حتي لاحظنا إقتراب سيارة أنا أعرف هذه السيارة جيدًا هي لهذا الوغد فريد خرج منها بجمود لا تظهر علي ملامحه أي خوف أو قلق كاد يتحدث، سارعت بلكمه في وجهه وأمسكته من ياقته:
“وربنا مهسيبك يا زبالة ”
لم يأخذ أي ردة فعل بل نظر لأخته وكأنه يسألها بعينه عن ما يجري لتقول:
“عدالة مختفيه ومحدش لقيها وعيد جه قالنا أنه لاقها مدب*وحة زي مراتاتك اللي ماتم”
توقف عقلي للحظات ماذا تقصد بمراتتك اللي ماتم إذا الأمر هو انتقام أخذت أربط الأمور ببعضها لأتمكن لجمع الخيوط كلها ببعض
بعدما سمع حديث أخته أخذ سيارته وأشار لها بأن تركب ركبت بعدما أسندت الرجل الذي أبرحته ضرب ورحلوا بكل برود رحلوا أي انهم مُعتادين علي تلك الأمور ركنت علي السيارة وأخذت دموعي بالنزول لقد رحلت زهرة حياتي عن العالم أخر كا تبقي لي من عائلتي مجنونتي الصغيرة لم تستطع قدمي علي التحمل لأقع علي الأرض ومازلت أبكي وأصرخ من وجع قلبي
وأقسمت علي أن انتقم.
رحلت إلي المنزل ودخلت بهدوء لأجد رجال الشرطة محاوطين المكان لم يبدو أنه كل ما استطاع فعله هو ابلاغ الشرطة قلت بسخرية وأنا أمرر نظري علي رجال الشرطة والسيارات:
“طب والله كويس أنه بلغ طمر فيه العِشرة “

 

“لا أنا اللي بلغت ”
نظرت لأري من قال هذه الجملة وقد كان السيد حامد
قلت بسخرية:
“كمان يعني حتي مهتمش يبلغ ”
خرج فريد وكان اول مرة أري ملامحه بهذا الشكل قال لي بغضب:
“مين اللي بلغ ”
قال السيد حامد:
“أنا يا فريد أنا اللي بلغت ”
نظر له بغضب وابتلع السيد حامد ريقه بخوف أشعل النيران في جسدي كله بعد أن هدأتها أمسكته من ياقته وقلت بغضب أعمي:
“أنت إيه يا أخي أنت جنس ملتك إيه يا حيوان إنت يعني إيه مش عوزه يبلغ يعني كنت عارف أنها ممكن تموت ومش عاوز تبلغ ”
أفلت يدي واقترب مني ببطء وهمس بخبث:
“أه كنت عارف انها هتموت ومش مهم بالنسبالي تغوروا انتوا الإثنين في ستين داهية ”
أشعل الغضب جسدي فكدت ألكمه لاكنه أمسك كفي وبحركة سريعة أدار جسدي فأصبح ظهري مقابلًا لبطنه وأخرج مسدسًا ووضعه علي رأسي وقال بهمس بجانب أذني:
“أنا عديتلك تلمرة اللي فاتت علشان أختك بس وربنا لو اتكررت لهخليك تحصل أختك في الأخرة فاهم”
أمسك حامد المسدس يقول برجاء وهو يحاول أن يبعده عنه لاكن لم يستمع فريد لحديثه حتي جاء شرطي ومعه بعض العساكر هنا أزاح فريد السلاخ وحرر يدي ليقول لي الشرطي
أستاذ قانون أنت متهم بق*تل المدام عدالة أختك
نعم
نظرت له بصدمة أنا المتهم من المفترض أن يكون الحقير فريد هو المتهم وليس أنا

 

قتل مين يا باشا دي أختي أقتلها إزاي
قال ببرود وهو يشير للعساكر بأن يضعوا الكلابشات في يدي
يا أستاذ قانون فريد بيه بيتهمك أنك أنت اللي قتلت مدام عدالة علشان تستولي علي ورثها
نظرت للشرطي بصدمة ثم لفريد لأجده يبتسم لي بخبث ويشير لي بيده في علامة للوداع لاشعر بالعساكر يجروني للخارج وأخر ما رأيته هو إبتسامة فريد الخبيثة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم أتوقع أن يحدث كل هذا اليوم كل تلك الأحداث حدثت في يوم واحد لاكن كل ما أريد معرفته الآن ماذا حدث لعدالة لذالك ذهبت لعيد أسأله طرقة علي بابا بيته ليفتح لي فأدفعه للداخل تحت صدمته خلعت الوشاح من علي وجهي وقلت له بغضب:
“عدالة فين يا عيد ”
نظر لي لثواني بصدمة ثم تحولت لخبث وقال:
“مالك مهتمية اوي كدا ليه مش أول ولا أخر واحدة اموتها يعني “

 

كدت اتحدث قاطعني صوت فتح الباب وكان أخر شخص اتوقع رأيته كان أخي فريد قال وهو يجلس علي الأريكة:
“ماشاء الله متجمعين في الخير يا جماعة ”
قال الآخر ببرود وكأنه كان يتوقع قدومه:
“وهو هيبقي في خير في وجدكم يا ولاد القاضي ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ملحوظة صغننة “عيد” اللي صابرين او صَبي أخت فريد كانت بتكلمه هو نفسه عيد اللي عدالة كانت بتعض ودانه وكانت بتجري وراه
*أنا عارفة إن البارت صغير معلش والله معرفت أطوله بسبب الشيتات اللي عليا إدعولي أخلاصها علشان افوق لان في غظمة هتتعمل
*ومتنسوش تقولولي رأيكم وتطبلولي لاني في فترة صعبة بسبب الدراسة فالمطبوب منكم تطبلولي شوية سلااااااام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس السيد فريد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!